YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 342 OF 365

باستماتة

لقد خُلِقْت لتكون لك علاقة حميمة مع الله. جاء يسوع ليجعل هذا ممكنا. أحيانا أجد نفسي قد تشتت، وعلقت بأشياء أخرى – حتى عملي من أجل الله يمكن أن يشتتني عن علاقتي معه. وفي أوقات أخرى أكون في احتياج مستميت لمحضر الله، ورحمته ونعمته. عندما نجد أنفسنا في هذا الوضع من الاحتياج المستميت، فلا شيء سوى محضر الله هو الذي سيشبعنا.

المَزاميرُ 139:‏17-‏24

مشتاق باستماتة لأفكار الله

إنها بركة رائعة أن تكون قادرا على الاستيقاظ كل صباح وأن تعرف أن الله معك وإنه يريد أن يتكلم معك: "آه، دعني استيقظ في الصباح وأعيش دائما معك!" (ع18، الرسالة). هذا هو السبب في محبتي لقراءة الكتاب المقدس أول شيء في الصباح. فأنا في حاجة شديدة لمعرفة أفكار الله.

داود مشتاق جدا لله. فهو يريد أن يعرف أفكار الله؛ "مَا أَكْرَمَ أَفْكَارَكَ يَا اَللهُ عِنْدِي! مَا أَكْثَرَ جُمْلَتَهَا! إِنْ أُحْصِهَا فَهِيَ أَكْثَرُ مِنَ الرَّمْلِ. اسْتَيْقَظْتُ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكَ" (ع17-18).

داود أيضا يحاول بكل قدرته ألا يهين الله بأي صورة:

"اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا" (ع23-24).

يا رب، أريد أن أعرف أفكارك من كل قلبي وأن أسمع صوتك. أصلي أن تقودني إلى محضرك. اجذبني بقربك.

يَهوذا 1:‏1-‏25

مشتاق جدا لحق الله

سمعت مؤخرا بالصدفة عن طائفة خطرة ومخادعة من كوريا الجنوبية تدعى شينشيونجي تحاول سرا أن تتسلل داخل الكنائس على مستوى العالم. يدعو هؤلاء المعلمون الكذبة الشباب "لدرس كتاب مقدس"، ويقودونهم إلى الضلال ويعلمونهم أن يخدعوا الآخرين.

يهوذا مهتم جدا أن يتمسك قراءه بحق الله وألا يضلوا بالتعليم المزيف: "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ كُنْتُ أَصْنَعُ كُلَّ الْجَهْدِ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنِ الْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ وَاعِظًا أَنْ تَجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ" (ع3).

يشجع يهوذا قراءه على الالتزام بالتعليم الذي أعطي لهم في الأصل وأن "تَجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ" (ع3). الحق مهم بالفعل. فقد تم ائتمانك عليه (ع3). ينبغي أن تجتهد لأجل الحق – ضد المعلمين الكذبة والتعليم الكاذب. لماذا؟

أولا، لأننا نعرف دينونة الله على هؤلاء المعلمين وهذه التعاليم – وهي دينونة خطيرة (ع5-10). ثانيا، لأننا نعرف الأذي الذي يمكنهم أن يوقعوه، وهو أيضا أذى خطير (ع11-16): "(فهم) يقسمون كنائس، ويفكرون فقط في أنفسهم" (ع19، الرسالة).

يعطي يهوذا وصفا لسمات المعلمين الكذبة والتعليم الكاذب. وبصورة نموذجية، لابد وأن تظهر الطوائف الكاذبة على الأقل احدى هذه السمات:

  • هم مخادعون. "لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ (فيما بينكم)" (ع4)
  • يرفضون السلطان. يريدون استبدال "النعمة المطلقة" "بالترخيص المطلق" (ع4، الرسالة)
  • ينكرون يسوع المسيح بصفته "السيد الواحد والوحيد" (ع4، الرسالة)
  • ينظرون باستعلاء "ويهزأوا بأي شيء لا يمكنهم فهمه" (ع10، الرسالة)
  • يفعلون "أي شيء يشعرون إنهم يريدون فعله" (ع10، الرسالة).
  • وهم يتصرفون بصورة لا أخلاقية: "يصنعون ولائم سكر بصخب وبلا خجل" (ع12، الرسالة)
  • مدمدون ومشتكون ويفتشون على الأخطاء (ع16)
  • يخطفون لأنفسهم "أكبر قطعة من الفطيرة" (أنانيون) (ع16، الرسالة)
  • وهم متسلقون، "يقولون أي شيء يظنون إنه سيدفع بهم للمقدمة" (ع16، الرسالة).

