مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

كيف تصلي بسلطان
تلقيت اتصالا هاتفيا من رجل في كنيستنا. أراد مني أن اذهب وأصلي من أجل زوجته التي دخلت المستشفى فجأة لإجراء عملية جراحية. وتصادف إنه كان لدي موعد على مقربة منهم لتناول حقنة في كتفي. فقد كنت أعاني من تيبس في كتفي على مدى سنتين تقريبا. ولكن، في اليومين السابقين، تحسنت فجأة. شرحت ما حدث للطبيب الاستشاري. فنظر إليّ وقال، "إنها معجزة!" فقلت، "ألا تتحسن الكتف المتيبسة؟" فكرر كلامه مرارا وتكرارا "كلا، إنها معجزة". هنا كان طبيب علماني يحاول أن يقنع راعيا عديم الإيمان نوعا بأن ما حدث يمكن فقط تفسيره بأنه قدرة الله الفائقة للطبيعة! شكرته جدا لأجل رفعه لإيماني، بينما كنت متوجها لأصلي في المستشفى. وبينما كنت اسير عبر ممراتها، مررت بحمّال يعمل في المستشفى وكان يرنم (بصوت عال!)، "ضع يدك على المرضى وسوف يُشفون". فقلت، "هذا هو بالضبط ما أنا على وشك الذهاب والقيام به". فنظر إليّ مصدوما ومتفاجئا بعمق. من الواضح إنه لم يظن إنني أبدو من نوعية الأشخاص الذين يمكنهم ان يصدقوا هذا! صعدت السلم لأصلي من أجل المرأة وشرحت لماذا كان إيماني يزداد علوا. فقالت لي عندئذ إنها كانت تقرأ يع5 (وهي فقرة اليوم من العهد الجديد)، والتي تقول، "أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ ... وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ" (يع14:5-15). حتى الآن أعطى الرب (حتى لي!) علامات كافية لكي نصلي بإيمان. جاء الروح القدس عليها بقوة عظيمة. لم تُشف في الحال (مع أنها أفضل الآن)، لكنها منحتني فهما أكبر عن "صلاة الإيمان". كتب واتشمان ني، "صلاتنا تصنع المسار الذي يمكن لقدرة الله أن تسير فوقه. مثل قاطرة قوية، هكذا قدرته التي لا تقاوم، لكن لا يمكنها أن تصل إلينا دون قضبان تسير عليها". فكيف يمكننا إذن أن نصلي بقوة وسلطان؟المَزاميرُ 130:1-8
صَلِّ بأمانة
هل شعرت من قبل كما لو كنت في عمق الإحباط؟ هل شعرت بأنك "قد طفح الكيل" (ع1، الرسالة)؟ يقول المرنم، "مِنَ الأَعْمَاقِ صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ. يَا رَبُّ، اسْمَعْ صَوْتِي. لِتَكُنْ أُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي" (ع1-2).
تشبه صلاتك ورحمة الله دلوين في بئر. عندما يصعد أحدهما ينزل الآخر.
هناك إحباط أمين في هذه الصلاة. لا تحاول أن تموه منظر الصعوبات الموجودة في موقفك، بل اعترف باعتمادك على معونة الله.
ثق في رحمة الله وغفرانه: "إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ الآثَامَ يَارَبُّ، يَا سَيِّدُ، فَمَنْ يَقِفُ؟ لأَنَّ عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ" (ع3-4).
إن كان الله لا يحتفظ بسجل لتصرفاتك الخاطئة، فينبغي ألا تحتفظ "بقوائم" لأخطاء وإهانات الآخرين في حقك. المحبة "لا تحتفظ بسجل الأخطاء" (1كو5:13).
لست بحاجة لتنظيم حياتك وترتيبها قبل أن تقترب من الله. إنه يريد أن يسمع صراخ قلبك.
مهما كان موقفك محبطا، يمكنك أن تثق في ان المعونة ستأتي من الله (مز6:130). تعال بطلبتك إلى الله. انتظره بصبر (ع5) وثق في محبته الثابتة (ع7).
يا رب، من الأعماق أصرخ إليك طالبا الرحمة والعون. أشكرك لأنه معك يوجد غفران ومحبة ثابتة على الدوام.
يعقوبَ 5:1-20
صَلِّ في كل الظروف
يمكن ان تكون الثقة في أشياء أخرى غير الله واحدة من معوقات قوة الله في حياتنا. من بعض النواحي، يشبه الإيمان والثروة الزيت والماء. يصعب اختلاطهما معا وغالبا ما لا يسيران معا.
لا شيء خطأ في أن يكون لديك المال في حد ذاته. لكن هناك مخاطر روحية جمَّة تكمن في حيازة الثروة – مثل الغطرسة والجشع والانغماس في الذات وإهمال احتياجات الآخرين (ع1-6).
أعظم مخاطر الثروة (والتي يحتمل أن تشملنا كلنا في الغرب اليوم) هي أننا نضع ثقتنا في الثروة، بدلا من الله (1تي17:6). لماذا يبدو أن هناك معجزات شفاء كثيرة جدا في بعض المناطق الأفقر من العالم؟ ربما تكون الثروة حاجزا محتملا للإيمان، تؤدي إلى وضع ثقتنا وإيماننا في المكان الخطأ. أنت مدعو لتضع رجاءك فيمن يهتم بكل احتياجاتك وأن تصلي في كل الظروف.
من الواضح أن قراء هذه الرسالة كانوا يمرون بأوقات صعبة. يشجعهم يعقوب على أن "فَتَأَنَّوْا أَنْتُمْ وَثَبِّتُوا قُلُوبَكُمْ" (يع8:5). ويشير إلى أيوب كمثال لشخص كان صبورا في وجه الألم، وثابر (ع11). ويذكرهم بأن "الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ" (ع11).
