مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

روابط إلهية
لدى الله روابط إلهية مُعَدَّة لحياتك. توجد قوة في الروابط. الروابط تؤدي إلى الحياة. عندما يجتمع الزوج والزوجة معا، يولد الأطفال. عندما يجتمع روح الشخص مع روح الله، تحدث ولادة جديدة. عندما يجتمع الإخوة والأخوات معا في وحدة، يأمر الله ببركته (مز133). عندما اجتمع التلاميذ معا في يوم الخمسين، كان هناك انسكاب للروح القدس. يخشى الشيطان من الروابط. فهدفه النهائي هو أن يقطعك عن الله. إنه يحاول أن يفصل الزيجات ويكسرها، ويفصل بين الأصدقاء ويقسم الكنائس ويقسم الطوائف ويعزل الناس. رغم أن ثقافتنا مرتبطة أكثر من أي وقت مضى من خلال الفيس بوك وما إلى غيره من وسائل، إلا أن الناس منعزلين بصورة أكبر من أي وقت مضى. في عام 586 ق.م.، رأى حزقيال رؤية عن مشهد حربي؛ لقد رأى وادي الموت. وكان الوادي مملوءا عظاما، عظاما يابسة جدا لأنها كانت منفصلة عن بعضها البعض. وكانت مشتتة منتشرة على وجه المكان ومكسرة ومنفصلة ومقطوعة عن بعضها "ومهجورة" ولذلك جفت. كان شعب الله في السبي وقد شتتهم العدو. كانوا يقولون، "يَبِسَتْ عِظَامُنَا وَهَلَكَ رَجَاؤُنَا. قَدِ انْقَطَعْنَا" (حز11:37). سأل الله حزقيال، "أَتَحْيَا هذِهِ الْعِظَامُ؟" (ع3). والإجابة هي: نعم، نعم، نعم.المَزاميرُ 129:1-8
رابطة إلهية مع الله
هل تشعر أحيانا أن العدو يتلاعب بك؟ وأن كل شيء يسير في الاتجاه الخطأ. وتبدو أنك تخسر. وتختبر ظلم العدو (ع1).
لكن النصرة تكمن عند الرب. يقول المرنم، "«كَثِيرًا مَا ضَايَقُونِي مُنْذُ شَبَابِي». لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ: «كَثِيرًا مَا ضَايَقُونِي مُنْذُ شَبَابِي، لكِنْ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيَّ. عَلَى ظَهْرِي حَرَثَ الْحُرَّاثُ. طَوَّلُوا أَتْلاَمَهُمْ». الرَّبُّ صِدِّيقٌ. قَطَعَ رُبُطَ الأَشْرَارِ" (ع1-4).
لقد جعل يسوع النصرة ممكنة لك بموته وقيامته، وهي ما يربطك بالله.
يا رب، ساعدني حتى أبقى متصلا بك برغم كل الهجمات على حياتي.
يعقوبَ 3:1-18
رابطة إلهية في مجتمع صحي
يمكن للعظام الجافة أن تحيا ثانية إذ يُعاد ربط العظام معا. "وَثَمَرُ الْبِرِّ يُزْرَعُ فِي السَّلاَمِ مِنَ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ السَّلاَمَ" (ع18). لكن، توجد شروط، هي التي يصفها الرسول يعقوب.
حيث يستمر في التحذير من اللسان – خاصة بالنسبة للمعلمين منا: "التعليم عمل ذا مسئولية كبيرة. فعلى المعلمين أن يلتزموا بأكثر المعايير صرامة" (ع1، الرسالة). من المُعَزِّي أن يضيف، "لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا" (ع2) – ولا شك إنني أعثر بالفعل.
اللسان عضو صغير قوي يمكنه القيام بخير كثير جدا، ومع هذا يمكنه القيام أيضا بضرر ضخم جدا. حيث يمكنه أن يوحد أو يقسم: "بكلامنا يمكننا أن نخرب الدنيا، ونقلب الانسجام إلى فوضى، وأن نلطخ السمعة بالطين، وأن نشعل العالم كله حتى يصبح دخانا ثم نحترق به، حريق آت مباشرة من جهنم" (ع8، الرسالة).
غالبا ما تنتهي العلاقات، وحتى الزيجات، بسبب أشياء قيلت أو لم تُقال. يخسر الناس وظائفهم، وسُمْعَتهم، وتبدأ المشاحنات أو حتى الحروب بسبب كلماتهم.
