YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 254 OF 365

تكفيك نعمته

في عام 2011، جاء نيك فويجيسيك ليتكلم في اجتماع فوكس، الإجازة الخاصة بكنيستنا. نيك رجل رائع. أعتقد أن كل الذين تقابلوا معه منا شعروا بالإلهام وبأن حياته تتحداهم. ولد نيك بدون ذراعين ولا رجلين، ومع هذا أمكنه أن يكتب، "إنني مبارك حقا. أنا سعيد بصورة مضحكة". في كثير من المرات عندما كان طفلا، صلى ليكون لديه ذراعين ورجلين. كان سيرضى لو صار لديه ذراع أو رِجل. لم يستجب الله لصلاته بالصورة التي كان يرجوها. ولكنه يكتب، "استخدمني الله ليصل إلى أشخاص في مدارس وكنائس وسجون وملاجئ أيتام ومستشفيات وملاعب وقاعات اجتماعات لا تحصى. والأفضل أكثر، هو إنني احتضنت الآلاف من الناس في مقابلات وجها لوجه مما سمح لي أن أخبرهم كم لهم من قيمة غالية جدا ... لقد أخذ الله جسدي غير المعتاد واستثمرني في القدرة على رفع القلوب وتشجيع الأرواح". يعتمد شعب الله على نعمة الله. كتبت الأم تريزا، "لا أعتقد أن هناك أي شخص يحتاج معونة الله ونعمته بقدر ما أحتاجهما أنا. أحيانا أشعر بأنه لا حول لي ولا قوة. أعتقد إنه لهذا يستخدمني الله. ولأنني لا أستطيع أن أعتمد على قواي الشخصية، اعتمد عليه أربعة وعشرين ساعة في اليوم. وإن كان في اليوم ساعات أكثر، فسأحتاج معونته ونعمته خلال هذه الساعات أيضا". يعبر بولس عن هذا الاعتماد عندما يكتب عن شوكته التي في الجسد. ثلاث مرات توسل فيها للرب حتى يزيلها. لكن الله قال له، "تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ" (2كو9:12). نعمته ليست عجيبة فقط؛ بل "وكافية". نعمته كافية. هذه واحدة من الآيات المفضلة لدي في كل الكتاب المقدس. إنها آية غالبا ما اقتبسها وأقولها لله وأذكره بوعوده بأن قوته تكمل في ضعفي.

المَزاميرُ 106:‏40-‏48

تأتي نعمته من محبته العظيمة

"لكن" كلمة محورية في هذه الفقرة.

كان الشعب "أَمَّا هُمْ فَعَصَوْهُ بِمَشُورَتِهِمْ وَانْحَطُّوا بِإِثْمِهِمْ" (ع43). "لكن"، يقول المرنم، أما الله "فَنَظَرَ إِلَى ضِيقِهِمْ إِذْ سَمِعَ صُرَاخَهُمْ. وَذَكَرَ لَهُمْ عَهْدَهُ، وَنَدِمَ حَسَبَ كَثْرَةِ رَحْمَتِهِ" (ع44-45).

مصدر كفاية نعمة الله هو "كثرة رحمته" (ع45). فلأن الله يحب شعبه جدا، "مَرَّاتٍ كَثِيرَةً أَنْقَذَهُمْ" (ع43). "إِذْ سَمِعَ صُرَاخَهُمْ" (ع44).

منذ عدة سنوات، كتبت في الهامش بجوار هذا المزمور ملخصا لكل البركات التي يتحدث عنها المزمور عندما "لا أصدق، أتذمر، أعصى، أعبد أوثان العالم، أخطئ، أعمل شيئا خطأ، أتصرف بشر – ماذا يفعل الله؟ يظهر نعمته من نحوي، يأتي لمعونتي، يمنحني فرحا، يتصرف نحوي بلطف، يخلصني. يقودني، يفديني، يستجيب صلواتي، ينقذني، يرى ألمي ويسمع صراخي، يظهر لي محبته العظيمة".

