مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

هل المال بركة أم لعنة؟
كان لورانس مسئولا عن ماليات الكنيسة. كما كان شماسا أيضا. وكانت هناك نهضة عظيمة تحدث أينما كان. حتى قيل أن، "كل روما كانت تتحول إلى المسيحية". نتيجة لهذا، انفجر الاضطهاد تحت حكم الإمبراطور فاليريان قرابة عام 250م. كل المسيحيين الذين امتلكوا أية ملكية وزعوا أموال ومقتنيات الكنيسة على فقراء المدينة. أمر فاليريان بإلقاء القبض على كل الأساقفة والكهنة والشمامسة وإعدامهم. وعرض على لورانس وسيلة للهروب من هذا لو أخبره بالمكان الذي وضعت فيه الكنيسة كل مقتنياتها. طلب لورانس مهلة ثلاثة أيام حتى يجمعها كلها في مكان واحد. وجمع العمي والمساكين والمقعدين والمرضى والعجزة والأرامل والأيتام. عندما وصل فاليريان، فتح لورانس الأبواب على وسعها وقال، "هذه هي كنوز ومقتنيات الكنيسة!" كان فاليريان غاضبا جدا حتى إنه قرر أن قطع الرأس لن يكون مخيفا كفاية بالنسبة للورانس. فأمر بأن يتم شواء هذا الرجل الشجاع على الشواية. بهذه الطريقة مات لورانس في 10 أغسطس من العام 258م. ويبدو إنه كان يمزح مع منفذي حكم الإعدام حيث قال لهم، "بإمكانكم أن تقوموا بتقليبي. لقد (استوى) هذا الجانب". تركت شجاعته انطباعا حتى أن النهضة في روما ازدادت، مع قبول أشخاص كثيرين للمسيحية بما في ذلك بعض أعضاء مجلس الشيوخ الذين شهدوا إعدامه. كان لدى القديس لورانس فهما عميقا لرسالة يسوع. فقد فهم أن المساكين كانوا الكنز الحقيقي للكنيسة. ما هو التوجه الذي ينبغي أن يكون لدينا من نحو المساكين؟ وماذا عن الأغنياء؟ هل الفقر بركة أم لعنة؟ هل الغنى بركة أم لعنة؟ هل يعد الإنجيل بالرخاء؟أمثالٌ 19:13-22
ليس المال هو كل شيء
لدى سفر الأمثال فهم متزن بصورة رائعة بخصوص الثروة والفقر. حيث لا يرى أي منهما على إنه صالح تماما ولا شر بالتمام. بل يراهما كجزء من نسيج الحياة الأوسع، ويشجعنا على استخدام ما لدينا بحكمة.
"اَلْبَيْتُ وَالثَّرْوَةُ مِيرَاثٌ مِنَ الآبَاءِ، أَمَّا الزَّوْجَةُ الْمُتَعَقِّلَةُ فَمِنْ عِنْدِ الرَّبِّ" (ع14). لا شيء خطأ في البيوت أو الثروة؛ ولكن هناك أمور أكثر أهمية في الحياة. العثور على شريك الحياة السليم هو أمر أكثر أهمية بكثير من أن يكون لدينا الكثير من المال.
بالنسبة لأولئك المجربين بأن يعملوا عملا شاقا جدا سعيا وراء المال أو أي هدف آخر، من الهام أن نتذكر سيادة الله: "فِي قَلْبِ الإِنْسَانِ أَفْكَارٌ كَثِيرَةٌ، لكِنْ مَشُورَةُ الرَّبِّ هِيَ تَثْبُتُ" (ع21). أخذ "راحة السبت" والإجازات هو علامة على ثقتنا في سيادة الله.
ليست الثروة أهم شيء في الحياة؛ ولا الفقر هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لنا: "زِينَةُ الإِنْسَانِ مَعْرُوفَهُ، وَالْفَقِيرُ خَيْرٌ مِنَ الْكَذُوبِ" (ع22). نحتاج المحبة أكثر بكثير مما نحتاج الغنى. استقامة الشخصية أهم بكثير جدا من المال.
من ناحية أخرى، لا تعلي هذه الفقرة من شأن الفقر كفضيلة. أحيانا يمكن أن يكون الفقر بسبب المرء نفسه: "اَلْكَسَلُ يُلْقِي فِي السُّبَاتِ، وَالنَّفْسُ الْمُتَرَاخِيَةُ تَجُوعُ" (ع15).
أيا كان سبب فقر الشخص، ينبغي أن نكون لطفاء من نحو الفقير: "مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ" (ع17).