صَلِّ في كل الظروف
- إذا كنت في مشكلة
"أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ" (ع13). قيل أن "معظمنا نجد صعوبة في الصلاة عندما نكون في مشكلة بسيطة، ولكن تكون لدينا مشكلة بسيطة في أن نصلي عندما نكون في متاعب كبيرة".
- إن كنت تشعر بأن كل شيء على ما يرام
"أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ؟ فَلْيُرَتِّلْ" (ع13). قال القديس أغسطينس أن "التفكير فيك يثير (المرء) بدرجة عميقة جدا حتى إنه لا يمكنه أن يكون راضيا ما لم يسبحك".
- إن كنت مريضا
"أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ ..." (ع14). طبعا، عادة ما يشفي الله بالتدخل الطبي. لكن توقع أيضا أن يشفي الله بصورة معجزية اليوم.
- إن كنت قد أخطأت
ما من رابط تلقائي بين الخطية والمرض. لكن، لا يمكننا إلغاء هذا الاحتمال. يقول يعقوب هنا، "وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ. اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا" (ع15-16).
يساعدنا الاعتراف بخطايانا لبعضنا البعض والصلاة لبعضنا البعض في عملية الشفاء والاسترداد. عندما تُحفظ الأمور في حياتنا مخفية في الظلام قد يكون لها قوة مدمرة. لكن عندما نخرجها للنور، نتحرر. لا يعني هذا بالضرورة إنه علينا أن نخبر العالم كله. لكن عليك أن تجد على الأقل شخصا واحدا يمكنك أن تثق به ويمكنك أن تكون أمينا ومنفتح وتزيل عن كاهلك الأعباء تماما معه.
الصلاة قوية وفعالة. يؤكد يعقوب هذه النقطة بقوة شديدة بتوجيه نظرنا على مثال إيليا. فقد نجح في قصته الشهيرة في التحكم في الطقس بصلواته، مسببا الجفاف وكذلك مسببا توقفه، ومع هذا يعلن يعقوب أنه كان "إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا" (ع17). بتعبير آخر، أيا كان ما استطاع إيليا أن يفعله، يمكنك أنت أيضا أن تفعله!
يا رب، أشكرك لأنك تسمع صلواتي اليوم. أصلي ...
حِزقيال 40:1-49
صَلِّ بعيون مفتوحة وآذان مصغية
ليست الصلاة مجرد "مونولوج". إنها حديث في اتجاهين. فالله يتحدث معك إذ تصلي.
يقول حزقيال، "كَانَتْ عَلَيَّ يَدُ الرَّبّ" (ع1). لقد دُعي ليكون نبيا وواعظا. بطريقة ما، تُعَدّ هذه مهمة كل مؤمن بيسوع. وهنا نرى ما يتضمنه هذا (ع4):
- انظر: "أنظر بعينيك"
انظر على كل ما يدور من حولك بعيني الروح القدس. كما قال د. ل. مودي، "يرى المسيحي من على ركبتيه أكثر من الفيلسوف الواقف على أطراف أصابعه".
- انصت: "اسمع بأذنيك"
انصت لما يقوله الرب عن كل شيء. في تواصلك الذي يجري في اتجاهين مع الله، ما يقوله لك أكثر أهمية مما تقوله له.
- انكب: "انتبه"
كتب سيمون ويل، "الانتباه هو أندر وأنقى صور الكرم". ينطبق هذا على كل العلاقات بما فيها علاقتك مع الله.
- خبّر: "قل ... كل شيء"
ليس كافيا أن ترى وتسمع فقط. ينبغي أن نطيع. كن مستعدا لأن تقول ما يقول لك الله أن تقوله.
استقبل حزقيال رؤية عن هيكل جديد. إنه هيكل رؤيوي قُصد به أن يُفهم رمزيا. ومن هذه الناحية، يشبه المدينة الموصوفة في رؤ16:21. يوجد به تماثلية وكمال في كل ما يتعلق به.
في قلب هذا الهيكل توجد حجرة حيث "بَنُو صَادُوقَ الْمُقَرَّبُونَ مِنْ بَنِي لاَوِي إِلَى الرَّبِّ لِيَخْدِمُوهُ" (46:40). كان "الاقتراب إلى الرب" أمرا مقصورا على عدد قليل من سبط صغير في العهد القديم.
أما الآن، فبدم المسيح، يمكنك أن تقترب إلى الرب لتخدم أمامه (أف13:2). يا له من امتياز رائع وعظيم. ابقِ عيناك مفتوحتان وأذناك مصغيتان لتسمع ما يقوله لك الله. لتكن لديك الشجاعة لتتكلم والإيمان لتصلي صلاة الإيمان. الصلاة قوية.
يا رب، أشكرك من أجل قوة الصلاة غير العادية. من فضلك تكلم إليّ اليوم بينما أدنو إليك.
Pippa Adds
تعليق من بيبا
يع17:5
"كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا".
لا أشعر تماما إنني مثل إيليا. لقد صلى ولم تمطر لثلاثة سنوات ونصف. أما أنا فقد صليت من أجل ألا تمطر في حفل زفاف أبنتنا. ولم تمطر. بل أثلجت!
Scripture
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

TellGate: Mobilizing the Church Through Local Missions

Man vs. Temptation: A Men's Devotional

Bread for the Journey

Lonely? Overcoming Loneliness - Film + Faith

How to Be a Better Husband

The Incomprehensibility of God's Infinity

Unleashed by Kingdom Power

Near to the Brokenhearted - IDOP 2025

Unleashed for Kingdom Purpose
