مع الكتاب كل يوم - الكتاب الثانيSample

~ شرح النص ~

تندرج صلاة داود في إطار جوابه على كلام الرؤيا الذي كلّمه به ناثان، يعبّر فيها عن إمتنانه للربّ الذي خصّه بعطايا مميّزة، هو وأهل بيته (آ آ 18 – 21). وبعدها يتوجّه بأقوال مديح لله الذي لا مثيل له (آ 22)، ثمّ يندمج دعاء الطلب بالتسابيح والتمجيد (آ آ 25 – 29).

~ تأمل في النص ~

أمام عطايا الربّ التي لا تقاس ولا تُحصى، جاءت صلاة الشكر نابعة من قلب يعترف بالجميل. عكست أسئلة داود العديدة مدى إدراكه لعدم أهليّته لنعم الربّ من جهة، وعدم إستيعابه لسخائه المجّانيّ من جهة ثانية.

~ الفكرة الرئيسة ~

رغم أنّ كلام الوحي الذي أوصله ناثان إلى داود كان يدور حول موضوعَين: السلالة وبناء الهيكل، لكنّ داود لم يأتِ في صلاته على ذكر الهيكل. فهل يقصد الكاتب أن يتركها إلى سليمان بحيث ستكون هذه المهمّة من أولى إهتماماته؟

~ صلاة ~

أشكرك يا ربّ على غزير نِعَمِك في حياتي، منذ لحظة تكويني في حشا أمّي وحتّى الآن، لا بل حتّى آخر لحظة من عمري. أعطني أن أعيش بفعل شكران مستمرّ لك، وليتمجّد إسمك فيَّ دائمًا أبدًا.

~ قرار اليوم ~