هذا وعد رائع وغير عاد. ليس الله مدينا لأحد. في كل مرة تفعل شيئا طيبا لانسان فقير، فأنت تقرض الرب وهو سوف يرد وبفوائد أيضا. غالبا ما نرى بركات رائعة في حياة من يقضون وقتهم يخدمون الفقراء والمشردين والمساجين.
يا رب، إنني أعهد إليك بمادياتي ومستقبلي. ساعدني حتى أعيش حياة الكرم مع الجميع – خاصة الفقراء.
كورِنثوس الأولَى 4:1-21
فقر الرسل
من الخارج، كان الناس أغنياء ومكرمين وأقوياء؛ لكن الكنيسة في كورنثوس كانت واقعة في فوضى حقيقية. يشير بولس على إنهم كانوا متغطرسين، متكبرين وعندهم غيرة. لقد تساهلوا مع الفسوق الجنسي، كما ذهبوا إلى المحاكم ضد بعضهم البعض.
يبدأ بولس من هنا يعالج بعضا من هذه المسائل. بولس رسول. ويرى في حياتهم غطرسة الأغنياء. وهم مفتخرين بثروتهم المادية. يشرح بولس بإيجاز، لم لا يوجد أي مبرر لأي شخص أن يتكبر: "وَأَيُّ شَيْءٍ لَكَ لَمْ تَأْخُذْهُ؟ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ، فَلِمَاذَا تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْ؟ إِنَّكُمْ قَدْ شَبِعْتُمْ! قَدِ اسْتَغْنَيْتُمْ! مَلَكْتُمْ بِدُونِنَا! وَلَيْتَكُمْ مَلَكْتُمْ لِنَمْلِكَ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكُمْ" (ع7-8).
إنهم أغنياء مثل الملوك: "لديكم بالفعل كل ما تريدون! صرتم أغنياء بالفعل! بدأتم تحكمون – وبدوننا!" (ع8، تفسيرية). هناك لهجة سخرية هنا. فهم ليسوا حكاما في الواقع، مطلقا، "كنت أود لو أنكم بدأتم تحكمون حقا حتى يمكننا أن نأتي ونحكم معكم!" (ع8، تفسيرية).
إنه يقارن ثروتهم المادية بفقر الرسل. "إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ نَجُوعُ وَنَعْطَشُ وَنَعْرَى وَنُلْكَمُ وَلَيْسَ لَنَا إِقَامَةٌ، وَنَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا. نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (ع11-12).
كان بولس واحدا من أكثر المسيحيين تأثيرا على مر الزمان. وكانت خدمته واحدة من "أنجح" الخدمات على مر الزمان. لكنها لم تؤد إلى رخاء مادي. بل على العكس تماما. لقد كان فقيرا من الناحية المادية. لم يكن لديه طعام كاف. لم تكن لديه ثياب ناعمة. وكان بلا مأوى.
لم يكن فقيرا بسبب كسله: "وَنَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا" (ع12). لكن، مثل الكثيرين من الفقراء اليوم، كان عرضة للإساءة. ولم يرد بنفس الطريقة: "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ. يُفْتَرَى عَلَيْنَا فَنَعِظُ. صِرْنَا كَأَقْذَارِ الْعَالَمِ وَوَسَخِ كُلِّ شَيْءٍ إِلَى الآنَ" (ع12-13).
يكتب بولس بمحبة عظيمة – ليس ليخجلهم بل ليحذرهم. فهو يراهم كأب يرى أطفاله (ع14-15): "لكنني أكتب كأب لكن، أنتم أولادي. إنني أحبكم وأريدكم أن تنموا بصحة جيدة، وليس كأولاد تالفين. يوجد أناس كثيرون حولكم لا يطيقون صبرا حتى يخبروكم بالخطأ الذي فعلتم، ولكن لا يوجد آباء كثيرون مستعدين لقضاء وقت وبذل جهد لمساعدتكم على النمو.
كان لدى بولس قلب الأب. قلب الأب قلب لطيف وطيب يطعم ويدرب ويثابر ولا يتخلى أبدا عن الناس.