نرى هنا تشجيعا لشعب الله حتى يكونوا متعطشين لحق الله تماما. تتكلم بداية ونهاية الرسالة عن الحميمية مع الله وكيفية العيش كمن هم متعطشون لحق الله بشدة.

أحب الطريقة التي يبدأ بها يهوذا هذه الرسالة. فهو يرى نفسه "عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (ع1). ما من دعوة أعلى أو عمل محرر أكثر من أن ترى كل يوم كفرصة لتخدم يسوع المسيح.

ثم يطمئن قراءه بأنهم "مدعوين" "ومحبوبين" من الله الآب "وَالْمَحْفُوظِينَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (ع1). وهذا ينطبق على كل مسيحي. ما يريده لقرائه هو "الرحمة"، و"السلام" و"المحبة بغزارة" (ع2). إن كانت هذه هي الآيات الوحيدة التي لدينا في الكتاب المقدس كله، فيمكننا أن نظل نتأمل فيها بقية عمرنا.

ويختم كلامه بحثهم على:

  • دراسة الحق: "فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ" (ع20)
  • الصلاة: "مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ" (ع20). سيقودنا الروح القدس إلى الحق
  • البقاء بالقرب من الله: "وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ" (ع21)
  • أن يكونوا رحماء: "كونوا رحماء مع الخطاة، ولكن غير متساهلين مع الخطية" (ع23، الرسالة)

يا رب، ساعدنا حتى نكون متلهفين للتمسك بحقك وأن نجاهد من أجل الإيمان (ع3).

زَكَريّا 5:‏1-‏8:‏23

الاشتياق لعدل الله وبركة الله

يحذر زكريا من دينونة الله ويعلن الاحتياج لعدل الله (إصحاح 5). كذلك يوجد رجاء عظيم هنا إذ يسبق النبي فيرى إعادة بناء الهيكل واسترداد محضر الله في قلب شعبه.

يمثل يشوع الكاهن العظيم ظلا للمسيح. فقد كان لديه تاجا على رأسه (11:6) وقد لُقب "بالغصن" (ع12). وسيعيد بناء هيكل الرب ويلبس الجلال ويجلس ويحكم على عرشه. وسيكون كاهنا على عرشه (ع13). مثل ملكي صادق، يجمع بين الدورين الملكي والكهنوتي، وهو ما تحقق بصورة نهائية في يسوع، ملك الملوك (رؤ14:17) ورئيس كهنتنا العظيم (عب14:4).

أنت، مثل شعب الله وقتها، مدعو لتنقي تصرفاتك ولتمكن العدالة للجميع: "هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: اقْضُوا قَضَاءَ الْحَقِّ، وَاعْمَلُوا إِحْسَانًا وَرَحْمَةً، كُلُّ إِنْسَانٍ مَعَ أَخِيهِ. وَلاَ تَظْلِمُوا الأَرْمَلَةَ وَلاَ الْيَتِيمَ وَلاَ الْغَرِيبَ وَلاَ الْفَقِيرَ، وَلاَ يُفَكِّرْ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَرًّا عَلَى أَخِيهِ فِي قَلْبِكُمْ" (زك9:7-10).

يوجد مثل هذا الشغف في قلب الله لدرجة إنه يمكن تقريبا ان نقول إنه يستميت لأجله في قلبه: "هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: غِرْتُ عَلَى صِهْيَوْنَ غَيْرَةً عَظِيمَةً، وَبِسَخَطٍ عَظِيمٍ غِرْتُ عَلَيْهَا. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قَدْ رَجَعْتُ إِلَى صِهْيَوْنَ وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِ أُورُشَلِيمَ، فَتُدْعَى أُورُشَلِيمُ مَدِينَةَ الْحَقِّ، وَجَبَلُ رَبِّ الْجُنُودِ الْجَبَلَ الْمُقَدَّسَ".

