مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

أفضل طريقة لتقود
"من هو عبد الرب؟" كان هذا هو السؤال الذي طرحه وزير خزانة إثيوبيا على فيلبس المبشر: "أَطْلُبُ إِلَيْكَ: عَنْ مَنْ يَقُولُ النَّبِيُّ هذَا؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عَنْ وَاحِدٍ آخَرَ؟" (أع34:8). لقب "عبد الرب" هو لقب ذو كرامة عظيمة، يُلقب به القادة العظام مثل إبراهيم، وموسى وداود. لكن في "أناشيد العبد" الأربعة المذكورة في (أش1:42-4؛ 1:49-7؛ 4:50-9؛ 13:52-12:53) يتم تسليط الضوء بشكل أقوى على مفهوم مختلف ومتميز "للعبد". يمكن توضيح دور هذا "العبد" برسم الصليب الذي رسمه القديس أندراوس (يُعتقد أن الرسول أندراوس، أخو الرسول بطرس، مات على صليب مقام على شكل قطرين وليس بعارضتين أفقية ورأسية، وهو صليب استخدمه الرومان أحيانا في عمليات الإعدام. وسريعا تمت تسميته صليب القديس أندراوس، وهو أيضا عَلًم أسكتلندا). في الأصل، قصد الله أن يكون كل الجنس البشري عبده. ثم، بعد السقوط، اختار الله كل أمة إسرائيل ليخدموه. لكن حتى الجنس الذي اختاره لم يكن أمينا من نحوه. لذا تحول التركيز، الآخذ في أن يصير أكثر ضيقا ومحدودية، إلى "بقية تقية". وفي النهاية، كان هناك فرد واحد أمين بالتمام (والذي نراه في أضيق نقطة في مركز الصليب). وكان هو يسوع. أعلن يسوع عما كان ينبغي أن تكون عليه إسرائيل (وبالطبع كل الجنس البشري). وكان إسرائيليا مرسل إلى إسرائيل، قارنا نفسه بالتمام بأمته ومع هذا ظل متميزا عنهم. ما من ملك أرضي أو نبي يمكن أن ينطبق عليه الوصف المستخدم في كل الفقرات التي تتحدث عن العبد. ولكنها انطبقت على يسوع بالتمام. حيثما فشل إسرائيل، نجح يسوع. علاوة على هذا، إنها خطة الله أن الكنيسة، من خلال نصرة المسيح وقوة الروح القدس، يمكنها بل وستنجح. وهكذا يتسع صليب القديس أندراوس مرة أخرى إذ يصبح أعضاء كنيسة يسوع المسيح خداما لله ولهم إرسالية أن يدعوا كل الإنسانية للعودة إلى القصد الأصلي من خلقهم.أمثالٌ 22:28-23:9
استخدم كل مهاراتك القيادية لخدمة الآخرين
يحذرنا كاتب سفر الأمثال من قضاء حياتنا نخدم آلهة مزيفة مثل الطعام (1:23-3) أو الغنى: "لاَ تَتْعَبْ لِكَيْ تَصِيرَ غَنِيًّا. كُفَّ عَنْ فِطْنَتِكَ. هَلْ تُطَيِّرُ عَيْنَيْكَ نَحْوَهُ وَلَيْسَ هُوَ؟ لأَنَّهُ إِنَّمَا يَصْنَعُ لِنَفْسِهِ أَجْنِحَةً. كَالنَّسْرِ يَطِيرُ نَحْوَ السَّمَاءِ" (ع4-5). ينبغي أن يكون النسر المطبوع على كل ورقة دولار أمريكي تذكرة لنا بهذه الحقيقة.
لكن، يشجعنا الكاتب على الاستمرار فيما نحسن فعله: "أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ" (29:22). رأيت على مر السنين أولئك الذين استمروا بهدوء في الخدمة باتضاع وبصورة ليس بها تباهي بل في الخفاء، ولكنهم فعلوا هذا بمهارة فائقة في عملهم وقد رفعهم الله إلى مراكز مؤثرة.
يا رب، أشكرك من أجل نموذج حياة من كافحوا – خادمين إياك بمهارة عظيمة وبدون السعي وراء أي مجد لأنفسهم. أشكرك لأنك رفعت أولئك الناس ليكونوا مثالا لنا جميعا.
غَلاطيَّةَ 3:10-25
أشكر الله من أجل عمل يسوع الأسمى بصفته القائد الخادم
قال يسوع أن من يتبعونه منا ينبغي أن يقودوا بطريقة مختلفة عمن هم من حولنا. لا ينبغي أن نمارس الضغط على من هم حولنا. ينبغي ألا ندع السلطة تسيطر على أدمغتنا (أنظر مر42:10-45). بل ينبغي أن نتبع هذا النموذج من القيادة الخادمة. قال يسوع إنه "لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ" (ع45).
في هذه الفقرة، شرح بولس كيف فعل يسوع هذا بالضبط. يُعدّ الصليب التعبير المطلق عن هذه الخدمة.
كلنا فشلنا في حفظ ناموس الله. وبحسب ناموس موسى، "مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ" (غل10:3؛ أنظر تث26:27). لكي نتبرر بالناموس، على المرء أن يحفظ الناموس كله (غل12:3). لم يفعل أحد هذا من قبل. بالتالي، كلنا كنا تحت اللعنة.
على الصليب، أخذ يسوع هذه اللعنة على نفسه. "اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ" (ع13). يشير بولس أيضا إلى أن سفر التثنية يقول، "مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ" (ع13؛ أنظر تث23:21). أن يُصلب المرء يعني قمة العار. "إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا" (ع13).
أنت تنال التبرير من خلال ما فعله يسوع، عبد الرب، على الصليب لأجلك بأن أصبح لعنة من أجلك. "لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ" (ع14).
