YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 339 OF 365

قصد الله لك

أن تعرف القصد والهدف في الحياة أهم بكثير جدا من الممتلكات أو المال. أن يكون لديك الكثير لتحيا به ليس بديلا عن أن يكون لديك ما تعيش لأجله. "أعظم يومين في حياتك هما يوم ولادتك ويوم أن تعرف لماذا (ولدت)" (مارك توين). لدى الله قصد خاص لك. بالإضافة إلى أن إرادة الله العامة لنا كلنا معلنة في الكتاب المقدس. في فقرات اليوم نرى ماذا يريد الله لك ولكل واحد.

المَزاميرُ 139:‏1-‏10

أن تكون معروفا منه وأن تعرفه

دعوة الله لنا جميعا أن نكون معروفين منه وأن نعرفه. "يَا رَبُّ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي" (ع1).

ربما كان هذا داود يتأمل في سن متقدمة في كيف أرشده الله وقاده طول حياته. "مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ قُدَّامٍ حَاصَرْتَنِي، وَجَعَلْتَ عَلَيَّ يَدَكَ" (ع5): وهذه الآية تتحدث عن محبة الله ويده الرقيقة تدفعه طول طريق من اختياره هو.

لا يمكنك أن تهرب من محضر الله. فهو يعرف كل شيء (ع2) وهو موجود بكل مكان (ع7-10). تطلع إليه منتظرا المشورة والإرشاد: "فَهُنَاكَ أَيْضًا تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ" (ع10).

يا رب، إنني في مسيس الحاجة إلى إرشادك. أشكرك من أجل وعدك هنا بأن يدك ستهديني – وأن يمينك ستمسك بي.

يوحَنا الأولَى 5:‏1-‏21

أن تكون محبوبا وأن تحب إلى الأبد

لحظة أن تضع ثقتك في يسوع المسيح تصبح "مولودا من الله" (ع1). وتصبح الطفل المحبوب كثيرا من الله الذي هو "محبة". الله يحبك أكثر بكثير من مما يحب الأبوان البشريان أطفالهما.

ونحن نحب أبانا الذي في السماء وبالتالي، ينبغي أن نحب كل أولاده. على مر السنين، لاحظنا بيبا وأنا، إنه منذ لحظة ولادتهم، تصبح لدينا محبة خاصة لأطفال أصدقائنا. لابد وأن هذا بسبب المحبة التي لدينا لأباءهم. يكتب يوحنا، "وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا" (ع1).

تماما مثل الآباء الذين يحبون أطفالهم يريدونهم أن يكونوا واثقين ومطمئنين بشأن مستقبلهم، هكذا يريدك الله أن تكون واثقا بشأن مستقبلك.

لحظة أن تضع ثقتك في يسوع المسيح فأنت "مولود من الله" (ع1) وتنال "الحياة الأبدية" (ع12) – لكن كيف يمكنك أن تكون واثقا من هذا؟ يخبرنا القديس يوحنا بأن هذا هو القصد من هذه الرسالة: "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ" (ع13).

نرى في هذه الفقرة ثلاثة اختبارات للمسيحي الحقيقي:

  • الإيمان

"كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ ... لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟" (ع1، 4-5).

المسيحي هو الشخص الذي يضع ثقته في يسوع. وبفعلك هذا، تصبح ابنا لله.

  • المحبة

"وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا" (ع1).

الدليل على الإيمان الحقيقي هو المحبة – محبة لله ومحبة ليسوع ومحبة للآخرين. الإيمان يعبر عن نفسه بالمحبة.

  • الطاعة

"بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ اللهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا اللهَ وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ. فَإِنَّ هذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً" (ع2-3).

ليست هذه المحبة مجرد شعور. بل تتضمن التصرف والأفعال – الطاعة لوصايا الله.

يتابع يوحنا متحدثا عن ثلاثة شهود. كيف يمكنك أن تتأكد من أن يسوع هو المسيح، ابن الله؟ لدى الله ثلاثة شهود (ع6-8):

  • الماء

عند معمودية يسوع، شهد الله، "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" (مت17:3). يركز سر المعمودية على "الماء".

  • الدم

دم يسوع المسفوك على الصليب لأجلك هو الشاهد الثاني. "هذَا هُوَ الَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ. لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ" (1يو6:5). يركز سر الشركة المقدسة (التناول) على "الدم".

  • الروح القدس

يشهد الروح القدس في قلوبنا على أن يسوع هو ابن الله (ع6، 10). الروح القدس هو روح الحق (ع6). "وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (ع20).

مثلا في عطلة نهاية الأسبوع لبرنامج ألفا، توجد فرصة لكل واحد من الضيوف أن يتقدم للصلاة من أجله، وأن يطلب أن يمتليء بالروح القدس. بالنسبة لكثير من الناس تكون هذه لحظة هامة جدا في برنامج ألفا – لأنهم إذ يمتلئون بالروح القدس، يختبرون حقيقة العلاقة مع الله وضمان محبته لهم. إنها تلك الخبرة عن الله التي تؤكد وترسخ إيمانهم.

