YouVersion Logo
Search Icon

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

DAY 135 OF 365

حلّي قيود عنقك يا مسبية يا ابنة صهيون

(إشعيا52: 1-2)

~النص البيبلي~

52إستَفيقي، يا صِهيَونُ وا‏لبَسي عِزَّتَكِ.إلبَسي ثيابَ مَجدِكِ يا أورُشليمُ، أيَّتُها المدينةُ المُقدَّسةُ.فغَيرُ المَختونِ والنَّجِسُ لا يَدخُلُكِ مِنْ بَعدُ.2إنتَفِضي مِنَ الغُبارِ.قُومي ا‏جلِسي يا أورُشليمُ.حُلِّي قُيودَ عُنُقِكِ يا مَسبيَّةُ يا ا‏بنَةَ صِهيَونَ.

~شرح النص~

مع نهاية إشعيا51تصبح اسرائيل مستعدة لمغادرة بابل والعودة من السبي وبدء إعادة الإعمار، وهو الموضوع الذي يدور حوله إشعيا52: 1–12، والذي يتألف من أربعة مقاطع تتضمن أربعة عناصر مختلفة مليئة“بالتوقعات”.

فإشعيا52: 1–2يتمحور حول دعوة الشعب للخروج من حالة اليأس والاستسلام التي يعيش فيها في السبي والانطلاق في رحلة العودة وإعادة البناء كشعب مقدّس للرب.وتأتي تلك الدعوة في سلسلة من أفعال الأمر“إستفيقي، إلبسي، إنتفضي، قومي، اجلسي، وحلّي،”التي تدور جميعها حول ضرورة النهوض من الحالة السلبية والجمود.ويتوجّه النص بأفعال الأمر تلك إلى صهيون وأرشليم، اللتين يخاطبهما النص بترتيب معكوس في كلا الآيتين.ويبرّر النص دعوته تلك بأن“غير المختون”و”النجس”لن يدخلا أورشليم، المدينة المقدسة، بعد الآن.وبالتالي، فهذا النص يركز على أهمية أن يكون الشعب مقدسًا وطاهرًا، في تأكيد لمركزية هذا المفهوم في فهم علاقة الشعب بالله في مرحلة ما بعد السبي.النص يدعو الشعب لينفض الغبار عنه ويخرج من يأسه واستسلامه لينطلق في رحلة العودة وإعادة البناء، ولكن ليس أي عودة وإعادة بناء، بل كشعب مقدّس وطاهر.الشعب الذي يدعوه إشعيا52: 1–2للعودة وإعادة البناء يجب أن يتجنّب تكرار أخطاء الماضي في كسر علاقته بالله، وأن يكون شعبًا مقدّسًا وطاهرًا يلتزم بعلاقته بالله ويعكس قداسة الله في حياته.

~تأمل في النص~

يحمل هذا النص رسالة تحدٍ لشعب الله، قبل استسلامه لليأس في السبي، تدعوه لينهض وينطلق في رحلة العودة وإعادة البناء كشعب مقدّس وطاهر لله.وبالتالي، فهو يحمل رسالة هامة لشعب الله في كل مرة يستسلم فيها للفشل واليأس، أو تسيطر عليه فيها السلبية والجمود.هو يدعو شعب الله لينفض عنه غبار الفشل واليأس والسلبية والجمود وينطلق في رحلة نهوض واختبار لعمل الله في حياته من جهة، وتمجيد وتقديس لله في حياته من جهة أخرى.شعب الله مدعو، في هذا النص، ليسمع دعوة إلهه له لكي ينهض ويختبر إعادة بناء من قلب الموت والدمار ويكون شعبًا مقدّسًا وطاهرًا يمجّد الله في حياته.وتلك الدعوة هي دعوة هامة وحية جدًا بالنسبة لنا كمسيحيين في الشرق الأوسط اليوم.

~الفكرة الرئيسة~

الله يدعونا في كل مرة نختبر فيها الفشل واليأس ونستسلم فيها للسلبية والجمود لكي ننهض ونقوم ونبني ونمجّد الله في حياتنا.

~صلاة~

أعطنا اللهم أن نسمع صوتك يخاطبنا في قلب الفشل واليأس والجمود لكي ننهض من جديد ونكون شعبًا مقدّسًا وطاهرًا لك أنت وحدك، الإله الذي يهزم الموت بالقيامة.

~قرار اليوم~

Scripture

Day 134Day 136

About this Plan

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.

More