مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

كيف تبقى في طرق الله
أتذكر إنني قرأت منذ عدة سنوات حادثة حدثت على سواحل الريفييرا الإيطالية. شاب كان يقود سيارته الرياضية على طول طريق محاذ للبحر. كان طريقا جميلا ومليئا بالمناظر الطبيعية الخلابة. ولكن لم يكن الطريق كما كان يبدو. طول الطريق كانت هناك لافتات تحذيرية. ولكن، بالنسبة لهذا الشاب، بدا الطريق جميلا جدا. كانت هناك كارثة بانتظاره. فقد أدى انهيار أرضي مؤخرا إلى إحداث جرف تحته هوة عميقة. ما كان ينبغي أن يكون هناك أي شخص على هذا الطريق. وتابع القيادة بسرعة عالية جدا. متجاهلا كل العلامات التحذيرية. ومضى ذاهبا مباشرة إلى حافة هذا الجرف. أحيانا لا نكون متأكدين إلى أين سيقودنا هذا الطريق. وفي أوقات أخرى، نكون واعين تماما بشأن الوجهة التي يؤدي إليها ولكن نختار أن نكمله على أي حال. قال يسوع إن هناك طريقا تؤدي إلى الحياة. هناك أيضا طريق تقود إلى الخراب (مت13:7-14). لا توضع العلامات التحذيرية كنوع من التهديد، بل من منطلق المحبة. لقد وضعت العلامات التي كانت على طريق الريفييرا الإيطالية لتبقى الناس في أمان. كما تم تصميم كلمات يسوع، العهد الجديد والكتاب المقدس ككل، لتبقينا على الطريق المؤدي إلى الحياة. كيف تتأكد من أنك على الطريق الصحيح؟ وما أن تجد نفسك على هذا الطريق، كيف تبقى عليه؟المَزاميرُ 107:1-9
خذ "الطريق الرائع"
"اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ" (ع1). لا يمكنك تحسين قصد الله من جهتك. الرب صالح. وهو يحبك. وهو يريد الأفضل لحياتك. لديه "طريقا رائعا" لحياتك.
ويريد أن تسير على طريقه: "وَهَدَاهُمْ طَرِيقًا مُسْتَقِيمًا (طريقا رائعا، الرسالة) لِيَذْهَبُوا إِلَى مَدِينَةِ سَكَنٍ" (ع7). إنه لا يريدك أن تتوه "فِي الْبَرِّيَّةِ فِي قَفْرٍ بِلاَ طَرِيق. لَمْ يَجِدُوا مَدِينَةَ سَكَنٍ. جِيَاعٌ عِطَاشٌ أَيْضًا أَعْيَتْ أَنْفُسُهُمْ فِيهِمْ" (ع4-5).
الأخبار الجيدة هي، أينما كنت، يمكنك أن "تصرخ إِلَى الرَّبِّ" (ع6). عندما تفعل هذا، نجده "أَشْبَعَ نَفْسًا مُشْتَهِيَةً وَمَلأَ نَفْسًا جَائِعَةً خُبْزًا" (ع9).
أربع مرات يقول فيها المرنم في هذا المزمور المكتوب شكرا لله من أجل المناسبات الكثيرة التي خلص فيها شعبه، "فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ" (ع6، 13، 19، 28). وفي كل مرة، ينقذهم الله.
علاوة على هذا، لا شيء مما فعلته في الماضي يحرمك من أن تكون جزءا من شعب الله. المؤهل الوحيد الذي ينبغي أن يكون فيك هو أن تصرخ إلى الله وتقبل فداءه (ع2). يعني الفداء أن "يحررك" الله. جاء يسوع ليجعل هذا الفداء ممكنا.
على "مَفْدِيُّو الرَّبِّ" أن يقولوا هذا (ع2). تكلم بصوت عال وأخبر الآخرين كيف أنقذك.
يا رب، أشكرك كثيرا جدا من أجل المرات الكثيرة في حياتي التي صرخت لك فيها في ضيقي وأخرجتني أنت من مصيبتي. أصلي طالبا، قدني في الطريق المستقيم.
كورِنثوس الثّانيةُ 12:11-21
عش في طريق المحبة
كان الرسول بولس مصمما تماما على فعل الصواب. فقد أراد أن يسلك الطريق السليم. (ع18).
لقد أتهم زورا. فقد حاول "فائقي الرسل" (ع11) أن يقللوا من شأنه. نتيجة لهذا، أُسئ فهمه وهوجم من جانب من كان يجدر بهم أن يعرفوا أحسن من هذا. والمثير للسخرية أن يُتهم بأنه لا يريد أن يأخذ أموالا من أهل كورنثوس لأنه لم يحبهم (ع13).