للكلمات القاسية والظالمة قوة مدمرة: "بِهِ نُبَارِكُ اللهَ الآبَ، وَبِهِ نَلْعَنُ النَّاسَ الَّذِينَ قَدْ تَكَوَّنُوا عَلَى شِبْهِ اللهِ" (ع9). أن تلعن يعني أن تتكلم بالشر. أن تبارك يعني أن تتكلم بالخير. لا تتكلم بطريقة سلبية. تعلَّم أن تتحكم في اللسان بحيث تتكلم بكلمات البركة إلى الناس وعن الناس.
تكلم بكلمات الحياة. لكلماتك قوة رهيبة على خلق التواصل. يمكنك أن تجلب الشفاء والتشجيع والتعليم. يمكن لكلماتك أن تغير يوم شخص أو حتى حياته.
يتابع الرسول يعقوب متحدثا عن "الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ" (ع17). فيكتب، "هل تريد أن تُحسب حكيما، أن تبني سمعة عن كونك حكيما؟ هاك ما عليك فعله: عش حسنا، عش بحكمة، عش باتضاع. إنها الطريقة التي تعيش بها وليست الطريقة التي تتكلم بها، هي التي تهم" (ع13، الرسالة).
تخلص من كل حسد مُرّ وطموح أناني (ع14). فهذه أمور غير روحية تأتي من الشيطان وتسبب كل أنواع التشويش والممارسات الشريرة (ع14-15).
لكن، الحكمة التي تأتي من السماء "فَهِيَ أَوَّلاً طَاهِرَةٌ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ، مُتَرَفِّقَةٌ، مُذْعِنَةٌ، مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارًا صَالِحَةً، عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ. وَثَمَرُ الْبِرِّ يُزْرَعُ فِي السَّلاَمِ مِنَ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ السَّلاَمَ" (ع17-18).
إن عشت هكذا، فسيكون لحياتك تأثير عظيم. هذا هو "العمل الشاق في التواصل مع بعضكم البعض، ومعاملة أحدكم الآخر بكرامة واحترام" (ع18، الرسالة). إن عملت بجدية على علاقاتك مع من هم حولك، فسوف "تحصد حصاد البر"، وسيكون لك تأثير ضخم على المجتمع.
يا رب، ساعدني حتى أكون صانع سلام يصنع صلات وروابط؛ وأبذر السلام وأنتج حصاد البر.
حِزقيال 36:1-37:28
صلة إلهية من خلال الروح القدس
أخيرا يوجد رجاء! يمكن للعظام الجافة أن تحيا! لقد قرأنا نبوات كثيرة جدا عن الدينونة. لكن الله على وشك أن يعمل. يتكلم الله لشعبه ويقول، أنتم "راجعون إلى البيت": "أنا في صفكم". بدلا من الموت، ستكون هناك "حياة، وحياة والمزيد من الحياة" (8:36- 11، الرسالة). كيف سيحدث هذا؟ نرى في هذه الفقرة ثلاثة روابط إلهية – أعظم روابط لاسلكية في العالم:
- كلمة الله
تعطيك كلمة الله رابطة مع الله وتغير علاقاتك: "تَنَبَّأْ عَلَى هذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا: أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ، اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ" (ع4). في حياتي، كنت جافا روحيا. في الواقع، لقد كنت ميتا. لدي الكثير جدا من الأصدقاء لكن لم تكن هناك روابط عميقة. لكن عندئذ قرأت العهد الجديد. سمعت كلمة الرب. تواصلت مع الله واختبرت علاقة أعمق مع الناس الآخرين. نرى هنا وعد الله بالعودة وعدا قويا جدا: "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي، وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا" (26:36- 27).
يستطيع الله أن يعيد إحياء الأشياء التي كانت جافة بل وميتة أيضا. عندما تجتمع كلمة الله وروح الله معا، توجد قيامة الحياة ومعرفة الله. المستحيل مع البشر يصبح ممكنا مع قوة الله. بدون الله، ستنهار الكنيسة ولا شك كما يقول لنا العالم. لكن، مع الله، ستحيا هذه العظام الجافة ثانية.
- جسد المسيح
