مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

أفعل الصواب
قال مارتن لوثر كنج، "في بعض المواقف، يسأل الجبن هذا السؤال، "هل هذا الأمر آمِن؟" أما النفعية فتسأل، "هل هذا الشيء سياسي متعقل؟" ثم يأتي الباطل معهم ويسأل، "هل هو رائج؟" لكن الضمير يسأل السؤال، "هل هذا صواب؟" "المقياس الأسمى للشخص ليس هو موقفه في اللحظات المواتية، بل موقفه في لحظات التحدي، لحظات الأزمات والنزاع". يمثل القيام بما هو صواب في المواقف الصعبة في العمل تحديا ضخما. في كتابه، الله في العمل، يكتب كين كوستا، "توجد اختيارات صحيحة وأخرى خاطئة ... كل المسميات المبتكرة مثل "غير ملائم" و"غير مُجْدٍ" تعد جهودا لتجنب الحقيقة الأخلاقية البسيطة التي تقول بوجود مسار صحيح ومسار خطأ للتصرف". عند مواجهة موقف رعوي صعب يحتاج من هم قائمون منا على قيادة الكنيسة إلى تذكير أنفسنا أن أول سؤال نحتاج أن نسأله هو، "ما هو الصواب لنفعله؟" ثم عندئذ فقط ننتقل إلى السؤال الثاني، "ما هي أفضل طريقة رعوية لنقوم به؟" طبعا، لا أحد منا يقوم بالصواب طول الوقت. كلنا نخطيء. كما يكتب كين كوستا، "نحن فقط ننمو في الحكمة لو تعلمنا من أخطاءنا. قال سيجموند ووربيرج (أول مدير لكين) حول هذا الموضوع: "يسمي البعض هذا إحباط ويصبح أداؤهم أكثر سوءا، بينما يسميه الآخرون خبرة ويصبحوا ذوي خبرة أغنى". في فقرة العهد الجديد اليوم، يكتب بولس إلى أهل تسالونيكي، "فَلاَ تَفْشَلُوا فِي عَمَلِ الْخَيْرِ" (2تس13:3). لم يذهب يسوع وراء الحل السهل أو الرائج، لكنه فعل دائما ما هو صواب. وهذا مبدأ هام يتخلل كل الكتاب المقدس.أمثالٌ 25:1-10
القيام بما هو صواب أمر عملي جدا
يعني القيام بما هو صواب التخلص من كل ما هو ليس صواب في حياتنا: "أَزِلِ الزَّغَلَ مِنَ الْفِضَّةِ، فَيَخْرُجَ إِنَاءٌ لِلصَّائِغِ. أَزِلِ الشِّرِّيرَ مِنْ قُدَّامِ الْمَلِكِ، فَيُثَبَّتَ كُرْسِيُّهُ بِالْعَدْلِ" (ع4-5). وهنا بعض الأمثلة العملية عن شكل العيش بطريقة بارة وعادلة:
- السلوك باتضاع
لست بحاجة إلى أن تدفع نفسك إلى الأمام. التصرف السليم الذي عليك فعله هو التصرف باتضاع: "لا تدفع بنفسك إلى دائرة الضوء؛ ولا تشق طريقك إلى الصدارة. من الأفضل أن تتم ترقيتك إلى مكان الكرامة من أن تواجه الإذلال بأن يتم إنزالك من مكان الكرامة" (ع6-7، الرسالة).
وهذه بالضبط هي النقطة التي شرحها يسوع في أحد أمثاله (لو8:14-11).
- افترض الأفضل دائما
"لا تقفز إلى الاستنتاجات النهائية – فقد يكون هناك تفسير ممتاز لما رأيته توا" (أم8:25، الرسالة).
- لا تخن الثقة أبدا
قم بالصواب فيما يخص قريبك وجارك. ينبغي ألا نندفع نحو الخصومة (ع8). إن انتهى بك الحال في المحكمة، فافعل وقل دائما الصواب. "عندما يحتدم الجدل، لا تخن الثقة" (ع9، الرسالة).
يا رب، ساعدنا في مجتمع كنيستنا حتى نتخلص من الزغل الذي في قلوبنا، وحتى نتصرف باتضاع نحو أحدنا الآخر وحتى نفعل ما هو صواب دائما.
تسالونيكي الثّانيةُ 3:1-18
القيام بما هو صواب ينشر الرسالة
كان شغل بولس الشاغل هو أن يصل الإنجيل إلى أكبر عدد ممكن من الناس بأقصى سرعة ممكنة – أن "تَجْرِيَ كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا" (ع1).
ولكي يحدث هذا، يصلي من أجلهم كي يستمروا في القيام بالأمور الصائبة: "وَنَثِقُ بِالرَّبِّ مِنْ جِهَتِكُمْ أَنَّكُمْ تَفْعَلُونَ مَا نُوصِيكُمْ بِهِ وَسَتَفْعَلُونَ أَيْضًا" (ع4). ويقول لهم، "إِذْ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُتَمَثَّلَ بِنَا" (ع7). عاش بولس بطريقة بحيث يقدم "أَنْفُسَنَا قُدْوَةً حَتَّى تَتَمَثَّلُوا بِنَا" (ع9). وهو يحثهم، "فَلاَ تَفْشَلُوا فِي عَمَلِ الْخَيْرِ" (ع13).
- صلِّ من أجل قادتك
القادة بحاجة إلى صلواتك: "وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ. أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ" (ع2-3).
- اتبع طريق المحبة
يصلي بولس، "وَالرَّبُّ يَهْدِي قُلُوبَكُمْ إِلَى مَحَبَّةِ اللهِ" (ع5).
- لا تستسلم أو تتوقف أبدا
يصلي بولس أن يوجه الرب قلوبهم إلى محبة الله وإلى "صَبْرِ الْمَسِيحِ" (ع5).
ليس كافيا أن تقوم بما هو صواب أحيانا أو عندما تشعر بأنك تحبه. بل ثابر، وتحمل واستمر طول الطريق حتى النهاية.
- شدد نفسك
