مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

سيكون كل بنيك تلامذة لي أنا الرب،
ويكون سلامهم عميمًا(إشعيا54: 11-14)
~النص البيبلي~
11وقال(الربّ): “يا أورُشليمُ، أيَّتُها العانيةُ المَنفيةُ الّتي لا عَزاءَ لها، سأبني أسوارَكِ بحجارةٍ كريمةٍ وأُؤَسِّسُكِ بالأزوَرْدِ،12وأجعَلُ شُرُفاتِكِ ياقوتًا وأبوابَكِ حجارةَ بَهرَمانٍ وجميعَ حُدودِكِ حجارةً ثمينةً.13وسيكونُ كُلُّ بنيكِ تلامِذَةً لي أنا الرّبُّ، ويكونُ سلامُهُم عميمًا.14تـتَثَبَّتينَ في العَدلِ فيَبعُدُ عَنكِ الظُّلمُ، ولا تَخافينَ الرُّعبَ فلا يَدنو مِنكِ”.
~شرح النص~
ينتقل إشعيا54: 11–14للحديث عن إعادة بناء أورشليم وواقع الشعب بعد العودة وإعادة البناء.ويستخدم النص مجموعة جديدة من الصور تختلف عن صورة الطوفان الموجودة في آيات9–10، وإن كانت آية11تبدأ بصورة أورشليم المدمّرة.ولعل التعبير الأهم في هذا الجزء من النص للتعبير عن واقع أورشليم نتيجة للسبي هو“التي لا عزاء لها”، للإشارة إلى التغيير الحقيقي الذي يصنعه تدخّل الرب، ألا وهو تعزية شعبه.ويشير النص إلى أجزاء المدينة المختلفة(الأسوار، الأساس، الشرفات، الأبواب، الحدود)التي تخضع لعملية إعادة البناء.ويستخدم النص هنا نوع حجارة كريمة مختلف لعملية بناء كل جزء من تلك الأجزاء للإشارة إلى الغنى والازدهار اللذين ستتمتع بهما المدينة الجديدة.هذا الغنى والازدهار هما ما تؤكد عليهما الآيتان13–14في إعلانهما أن السلام والعدل(الحق/البر)هما ما يسودان المدينة بعد إعادة بنائها، لأن“كل”بنيها يكونون، بلا استثناء، تلامذة للرب، أي ملتزمون بشريعته؛ الأمر الذي يبعد عن المدينة وعن الشعب كل ظلم وخوف.ذلك الغنى والازدهار والسلام والعدل التي تسود حياة الشعب بعد العودة وإعادة البناء هما ما سيحمل للمدينة،“التي لا عزاء لها”، التعزية والثقة في حياتها الجديدة.
~تأمل في النص~
يرسم هذا النص صورة انقلاب جذري وكامل في واقع شعب الله الذي يعاني من التشتت والفشل واليأس في السبي، وذلك مع عملية العودة وإعادة البناء.ويعلن أن عملية إعادة البناء الحقيقية هي تلك التي يقوم بها الله، الذي يعزّي شعبه ويحمل له الازدهار والثقة والرجاء ويبني مدينته بالعدل والسلام.ويعلن النص أن كل ذلك سيكون مؤسسًا على التزام الشعب بكلمة الرب.وبالتالي، فإنه يحمل رسالة خاصة لشعب الله وهو في مرحلة إعادة بناء حياته.إنه يدعو شعب الله ليضع الله وكلمته في مركز حياته ولبناء حياته الجديدة على كلمة الله، وليدرك أن عملية إعادة البناء الحقيقية هي تلك التي يقوم بها الله في حياته.النص يدعو شعب الله ليؤسس حياته الجديدة على كلمة الله وليجعل العدل والسلام يسودانها، فيختبر غنى وجود الله وعمله في وسطه ويجد التعزية الحقيقية التي تطرح الخوف إلى الخارج.
~الفكرة الرئيسة~
إن شعب الله مدعو وهو في مرحلة إعادة بناء حياته ليضع الله في مركز تلك الحياة ويؤسسها على كلمة الله ويجعل العدل والسلام يسودانها،ليجد التعزية والثقة والرجاء.
~صلاة~
“تاقت نفسي إلى خلاصك، وفي كلامك رجائي.تاقت عيناي إلى كلمتك، وأنا أقول، ‘متى تعزيني؟’” (مزمور119: 81–82).
~قرار اليوم~
Scripture
About this Plan

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.
More
Related Plans
Luke Book Study - TheStory

From Waiting to the Immediate

Two-Year Chronological Bible Reading Plan (First Year-July)

Healing Family Relationships Through Acceptance

Finding Our Worth in the Real Thing

Healing Family Relationships Through Compassion

Lead With Purpose: Kingdom Principles for Entrepreneurs

Find & Follow Jesus, Quarter 3

Horizon Church July Bible Reading Plan: Minor Prophets, Major Truths - Joel, Amos, Obadiah, Jonah, Micah & Nahum