تعد وحدة الكنيسة أمرا هاما جدا. نحتاج علامات مرئية على هذه الوحدة، وإلى روابط إلهية بين الأجزاء المختلفة من الكنيسة وداخل كل كنيسة محلية. هذا ما صلى من أجله يسوع في يو17. هنا يعطي الرب لحزقيال وسيلة مساعدة بصرية، باستخدام عصاتين لتوصيل فكرة الوحدة التي سيقيمها الله: "وَاقْرِنْهُمَا الْوَاحِدَةَ بِالأُخْرَى كَعَصًا وَاحِدَةٍ، فَتَصِيرَا وَاحِدَةً فِي يَدِكَ ... وَمَلِكٌ وَاحِدٌ يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ ... رَاعٍ وَاحِدٌ" (حز17:37، 22، 24).
تُعَدّ هذه لمحة مسبقة عن وحدة جسد المسيح (أف4:4-6). يَعِد الله، "وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا" (حز27:37). كما ستقود وحدة الكنيسة إلى استرداد المدينة (33:36- 38): "فَتَكُونُ الْمُدُنُ الْخَرِبَةُ مَلآنَةً غَنَمَ أُنَاسٍ" (ع38). تعطيني هذه الرؤية عن استرداد الوحدة رجاءً كبيرا بخصوص الكنيسة في أمتنا، وفي كل العالم. الله لا يتخلى عن شعبه أبدا، ودائما ما تكون خططه في النهاية لاستردادنا وتخليصنا.
- الروح القدس
العظام الجافة "لم يكن فيها نَفَس" (8:37)، لكن الرب قال، "تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ، تَنَبَّأْ يَاابْنَ آدَمَ، وَقُلْ لِلرُّوحِ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلُمَّ يَا رُوحُ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ وَهُبَّ عَلَى هؤُلاَءِ الْقَتْلَى لِيَحْيَوْا». فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَني، فَدَخَلَ فِيهِمِ الرُّوحُ، فَحَيُوا وَقَامُوا عَلَى أَقدَامِهِمْ جَيْشٌ عَظيمٌ جِدًّا جِدًّا" (ع9-10). ما من ترجم إنجليزية يمكنها أن تفي الكلمة العبرية "روح" حقها. تظهر 400 مرة في العهد القديم (وتترجم بكلمات إنجليزية متعددة في تلك الفقرة – "نَفَس" (ع8-9)، "ريح" (ع9)، "وروح" (ع1، 14). يجلب الروح القدس حياة جديدة: "هأَنَذَا أَفتَحُ قُبُورَكُمْ وأُصْعِدُكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي، ... وأَجْعَلُ رُوحِي فِيكُمْ فتَحْيَوْنَ" (ع12، 14). تعيش فيك قوة القيامة تلك، جالبة لك حياة جديدة: "رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ" (رو11:8).
يوجد صوت قعقعة بينما تتجمع العظام معا. صوت الروابط الإلهية التي تتشكل مرة أخرى. صوت الله وهو ينفخ حياة جديدة في كنيسته بروحه. الكنيسة عبارة عن عملاق يقوم، جيش عظيم وضخم من شعب ممتليء بالروح وممتليء بالقوة وذوي قصد واحد.
يا رب، من فضلك انفخ حياة جديدة في شعبك. ومن العظام اليابسة، أقم جيشا قويا بحيث تأتي كل الأمم حتى تعرف أن يسوع المسيح رب.
Pippa Adds
تعليق من بيبا
حز26:36
"وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ".
لقد رجعنا مؤخرا من إحدى عطلات برنامج ألفا حيث رأينا القلوب التي من الحجر تنصهر وتتحول إلى قلوب لحمية – لقد كان مشهدا مؤثرا بصورة غير عادية.
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

The Incomprehensibility of God's Infinity

TellGate: Mobilizing the Church Through Local Missions

Bread for the Journey

Man vs. Temptation: A Men's Devotional

Lonely? Overcoming Loneliness - Film + Faith

Christmas Morning: Son Rise on a New Day

How to Be a Better Husband

21 Days After City Week

Advent