أعطي وعد الله في الأصل لإبراهيم ونسله (ع16). ويشرح بولس أن يسوع هو وعد الله، حيث أن الكتاب "لاَ يَقُولُ: «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ: «وَفِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ" (ع16).
"فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟" (ع19). للناموس على الأقل غرضين. أولا، يشير لنا على خطايانا (ع19). إنه يفضح المشكلة. يحدد ما هي الخطية. لقد قُصد به أن يكبح الخطية.
ثانيا، يشير لنا الناموس على يسوع. فقد قُصد به أن يقودنا إلى المسيح. (ع21-25). "يشبه الناموس أولئك المعلمون اليونانيون، الذين تعرفونهم، والذين يصطحبون الأطفال إلى المدرسة ويحمونهم من المخاطر أو تشتيت الانتباه، وحتى يتأكدوا من أن الأطفال سيصلوا إلى الوجهة التي انطلقوا إليها" (ع24، الرسالة). إنه يقودنا إلى المسيح الذي من خلاله نتبرر بالإيمان (ع24).
من خلال صيرورة يسوع المسيح، عبد الرب بالمعنى المطلق، لعنة لأجلنا، أزال لعنة الناموس. بموته برر كثيرين. ويتم تحريرك من الناموس لتصبح عبدا للرب.
يا رب، أشكرك لأنك أخذت على نفسك، بعمل الخدمة المطلق الذي قمت به، اللعنة التي كان ينبغي أن تقع عليّ. أشكرك لأنه نتيجة لهذا أتبرر بالإيمان بك. أشكرك من أجل تحريري حتى أخدم.
إشَعياءَ 41:1-42:25
**اتبع نموذج يسوع
اخدم حتى تقود**
شعار ساندرست على كل قبعة، شارة أو حزام هو، "اخدم لتقود". كان هذا النموذج الذي يتبعه يسوع. كما كتب ج. أوزوالد ساندرز، "تتحقق القيادة الحقيقية ليس بالتقليل من شأن الناس ليصبحوا خداما بل بتقديم المرء ذاته خدمة للناس بدون أنانية".
كما رأينا، اختار الله إسرائيل في الأصل ليكونوا خدامه، يخدمون في صفه. وقد وعد أن يعطيهم القوة والمعونة (8:41- 9).
لكن، فشل شعب إسرائيل وأصبحوا جزءا من المشكلة. من الممكن أن يكون نظر عينيك 6/6 ومع هذا تكون روحيا أعمى: "مَنْ هُوَ أَعْمَى إِلاَّ عَبْدِي، وَأَصَمُّ كَرَسُولِي الَّذِي أُرْسِلُهُ؟ مَنْ هُوَ أَعْمَى كَالْكَامِلِ، وَأَعْمَى كَعَبْدِ الرَّبِّ؟" (19:42).
سبق أشعياء فرأى عبدا آخر للرب:
" هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ،
مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي.
وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.
لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ.
قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ.
إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ.
لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ،
وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ (ع1-4).
أشار متّى إلى أن يسوع قد تمم هذه الكلمات، والتي تكلم بها النبي أشعياء. ويقتبس مباشرة من أش1:42-4 (مت17:12-21).
في يسوع، تحققت هذه النبوة بالتمام، كما تحققت كل فقرات العبد الأخرى والموجودة في أشعياء بشكل تام فيه (أش1:49-7؛ 4:50-9؛ 13:52-12:53). يسوع هو "نُورًا لِلأُمَمِ، لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ" (6:42-7).
نتيجة لما فعله يسوع لأجلك، تنطبق هذه الوعود الرائعة عليك الآن:
"لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي" (10:41).
سوف يرشدك عبر الطرق غير المألوفة، ويحول الظلمة إلى نور أمامك ويجعل الأماكن الصعبة غير الممهدة سهلة (16:42).
يا رب يسوع، أشكرك لأنك أنت وحدك قد حققت هذه النبوة بالتمام وأنك لا تعطي مجدك لآخر (ع8). اشكرك من أجل النموذج الذي تمثله عن الإنسانية واللطف. أشكرك لأنك تدعونا، نحن أيضا، لنكون عبيد للرب. ساعدني حتى أتبع مثال حياتك.
Pippa Adds
تعليق من بيبا
أش9:41-10
"الَّذِي أَمْسَكْتُهُ مِنْ أَطْرَافِ الأَرْضِ، وَمِنْ أَقْطَارِهَا دَعَوْتُهُ، وَقُلْتُ لَكَ: أَنْتَ عَبْدِيَ. اخْتَرْتُكَ وَلَمْ أَرْفُضْكَ. لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي".
كلمات تعزية رائعة، وخاصة في الأوقات الصعبة.
References
J. Oswald Sanders, *Spiritual Leadership*, (Moody Publishers, 2007) p.13. Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

OVERCOME Lust WITH TRUST

Hope in Creator’s Promises

Lessons From Some Hidden Heroes in the Bible

The Mandate to Multiply.

Scriptures and Hymns to Grow Your Joy This Christmas

Adversity

Your Prayer Has Been Heard: How God Meets Us in Seasons of Weariness and Waiting

When Heaven Touched Earth - a 7 Day Journey to Christmas

Everyone Should Know - Thanksgiving Special