لا عجب أن المرنم يختم بقوله، "مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. وَيَقُولُ كُلُّ الشَّعْبِ: «آمِينَ». هَلِّلُويَا" (ع48).

يا رب، أسبحك وأشكرك من أجل رحمتك ومحبتك العظيمة من نحوي. أشكرك لأجل تخليصك لي مرارا وتكرارا. أشكرك من أجل سماعك لصراخي. أشكرك من أجل كفاية نعمتك.

كورِنثوس الثّانيةُ 12:‏1-‏10

نعمته هي ما تحتاج

نظن أننا سنترك انطباعا لدى الناس بقوتنا، لكننا نتواصل مع الناس من خلال نقاط ضعفنا. معظمنا يريد الآخرين أن يروا قوتنا وتصيبهم العصبية من جهة أي شخص يكتشف نقاط ضعفنا. فنحن لا نعلن عن محدودياتنا في الإعلانات. لكن، لم يكن بولس خائفا من أن تكون نقاط ضعفه مكشوفة.

اختبر بولس اختبارات روحية عجيبة. فقد رأى "مَنَاظِرِ الرَّبِّ وَإِعْلاَنَاتِهِ" (ع1). فقد "اخْتُطِفَ هذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ" (ع2). "وَسَمِعَ كَلِمَاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا، وَلاَ يَسُوغُ لإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا" (ع4). كما تمتع "بإعلانات فائقة العظمة" (ع7، تفسيرية).

لكن بولس لم يفتخر بشأن هذه الأمور. أفتخر المعلمون الكذبة في كورنثوس بشأن اختباراتهم الروحية، لكن بولس لم يفعل هذا. بل، حكى قصصا ضد ذاته. لقد افتخر بشأن ضعفاته (ع5، 9).

أخبر أهل كورنثوس كيف أعطاه الله "شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ لِيَلْطِمَنِي، لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ" (ع7). لقد قدم هذا الاعتراف بتعبيرات عامة جدا. تقول الدكتورة باولا جوودر، التي كتبت رسالة الدكتوراة الخاصة بها عن هذه الآيات، إنه توجد على الأقل ستة وثلاثون نظرية حول ماذا يمكن أن تكون الشوكة التي في جسد بولس. ولإننا لا نعرف ما هي الشوكة فهذا يجعلنا نقدر أن نرى أنفسنا مع بولس في كفة واحدة.

أتذكر صديقنا الرائع، المبشر ج. جون، وهو يقول في حديث له إنه ليس لديه شوكة واحدة، بل ثلاثة في الجسد! لا أظن إنه قد أخبرنا ماذا كانت كل هذه الشوكات لكن كان من المشجع لبقيتنا أن يعرفوا إنه، مثلنا جميعا، كانت لديه صراعاته.

أيا كانت شوكة بولس، إلا أنه تضرع ثلاث مرات إلى الرب حتى يزيحها عنه. لكن الله قال له، "تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ" (ع9). لولا هذه الشوكة التي في جسده، لربما كان بولس قد أغتر بسبب "فرط الإعلانات" (ع7).

وإذ الوضع هكذا، عرف بولس أن اعتماده هو بالكامل على الرب. عندما تسير الأمور حسنا، أُجرب بأن أفتخر وأصبح معتمدا على الذات. عندما أكون في صراع وأعرف ضعفاتي، أصبح معتمدا بالكامل على الرب. فتحل علينا قوة المسيح (ع9). وتكمل قوته في ضعفنا.

كتب بولس شيئا رائعا جدا. قال، "فَقَالَ لِي: تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ. فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ" (ع7-10).

يا رب، ساعدني، مثل بولس، لكي أسر في ضعفاتي لأن قوتك تكمل في ضعفي. أشكرك لأن نعمتك تكفيني.

إشَعياءَ 27:‏1-‏28:‏29

نعمته تأتي من خلال يسوع

الله يحبك. نجده يتحدث عن شعبه من حيث كونهم مثل الكرمة. والله يرعاها، ويسقيها، ويحرسها ويعتني بها (3:27- 4).