يشير بولس إلى أن السبب في كونه لم يأخذ مالا منهم هو إنه لم يرد أن يشكل عبئا عليهم. حيث يقول، "لأَنِّي لَسْتُ أَطْلُبُ مَا هُوَ لَكُمْ بَلْ إِيَّاكُمْ. لأَنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أَنَّ الأَوْلاَدَ يَذْخَرُونَ لِلْوَالِدِينَ، بَلِ الْوَالِدُونَ لِلأَوْلاَدِ" (ع14).
لقد كان بسبب محبته لهم إنه كان مستعدا لأن ينفق بسرور كل شيء من أجلهم بما في ذلك أن ينفق نفسه أيضا (ع15). وكان يتصرف دائما بطريقة "واضحة" و"أمينة" (ع18). كل ما فعله كان لأجل فائدتهم (ع19). لم يكن منشغلا بمالهم ولا ممتلكاتهم. كان مهتما بنفوسهم.
وكما فعل بولس التصرف السليم واستمر على المسار الصحيح، يريد من الكورنثيين فعل المثل. ونراه يخاف من احتمال أن يخرج بعضهم عن هذا المسار: "أَنْ تُوجَدَ خُصُومَاتٌ وَمُحَاسَدَاتٌ وَسَخَطَاتٌ وَتَحَزُّبَاتٌ وَمَذَمَّاتٌ وَنَمِيمَاتٌ وَتَكَبُّرَاتٌ وَتَشْوِيشَاتٌ" (ع20).
إنه يخشى لئلا عندما يأتي إليهم يجد أكثرهم "مستمرون في الخطية مرارا وتكرارا في نفس الطرق القديمة، ويرفضون أن يبتعدوا عن قذارة الشر، والاضطراب الجنسي والخلل الذي هم متحيرون فيه" (ع21، الرسالة).
ابتعد بعيدا عن هذه الأمور لكي تكون متأكدا من أنك على الطريق الذي يؤدي إلى الحياة. الطريق الذي يؤدي إلى الحياة هو طريق المحبة – نوعية المحبة التي كانت في قلب بولس من نحو الكورنثيين.
يا رب، ساعدني دائما حتى أتصرف بمحبة ومن باب الاهتمام والانشغال بمن أخدمهم. ساعدني حتى لا أسعى أبدا وراء المكسب الشخصي. بل، ليكن دافعي الوحيد هو المحبة. احفظني يا رب، في طرقك.
إشَعياءَ 29:1-30:18
اسأل الله بشأن خططه من أجلك
أحيانا نقوم بتخطيط خططنا المستقلة أو نجري مباشرة نحو أشخاص آخرين طلبا للعون. لكن لا نطلب الله أولا. كما تقول جويس ماير، "عندما تكون لديك مشكلة: لا تذهب إلى التليفون، بل اذهب إلى العرش".
ينتقد النبي أشعياء شعب الله بسبب الطريقة التي يخططون بها خططهم. فهم لم يريدوا أن يستشيروا الله (1:30- 2). نتيجة لهذا، مضوا في الاتجاه الخطأ. فقد مضوا إلى مصر بدون الجلوس أمام الله وقتا كافيا لطلب مشورته.
المشكلة هي، إنهم لم يريدوا حقا أن يعرفوا خطط الله. كانت عبادتهم مجرد شكليات (13:29): "لأَنَّ هذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي، وَصَارَتْ مَخَافَتُهُمْ مِنِّي وَصِيَّةَ النَّاسِ مُعَلَّمَةً" (ع13).
قال يسوع أن هذه الكلمات لم تكتب ببساطة من أجل الناس الذين في أيام أشعياء. حيث قال للفريسيين ولمعلمي الناموس، "يَا مُرَاؤُونَ! حَسَنًا تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلاً: يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ" (مت7:15-9). فبسبب أن قلبهم لم يكن سليما مع الله، يذهبون إلى أعماق رهيبة ليخفوا خططهم عن الرب: "وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟».
يَا لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ، حَتَّى يَقُولُ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: «لَمْ يَصْنَعْنِي». أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: «لَمْ يَفْهَمْ»؟" (أش15:29-16).
نتيجة لهذا، "يُجْرُونَ رَأْيًا وَلَيْسَ مِنِّي، وَيَسْكُبُونَ سَكِيبًا وَلَيْسَ بِرُوحِي، لِيَزِيدُوا خَطِيئَةً عَلَى خَطِيئَةٍ. الَّذِينَ يَذْهَبُونَ لِيَنْزِلُوا إِلَى مِصْرَ وَلَمْ يَسْأَلُوا فَمِي" (1:30- 2).
