YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 343 OF 365

فك شفرة سفر الرؤيا

هناك فيلم يظهر فيه النجمان مارتن شين ومارلون براندو. يحكي ظروف حرب فيتنام، إنه فيلم أبوكاليبس الآن (أحداث النهاية تقع الآن) وهو فيلم حرب ملحمية من انتاج عام 1979. يُبنى استخدام كلمة (أبوكاليبس، الرؤيا) على الفهم الخاطيء الشائع لكلمة مثل "دمار". ترجمت الكلمة اليونانية "أبوكاليبسس) "إعلان أو رؤيا) (رؤ1:1)، وهي مكونة من كلمتين يونانيتين – أبو (خارج من) وكاليبسس (يختبيء). والكلمة فعليا تعني "إعلان، انكشاف". في سفر الرؤيا، يزال الشر ويتم الكشف عن السر. "إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (ع1) جمله لها معنى مزدوج. أولا، هو إعلان مُعطى من يسوع. ثانيا، هو الكشف عن يسوع، والذي ظل مختفيا في العهد القديم وأعلن في العهد الجديد. في سفر الرؤيا، يتم الكشف أكثر وأكثر عن يسوع. فنحصل على كشف أوضح لمحبته العظيمة لنا، ونصرته على الشر.

المَزاميرُ 140:‏1-‏5

إعلان بر الله

يصلي داود حتى يتم إنقاذه من الأشرار. ويتحدث عن الأفكار الشريرة (ع2) والكلمات الشريرة (ع3) والتصرفات الشريرة (ع4).

ليس الشر فقط فيما يخص الآخرين. بل وفيما يخصني. كلنا لدينا أفكار شريرة، أوقلنا أشياء جارحة وفعلنا أمورا خطأ. كلنا فشلنا في أن نكون أبرار.

يكتب بولس، "أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ" (رو10:3)، ويتابع ليوضح قصده باستخدام آية من مزمورنا – "حُمَةُ الأُفْعُوَانِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ" (مز3:140 ورو13:3).

لكن الرسول بولس يفسر إن الآن تم "إعلان" البر الذي من الله (رو21:3، GNB). يأتي هذا البر من الله "بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ" (ع22).

يا رب، أشكرك من أجل إعلان برك الذي يأتي لنا بالإيمان بيسوع المسيح.

رؤيا يوحَنا 1:‏1-‏20

إعلان يسوع المسيح

يعد هذا السفر تسجيلا لرؤيا الرسول يوحنا عن يسوع، والتي أتت إليه بينما كان يتعبد. يكتب يوجين بيترسون إننا "من ضمن قائمة المشتركين في عمل العبادة المسيحية المتعدد الأبعاد". "كان موضوع العبادة أمر يشغل بال يوحنا وكان منشغلا بموضوع العبادة بشكل بارز". يتحدث الله إلى يوحنا بينما كان يتعبد ويستعلن له يسوع.

كتب سفر الرؤيا للسبع كنائس التي في أسيا الصغرى (ع11)، والتي كان يرعاها الرسول يوحنا الذي كان منفيا على جزيرة بطمس "مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (ع9).

يرى يوحنا "سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ" (ع12)، والتي يخبرنا أنها تمثل "السَّبْعِ الْكَنَائِسِ" (ع20).

سبعة في الكتاب المقدس هو رقم الكمال والتمام. إذن يمكن أخذ هذا على أن معناه الكنيسة كلها. فهو سفر مكتوب لك ولي. يدعو يسوع يوحنا ليكتب ما يراه. ويبدأ في كشف "السر": "السَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ هِيَ مَلاَئِكَةُ السَّبْعِ الْكَنَائِسِ، وَالْمَنَايِرُ السَّبْعُ الَّتِي رَأَيْتَهَا هِيَ السَّبْعُ الْكَنَائِسِ" (ع20). لكل كنيسة ملاكها الخاص. يمسك يسوع كل الكنائس في يديه.

يوحنا، في كشفه طبيعة الواقع الروحي، يستعمل الشعر والترانيم والاستعارات والرؤى والرموز والصور. توجد أجزاء من سفر الرؤيا صعبة الفهم جدا. ولكن الأمر يستحق المثابرة. هذا هو السفر الوحيد في الكتاب المقدس الذي يقال لنا فيه بالتحديد أن من يقرأونه سيباركون: "يا للقاريء المبارك! يا للمستمع المبارك ومن يحفظون نبوات السفر" (ع3، الرسالة).

يبدو أن المسيحيين الأوائل كانوا قد غيروا بالفعل يوم راحتهم وعبادتهم من السبت إلى الأحد. يبدا سفر الرؤيا بتعبير "فِي يَوْمِ الرَّبِّ" (ع10) – اليوم الذي أقيم فيه الرب، بتعبير آخر، يوم الأحد.

يتمركز سفر الرؤيا، مثلما هو الحال مع الكتاب المقدس ككل، حول يسوع: "وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ" (ع5). من السهل جدا أن تجد نفسك قد غصت في تفاصيل سفر الرؤيا، لكن السر هو أن تبقى مركزا على يسوع. الرسالة العامة للسفر واضحة – يسوع يفوز!

يسوع هو الواحد "الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ" (ع5-6). من خلال يسوع أنت محبوب وقد أعتقت من قيودك ورُفع مقامك.

