YouVersion Logo
Search Icon

مع الكتاب كل يوم - الكتاب الثانيSample

مع الكتاب كل يوم - الكتاب الثاني

DAY 62 OF 366

~شرح النص ~

في لوقا 18 من الآية 35 الى الآية 43 سأل الأعمى عن الآتي، فقيل له “يسوع الناصري” يمرّ من هنا، فإذا بالأعمى ينادي “يا ابن داود” ثم “يا رب”. قال له يسوع “إيمانك قد شفاك”. إنّ إرادة الله تنتظر تجاوب البشر. “فأبصر للتو وتبعه”، ورأى “الشعب كلّه ما جرى فسبّح الله” بعد أن تحوّل من “جمع عاديّ” إلى “شعب” الله المؤمن بيسوع.

وطلب زكا “رؤية” يسوع بالذات فنال الخلاص. لم تمنعه إعاقته ولا الحواجز البشريّة، لكنّه وجد الطريقة لتحقيق مراده، ولو كانت في نظر العالم غير ملائمة لمركزه ومقامه: تسلّق جميزة ونال ما لم ينتظر. مرّ يسوع تحت الشجرة تمامًا كما خطّط زكّا، لكن بدلاً من أن يراه زكّا، “نظر يسوع إلى فوق فرآه”! كان يسوع أيضًا يريد أن يرى زكّا، فتلاقت الإرادتان. عرف يسوع اسم من يريد أن يراه، فدعاه إلى استقباله في بيته “بسرعة” لأنّ “يوم” الربّ لا ينتظر. توبة زكا لم تكن بالكلام وحسب بل أعلن للرب أمام الجميع باستعداده للتكفير بسخاء عن كلّ ما ارتكب.

~تأمل في النص ~

كذلك نرى الأعمى الذي لم يطلب الرحمة من إله الأجداد بل من يسوع، وقد دعاه “ابن داود” المسيح المنتظر. فإن كان يسوع هو المسيح الذي سيخلّص شعبه فهو إذًا قادر على إعادة النظر إلى الأعمى. ابن داود هذا هو السيّد، الربّ الذي تصرخ إليه بيعته طالبة الخلاص. (لو 18:35 – 43)

وكأنّ الربّ يقطع رحلته الأساسيّة “ليقيم” في “بيت” زكا. نزل زكّا بسرعة وقبله بفرح، فوجود الله في حياة الإنسان يملأها فرحًا حقيقيًا. لكنّ فرح زكا تسبّب بتذمّر “الجميع” من تصرّفات يسوع فحكموا على زكّا “أنّه خاطيء”، كما حكموا على موقف يسوع الذي أخطأ هو أيضًا، ولم يفهموا أن كل ما يخصّ هذا “الخاطيء” التائب قد تحوّل الى وسائل خلاص بنعمة الربّ.

~الفكرة الرئيسة ~

جاء يسوع يبحث عن الخاطئين ويقدّم الخلاص للجميع. وما على الإنسان سوى قبول الخلاص بحسب ما يُطلب منه.

~صلاة ~

كما الأعمى نصرخ إليك اليوم يا رب: “ارحمنا يا ابن داود” فنحن عميان غير قادرين على تمييز طريقنا. وكما الخاطيء نصرخ إليك: فرحتنا أن تدخل حياتنا يا رب فنحصل على الخلاص. آمين

~قرار اليوم ~

About this Plan

مع الكتاب كل يوم - الكتاب الثاني

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.

More