"لأَنَّهُ شَعْبٌ مُتَمَرِّدٌ، أَوْلاَدٌ كَذَبَةٌ، أَوْلاَدٌ لَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْمَعُوا شَرِيعَةَ الرَّبِّ.
الَّذِينَ يَقُولُونَ لِلرَّائِينَ: «لاَ تَرَوْا»، وَلِلنَّاظِرِينَ: «لاَ تَنْظُرُوا لَنَا مُسْتَقِيمَاتٍ. كَلِّمُونَا بِالنَّاعِمَاتِ. انْظُرُوا مُخَادِعَاتٍ. حِيدُوا عَنِ الطَّرِيقِ. مِيلُوا عَنِ السَّبِيلِ. اعْزِلُوا مِنْ أَمَامِنَا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ»" (ع9-11).
لم يريدوا من الأنبياء أن يحذروهم أي تحذير. لقد تجاهلوا الإشارات التحذيرية. في الواقع، لقد أرادوا أن يزيلوا العلامات التحذيرية من على الطريق وأن "يحِيدُوا عَنِ الطَّرِيقِ. يمِيلُوا عَنِ السَّبِيلِ" (ع11). لقد قالوا، "عَلَى خَيْل سَرِيعَةٍ نَرْكَبُ" (ع16).
أحيانا أثير الفوضى في حياتي بعدم طلبي المشورة من الله وبالإسراع في طريقي بخططي أنا.
لكن هذه الفقرة تحوي أيضا رجاء بأن "يَعْرِفُ الضَّالُّو الأَرْوَاحِ فَهْمًا، وَيَتَعَلَّمُ الْمُتَمَرِّدُونَ تَعْلِيمًا" (24:29). يقول الله، "«بِالرُّجُوعِ وَالسُّكُونِ تَخْلُصُونَ. بِالْهُدُوءِ وَالطُّمَأْنِينَةِ تَكُونُ قُوَّتُكُمْ»" (15:30).
الله يبحث بكل نشاط عن أشخاص يباركهم: "وَلِذلِكَ يَنْتَظِرُ الرَّبُّ لِيَتَرَاءَفَ عَلَيْكُمْ" (ع18). "وَلِذلِكَ يَقُومُ لِيَرْحَمَكُمْ (ويبدي من نحوكم محبته ولطفه) لأَنَّ الرَّبَّ إِلهُ حَقّ. طُوبَى (يا لسعادة وحظ) لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيه (الأمناء الذين ينتظرونه، ومن يتوقعون وينظرون ويتوقون إليه (إلى نصرته ومعروفه ومحبته وسلامه وفرحه ورفقته التي لا مثيل لها والتي لا تنتهي)" (ع18، المكبرة).
يا رب، أريد أن أعرف خططك. ساعدني حتى أسمع صوتك. ساعدني حتى آتي إليك "بالتوبة والسكون"، وأن أسير في طرقك "بالهدوء والطمأنينة" (ع15).
Pippa Adds
تعليق من بيبا
مز4:107، 6-7
"تَاهُوا فِي الْبَرِّيَّةِ فِي قَفْرٍ بِلاَ طَرِيق. لَمْ يَجِدُوا مَدِينَةَ سَكَنٍ ... فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ، وَهَدَاهُمْ طَرِيقًا مُسْتَقِيمًا لِيَذْهَبُوا إِلَى مَدِينَةِ سَكَنٍ".
يهرب الآلاف من اللاجئين من المناطق التي مزقتها الحروب، باحثين باستماتة حتى يجدوا الأمان، وفي أغلب الأحوال يكون معهم أطفال صغار جدا والكثير من الأشخاص يموتون. وإذ يصلون إلى بلدنا، نحتاج إلى التعاطف والحكمة لنعرف كيف يمكننا مساعدتهم بأفضل صورة ممكنة حتى يستفيقوا من صدمتهم ويعيدوا بناء حياتهم.
References
Joyce Meyer, @JoyceMeyer: \\[Last accessed: September 2015\\] Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org) Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

OVERCOME Lust WITH TRUST

Hope in Creator’s Promises

Lessons From Some Hidden Heroes in the Bible

The Mandate to Multiply.

Scriptures and Hymns to Grow Your Joy This Christmas

Adversity

Your Prayer Has Been Heard: How God Meets Us in Seasons of Weariness and Waiting

When Heaven Touched Earth - a 7 Day Journey to Christmas

Everyone Should Know - Thanksgiving Special
