مع الكتاب كل يوم - الكتاب الثانيSample

~ شرح النص ~

دامت حفلة الزواج سبعة أيام، ولياليها أكل وشرب وسمَرَ. ما حصل معه في الطريق، حوّله شمشون إلى لغز أراده وسيلة ليبدأ بعمله، ألا وهو تحرير شعبه من تسلط الفلسطيين. اللغز هو مثل يُستقى منه أمثولة. لما عجزوا عن الحل، هددوا زوجته وعائلتها إذا كانت لا تجلب لهم الحل. فعمدت إلى الحيلة وأعطت الحل لأبناء شعبها. وكانت النتيجة فشل الزواج...

~ تأمل في النص ~

أحداث حياتنا ألغاز نقف أمامها حيارى، ونسأل أين الله من هذه الأحداث؟ وإن أخطأنا، هل يقضي الخطأ على مستقبلنا؟ إن الله يعمل كما صار مع شمشون: من الأسد المفترس خرج عسل، ومن جيفته المعفنة خرجت حلاوة. ومن خطأه بزواجه من امرأة وثنية خرج مشروع خلاص شعبه، ومن خيانة زوجته الثقة خرجت مناسبة البدء بتحقيق مشروعه الخلاصي. نحن بشر ضعفاء؛ نسقط في الخطأ أو الخطيئة بفعل الضعف أو الجهل أو قوة التجربة. وفي وضع السقوط، إن طلبنا من الرب أن يدخل على الموضوع، فهو كفيل بتصحيح المسيرة واستخراج بركات. وحيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة (رو 5: 20). وكل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله” (رو 8: 28). السقوط في الخطيئة دائمًا وارد، لكن البقاء في السقطة هي الخطيئة الحقيقية.

~ الفكرة الرئيسة ~

الله يُخرج، من أصعب الأوضاع، وأفظع السقطات، بركات روحية مجيدة إن دعوناه ليكون معنا في الوضع الصعب أو في وضع السقطة.

~ صلاة ~

إلهي! أنا إنسان ضعيف؛ أخطأت بفعل جهلي وسقطت بفعل ضعفي. أناديك لتكون معي وتصحح مسيرتي. ما لي سواك.

~ قرار اليوم ~