YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 336 OF 365

من الرؤيا إلى العمل

قضت جاكي بولنجر حياتها تعمل مع الفقراء والمعدمين، وأفراد العصابات الثلاثية، والمدمنين على الهيروين والأفيون. وقد ساعدت الآلاف على التحرر من المخدرات بقوة الروح القدس. وقد رأت تغييرا في حياة الكثيرين وكان لها تأثير ضخم على مدينة هونج كونج. كتبت جاكي، "لقد أمضيت أكثر من نصف حياتي في مكان مظلم كريه الرائحة لأنه كانت لدي "رؤية" عن مدينة أخرى تتوهج بالنور، لقد كان هذا حلمي. لا مزيد من البكاء، لا مزيد من الموت أو الألم. المرضى يشفون، والمدمنين يحررون، والجوعي يشبعون. وتكون هناك عائلات للأيتام، وبيوت للمشردين، وكرامة جديدة لمن عاشوا في هوان وعار. لم تكن لدي فكرة عن كيفية تحقيق هذا ولكن "بالغيرة الحالمة" تخيلت تقديم المدينة ذات الأسوار لمن يقدر أن يغيرها تماما: يسوع". الرؤية هي "عدم رضا مقدس" – عدم رضا عميق بما هو قائم، مقترن بفهم واضح عما يمكن أن يكون. إنها صورة – "رؤية عقلية" – للمستقبل مما يعطي الرجاء. رؤية بلا عمل هي مجرد حلم. العمل بلا رؤية هو كابوس! لكن الرؤية المقترنة بالعمل يمكنها أن تغير العالم.

أمثالٌ 29:‏10-‏18

أهمية الرؤيا

"بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ" (ع18).

الكلمة العبرية المستخدمة يمكن ترجمتها "إعلان" (NIV) أو "رؤية" (KJV). وهي تشير إلى تواصل الله مع أنبياءه. حيث لا توجد رؤية إعلانية من الله، غالبا ما تكون هناك فوضى روحية وسياسية – "ينفلت عنان الشعب" (ع18).

ينبغي ان تسير الرؤيا وضبط النفس معا. يمكن أن يؤدي الشغف والغضب الأخلاقي الذي يسوق الرؤيا إلى "غضب خارج السيطرة". لكن، يقول الكاتب، "اَلْجَاهِلُ يُظْهِرُ كُلَّ غَيْظِهِ، وَالْحَكِيمُ يُسَكِّنُهُ أَخِيرًا" (ع11). تعد جاكي بولنجر، ومعها مارتن لوثر كنج ووليام ويلبرفورس وكثيرون غيرهم، أمثلة رائعة على القادة الذين يجمعون بين الشد بين الرؤية والسيطرة على النفس.

في بقية الفقرة نرى نتائج كل من القيادة الجيدة والسيئة. "إِذَا سَادَ الأَشْرَارُ كَثُرَتِ الْمَعَاصِي" (ع16)، بينما "عندما يعامل الفقير الذي لا صوت له بعدل، تربح القيادة السلطة والاحترام" (ع14، الرسالة).

يا رب، من فضلك ساعدني حتى أسمع صوتك. أعطني إعلانا جديدا عمن تكون اليوم.

يوحَنا الأولَى 2:‏28-‏3:‏10

قوة الرؤية

كانت لدى يسوع رؤية واضحة جدا لحياته وقد مزج تلك الرؤية بالتصرف: "أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا" (5:3).

ويتابع يوحنا ليقول، "لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ" (ع8). بموته وقيامته، أخذ عنك يسوع خطاياك ونقض أعمال إبليس.

هل تدرك كم يحبك الله؟ "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ" (ع1).

كان لدى الله رؤية واضحة جدا عندما أرسل ابنه ليموت عنك. إنه يريد أن يغدق عليك محبته. رؤيته بشأنك هي أن تكون أنت، يوما ما، مثل يسوع وترى يسوع "كما هو" (ع2).

الله لديه رؤية لحياتك. أنت أيضا ينبغي أن تكون لديك رؤية لحياتك. ينبغي أن تكون رؤيتك الشاملة أن تصبح مشابها ليسوع الآن بقدر المستطاع: "وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هذَا الرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ" (ع3).

محك كونك ابن لله أم لا هو هذا: "ليس من طبيعة المولود من الله أن يمارس أو يتباهى بالخطية ... من لا يمارس طرق البر فليس من الله، ولا من لا يحب أخاه أو أخته. وهذا اختبار بسيط" (ع9-10، الرسالة). المحبة والبر هما المؤشران على إنك ابن لله.

كتبت جويس ماير، "اعتدت أن أكون خاطئة متفرغة، وفجأة في لحظة فعلت "بالصدفة" شيئا صحيحا. لكني الآن قد أمضيت سنوات كثيرة أطور علاقة شخصية عميقة مع الله ... لا زلت أفعل الأخطاء، لكن ليس بالقدر الذي كنت أفعلها به، لست حيث أحتاج أن أكون، ولكن شكرا لله، لست حيث اعتدت أن أكون. لا أفعل كل شئ صحيحا، لكني أعرف أن اتجاه قلبي صحيح".

ينبغي أن تكون رؤيتك هي أن تبقى بقرب يسوع: "ابق مع المسيح. عش بعمق في المسيح ... دون أن يكون هناك سبب لتخجل من ذنبك أو لوجود أعذار واهية عندما يأتي" (28:2، الرسالة).

