YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 299 OF 365

إن لم يكن كل شيء على ما يرام، فليست هذه هي النهاية

يوجد سطر في فيلم "أفضل شيء غريب في فندق ماريجولد" يقول: "كل شيء سيكون على ما يرام في النهاية ... فإن لم يكن الأمر على ما يرام، فليست هذه هي النهاية إذن". بعيدا تماما عن سياق تلك الجملة في الفيلم، نجد أن هذه الكلمات تبلغنا حقيقة لاهوتية عميقة.

المَزاميرُ 119:‏105-‏112

اجرِ السباق حتى نهايته

كن مصمما، مثل المرنم، على أن تبقى أمينا للرب حتى نهاية حياتك تماما. قل، "عَطَفْتُ قَلْبِي لأَصْنَعَ فَرَائِضَكَ إِلَى الدَّهْرِ إِلَى النِّهَايَةِ" (ع112).

بصورة ما، تشبه حياتك سباق تخطي الحواجز. توجد مصائد بطول الطريق (ع110). فهناك إغواء بأن تضل (ع110)، وتوجد آلام (ع107).

كيف يمكنك أن تتجنب العثرة أو إثارة الفوضى في الحياة؟ فالتجول في الظلام أمر مخيف وخطير. إجابة المرنم هي هذه، في ظلمة العالم من حولنا، تقدم لنا كلمة الله:

  • الهداية

تسلط كلمة الله النور في الظلمة: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (ع105). فهي تمكنك من رؤية الحواجز والعقبات التي في طريقك، على رجاء أن تتجنب التعثر فيها. أدرس كلمة الله بانتظام وسوف يرشدك خطوة بخطوة: "بكلماتك يمكنني أن أرى إلى أين أنا ذاهب؛ فهي تسلط شعاعا من الضوء على طريقي المظلم" (ع105، الرسالة).

  • طعاما وعونا

أنت بحاجة إلى الطعام الروحي لكي تستمر في المضي وكلمة الله "أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي" (ع103).

  • حكمة

أنت بحاجة إلى الحكمة عندما تواجه مواقف وقرارات ضاغطة، وكلمة الله توفر لك "مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ" (ع104).

  • تشجيع

ليس الأمر سهلا. حيث يكتب المرنم، "نَفْسِي دَائِمًا فِي كَفِّي" (ع109). أنت بحاجة إلى التشجيع لتستمر في المضي وكلمة الله "ميراثي إلى الأبد" و"هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي" (ع111).

الله أمين وسوف يساعدك. يكتب المرنم، "ارْتَضِ بِمَنْدُوبَاتِ فَمِي يَا رَبُّ" (ع108). إنه مصمم بمعونة الله أن يستمر في المضي قدما "إِلَى الدَّهْرِ إِلَى النِّهَايَةِ" (ع112).

يا رب، إذ أنظر إلى الوراء أجد الكثير جدا لأسبحك عليه. اقبل تسبيح فمي الذي أقدمه لك برضا لأجل ....كلماتك "هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي" (ع111). جعلت قلبي على حفظها إلى النهاية تماما.

تيطُسَ 1:‏1-‏16

مرِّر عصا التتابع للجيل التالي

بصورة ما، تشبه القيادة أن تكون في سباق تتابع. التتابع والتوالي هو المفتاح. مرِّر عصا التتابع للجيل التالي لأن دورك في السباق ليس هو النهاية.

تغيرت حياة الرسول بولس عندما تقابل مع يسوع في الطريق إلى دمشق. فقد أدرك في تلك اللحظة إن الله قد أقام يسوع من الأموات، وبالتالي فإن الموت (أي نهاية هذه الحياة) ليس هو النهاية.

فهو يرى نفسه إنه "وكيل المسيح لتزكية وترقية الإيمان" (ع1، الرسالة). فقد ارسله يسوع ليبشر بالرسالة "لكي أخرج كلمة الله الدقيقة وكيف نتجاوب بشكل صحيح معها" (ع1، الرسالة).