شعورك بالقيمة ليس مبنيا على ما تفعل أو على منظرك، ولا على ما يعتقده الآخرون بشأنك. أنت ذا قيمة واستحقاق عظيمين لأن يسوع يحبك جدا لدرجة إنه سفك دمه لأجلك.

يسوع سوف يأتي ثانية. ولن يحدث هذا سرا. سوف يراه الجميع: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ" (ع7). أنت في الفريق الرابح. يسوع راجع ثانية وسوف تتمتع بالأبدية معه.

يرى يوحنا "شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ" (ع13). كانت هذه هي طريقة يسوع المفضلة في الإشارة إلى نفسه. ويرى يسوع في كل مجده وجلاله، "مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ (ع13). ويراه في كل قداسته وأزليته: "وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ. وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍط (ع14-15).

ويرى كل عظمة طلعته: "وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا" (ع16). أحيانا، عندما يقضي الناس وقتا في محضر يسوع، تبدو وجوههم إنها لامعة. يعطينا هذا لمحة عما يبدو عليه يسوع نفسه.

كان رد فعل يوحنا من نحو إعلان يسوع هو العبادة: "فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ" (ع17). يضع يسوع يديه عليه قائلا، "لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، َالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ" (ع17-18).

أيها الرب يسوع المسيح، أريد أن أسقط عند قدميك وأعبدك اليوم. إنني أعطيك اليوم مخاوفي. أشكرك لأنه في النهاية، أنا في أمان في يديك.

زَكَريّا 9:‏1-‏11:‏17

إعلان المخلص

لماذا نجد بعض الناس إيجابيين بلا هوادة؟ كل هذا ينبع من كلمة صغيرة: "الرجاء". يحرر يسوع، كما هو معلن في هذه الفقرة، الأسرى من "زنازينهم الخاوية من الرجاء" (11:9، الرسالة).

يملأك يسوع بالرجاء. مهما كان وضعك الحالي سيئا، لا تتخل عن رجاءك أبدا. نحن "أسرى الرجاء" (ع12). كتبت جويس ماير، "الرجاء الحقيقي هو توجه ثابت لا ينشغل بما يحدث الآن، فالأمور ستتغير للفضل".

لكلمات زكريا مستويات متعددة من التحقيق. وما هو أعظم بكثير من التحقيق التاريخي لإصحاح 9 (من خلال الأسكندر الأكبر والمكابيين)، هو التحقيق المعلن في يسوع.

"هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ" (ع9). تحققت هذه الكلمات في أول أحد شعانين، بينما دخل يسوع أورشليم راكبا على حمار (مت1:21-5؛ مر1:11-11).

يسبق زكريا فيرى هذا الملك المتواضع البار آتيا جالبا معه الخلاص. هو وديع ومتواضع وفقير ظاهريا. لن يأتي ملكوته بالطرق التقليدية الحربية. فهو ليس ملكا عسكريا (زك10:9).

وسوف يجلب السلام لليهود والأمم (ع10، أنظر أيضا أف17:2). وسيمتد حكمه من البحر إلى البحر (زك10:9). وستختبر بركات عظيمة بسبب "دَمِ عَهْدِكِ" (ع11).

وهو يجلب الحرية للأسرى (ع11؛ أنظر أيضا أش1:61؛ لو18:4). وهو يجلب الأمن: "ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ" (زك12:9). وهو يجلب لك بركات عظيمة: "الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ" (ع12). وهو لا يُقهر "وَجَعَلْتُكِ كَسَيْفِ جَبَّارٍ" (ع13؛ أنظر رؤ16:1). وهو يجلب لك الخلاص (زك16:10؛ أنظر أيضا لو32:12؛ يو1:10-16).

توجد وعود أخرى رائعة وكثيرة في هذه النبوات التي قالها زكريا تتكلم عن يسوع بصفته "حجر الزاوية) (زك4:10) و"الراعي الصالح" الذي سوف يرعى القطيع "بالنعمة" و"الوحدة" (7:11). يقع هذا في مقابلة حادة مع الراعي الذي "لاَ يَفْتَقِدُ الْمُنْقَطِعِينَ، وَلاَ يَطْلُبُ الْمُنْسَاقَ، وَلاَ يَجْبُرُ الْمُنْكَسِرَ، وَلاَ يُرَبِّي الْقَائِمَ" (ع16).

كما نرى أيضا في هذه الفقرة ظلا مسبقا لخيانة يهوذا. "ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ" (ع12) هو الثمن الذي دُفع لرأس يسوع (أنظر مت15:26).

تقريبا كل تفصيلة من حياة يسوع وشخصيته وإرساليته وموته وقيامته ونصرته كانت توصف بظلال تمثلها بصورة ما في العهد القديم ثم تنكشف ويعلن عنها في العهد الجديد.

أيها الآب، أشكرك من أجل إعلان يسوع المسيح، مخلصنا وربنا

Pippa Adds

تعليق من بيبا

رؤ13:1-17

"لدى رؤيته ليسوع، يكتب يوحنا، "فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ".

من السهل أن نفكر في يسوع بصفته المعلم اللطيف الذي جال في الجليل يصنع خيرا. هنا نراه مقاما، في كل جلاله ومجده، حيث يكون رد الفعل الوحيد الملائم هو السقوط على الوجه أمامه.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More