YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 286 OF 365

خطط الله الصالحة لمستقبلك

المنجمون هم أشخاص يقومون بالتنبؤ بخصوص المستقبل. قالت أحد النبوات أن بعض الرضع الذين ولدوا الآن يرجح أن يعيشوا حتى سن متقدمة جدا تبلغ 150 سنة. تنبأت مجلة "وايرد" مؤخرا إنه سوف تظهر لاصقات بديلة للطعام قبيل عام 2018 (أخذت لاصقات الكف عن التدخين خطوة أبعد) ، وإنه قبيل عام 2020 سوف تكون هناك عملة مالية جديدة لتستخدم في عمليات الشراء في الفضاء! يتطلع البعض إلى المنجمين حتى يعرفوا ماذا سيأتي عليهم. ويذهب البعض إلى ما هو أبعد. يقرأ بعض الناس عمود الأبراج في الجريدة لأنهم يريدون أن يعرفوا ماذا يخبئه المستقبل. يحذر إرميا في فقرة اليوم، "فَلاَ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ لأَنْبِيَائِكُمْ وَعَرَّافِيكُمْ وَحَالِمِيكُمْ وَعَائِفِيكُمْ وَسَحَرَتِكُمُ الَّذِينَ (يدعون إنهم يعرفون المستقبل" (أر9:27، الرسالة). بصفته من يمسك بزمام الماضي والحاضر والمستقبل في يديه، فوحده الله هو الذي يعرف حقا المستقبل. والكثير منه محجوب عنا. ولكن، هناك أمور معينة بشأن مستقبلك يخبرك بها الله.

المَزاميرُ 119:‏25-‏32

الحرية هي مستقبلك

تساعدنا دراسة التاريخ على التنبؤ بالمستقبل. كما قال ونستون تشرشل ذات مرة، "لكي نفهم المستقبل علينا أن نفهم الماضي".

أحب سفر المزامير. لأنه بها أمانة وواقعية وأصالة. فالمرنم لا يخفي مشاعره. فيتكلم بانفتاح وشفافية بشأنها: "أشعر أنني في حالة فظيعة – لا يكمن أن أشعر بأسوأ من هذا!" (ع25، الرسالة).

كلنا نواجه التجربة والخطية والصعوبات والأحزان والمخاوف والآمال والرغبات. يقول المرنم، "قَدْ صَرَّحْتُ بِطُرُقِي فَاسْتَجَبْتَ لِي" (ع26). فهو ينشر قضيته أمام الرب، فاتحا قلبه بإخلاص من نحو الرب. هناك أوقات من الحزن العميق: "قَطَرَتْ نَفْسِي مِنَ الْحُزْنِ" (ع28).

كيف يتجاوب مع كل هذه الصعوبات؟ نجده يصلي، "فَأَحْيِنِي حَسَبَ كَلِمَتِكَ" (ع25). ويتأمل في كلمة الله (ع27) ويصلي، "أَقِمْنِي حَسَبَ كَلاَمِكَ. طَرِيقَ الْكَذِبِ أَبْعِدْ عَنِّي، وَبِشَرِيعَتِكَ ارْحَمْنِي" (ع28-29).

صمّم على اتباع طرق الله في كل شيء، ولكن ليس من منطلق الشعور بالاضطرار أو الذنب. اختر أن تجري في طريق وصايا الله، لأنه قد رحّب قلبك (ع32).

يا رب، أشكرك لأن عندك طريق حريتي، ولأنه في أوقات الصراع أستطيع أن ألتفت إليك. ساعدني حتى أجري في طريق وصاياك.

تسالونيكي الثّانيةُ 1:‏1-‏12

مستقبلك مؤمّن

يسوع راجع. ومجيئه الثاني هو أهم شيء يجب معرفته وتصديقه بالنسبة للمستقبل. فهو يُغيِّر كل شيء بشأن كيف تعيش حياتك الآن، ويملأ كل لحظة من الحاضر بالرجاء. لا أحد يعرف بالتحديد متى سيحدث هذا، لكن عش كل يوم كما لو أنه سيعود اليوم – فاعلا ما سيود أن تفعله.

