YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 229 OF 365

كيف تتمتع بالله

لقد خُلقنا لنعبد الله. ولكن لم يخلق الله البشر لكي يستقبل منهم العبادة؟ أليس هذا، كما يقترح البعض، تفاهة محضة؟ منذ سنوات كثيرة ساعدني شرح سي إس لويس في كتابه "تأملات حول سفر المزامير" على فهم العبادة. فقد كتب: "أوضح حقيقة بخصوص التسبيح ... والتي تاهت عن بالي بشكل غريب ... لم يسبق أن لاحظت كل هذه المتعة المتدفقة تلقائيا في التسبيح ... العالم يضج بالتسبيح (المديح) ... فالمشاة يمدحون جمال الريف، واللاعبون يمدحون لعبتهم المفضلة – مدح الطقس الجيد، الخمر، أطباق الطعام المختلفة، الممثلين، الخيول، كليات الجامعات، الدول، الشخصيات التاريخية، الأطفال، الزهور، الجبال، الطوابع النادرة، الكتب النادرة، حتى بعض السياسيين والعلماء في بعض الأحيان ... "واجهتني صعوبة في تسبيح الله - وهو الأمر الأصعب بصفة عامة بالنسبة لي - بسبب إنكاري ورفضي السخيف القيام بما اعتدنا أن نفعله، ألا وهو أن نكيل المديح، أو بالأحرى ما لا نقدر أن نمسك أنفسنا عنه، بشأن أي شيء آخر نقدّره ونعطيه قيمة في حياتنا، ورفض تقديمه للقيمة العليا في حياتنا والتي هي الله. "أعتقد إننا نسر بأن نمدح ما نستمتع به لأن المدح لا يعبر فقط بل ويكمل الاستمتاع؛ فالمدح والتسبيح يعني بالتحديد الوصول إلى قمة الاستمتاع. ليس من باب الإطراء أن يستمر العشاق في إخبار بعضهما البعض كم يتمتع كل طرف منهما بالجمال؛ فالسرور لا يكتمل إلا بالتعبير عنه". بتعبير آخر، العبادة هي قمة الفرح. لن تكتمل فرحتنا حتى يتم التعبير عنها في العبادة. فمن محبته لنا خلقنا الله لعبادته. بحسب كتاب التعليم الكنسي المختصر لويستمنستر، فإن الهدف الرئيسي للانسان هو أن يمجد الله وأن يتمتع به إلى الأبد".

المَزاميرُ 98:‏1-‏9

الغناء والموسيقى

يدعو المرنم الناس لعبادة الله بالغناء والموسيقى: "رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً ... اهْتِفُوا وَرَنِّمُوا وَغَنُّوا. رَنِّمُوا لِلرَّبِّ" (ع1، 4-5).

يمتليء هذا المزمور بالصخب، إذ يطالب الشعب بالاحتفال بصلاح الله بمجموعة كاملة من الطرق والأساليب المختلفة. هناك نداء للغناء، والهتاف بفرح، واللعب بالآلات الموسيقية، وحتى التصفيق في احتفالنا بالله:

"اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اهْتِفُوا وَرَنِّمُوا وَغَنُّوا.

رَنِّمُوا لِلرَّبِّ بِعُودٍ. بِعُودٍ وَصَوْتِ نَشِيدٍ.

بِالأَبْوَاقِ وَصَوْتِ الصُّورِ اهْتِفُوا قُدَّامَ الْمَلِكِ الرَّبِّ!

لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ، الْمَسْكُونَةُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا" (ع4-7).

كل هذا رد فعل لما فعله الله من أجلنا. لقد دُعينا لعبادة الرب الذي هو مخلص (ع1-3)، وملك (ع4-6) وقاض (ع7-9).

بينما نقرأ هذا بعيني يسوع، يمكننا أن نرى هذا كمزمور نبوي. يسوع هو الشخص الذي عن "يمين" الله والذي "صنع الخلاص" (ع1). فقد جعل خلاص الله معروفا "لِعُيُونِ الأُمَمِ كَشَفَ بِرَّهُ" (ع2). (أنظر أيضا رو21:3).