ينبغي أن تكون هذه هي رؤيتك الأساسية لحياتك. من الممكن أن نركز على أشياء معينة نعتقد (بشكل عادة ما يكون صحيحا) أن الله قد دعانا لنفعلها، ومع هذا نهمل هذه الرؤية الشاملة لحياتنا. الله مهتم بالأكثر بشأن كيف تعيش حياتك أكثر مما تحققه وتنجزه. دعوتنا الفردية دعوة جيدة وهامة – لكن ينبغي أن تكون رؤيتنا الأساسية للحياة هي أن نقترب أكثر من يسوع.

يا رب، أشكرك من أجل رؤيتك الرائعة لي – إنه يوما ما سأكون مثل يسوع وسأراه كما هو.

دانيآل 8:‏15-‏9:‏19

تحقيق الرؤيا

كان دانيال رجلا رؤيويا بكلا المعنيين المقصودين للكلمة. لقد تلقى إعلانا إلهيا ("رؤيا" – وهي كلمة تظهر سبع مرات في دانيال 15:8-27) وكانت لديه أهداف رؤيوية (حالمة) لحياته.

في النصف الأول من فقرة اليوم، يعطى لدانيال تفسير رؤيته (إعلانا إلهيا) بواسطة الملاك جبرائيل (ع16، هذا هو أول مكان في الكتاب المقدس يُذكر فيه ملاك باسمه). يشرح جبرائيل لدانيال إن الرؤية التي رآها "لِوَقْتِ الْمُنْتَهَى" (ع17). "هذه الرؤيا ... دقيقة ... وتشير إلى المستقبل البعيد" (ع26، الرسالة).

يوجد تحقيق تاريخي لهذه الرؤية وتحقيق على المدى الطويل أيضا. ربما نجد التحقيق التاريخي في فترة مظلمة على نحو خاص من التاريخ اليهودي. بين 175 – 164 ق.م. حيث كان يحكمهم ملك أجنبي، هو أنطيوخس أبيفانس (أنطيوخس الرابع). وقد اضطهد اليهود، محرما عبادة الله، ونجس الهيكل وقتل الآلاف. لكن الروح التي تملكت أنطيوخس وسمحت له بتحقيق النجاح الأرضي (ع23-25) هي نفس الروح التي ستلهم ضد المسيح الأخير في الأيام الأخيرة (أنظر 2تس3:2-8؛ رو11:13، 14).

تنبأ دانيال بأنه "وَبِلاَ يَدٍ يَنْكَسِرُ" (دا25:8). اجتاحت جيوش أنطيوخس أورشليم وقتلت 80000 يهودي وفرضت عبادة زيوس. ثم مات هو فجأة وبصورة غير متوقعة في عام 164 ق.م. بمرض غير معروف. وستجد هذه النبوة تتميمها النهائي عندما يعود يسوع ويدمر الشيطان "بِنَفْخَةِ فَمِهِ" (2تس8:2).

كما كان دانيال أيضا رجلا رؤيويا بالمعنى الثاني للكلمة. فقد فهم "من الكتب": "أَنَا دَانِيآلَ فَهِمْتُ مِنَ الْكُتُبِ عَدَدَ السِّنِينَ الَّتِي كَانَتْ عَنْهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ" (دا2:9؛ أنظر أيضا أر11:25-12؛ 10:29)، إن السبي سيدوم لمدة سبعين سنة (أي، من 587 ق.م. إلى إعادة بناء الهيكل في 516 ق.م.)

إن كنت تريد الله أن يعطيك رؤية خاصة لحياتك، فنحن نرى في هذه الفقرة إنه يوجد سران أساسيان. أولا، كل الرؤى الإلهية تحتاج إلى أن تأتي من، وتتأصل في فهمنا "من الكتب". ثانيا، يبدأ تحقيق الرؤيا بالصلاة. توجه دانيال إلى الرب في الصلاة. لقد كان واعيا بمدى عظمة الله الذي كان يصلي إليه (دا4:9).

كانت صلاة دانيال عبارة عن انسكاب حر من قلبه لله. وقد كان واعيا طول الوقت بعظمة الله ورحمته وبعدم استحقاقه هو. لكنه كان واثقا أيضا في قدرة الله على استجابة صلاته.

الله يتوق لأن تتحدث إليه عما يدور بقلبك. لست بحاجة إلى أن تمسك ما تقوله أو تراقب ما تحدثه عنه أو تحاول أن تعطي الانطباع بأنك شيء لست أنت هو. هو يعرف بالفعل كل شيء عنك؛ إنه يريد أن يسمعها منك وأن تخوض في الأمر معه. صَلِّ بالطريقة التي خلقك الله عليها – وليس بالطريقة التي تظن إنها هي الطريقة الواجبة.

يعترف دانيال بأنهم قد أخطأوا بكل طريقة يمكن تخيلها، فقد تجاهلوا الله وفعلوا ما يسرهم. إنهم ممتلئون بالشعور بالذنب والخزي (ع3-16، الرسالة).

لكن دانيال عرف أن الله لن يتخلى أبدا عمن يحبونه (ع4، الرسالة) وأن "الشفقة هي رجاؤنا الوحيد" (ع9، الرسالة).

على هذا الأساس، صَلَّى لأجل مدينته وأمته (ع17-19). استجيبت صلاة دانيال. أنت أيضا يمكنك أن تصلي وتصرخ لله لأجل مدينتك وأمتك، وتصدق إن الله سيستجيب لصلاتك ويتمم الرؤيا التي أعطاها لك.

يا رب، امنحني رؤيا لأجل مدينتي وأمتي: لأجل خاطر اسمك ارحمنا، يا رب. احينا واشفنا. مجد اسمك.

Pippa Adds

تعليق من بيبا

1يو1:3

"اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ!"

"أعطانا، أغدقها أو أسرفها" كلمة تعبر عن الإسراف والبذخ.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More