يبدأ بولس هذه الرسالة جازماً بأن "ليعطكم الله كل ما تحتاجونه، ويجعلكم كل ما أنتم عليه" (ع2، الرسالة).

ثم نراه يشكر الله من أجل نموهم: "لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَمَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ، حَتَّى إِنَّنَا نَحْنُ أَنْفُسَنَا نَفْتَخِرُ بِكُمْ" (ع3-4).

يوجد قدر ضخم من التشديد في العهد الجديد على النمو الروحي. ليس مقدرا لك أن تبقى ساكنا. ينبغي أن ينمو إيمانك ومحبتك. هل يتقوى إيمانك؟ هل تزداد محبتك؟ هل اختلفت ردود فعلك عن عامين أو ثلاثة أعوام مضت؟

غالبا جدا، ما تكون صراعاتنا وليس "نجاحاتنا" هي ما تجعلنا أقوى. كان إيمان ومحبة أهل تسالونيكي ينموان برغم - بل وربما بسبب – الاضطهاد والتجارب التي كانوا يحتملونها (ع4).

يخبرهم بولس إن الله في المستقبل سيضع الأمور في نصابها الصحيح (ع6-7). "العدل في الطريق" (ع6، الرسالة). عندما يعود يسوع سوف يجري دينونة عادلة تماما: "عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ" (ع7).

يريد الله أن يتوب جميع الناس وأن يأتوا إلى معرفة الحق (1تي4:2). لكنه يحذر من يرفضون بإصرار معرفة الله طول حياتهم، ولا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح (2تس8:1) – كما كان الحال مع من كانوا يضطهدون أهل تسالونيكي - هناك دينونة قادمة. وبالتالي سوف تفوتهم فرصة الحياة الأبدية.

عكس الحياة الأبدية هو "الدمار" وأن يصبح مصير المرء "الطرد من محضر الله" (ع9). سوف يختبر من يعرفون الله ويطيعون الإنجيل محضره وجلاله إلى الأبد "مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَّدَ فِي قِدِّيسِيهِ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ" (ع10). يقول بولس أن هذا يشمل أهل تسالونيكي "لأَنَّ شَهَادَتَنَا عِنْدَكُمْ صُدِّقَتْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ" (ع10). لذلك فمستقبلهم البعيد مؤمّن بالكامل.

لقد حدد تجاوبهم مع الإنجيل مستقبلهم. رسالة الإنجيل رسالة ملحة وعاجلة. الإنجيل هو فقط أخبار سارة لو تم قبولها في الوقت المناسب.

أما من حيث مستقبلهم القريب، فيكتب بولس، "الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ نُصَلِّي أَيْضًا كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ: أَنْ يُؤَهِّلَكُمْ إِلهُنَا لِلدَّعْوَةِ، وَيُكَمِّلَ كُلَّ مَسَرَّةِ الصَّلاَحِ وَعَمَلَ الإِيمَانِ بِقُوَّةٍ" (ع11).

لا تجلس ببساطة منتظرا عودة يسوع. لدى الله "قصد صالح" لحياتك. لقد دعاك. وهو يضع أفكارا في قلبك. وهو يعمل فيك حتى تريد وتعمل بحسب قصده الصالح (في13:2).

في كل هذا، يصلي بولس حتى يتمجد اسم يسوع: "إن كانت حياتكم تمجد اسم يسوع، فهو سيكرمكم" (2تس12:1، الرسالة).

يا رب، أشكرك جدا لأن مستقبلي البعيد مؤمّن. ساعدني حتى أستغل حياتي هنا أقصى استغلال – حتى أنمو في الإيمان وفي المحبة، وحتى أتمم القصد الذي لديك لي وأجلب المجد لاسمك.