يريدك الله أن تكون واثقا من أن يسوع هو حقا المسيح، ابن الله. إنه يريدك أن تعرف أن لديك حياة في ابنه (ع11). حقا، لديك "حياة أبدية" (ع13).

يريدك أن تكون لديك ثقة في الاقتراب من الله: "وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ" (ع14-15).

أحيانا تعرف ما هي إرادة الله – فهي منطوقة بوضوح في الكتاب المقدس. في أوقات أخرى، قد لا تكون متأكدا تماما. في أي موقف، يمكنك أن تضيف إلى صلواتك، "لتكن مشيئتك".

إن كانت الإجابة هي "نعم" فقد يكون يزيد إيمانك. إن كانت الإجابة "انتظر" فقد يكون يزيد صبرك. إن كانت الإجابة "لا"، فقد يكون لديه شيء أفضل في باله لك. ثق في أن مشيئته "صالحة ومرضية وكاملة" (رو2:12).

يتحدانا يوحنا بأن "كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ (يستمر) يُخْطِئُ" (1يو18:5). بتعبير آخر، ينبغي ألا نستمر بإرادتنا نخطيء كما كنا نفعل قبل أن نلتفت إلى المسيح. لكنه أيضا يذكرنا بوعد الله الرائع بأن "بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ" (ع18). أنت في أمان بين ذراعي محبة يسوع.

أيها الآب أشكرك لأنك تحبني وتحفظني بأمان بين ذراعي يسوع المحبتين. ساعدني حتى أحب كل أولادك.

دانيآل 11:‏36-‏12:‏13

لتكون مباركا ولتبارك

الله يباركك كي ما تكون بركة للآخرين.

مع بداية هذه الفقرة، كان ذهن الكاتب قد تحول بالفعل من زمن أنطيوخس أبيفانس الرابع (215-164 ق.م.، والذي كان هو الملك الذي سيفعل حسب مسرته، 36:11) إلى أزمنة النهاية.

لدينا هنا واحدا من أعظم توكيدات العهد القديم على الحياة بعد القبر: "وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يُنَجَّى شَعْبُكَ، كُلُّ مَنْ يُوجَدُ مَكْتُوبًا فِي السِّفْرِ. وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ" (1:12- 3).

الحياة الأبدية من حقك. ويوما ما سوف تضيء مثل النجوم إلى ابد الآبدين. في الوقت الحالي، تحتاج أن تحدث في حياتك عملية تطهير وتنقية. "=كَثِيرُونَ يَتَطَهَّرُونَ وَيُبَيَّضُونَ وَيُمَحَّصُونَ" (ع10). كما تمت قيادتك، قُد الآخرين "في الطريق الصحيح إلى الحياة" (ع3، الرسالة).

ليس قصد الله لحياتك أن تجلس منتظرا عودة يسوع لفداء العالم. إنه يريد أن تصنع حياتك فرقا الآن. أنت مدعو لتكون بركة لمن هم حولك.

نحن مدعوون لنساعد بعضنا بعضا في تلمذتنا وتدريبنا. إنني ممتن جدا لتشجيع ودعم وتحدي الأصدقاء المسيحيين المقربين على مر السنين، وكذلك من القادة الشخصيين الأكبر سنا والأكثر حكمة. من المفيد جدا ان يكون لديك قادة شخصيين، وان تكون مستعدا للالتفات لتساعد من هم أصغر في الإيمان منك. وإذ نتحدى ونساعد بعضنا بعضا ننمو كلنا في تلمذتنا.

قيل لدانيال، "وأنت؟ اهتم بعملك دون أن تتضايق أو تقلق. اطمئن واهدأ. فعندما ينتهي كل شيء، ستكون على قدميك لتأخذ مكافأتك" (ع13، الرسالة). يا له من وعد رائع بالتأكيد بالنسبة لدانيال. فقد عمل بجد شديد سواء في حياته العملية أو في عمله كنبي. والآن ستأتي الراحة وقد عين له الله ميراثه.

أنت أيضا لديك هذا الوعد بالحياة الأبدية وسوف تضيء مثل النجوم إلى أبد الابدين.

يا رب، أشكرك لأنك قد باركتني جدا. ساعدني حتى أجلب البركة للآخرين بينما اقودهم في الطريق الصحيح للحياة.

Pippa Adds

تعليق من بيبا

مزمور 139 هو مزموري المفضل. هو أول مكان افتحه في الكتاب المقدس عندما أشعر بوجود متاعب. أينما كنت في العالم – سواء كنت قريبة من المنزل أو بعيدة عنه – مهما كان شعوري، فإنني أجد تعزية كبرى في الآية 10: "فَهُنَاكَ أَيْضًا تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ".

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More