والله في محبته، يدين. نجده ينتزع الأشواك والشجيرات الشوكية ويحرقها (ع4، الرسالة). يوجد هنا الكثير عن دينونة الله. ولكنها توصف بأنها "فَعْلَهُ الْغَرِيبَ" (21:28). قال مارتن لوثر، المصلح العظيم، محاجا إنه بينما الدينونة هي عمل المسيح الغريب، فإن الخلاص هو "عمله الطبيعي السليم".

يتابع أشعياء معلنا الدينونة على أولئك الذين موقفهم في الجهة العكسية تماما من الرسول بولس. كان لدى بولس سببا كافيا لأن يتكبر (فرط الإعلانات التي نالها، 2كو7:12) ولكنه كان، في الواقع، متضعا. لكن أفرايم كان متكبرا بينما لم يكن هناك سبب لهذا.

يتحدث أشعياء عن "إِكْلِيلِ فَخْرِ سُكَارَى أَفْرَايِمَ ... الْمَضْرُوبِينَ بِالْخَمْرِ" (1:28). وأيضا "بِالأَرْجُلِ يُدَاسُ إِكْلِيلُ فَخْرِ سُكَارَى أَفْرَايِمَ" (ع3). رغم أن الكتاب المقدس يخبرنا أن الله يعطي خمرا ليفرح القلب (مز15:104)، إلا أن هذه واحدة من الفقرات الموجودة في الكتاب المقدس التي تحذر من مخاطر التجاوز في تناولها.

حيث يصف "المدعين السكارى ... رثي الثياب ذابلي القوة البائسين – ثملين، حمق موحلين، متبلدين من شرب البيرة ... سلبتهم الخمر والويسكي عقلهم، لا يمكنهم الرؤية بشكل صحيح، ولا يقدرون أن يتكلموا كلاما مفهوما. كل مائدة مغطاة بقيئهم. إنهم يعيشون في القيء" (أش1:28، 7-8). كما يتكلم أيضا ضد "المستهزئين" (ع14) – بتعبير آخر المشككين والساخرين.

وسط كل هذه النبوات عن الدينونة، سبق أشعياء فرأى الواحد الذي سيكون حجر زاوية النعمة: "لِذلِكَ هكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُؤَسِّسُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرًا، حَجَرَ امْتِحَانٍ، حَجَرَ زَاوِيَةٍ كَرِيمًا، أَسَاسًا مُؤَسَّسًا: مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ" (ع16).

يسوع هو حجر الزاوية. هو "أساس من الجرانيت الصلب" (ع16، الرسالة). يرى الرسول بولس (رو33:9) وبطرس (1بط4:2-6) أن هذه الآيات تشير إلى يسوع. إنه المختار من الله ولكن مرفوض من الناس. من يلتفت إلى يسوع لن يخزى أبدا (1بط4:2-6). "الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ ... الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ" (ع24).

يسوع هو أساسك المتين. من يثق به لن يحتار (أش16:28). إنه مصدر كل نعمة – من مات لكي يمكن أن تنال الغفران وتختبر محبته ونعمته وقدرته العظيمة من جهتك.

يا رب، أشكرك لأنني معتمد بالكامل عليك ولأنه إذ أفتخر بضعفاتي، تستقر عليّ قوتك. أشكرك لأن "مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ". نعمتك تكفي.

Pippa Adds

تعليق من بيبا

2كو9:12

"تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ".

هذه آية أخرى من آياتي المفضلة. إنها آية أتعلق بها من وقت لآخر في كل مرة لا أعرف فيها تماما كيف أعبر موقفا معينا. وقد كان الله دائما منعما ومعينا لي.

References

Mother Teresa quoted in *The Power of Prayer* (MJF Books, 1998) p.3, taken from *United States Catholic Catechism for Adults* (USCCB, 2006) p.479–80 Nick Vujicic, *Life Without Limits* (Waterbrook, 2012) p.viii, 21. Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org) Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More