YouVersion Logo
Search Icon

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

DAY 189 OF 365

وجَدْنا المسيح(يوحنّا1: 43-51)

~النص البيبلي~

43وأرادَ يَسوعُ في الغدِ أنْ يذهَبَ إلى الجَليلِ.فلَقِـيَ فِـيلُبُّسَ، فقالَ لَه: “إِتبَعْني”…45ولَقِـيَ فِـيلبُّسُ نَثَنائِيلَ، فقالَ لَه: “وجَدْنا الّذي ذكرَهُ موسى في الشَّريعةِ، والأنبـياءُ في الكُتُبِ، وهوَ يَسوعُ اَبنُ يوسفَ مِنَ النـّاصِرَةِ”.46فقالَ لَه نَثَنائيلُ: “أمنَ النـّاصرةِ يَخرُجُ شيءٌ صالِـحٌ؟”فأجابَهُ فِـيلبُّسُ: “تَعالَ واَنظُرْ”.47ورأى يَسوعُ نَثَنائيلَ مُقْبلاً إلَيهِ فقالَ: “هذا إِسرائيليُّ صَميمٌ لا شَكَّ فيهِ!”48فقالَ لَه نَثَنائيلُ: “كيفَ عَرَفتَني؟”فأجابَه يَسوعُ: “رأيتُكَ تَحتَ التِّينةِ قَبلَما دَعاكَ فِـيلبُّسُ”.49فقالَ نَثَنائيلُ: “أنتَ يا مُعَلِّمُ اَبنُ اللهِ.أنتَ مَلِكُ إِسرائيلَ!”50فأجابَه يَسوعُ: “هل آمنتَ لأنِّي قُلتُ لكَ:رأيتُكَ تَحتَ التِّينةِ؟ ستَرى أعظمَ مِنْ هذا”.51وقالَ لَه: “الحقَّ أقولُ لكُم:سَترَونَ السَّماءَ مَفتوحةً ومَلائِكةَ اللهِ صاعِدينَ نازِلينَ على اَبنِ الإنسانِ”.

~شرح النص~

ليس التلميذ في نص دعوة التلاميذ الأوائل، من يلتحق بيسوع ويؤمن به، بل هو أيضًا من يذهب ليشهد له أمام الآخرين.هكذا فعل اندراوس أمام بطرس، وفيلبس مع نثنائيل.إن المؤمن هو الشاهد في مسيرة الشهود جميعًا.والإنجيل الرابع يدخل في سلسلة طويلة من الشهود.

إثنان من تلاميذ المعمدان الذين سمعوا شهادة معلّمهم تبعا يسوع وأقاما عنده، اعترفا به مسيحًا. “تكلمت عنه شريعة موسى والأنبياء”،“إبن الله”، ملك إسرائيل.

~تأمل في النص~

أخذ يسوع المبادرة في دعوة فيلبس فكان ذلك كافيًا ليفهم أن يسوع هو قائد المسيرة وأن له الحق بطلب طاعة من يلبّي دعوته.تبعه ولو لم يفهم تمامًا المطلوب، لكنّه بدأ بدعوة النفوس، ولو لم يستطع أن يخبر نثنائيل إلاّ عن“يسوع ابن يوسف من الناصرة”، وكأنه لم يتبع سوى شخص عاديّ أثار حفيظة نثنائيل لكنه كافيًا لفتح حوار بين يسوع ونثنائيل.

هنا أيضًا يسوع هو من يأخذ المبادرة ليكشف عن ذاته انه فاحص قلوب البشر.رأى بنثنائيل إسرائيلي لا فساد فيه ولا نوايا سوء، رجل صادق ومستقيم أمام الله.يسوع هو الذي يظهر الناس أمامه عراة على حقيقتهم، وهو من يضع كل إنسان في مكانة الحق.انتظر نثنائيل أن يرى“يسوع من الناصرة”فاكتشف أنه أمام من يعرف كل شيء عنه.كان نثنائيل ينتظر ملكًا، لكن أمام من“يحكم على الإنسان ويعرف ما في القلوب”، صارت الأهميّة في مكان آخر:إنه ابن الله وبالتالي هو ملك اسرائيل.

كل الألقاب المعطاة“للكلمة”:المسيا، المسيح، الابن الوحيد، حمل الله، ابن الله، يسوع من الناصرة، ملك اسرائيل، ابن الإنسان، تبقى مجرّد ألقاب لا تسبر جوهر من هو الله وقد لبس بشريّنا وسكن بيننا.

~الفكرة الرئيسة~

المسيحيّون مدعوون ليروا ذواتهم من خلال التلاميذ المجتمعين حول المعلّم:آمنوا به وشهدوا له ليجذبوا اليه آخرين،لأنهم مدعوون ليبنوا بينهم العلاقة عينها التي تربط يسوع بالآب.

~صلاة~

لا تتركنا يا رب غارقين في أفكارنا“تحت تينتنا”.مرّ من عندنا وادعنا إليك فنتحرّر من كل قلق وخوف ونصبح من تلاميذك وأتباعك المقرّبين.آمين.

~قرار اليوم~

Scripture

About this Plan

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.

More