ينبغي أن يكون هذا هو توجه الراعي. كل الآباء البشر ليسوا كاملين. لكن أباك السماوي الكامل يحبك ويرعاك ويمكنك أن تسعى إلى أن تكون أبا للآخرين بناء على هذا النموذج السماوي.
يا رب، أشكرك لأنني قد نلت من خلال يسوع أكثر بكثير مما يقدر هذا العالم أن يقدم. ليتني أكون مستعدا لأن أكون غبيا "من أجل المسيح" (ع10). ساعدني حتى أتشبه بمثال حياة بولس.
أخبارِ الأوَّلُ 26:20-27:34
غنى الملوك
عندما كتب بولس، "إِنَّكُمْ قَدْ شَبِعْتُمْ! قَدِ اسْتَغْنَيْتُمْ! مَلَكْتُمْ بِدُونِنَا! وَلَيْتَكُمْ مَلَكْتُمْ لِنَمْلِكَ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكُمْ" (1كو8:4)، ربما كانت لديه صور بعض الملوك مثل الملك داود في باله.
كان داود غنيا. كانت لديه "خزائن" عظيمة (1أخ22:26)، وكان لديه "خزائن الملك" (25:27)، وكان لديه "كروم"، و"خزائن خمر" (ع27)، "زَّيْتُونِ وَجُمَّيْزِ" (ع28)، "خَزَائِنِ زَّيْتِ" (ع28)، "قطعان بقر" (ع29)، "جمال وحمير" (ع30)، "غنم وأملاك" (ع31).
ليست الأموال أمورا "غير روحية". فمثلا، عادة ما تتم عبادة الله في مبان. والمباني تكلف أموالا. تعد إدارة الجانب المالي للكنيسة دورا هاما. "وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ فَأَخِيَّا عَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ اللهِ وَعَلَى خَزَائِنِ الأَقْدَاسِ ... بَنُو يَحِيئِيلِي: زِيثَامُ وَيُوئِيلُ أَخُوهُ عَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ" (20:26، 22). " كَانَ شَبُوئِيلُ بْنُ جَرْشُومَ بْنِ مُوسَى وَكَانَ رَئِيسًا عَلَى الْخَزَائِنِ" (ع24).
كانت الثروة المادية تُرى في العهد القديم كعلامة على بركة الله. لا زال صحيحا أن الشخصية التقية – العمل بجدية، تحمل المسئولية، الاستقامة والأمانة – سمات غالبا ما تؤدي إلى النجاح والرخاء المادي. لكن، كما رأينا في فقرة العهد الجديد اليوم، ليست هذه هي الصورة كلها.
على مر السنون مر عليّ عدد من المسيحيين الأغنياء جدا. بعض منهم من أكثر المؤمنين الذين عرفتهم تقوى والتزاما. وليس غناهم بالضرورة علامة على بركة الله – ولا هو شيء سيء. الأمر الجوهري هو كيف ترى مالك، وماذا تفعل به.
يا رب، ساعدنا حتى يكون الاتزان لدينا سليما في تعليمنا وفي أسلوب معيشتنا. حتى لا نكون مذنبين أبدا بالإدانة أو الحكم على من باركتهم بالرخاء المادي. ولنكن كرماء ونعطي بسخاء وأن نكون مستعدين للذهاب في جوع وعطش مرتدين ثيابا بالية وبلا مأوى إن استلزم الأمر، لكي نخدمك.
Pippa Adds
تعليق من بيبا :
أم13:19
"وَمُخَاصَمَاتُ الزَّوْجَةِ كَالْوَكْفِ الْمُتَتَابعِ"
قبل الإشارة إلى الفوضى التي قد يكون أي واحد من أسرتي قد صنعها، أفكر في هذه الآية. لا أريد أن أُتهم بأنني صنبور يسرب الماء!
References
Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

OVERCOME Lust WITH TRUST

Hope in Creator’s Promises

Lessons From Some Hidden Heroes in the Bible

The Mandate to Multiply.

Scriptures and Hymns to Grow Your Joy This Christmas

Adversity

Your Prayer Has Been Heard: How God Meets Us in Seasons of Weariness and Waiting

When Heaven Touched Earth - a 7 Day Journey to Christmas

Everyone Should Know - Thanksgiving Special