وهذا توقع فرح لرد كل الأشياء بصفة عامة عندما يأتي المخلص ليدين الأرض (مز9:98). ثم تُسترد كل الخليقة (ع7-8). أو بتعبير الرسول بولس، "لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ ...لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ" (رو19:8-21).

يعد هذا المزمور ترنيمة تسبيح متنامية تصاعدية – فقد بدأت تصدر عن مجتمع عبادة شعب الله (مز1:98-3)، ثم كل الشعب (ع4-6) وأخيرا لكل الخليقة (ع7-9).

يا رب، أعبدك اليوم. أشكرك لأجل تخليصك إياي. أشكرك من أجل محبتك وأمانتك. أشكرك لأنه يمكنني أن أعبدك بفرح، وبالترانيم الاحتفالية والموسيقى والهتاف. أشكرك لأنه يمكنني أن أكون واثقا في عدالة حكمك – لأنك ستدين العالم بالبر والناس بالعدل.

كورِنثوس الأولَى 11:‏2-‏34

الرهبة والشكر

أولا، يتناول بولس مسألة الإجلال والحشمة في العبادة، وبخاصة وهو ينظر في دور ومكان النساء في العبادة. ما أكثر الكتابات التي ناقشت المعنى الحقيقي لهذه الفقرة. هناك اتفاق عام حول أن جزءا كبيرا منها يتصل بالسياق الثقافي – فالقليل من الكنائس اليوم تتوقع من النساء أن يغطين شعرهن، مثلا.

الشيء الواضح هو أنه من المتوقع من كل من الرجال والنساء أن يصلّوا ويتنبأوا في الخدمات (ع4-5). من الواضح أيضا إنه توجد مساواة لكلا الجنسين كما يوجد اعتماد متبادل بينهما (ع11-12): "غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ، هكَذَا الرَّجُلُ أَيْضًا هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ" (ع11-12).

ثانيا، يتابع بولس ليناقش "عشاء الرب" (ع20)، أو "الإفخارستيا" كما يسميها في مواضع أخرى (يوخارستين هو فعل يوناني يعني يشكر).

ربما يكون هذا أول تقرير عن هذا العنصر من عناصر عبادتنا. وقد كان جزءا حيويا من العبادة المسيحية على مر ال 2000 سنة السابقة، وقد احتفت به الكنيسة العامة في جميع أنحاء العالم. مرة أخرى، ثار نقاش ضخم حول ماذا يقصد بولس هنا بالتحديد. لكن، يبدو لي إنه من هذه الفقرة يوجد عدد من الأمور الواضحة:

  • إنه عادة متكررة بانتظام

يوجد توقع بأنه عندما "يجتمعون" في "اجتماعاتهم" (ع17، 20)، يتم التناول من "عشاء الرب".

  • وهو عادة هامة

حيث يوصيهم يسوع بأن "يفعلوا هذا" (ع24). وبالتالي تكون تبعات عدم القيام به بطريقة سليمة خطيرة جدا (ع27 إلخ). "وَلكِنْ لِيَمْتَحِنِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ، وَهكَذَا يَأْكُلُ مِنَ الْخُبْزِ وَيَشْرَبُ مِنَ الْكَأْسِ" (ع28).

  • وهو عبارة عن إعلان

فهو واحدة من الطرق التي بها نبشر بالإنجيل. "فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ" (ع26).

  • وهو يتضمن كلا من تذكر يسوع (ع24-25) و"تمييز جسد الرب" (ع29)
  • وهو اشتراك في جسد المسيح ودمه (14:10 إلخ).
    الكلمة اليونانية المستخدمة هنا هي كوينونيا، والتي يمكن أن تعني أيضا "المشاركة" أو "الشركة". إنه طريقة لنا حتى ننال ونشترك في فوائد موت يسوع.
  • إنه صورة من البركة. فنحن نشرب من "كأس البركة" (ع16)
  • وهو تعبير عن الوحدة. "فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ" (ع17). واحدة من مآسي تاريخ الكنيسة العظيمة هي الطريقة التي صار بها هذا التعبير العظيم عن الوحدة سببا للانقسام.
  • وهو توقع لعودة الرب. فأنت تبشر وتعلن "بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ" (26:11).

