مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

سأجمع آخرين إلى هؤلاء الذين جمعتهم(إشعيا56: 3-8)
~النص البيبلي~
3”لا يَقُلِ الغريبُ الّذي ينتَمي إليَّ أنا الرّبُّ:لا بُدَّ أنْ يَفصِلَني الرّبُّ عَنْ شعبِهِ.ولا يقُلِ الخَصيُّ:ها أنا شجَرةٌ يابِسةٌ4لأنَّ الرّبَّ قالَ:لِلخِصيانِ الّذينَ يُحافِظونَ على السَّبتِ ويَختارونَ ما يُرضيني ويتَمسَّكونَ بعَهدي5أُعطيهِم في بـيتي وفي داخِلِ أسوارِ مدينَتي جاها وإِسمًا يكونُ خَيرًا مِنَ البنينَ والبناتِ، إِسمًا أبديًّا لا ينقَطِعُ ذِكرُهُ.6والغُرباءُ الّذينَ يَنتمونَ إليَّ أنا الرّبُّ ليَخدِموني ويُحِبُّوا اسمي ويكونوا لي عبـيدًا ويُحافِظوا على السَّبتِ فلا يُدَنِّسوهُ، ويتَمسَّكوا بعَهدي.7أجيءُ بهِم إلى جبَلي المُقَدَّسِليفرَحوا في بَيتِ صلاتي وتكونُ مُحرَقاتُهُم وذبائِحُهُم مَقبولَةً على مذبَحي، لأنَّ بَيتي يُدعى بَيتَ صلاةٍ لجميعِ الشُّعوبِ”.8وقالَ السَّيِّدُ الرّبُّ الّذي جمَعَ شَتاتَ بَني إِسرائيلَ: “سأجمَعُ آخرينَ إلى هؤلاءِ الّذينَ جَمَعتُهُم”.
~شرح النص~
بعد وضع إشعيا56: 1–2الأساس الذي يجب أن يبني الشعب حياته عليه بعد عودته من السبي، والذي يتمحور حول حفظ التوراة، تقوم آيات3–8بتحدي الشعب بأن يفهم التوراة بطريقة جديدة في مرحلة إعادة البناء تلك.وتقوم آيات3–8بذلك عن طريق الإشارة إلى نوعين من الناس، الذين المفروض أن التوراة ترفضهم وتستثنيهم من شعب الله، الخصيان والغرباء(تثنية23: 1–8).حيث يقوم إشعيا56: 3بوضع المشكلة، والتي تتلخّص برفض واستثناء الغريب والخصي، في حين تقوم آيات4–7بإعلان قبول الرب لهما في حال تحقيقهما شرطين أساسيين، هما“التمسك بالعهد”و”حفظ السبت”.وإذا كان الشرطان، اللذان يمثلان ركنين أساسيين في تحديد هوية شعب الله، يتكرّران في حالتَي الخصي والغريب، فإن آية6تضيف أربعة نقاط أخرى في حالة الغرباء، ألا وهي الانتماء إلى الرب، وخدمته، ومحبته، وأن يكونوا له عبيدًا.وتعلن آيات5و7أن الله يقبل الخصي والغريب في حال التزامهما بذلك ويجعلهما من شعبه، لا بل ويعطي الخصيان اسمًا أبديًا في وسط شعب الله، يعوضهم عن عجزهم عن إنجاب نسل يضمن لهم استمراريتهم.وتختتم آية8هذا الجزء بالتأكيد على أن الرب الذي يجمع شعبه من السبي سيضم آخرين إلى ذلك الشعب.
تأمّل في النص
لا شك بأن هذا النص يمثل تحديًا مباشرًا للفهم التقليدي للتوراة ولشعب الله، ويعلن أن الرب يقبل حتى من نتخيل أنهم أبعد ما يكون عنه، وأن شعب الله يضم كل من يحب الرب ويلتزم بكلمته ويكرّس نفسه لخدمته.وبالتالي، فلا شك بـأن النص يمثل تحديًا لشعب الله في كل زمان ومكان، ويمثل تحديًا مباشرًا لنا اليوم.هو يتحدانا لنقبل بأننا لا نملك الله أو حقًا حصريًا به، وأن إلهنا يتجاوز قدرتنا على الفهم والإدراك ونعمته ومحبته تشمل حتى من نعتبرهم أبعد ما يكون عنه.إنه يدعونا لنكون كنيسة تكسر الحواجز وتمد الجسور، فنرفض كل أشكال الحصرية والأصولية والتطرف، ونكون كنيسة ترحّب بالجميع، وتقبل الجميع، وتحب الجميع.
~الفكرة الرئيسة~
نحن مدعوون لنرفض كل محاولة لحصر الله في شعب أو دين أو كنيسة،ولنقبل بأن إلهنا يقبل بنعمته ومحبته من نظنّ أنهم أبعد ما يكون عنه.
~صلاة~
نعترف أمامك يا ربنا بفشلنا في أن نعيش كما يليق بمحبتك اللا محدودة واللا مشروطة.
~قرار اليوم~
Scripture
About this Plan

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.
More
Related Plans

Kids Bible Experience | the Book of Revelation

Psalms 6-10: Your Summer in the Psalms

Connect With God Through Expression | 7-Day Devotional

Pursue, Overtake & Recover All

For New Followers of Jesus - 30 Bible Studies

Faith

Detoxing Life

Mom Guilt Meets Grace

A Christian Parent's Guide to Navigating Youth Sports
