YouVersion Logo
Search Icon

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

DAY 210 OF 365

مَنْ يَسمَع لي ويُؤمِن بِمَنْ أرسَلَني(يوحنّا5: 22-29)

~النص البيبلي~

22والآبُ لا يَدينُ بِنَفسِهِ أحدًا لأنَّهُ جعَلَ الدَّينونَةَ كُلَّها لِلابنِ،23حتّى يُمجِّدَ جميعُ النّـاسِ الابنَ، كما يُمَجِّدونَ الآبَ.مَنْ لا يُمَجِّدُ الابنَ، لا يُمَجِّدُ الآبَ الّذي أرسَلَهُ.24الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم:مَنْ يَسمَع لي ويُؤمِن بِمَنْ أرسَلَني فلَهُ الحياةُ الأبديَّةُ، ولا يَحضرُ الدَّينونَةَ، لأنَّهُ اَنتَقَلَ مِنَ الموتِ إلى الحياةِ.25الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم:سَتَجِيءُ ساعةٌ، بل جاءَتِ الآنَ، يسمَعُ فيها الأمواتُ صَوتَ اَبنِ اللهِ، وكُلُّ مَنْ يُصغي إلَيهِ يَحيا.26فكما أنَّ الآبَ هوَ في ذاتِهِ مَصدَرُ الحياةِ، فكذلِكَ أعطى الابنَ أنْ يكونَ في ذاتِهِ مَصدَرَ الحياةِ27وأعطاهُ أنْ يَدينَ أيضًا لأنَّهُ اَبنُ الإنسانِ…28…ستَجيءُ
ساعةٌ يَسمَعُ فيها صوتَهُ جميعُ الّذينَ في القُبورِ،29فيَخرُجُ مِنها الّذينَ عَمِلوا الصّالحاتِ ويَقومونَ إلى الحياةِ، والّذينَ عَمِلوا السَّيِّئاتِ يَقومونَ إلى الدَّينونَةِ…

~شرح النص~

بعد توضيح علاقته بأبيه ينتقل يسوع إلى توضيح علاقته بالناس.في الآيات السابقة تكلّم عن عمل الآب والابن، أمّا الآن فالكلام هو عن سماع“الكلام”.فكلمة الله في البدء هي كلمة خالقة بذاتها، أمّا كلام الابن فيتطلّب قبولاً ليتمّ، وهو كلام يرتبط بالإيمان بالآب الذي أرسله:أن يسمع الإنسان كلمة الابن، هو في الوقت ذاته أن يؤمن بالآب، وبذلك يشترك في الحياة الإلهيّة فلا تكون له دينونة.افتتح يسوع زمنًا جديدًا، فيه يتحوّل من يسمع صوت“إبن الله”أي كلام الله، ويقبل هذا الجديد، إلى خليقة جديدة تتبعه في طريق الحياة.هي المرّة الأولى التي يذكر فيها إنجيل يوحنّا أنّ يسوع هو“ابن الله”، لكنّ يسوع هو أيضًا“ابن الإنسان”الديّان.وكما أنه الكلمة الفاعل الإلهي في الخلق، هو أيضًا الفاعل في الدينونة.أعطاه الآب أن يكون هو الديّان فيحقّ له التمجيد الذي يليق بالآب، بين الخلق والدينونة إذًا علاقة وثيقة.

~تأمل في النص~

“ستجيء ساعة، بل جاءت الآن”.هي ساعة حياتنا نحن الموتى الذين سمعنا صوته، وقد صارت حاضرة لدينونة الآب بسلطة“ابن الله”، فيعطي الحياة.من الآن، في هذا العالم نحن نحيا هذه الحياة التي لا يمكن لشيء ولا لأحد أن يأخذها منا، لأنها حياة في محبة الآب والابن.لكن حياة المؤمنين ستطال كل الكون“ستجيء ساعة يسمع فيها صوته جميع الذين في القبور”.إن ساعة الايمان هي ساعة يسوع ابن الانسان في زمن البشر، وهي ساعة اتحاد الانسان بالحياة الإلهية التي خُلق من أجلها.إن الدخول الى الحياة الأبدية متاحة لمن يصغي الى يسوع“الكلمة”وبالتالي لمن يؤمن به وبمن أرسله.الحياة والدينونة هما نتيجة القيامة، التي تحدث عند سماع الأموات صوت الرب الذي لم يسمعوه في حياتهم.دينونتهم هذه لا تقوم إذًا على إيمانهم بالرب أو رفضهم له، بل على أعمالهم، وهي دينونة عادلة لأنها دينونة الله بالذات(آية30).

~الفكرة الرئيسة~

بالايمان بيسوع المسيح يولد المؤمنون ولادة جديدة،ويعبرون من الموت الى الحياة.

~صلاة~

نؤمن بإله واحد آب وابن وروح قدس، نؤمن بإله واحد خالق ومخلّص، نؤمن بإله واحد ينقلنا من موتنا اليومي إلى حياته الأبدية.فيا ربنا قوِّنا لنحقق إرادتك ونحيا ملء الحياة وملء الفرح.آمين.

~قرار اليوم~

Scripture

About this Plan

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.

More