يوما ما، سوف يعود يسوع وستكون هذه هي نهاية العالم الذي نعرفه. لكن، حتى هذه لن تكون هي النهاية. فهدف بولس هو "رفع الآمال بالإشارة إلى طريق الحياة التي لا تنتهي" (ع2، الرسالة). هذه الأخبار السارة الرائعة هي الرسالة التي ألهمت وقادت خدمة بولس.

هذا هو أساس إيمانك. هذا هو الحق. يمكنك أن تكون واثقا بصورة مطلقة بشأن مستقبلك بسبب رجاء الحياة الأبدية هذا. هذا رجاء وعد به الله منذ بداية الزمن (ع2)، ويمكنك أن تكون متيقنا منه لأن "الله ... لا يكسر وعوده" (ع2، الرسالة). هذه هي الرسالة التي كان بولس "مؤتمننا على التبشير بها ... بأمر مخلصنا" (ع4، الرسالة).

في النهاية، لديك رجاء الحياة الأبدية الراسخ. في الوقت الحالي، مهمتك "لم تنته" (ع5). يعطي بولس التوجيهات لتيطس الذي على ما يبدو إنه، مثل تيموثاوس، قد قاده إلى المسيح (ع4).

بولس على وشك الوصول إلى نهاية الجزء الخاص به في السباق. ولكن نهاية الجزء الخاص به ليست هي نهاية السباق. إنه يُمرِّر عصا التتابع إلى تيطس، "بحيث يمكنك أن تستكمل ما أنهيت نصفه" (ع5، الرسالة). في نفس الوقت، نجده يحث تيطس على تمرير عصا التتابع إلى الآخرين بان يقوم بتعيين "القادة في كل مدينة" (ع5، الرسالة).

مفتاح وجود التتابع الصحيح هو العثور على القادة الصحيحين. يقدم بولس قائمة من المؤهلات التي تشبه المؤهلات التي نظرنا عليها بالفعل في رسالة تيموثاوس (ع5-9).

وهو يصنع مقابلة بين هؤلاء القادة الأتقياء ذوي المقام العالي بأولئك الذين "يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ" (ع16). أولئك الناس، تحت ستار كونهم "معلمين دينيين"، يدمرون بيوتا بأكملها. ويفعلون هذا لأجل ربح غير أمين. إنهم لا يشعرون بالإثم تجاه خطيتهم. وهم لا يفهمون أن ما يفعلونه هو شر (ع10-16).

مهمة قائد الكنيسة الجيد ليست هي فقط "أَنْ يَعِظَ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ" بل وكذلك أن "يُوَبِّخَ الْمُنَاقِضِينَ" (ع9). ينبغي ألا يكون هذا عذرا لانتقاد أو إدانة المسيحيين الآخرين، أو الكنائس الأخرى، المختلفة عنا قليلا. بل، ترينا الآيات 10-16 أنواع السلوك التي دُعِي قادة الكنيسة إلى أن يدحضوها – مثلا، من "يَقْلِبُونَ بُيُوتًا بِجُمْلَتِهَا، مُعَلِّمِينَ مَا لاَ يَجِبُ، مِنْ أَجْلِ الرِّبْحِ الْقَبِيحِ" (ع11).

الغرض النهائي من هذه القيادة القوية هو حماية شعب الله من أن يخرجوا عن المسار الصحيح. ينبغي أن تظل رؤية بولس الافتتاحية عن الحياة الأبدية في ذهننا هنا لأنها ترينا لماذا هو مهم جدا أن نظل "أَصِحَّاءَ فِي الإِيمَانِ" (ع13). رجاء الحياة الأبدية هو هدفنا، ورسالتنا ودافعنا.

يا رب، أشكرك جدا لأن هذه الحياة ليست هي النهاية نتيجة لكل ما فعله يسوع لأجلنا على الصليب وبالقيامة. ساعدني حتى أقود جيدا وأمرِّر عصا التتابع لقادة جيدين لأجل المستقبل.

إرميا 52:‏1-‏34

لا تفقد الرجاء أبدا

أحيانا قد تبدو الظروف في حياتنا كئيبة جدا. كل شيء يسير في الاتجاه الخطأ. وقد حل الظلام. ولكن ... لا يتركنا الله أبدا بدون شعاع من الرجاء.