إرميا 27:‏1-‏29:‏23

مستقبلك مليء بالرجاء

تحتوي هذه الفقرة على واحد من أجمل وعود الله وأكثرها اقتباسا بخصوص خططه المستقبلية لحياتنا. كان إرميا نبيا حقيقيا. فقد سمع كلمة الرب.

لكن كان هناك أنبياء كذبة حوله، مثل حنانيا. يقول إرميا، "النَّبِيُّ الَّذِي تَنَبَّأَ بِالسَّلاَمِ، فَعِنْدَ حُصُولِ كَلِمَةِ النَّبِيِّ عُرِفَ ذلِكَ النَّبِيُّ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَرْسَلَهُ حَقًّا" (9:28). لم تتحقق نبوات حنانيا لأن الرب لم يرسله (ع15).

أما نبوات إرميا فقد تحققت. وذهب شعب الله إلى السبي كما سبق وحذر.

يتحدث إرميا برسالة من الله لشعبه في السبي. فيقول لهم، "وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ" (7:29).

يوجد هنا مبدأ هام. عامة، ينبغي أن تطلب سلام وازدهار المكان الذي وضعك فيه الله وتصلي من أجله. وهذا يتضمن الأماكن التي قد تعمل فيها، كنيستك المحلية، مدينتك وأمتك.

هناك تعبير يقول: "أزهر حيثما زُرعت". تشجعك هذه الفقرة على أن تصنع لك جذورا حتى حيث تشعر إنك غير مرتاح أو منعزل (كما لو كنت في السبي). أحيانا لا يكون المكان الذي تجد نفسك فيه هو ما تود أن توجد فيه لكن إن قادك الله إلى هناك، إذن لابد وأن يكون هذا المكان أرضا خصبة لازدهار عمل الله فيك.

يَعِد الله شعبه بأن السبي سينتهي: "لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنِّي عِنْدَ تَمَامِ سَبْعِينَ سَنَةً لِبَابِلَ، أَتَعَهَّدُكُمْ وَأُقِيمُ لَكُمْ كَلاَمِي الصَّالِحَ، بِرَدِّكُمْ إِلَى هذَا الْمَوْضِعِ" (ع10).

هذا هو سياق الوعود الرائعة التي تقول: "لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً. فَتَدْعُونَنِي وَتَذْهَبُونَ وَتُصَلُّونَ إِلَيَّ فَأَسْمَعُ لَكُمْ. وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ..." (ع11-14).

لدى الله خطط صالحة لأجلك. وهي ليست خطط لفشلك أو هزيمتك. إنها خطط لجعلك "تزدهر". وهي ليست خطط متوسطة أو متواضعة. إنها خطط "صالحة، ومسِرّة وكاملة" (رو2:12).

ولكن الله لن يجبرك على خططه. فهو يطلب تعاونك. فإن اردت لخططه أن تتم في حياتك، فأنت بحاجة إلى طلب وجهه. وهو يَعِد بأنك إن فعلت هذا، سوف يجدك (أر13:29-14). وإذ تقضي الوقت معه، سوف تصبح مثله وهو سيقودك في خططه الصالحة التي لديه لحياتك.

يا رب، اليوم أريد أن أطلبك بكل قلبي. أشكرك لأنك لديك خطط عظيمة لأجلي. ساعدني حتى أسير في طرقك وأتمم قصدك في حياتي.

Pippa Adds

تعليق من بيبا

أر13:29-14

"وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ".

إنه لأمر مثير أن أكون مشاركة في دورة برنامج ألفا الجديدة. أثناء هذه الأسابيع القليلة الأولى، تكلم الناس عن فضولهم وبحثهم عن الله. من الجيد أن نعرف إنه إن بحثوا عن الله بكل قلبهم فهو يَعِد، "فَأُوجَدُ لَكُمْ". لا أستطيع الانتظار لرؤية ما سيحدث.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More