الخبز والخمر هما جسد ودم يسوع (ع24-25). وهذه إحدى الطرق التي نختبر بها حضوره اليوم. طبعا كان معنى هذا بالضبط موضوع تأمل وجدل ونزاع عظيم. إحدى الطرق التي يمكن أن ننظر بها إليه هو ببساطة أن نقبله كأمر سري وألا نذهب أبعد من الكتاب المقدس فنتأمل أكثر مما يلزم في كيفية عمله بالتحديد.

يا رب، ساعدني حتى أعبدك بصورة صحيحة ولائقة ومُسرة لك. ساعدني حتى أركز على يسوع. ساعدني حتى أجد هدفي الحقيقي من عبادتك والتمتع بك إلى الأبد.

أخبارِ الثّاني 7:‏11-‏9:‏31

الاستقامة والشهوة

"وَكُلَّ مَا خَطَرَ بِبَالِ سُلَيْمَانَ أَنْ يَعْمَلَهُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ وَفِي بَيْتِهِ نَجَحَ فِيهِ" (11:7). ومجد الله من خلال كل ما أنجزه.

يركز الكاتب في تقريره عن حكم داود وسليمان حول بناء موضع عبادة الله، الهيكل في أورشليم. فبالنسبة له، يتلاشى أي شيء آخر ليصبح عديم الأهمية. لقد بنيا مكانا للعبادة وقد باركهما الله بغنى.

انتشرت شهرة سليمان (كما نقرأ في إصحاح 8 و9). وقد أتت ملكة سبأ لتزور سليمان وقد ذهلت جدا مما رأت (1:9- 7) حتى إنها هي نفسها سبحت الرب (ع8). (شيء مثير للاهتمام، في ضوء فقرة العهد الجديد عن النساء، لا يثور السؤال هنا حول امرأة تحكم دولة بكاملها).

كان مجد سليمان عظيما. بعدما بنى سليمان الهيكل، ظهر له الرب وقال، "فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ" (14:7).

يحق لهذه الآية أن تكون شهيرة فهي غالبا ما تستخدم كقالب للعبادة والصلاة. فيها نرى شروط الكمال المطلوبة في عبادتنا. كما إنها الشروط الضرورية لتحدث النهضة.

ونرى في هذه الآية إننا نحتاج إلى أربعة أشياء:

  • نضع أنفسنا
  • نصلي
  • نطلب وجه الله
  • نرجع عن طرقنا الردية

عندئذ يعد الله بأنه سيفعل ثلاثة أشياء:

  • يسمع من السماء
  • يغفر الخطية
  • يشفي الأرض

يا رب، اليوم أريد أن أضع نفسي واصلي وأطلب وجهك وأتوب عن خطاياي. أصلي أن تسمع من السماء وتغفر خطايانا وتشفي أرضنا. لكي نمجدك ونتمتع بك إلى الأبد.

Pippa Adds

تعليق من بيبا :

2أخ11:8

"لاَ تَسْكُنِ امْرَأَةٌ لِي فِي بَيْتِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ الأَمَاكِنَ الَّتِي دَخَلَ إِلَيْهَا تَابُوتُ الرَّبِّ إِنَّمَا هِيَ مُقَدَّسَةٌ".

أنا أفترض أن ذلك بسبب أن إبنة فرعون لم تعبد الله، وليس لأن هناك سبب آخر كونها لم تستطع أن تسكن هناك.

References

C. S. Lewis, *C. S. Lewis Selected Books: The Pilgrim's Regress / Prayer: Letter to Malcolm / Reflections on the Psalms / Till We Have Faces / The Abolition of Man* (HarperCollins, 2011), p.360 Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More