كانت لدى إرميا مهمة لا يحسد عليها وهي أن يعلن الدينونة. وقد صار اسمه إلى اللغة الإنجليزية يحمل معنى "شخص مُسلّم للنوح أو الشكوى الفظيعة، صاحب الادعاء على مر الزمن، نبي كئيب". ولكن ... حتى سفر إرميا ينتهي بتلميح يحمل الرجاء.

تحققت كلمات إرميا بسقوط أورشليم. وكان هذا واحدا من أفظع الأوقات بالنسبة لشعب الله. تم أسر ملكهم، صدقيا، وفقأ الملك عينيه وسجنه (ع11). "فَقَتَلَ مَلِكُ بَابِلَ بَنِي صِدْقِيَّا أَمَامَ عَيْنَيْهِ، وَقَتَلَ أَيْضًا كُلَّ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا فِي رَبْلَةَ، وَأَعْمَى عَيْنَيْ صِدْقِيَّا، وَقَيَّدَهُ بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ، وَجَاءَ بِهِ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ، وَجَعَلَهُ فِي السِّجْنِ إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ" (ع10-11). تم تدمير الهيكل بالنار، وكذلك القصر الملكي وكل مبنى له أهمية (ع13-14). وذهب كثير من الشعب إلى السبي.

ثم في عام 562 ق.م.، في السنة السابعة والثلاثين من سبي يهوياكين ملك يهوذا، ظهر ملك جديد في بابل أطلق سراح يهوياكين وحرره من السجن (ع31).

"وَكَلَّمَهُ بِخَيْرٍ، وَجَعَلَ كُرْسِيَّهُ فَوْقَ كَرَاسِيِّ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مَعَهُ فِي بَابِلَ. وَغَيَّرَ ثِيَابَ سِجْنِهِ، وَكَانَ يَأْكُلُ دَائِمًا الْخُبْزَ أَمَامَهُ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ. وَوَظِيفَتُهُ وَظِيفَةٌ دَائِمَةٌ تُعْطَى لَهُ مِنْ عِنْدِ مَلِكِ بَابِلَ، أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ، إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ، كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ" (ع32-34).

هذه هي لمحة الرجاء البسيطة التي يُختم بها سفر إرميا. لم ينته الأمر بعد بالنسبة لشعب الله. فقد تنبأ إرميا في إصحاح 24 بهذا الرد فعليا، بجوار نبوة تقول أن المسبيين سوف يعودون يوما إلى الأرض. ومع هذه العلامة الأولى على الرجوع، يصل السفر إلى نهايته بلمحة من الرجاء. وهذه لمحة مسبقة عن العودة من السبي، وهو ما كان سيحدث في 537 ق.م.

وهذا في حد ذاته كان ظلا مسبقا للرد والتجديد الذي سيحدث من خلال ملكوت الله، بمجيء يسوع وانسكاب الروح القدس.

حتى في إرميا لم تكن النهاية (سقوط أورشليم والسبي) هي النهاية. فقد نجا شعب الله وسيعود إلى الأرض، ويعيد بناء الهيكل ويسترد المدينة. ولكن هذه أيضا صورة لشيء أعظم بكثير. فقد أعلن يسوع وبشر بنهاية السبي. ففيه، لدينا هيكل جديد وأورشليم جديدة. وقد اقام الله يسوع من الأموات. لديك رجاء جديد لما بعد القبر.

أيها الآب، أشكرك لأجل رجاء عودة يسوع والحياة الأبدية. أشكرك لأجل رجاء الأرض الجديدة والسماء الجديدة. أشكرك لأن النهاية ليست هي النهاية.

Pippa Adds

تعليق من بيبا

مز105:119 (الرسالة)

"بكلماتك أستطيع أن أرى إلى أين أنا ذاهب؛ فهي تسلط شعاعا من النور على طريقي المظلم".

أحتاج أن أقرأ الكتاب المقدس أكثر، وعندئذ سأعرف إلى أين أنا ذاهبة!

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More