YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 231 OF 365

ستة عشر سمة للحب

حاولت أن اتبع مثال حياة إحدى المرسلات التي سمعت عنها ذات مرة والتي كانت تقرأ، كل يوم، الآيات الأربع من فقرة العهد الجديد اليوم، والتي تذكر ستة عشر سمة للمحبة. وكانت تستبدل كلمة "المحبة" باسمها. وعندما كانت تصل إلى سمة تعرف إنها لا تنطبق عليها، كانت تتوقف. كان هدفها، إنه يوما ما، تستطيع أن تقول القائمة كلها. تبدأ الآيات الأربع (1كو4:13-7) "بالمحبة تتأنى". لذا وضعت اسمى وبدأت قائلا، "نيكي يتأنى". لا أظن أن أيا ممن عرفوني جيدا سيفاجأوا من إنه ينبغي أن أتوقف هنا! كان المبشر العظيم د. ل. مودي جالسا ذات مرة مع مجموعة من الأصدقاء في إنجلترا. وذات مساء طلبوا من هنري دروموند أن يقرأ ويشرح جزءا من الكتاب المقدس. بعد جدل قصير، أخرج هنري نسخة عهد جديد صغيرة من جيبه، وفتحها على 1كو13 وبدأ يتحدث عن موضوع المحبة. كتب د. ل. مودي رد فعله: "بدا لي أني لم أسمع من قبل شيئا جميلا كهذا. الاحتياج الأوحد العظيم في حياتنا المسيحية هو المحبة، والمزيد من المحبة لله ولبعضنا البعض. ألن يكون جميلا إن استطعنا أن نتحرك كلنا إلى قلب إصحاح المحبة هذا ونقيم هناك" قد نحصل على فكرة عما قاله هنري دروموند في هذه الأمسية من كتابه "أعظم شيء في العالم". حيث يكتب: "ما هو ... الخير الأسمى؟ لديك حياة لتعيشها. ويمكنك أن تعيشها مرة واحدة فقط. ما هو أنبل شيء لنرغبه، أسمى عطية نشتهيها؟ في 1كو13 يأخذنا بولس إلى المسيحية من منابعها؛ وهناك نرى "أعظم هذه الأشياء هو المحبة". الله محبة. إننا نخدع أنفسنا إذا ظننا إنه يمكننا أن نحب الله ونكره الناس الآخرين (1يو20:4). ينبغي أن تكون المحبة رقم واحد في قائمة أولوياتك الروحية. وينبغي أن تكون الأمر الرئيسي في حياتك. إنها، بتعبير الرسول بولس، "طريقا أفضل" (1كو31:12).

المَزاميرُ 100:‏1-‏5

تمتع بمحبة الله لك

يحضك المرنم على أن "اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ" (ع1-2). ويوصينا "ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ" (ع4)؛ "أدخل بكلمة السر: "أشكرك!"" (ع4، الرسالة). "كن شاكرا وقدم له الشكر" (ع4، المكبرة).

لماذا؟ ما السر وراء مثل هذا الفرح والشكر والتسبيح؟ يقدم المرنم السبب في آية رقم 5: "لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ".

الله صالح وهو يحبك. تجمل هذه الآية الجميلة رسالة الكتاب المقدس كله. محبته هي مصدر محبتنا نحن: "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً" (1يو19:4). افهم وصدق واقبل كونه يحبك وتمتع بمحبته.

**يا رب، أشكرك وأسبحك من أجل محبتكم الرائعة من نحوي. أشكرك لأن محبتك تدوم إلى الأبد. ساعدني حتى أتمتع بمحبتك اليوم.**

كورِنثوس الأولَى 12:‏27-‏13:‏13

اعتنق حياة المحبة

يبين هنري دروموند إننا في بداية هذا الإصحاح نرى المحبة يتم توضيح ماهيتها؛ وفي وسطه نرى المحبة يتم تحليلها وقرب النهاية نرى الدفاع عنها بصفتها أسمى موهبة.

المحبة موضحة

يعد وصف المحبة في 1كو13 واحدا من أجمل الفقرات وأكثرها شهرة في كل العهد الجديد. كثيرون ممن لا يذهبون إلى الكنائس قد يرونه على إنها فقرة تُقرأ في حفلات الزفاف فقط. لكن بولس يضعها وسط تعليمه عن مواهب الروح القدس في جسد المسيح.

يذكر بولس تسع مواهب في 1كو27:12-30. وقد ذكر أيضا في بداية إصحاح 12 تسعة مواهب. يوجد خمسة مشتركين بين كلتا القائمتين. إذن يكون المجموع الكلي للمواهب المذكورة هنا ثلاثة عشرة موهبة للروح القدس. وكان بولس يصف أهمية هذه المواهب بالنسبة لجسد المسيح حتى يعمل بكل كفاءته.

إنه لا يقلل من أهمية المواهب بالحديث عن المحبة. بل، هو يقول، "إن المواهب هامة للغاية ولكن المحبة أكثر أهمية". إننا بحاجة ماسة إلى ممارسة مواهب الروح القدس في الكنيسة اليوم. ولكن، كما في أيام بولس، المحبة أكثر أهمية. إنها "الطريق الأفضل" (ع31).

في الواقع، يقول بولس إنه إن كان لدينا جميع المواهب وقدمنا كل ما نملك للفقراء وإن متنا موت الشهداء ولكن ليس لدينا محبة، فلن ننتفع بشيء (1:13- 3). إنه لا ينتقد استخدام المواهب، مثل التكلم بألسنة والنبوة (ع1-2)، كما لا ينتقد فاعلي الخير ولا الشهداء (ع3). إنه يشدد ببساطة على أهمية قيامك بكل ما تقوم به بمحبة.