يتكلم الرب القدير عن مستقبل باهر لشعب الله. يوجد سلام وانسجام وازدهار وفرح وحق. بالنسبة لكل من الشعب آنذاك ولنا الآن، بعض هذه البركات هي للآن، وبعضها ليس بعد. يقول الله، "أَمَّا الآنَ فَلاَ أَكُونُ أَنَا لِبَقِيَّةِ هذَا الشَّعْبِ كَمَا فِي الأَيَّامِ الأُولَى، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ" (ع11) و"هكَذَا عُدْتُ وَفَكَّرْتُ فِي هذِهِ الأَيَّامِ فِي أَنْ أُحْسِنَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَبَيْتَ يَهُوذَا" (ع15).

إنك تختبر بركات كثيرة الآن من خلال ارتباطك بالمسيح، لكن بعض البركات سوف تختبرها فقط بالتمام في المستقبل، في السماء الجديدة والأرض الجديدة.

لكن، الآن علينا أن نعمل لنأتي تلك البركات إلى الوجود: "وَيَكُونُ كَمَا أَنَّكُمْ كُنْتُمْ لَعْنَةً بَيْنَ الأُمَمِ يَا بَيْتَ يَهُوذَا وَيَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، كَذلِكَ أُخَلِّصُكُمْ فَتَكُونُونَ بَرَكَةً فَلاَ تَخَافُوا. لِتَتَشَدَّدْ أَيْدِيكُمْ" (ع13).

مثلا، الله مهتم بالجميع مهما كان عمره. نحن أيضا ينبغي أن نكون مهتمين بالكبار والصغار: "هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قَدْ رَجَعْتُ إِلَى صِهْيَوْنَ وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِ أُورُشَلِيمَ، فَتُدْعَى أُورُشَلِيمُ مَدِينَةَ الْحَقِّ، وَجَبَلُ رَبِّ الْجُنُودِ الْجَبَلَ الْمُقَدَّسَ. هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: سَيَجْلِسُ بَعْدُ الشُّيُوخُ وَالشَّيْخَاتُ فِي أَسْوَاقِ أُورُشَلِيمَ، كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ عَصَاهُ بِيَدِهِ مِنْ كَثْرَةِ الأَيَّامِ" (ع4-5).

مرة أخرى، الله مهتم بالحق والسلام، وهكذا ينبغي أن نكون نحن أيضا مهتمين بهذه الأشياء: "هذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي تَفْعَلُونَهَا. لِيُكَلِّمْ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ بِالْحَقِّ. اقْضُوا بِالْحَقِّ وَقَضَاءِ السَّلاَمِ فِي أَبْوَابِكُمْ. وَلاَ يُفَكِّرَنَّ أَحَدٌ فِي السُّوءِ عَلَى قَرِيبِهِ فِي قُلُوبِكُمْ. وَلاَ تُحِبُّوا يَمِينَ الزُّورِ ... فَأَحِبُّوا الْحَقَّ وَالسَّلاَمَ" (ع16-19).

فوق كل شيء، الله مهتم بأن أكثر عدد ممكن من الناس يختبروا بركة محضره. عليك ان تكون بركة لمن هم حولك من الذين لم يعرفوا بعد الله من خلال المسيح، وأن تكون مؤشرا يشير إلى الله من خلال تصرفاتك وكلماتك. عندما يرى الآخرون الفرق الذي يصنعه الله، سينجذبون إليه. "هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: فِي تِلْكَ الأَيَّامِ يُمْسِكُ عَشَرَةُ رِجَال مِنْ جَمِيعِ أَلْسِنَةِ الأُمَمِ بِذَيْلِ رَجُل يَهُودِيٍّ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ مَعَكُمْ لأَنَّنَا سَمِعْنَا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ" (ع23).

عندما تشتاق بشدة لأن تكون قناة لتوصيل محبة الله وعدله وبركته، سيأتي الآخرون لمعرفة حضور الله.

يا رب، إننا في مسيس الاحتياج إليه. من فضلك املأ كنيستك بحضورك. ساعدنا حتى نكون مكانا يخدم الفقراء والمحتاجين، ومكانا للحق والسلام، حيث يجلب الناس أصدقاءهم وعائلاتهم لأنهم قد سمعوا أن "الله معك".

Pippa Adds

تعليق من بيبا

مز23:139-24

"اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا".

دع الله يفحص قلوبنا لأنه يمكننا أن نخدع أنفسنا. لدى الكثير من الأفكار القلقة. الله يعرفها جميعا. أحتاج أن أتركها وأدعها تذهب وأسمح له بأن يقودني.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More