لا تفعل أي شيء يجلب للإنجيل سمعة سيئة. لا تجلس مكتوف اليدين وتشاهد الحياة تمر بك. يمثل بولس نموذجا للعمل الشاق: "لقد أريناكم كيف تشددون أنفسكم عندما كنا معكم، لذا تابعوا فعل هذا. فنحن لم نجلس معكم ضامين أيدينا متوقعين من الآخرين أن يعتنوا بنا. في الحقيقة، لقد عملنا حتى انبرت أصابعنا ... لقد أردنا ببساطة أن نقدم لكم نموذجا عن الاجتهاد، آملين أن يكون معديا" (ع7-9، الرسالة).
علينا ممارسة التهذيب والانضباط. إن كان الناس لا يقومون بما هو صواب فلا ينبغي اعتبارهم أعداء بل لنحذرهم كأخوة وأخوات (ع15).
يا رب، امنحني حكمة ومثابرة لكي ما أظل دائما أقوم بالصواب. وليكن معنا كلنا دائما سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح (ع16، 18).
إرميا 31:15-32:25
الروح القدس يساعدك حتى تقوم بما هو صواب
في واحدة من أعظم نبوات العهد القديم، يسبق إرميا فيرى العهد الجديد (31:31). وسوف يكون العهد الجديد مختلفا عن القديم (ع32).
"بَلْ هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ، قَائِلِينَ: اعْرِفُوا الرَّبَّ، لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ" (ع33-34).
يشار إلى هذه الآيات القليلة مرارا وتكرارا في العهد الجديد (أنظر مثلا، لو20:22؛ 2كو5:3-18 وعب8:8-12). وهي تسلط الضوء على سلسلة من الوعود الرائعة الخاصة بهذا " العهد الجديد"، والذي أشار مقدما إلى يسوع:
- الله يغفر فشلك في القيام بما هو صواب
لقد صار هذا العهد الجديد ممكنا بدم يسوع المسيح. في العشاء الأخير، قبل أن يُصلب، "وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ" (لو20:22).
يعطيك العهد الجديد بين الله والانسان والذي تحدث إرميا عنه القدرة على أن تكون في علاقة سليمة مع الله. فقد تحقق من خلال دم يسوع المسفوك على الصليب.
لقد تم غفران كل خطاياك، "لقد تم مسح سجل أعمالك وصار نظيفا" (أر34:31، الرسالة)، بدم المسيح. كما تقول جويس ماير، "أيا كانت خطيتك أو فشلك، فأنت بحاجة إلى الاعتراف بها لله ثم دعها تذهب بعيدا. توقف عن معاقبة نفسك بسبب شيء صار من الماضي. ارفض أن تتذكر شيئا اختار الله ان ينساه".
- روح الله يساعدك على القيام بما هو صائب
لدينا الامتياز غير العادي المتمثل في حياتنا في عصر الروح القدس. فناموس الله لم يعد مكتوبا ببساطة على ألواح من الحجر. بل، الله يعمل فيك، بروحه، حتى يعطيك شغفا لتسره "أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ" (ع33)، وحتى يمنحك أن تختبر العلاقة الشخصية معه "وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا" (ع33). يمكننا جميعا أن نعرف الرب (ع34).
يدعوك الله أن تقوم بالصواب حتى عندما لا يكون سهلا. القيام بما هو صواب لا يؤدي بالضرورة إلى حياة سهلة. فقد ألقي بإرميا في زنزانة في القصر الملكي. وقد أغلق عليه صدقيا لاختياره أن يقوم بما هو صواب (1:32- 3).
كما نرى مثالا آخر يقوم فيه إرميا بفعل الصواب برغم الظروف (ع6-8). حيث يوصيه الله ان يشتري حقلا، برغم حقيقة أن البابليين كانوا على وشك الاستيلاء على أورشليم. الحقل في حد ذاته سوف يصبح بلا قيمة على الإطلاق. لكن لم يكن إرميا منشغلا بالمال. فالقيام بما هو صواب أهم بكثير من النجاح المحتمل.
لذلك بقيت طاعة إرميا في القيام بما هو صائب في الذاكرة على مر الزمن. في إنجيل متى، نقرأ أن شراء "حقل الفخاري" بالمال المدفوع ليهوذا ثمنا لخيانته ليسوع كان تتميما لتصرف إرميا النبوي (مت5:27-10).
يا رب، ساعدني حتى أفعل ما هو صائب بغض النظر عن الظروف. أشكرك لأن الماضي قد غُفر ونُسي. أشكرك لأنه يمكنني أن أعرفك. أشكرك لأنك وضعت روحك داخل قلبي. قُدني وأرشدني حتى أفعل الصواب اليوم وكل يوم.
Pippa Adds
تعليق من بيبا
ار34:31
"أَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ"
ليس أن الله لديه ذاكرة سيئة (مثلي). لكن الله يختار أن ينسى خطايانا عندما نعترف بها ونطلب الغفران. يحاول العدو أن يذكرنا بها. لكننا، أيضا، علينا أن نختار أن ننساها ... وأن ننسى خطايا الآخرين أيضا!
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

Extraordinary Christmas: 25-Day Advent Devotional

Small Wonder: A Christmas Devotional Journey

Heart Over Hype: Returning to Authentic Faith

Bible in a Year Through Song

Spirit + Bride

Romans: Faith That Changes Everything

God's Purposes in Motherhood

Connect With God Through Remembrance | 7-Day Devotional

Connect With God Through Compassion | 7-Day Devotional