وصف المحبة

بعد هذا يذكر بولس ستة عشر سمة للمحبة. كل مرة أقرأ فيها هذه القائمة أشعر بعمق بأنها تتحداني. أعرف كم أقصّر في كل هذه السمات – وليس في الأولى فقط. أحب ترجمة الرسالة لهذه الفقرة:

"المحبة لا تستسلم أبدا (المحبة صبورة، NIV) المحبة تهتم أكثر بالآخرين مما بنفسها. المحبة لا ترغب فيما لا تملكه. المحبة لا تختال، ولا تنتفخ ولا تفرض نفسها على الآخرين وليس سلوكها دائما، "أنا أولا" ولا تثور ولا تحتفظ بحساب خطايا الآخرين ولا تستمتع بسقوط الآخرين تتلذذ بازدهار الحق وتتكيف مع أي وضع وتثق في الله دائما وتبحث عن الأفضل دائما ولا تنظر إلى الوراء دائما بل تستمر وتدوم إلى الأبد (ع4-7، الرسالة).

الدفاع عن المحبة

المحبة شيء دائم. أي شيء آخر هو شيء عابر. كل مواهب الروح سيأتي يوم وتكون غير هامة فيه. جادل البعض بأن ما يقوله بولس هنا هو أن مواهب الروح (مثل التكلم بألسنة) سوف تتوقف عند نقطة ما في التاريخ. في الواقع، هو يقول العكس تماما. إنه يقول أن مواهب الروح لن تتوقف حتى نرى يسوع "وجها لوجه" (ع12). وبما إننا لم نر يسوع حتى الآن "وجها لوجه" لم تتوقف مواهب الروح حتى الآن. فنحن لا زلنا نحتاج إليهم للغاية.

لكن، أعظم شيء في العالم هو المحبة. يمثل الإيمان والرجاء والمحبة ثلاثية عظيمة، لكن "أعظمهن المحبة" (ع13).

**يا رب، إننا نحتاج بشدة إلى هذا النوع من المحبة في الكنيسة اليوم. ساعدني حتى أنمو في المحبة لأعكس الطريق الذي يصفه بولس الرسول في حياتي. ساعدني حتى أجعل من محبتي لك وللآخرين، أعلى أولوية في حياتي.**

نَشيدُ الأنشادِ 5:‏1-‏8:‏14

تأكد من أن المحبة هي الأمر الرئيسي

تظهر كلمة "محبة" أو "مُحب" مرارا وتكرارا في نشيد الأناشيد. السفر كله يدور حول الحب الرومانسي بين المحب وحبيبته. لقد غلبتهما محبتهما بعضهما لبعض. تقول المحبوبة إنها "مريضة حبا" (8:5).

هناك عنصر حب جسدي وجنسي قوي في السفر. حيث يصف كل منهما الجمال الجسدي لشريك حياته (10:5- 16؛ 4:6-9). كما وصف أحد المفسرين السفر، "سفر نشيد الأنشاد هو عبارة عن قصيدة طويلة عاطفية عن المحبة والرغبة الجنسية – قصيدة يعد الجسد فيها موضوع الرغبة ومصدر المسرة، قصيدة ينخرط فيها العاشقان في لعبة مستمرة من الاستغماية ... والشبع الجنسي".

لكن محبتهما تمضي إلى أبعد مما هو جسدي وجنسي. حيث تقول المحبوبة، "هذَا حَبِيبِي، وَهذَا خَلِيلِي" (16:5). لا شيء في الزواج أفضل من الحصول على شخص آخر كشريك لحياتك، وحبيبك وصديقك الأفضل.

في فقرة الأمس قال الحبيب، "يَنْبُوعُ جَنَّاتٍ، بِئْرُ مِيَاهٍ حَيَّةٍ، وَسُيُولٌ مِنْ لُبْنَانَ" (15:4). لكل انسان نبع لا ينتهي من المصادر الرائعة والجميلة.

وإذ يقترب السفر من نهايته، نجد وصفا جميلا لميزة الحب في كونه لا ينتهي أبدا: "اِجْعَلْنِي كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ، كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ. الْغَيْرَةُ قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ" (6:8). والآن، بعد قيامة يسوع، يمكننا أن نقول أن المحبة أقوى حتى من الموت: "المحبة لا تسقط أبدا" (1كو8:13).

مرة أخرى، أحب ترجمة الرسالة:

"نار المحبة لا شيء يوقفها – فهي تكتسح أي شيء أمامها. فيضانات الماء لا تغرق المحبة، سيول الأمطار لا يمكنها أن تسوقها أو تطردها. المحبة لا يمكن أن تُشترى، ولا يمكن أن تباع – ولا يمكن العثور عليها في السوق" (6:8- 7).

**يا رب؟، أشكرك لأن محبتك لي أشبه بالنار التي لا يقف أمامها شيء. لتكن محبتي لك هي أعلى أولوية في حياتي. أشكرك لأن محبتك لا يمكن شراؤها ولا اكتسابها بل يمكن فقط قبولها بالعرفان والاتضاع.**

Pippa Adds

1كو1:13-7

تحتاج هذه الآيات غير العادية أن تُقرأ دائما في البيوت والمدارس وأماكن العمل ... وفي كل مكان. كما ينبغي أن تُدرس ويتم تعلمها وممارستها.

References

Henry Drummond, *The Greatest Thing in the World* (Revell, 2011), pp.10,13 Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org) Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More