مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

ثلاث عمليات اهتداء يحتاجها كل شخص
في أحد مؤتمرات ألفا، ناولتني فتاة ما قصاصة من الورق دُونت عليها ملاحظة تصف ما قد حدث لأحد أصدقائها: "كانت سو (والتي لم تكن مسيحية) تحضر عيادة إعادة تأهيل للأشخاص ذوي المشاكل التنفسية الحادة. كانت عندها حالة مزمنة (COPD: مرض الانسداد الرئوي المزمن) والذي كان يزداد سوءا بمضي الوقت. كانت اجتماعات العيادة تعقد في مبنى كنيستنا. وصلت لتحضر عيادتها، لكن لم يكن هناك أي شخص (لقد حصلت على تاريخ خطأ!). انتظرت في الخارج ونظرت على الإعلانات التي تعلن عن مؤتمر ألفا القادم. "فجاءت سو لتحضر البرنامج مساء الأربعاء. حضرت البرنامج كله وكانت مليئة بالحماس والاهتمام. جاءت إلى الكنيسة يوم الأحد وعادت مرة أخرى يوم الأربعاء. ولمع فجأة أمام سو أن يسوع هو الله! كانت هذه قطعة ضخمة من اللغز توضع أمامها. فسلمت حياتها للرب – يا للدراما! ثم دعت أختها لتخبرها إنها صارت مسيحية، وكانت أختها تحضر اجتماعا مع صديق ليصلي من أجل سو! فقد كانت تصلي من أجلها منذ خمس وعشرين سنة! "في الأحد التالي – أتت سو إلى الكنيسة، وتقدمت للصلاة من أجل الشفاء وشفيت بشكل رائع من مرضها. وصارت تجري صاعدة ونازلة على السلم في البيت، بدون تناول أدويتها، إلخ! ثم تقابلت مع طبيبها في العيادة الطبية والذي كان مذهولا مما جرى لها – فقد كان هناك فرقا هائلا. لقد شُفيت ومنذ أن صلّت رأت آخرين يُشفون، ومن ضمنهم شخص شُفي من السرطان! "في 30 أبريل اعتمدت سو وأحضرت أكثر من 150 فردا من عائلتها وأصدقاءها ليحتفلوا معها. لقد صار لديها تأثير كبير على الناس – حيث تبشر أي شخص يقف وقتا كافيا معها ليستمع إليها!" اعتاد جون ويمبر أن يقول إننا نحتاج جميعا إلى حصول ثلاثة عمليات اهتداء في حياتنا: أن نهتدي إلى المسيح، ونهتدي إلى كنيسته وأن نهتدي إلى قضيته. من الواضح ان سو لم تهتد فقط إلى المسيح، بل وفي الحال اهتدت أيضا إلى قصده! تركز فقرات اليوم خاصة على هذا الاهتداء الثالث.المَزاميرُ 74:18-23
شغف من أجل القضية الإلهية
كتب المرنم يقول، "قُمْ يَا اَللهُ. أَقِمْ دَعْوَاكَ" (ع22). إنه شغوف بخصوص دعوى الله ويرى، كما نرى اليوم، الناس يستهزئون (ع18) بل ويعادون الله (ع18). ويصرخ إلى الله، "لاَ تَنْسَ إِلَى الأَبَدِ. انْظُرْ إِلَى الْعَهْدِ" (ع19-20).
يمكن أن نصبح مكتئبين بسهولة عندما نرى الناس يهاجمون القضية الإلهية. أفضل طريقة نرد بها هي الصلاة بشغف. أحضر إحباطك إلى الله: "قُمْ يَا اَللهُ. أَقِمْ دَعْوَاكَ. اذْكُرْ تَعْيِيرَ الْجَاهِلِ إِيَّاكَ الْيَوْمَ كُلَّهُ. لاَ تَنْسَ صَوْتَ أَضْدَادِكَ، ضَجِيجَ مُقَاوِمِيكَ الصَّاعِدَ دَائِمًا" (ع22-23).
يا رب، بينما ننظر حولنا على مجتمعنا اليوم نرى كثيرين يسخرون ويقاومون اسمك. قم يا الله، أقم دعواك. ليتمجد اسمك. ليأت ملكوتك.
أعمالُ الرُّسُلِ 12:19-13:12
متابعة القضية الإلهية
بصورة قاطعة، لا يمكن لشيء أن يوقف القضية الإلهية.
كان عند هيرودس النجاح والشعبية والسلطة والثروة العظيمة. تملقه الناس وصرخوا قائلين، "هذَا صَوْتُ إِلهٍ لاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ!" (22:12). لكن، "فَفِي الْحَالِ ضَرَبَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ لأَنَّهُ لَمْ يُعْطِ الْمَجْدَ للهِ، فَصَارَ يَأْكُلُهُ الدُّودُ وَمَاتَ" (ع23).
يقف هذا في مقابلة مع كلمة الله، والتي بعكس حياة هيرودس، لم تنته: "وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ" (ع24) – لقد نمت نموا مطردا (ع24، الرسالة).
نرى موقفا مشابها بينما تزدهر القضية الإلهية برغم المقاومة مرة أخرى. واجه شاول "الَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضًا" (9:13) وبرنابا، دجالا يدعى باريشوع والذي كان "طَالِبًا أَنْ يُفْسِدَ الْوَالِيَ عَنِ الإِيمَانِ" (ع8). لقد حاول أن يوقف البر، وتنصل عن أن يهتدي إلى المسيح.
"وَأَمَّا شَاوُلُ، الَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضًا، فَامْتَلأَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَشَخَصَ إِلَيْهِ" (ع9)، لقد واجهه قائلا له، "أَيُّهَا الْمُمْتَلِئُ كُلَّ غِشٍّ وَكُلَّ خُبْثٍ!" (ع10). وضُرب باريشوع بالعمى، "فَالْوَالِي حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى مَا جَرَى، آمَنَ مُنْدَهِشًا مِنْ تَعْلِيمِ الرَّبِّ" (ع12). حققت محاولات باريشوع أن يعيق الله في الواقع عكس ما كان يرجوه تماما.
كانت الكنيسة الأولى مصممة على أن تكتشف ما كان الله يفعله وأن تشترك فيه. لقد اجتمعوا معا لعبادة الرب والصوم (ع2). وبينما كانوا يفعلون هذا، تكلم إليهم الروح القدس، "أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ. فَصَامُوا حِينَئِذٍ وَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ، ثُمَّ أَطْلَقُوهُمَا" (ع2-3).
"فَهذَانِ إِذْ أُرْسِلاَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (ع4). لقد كانا يتبعان القضية الإلهية. لقد "نَادَيَا بِكَلِمَةِ اللهِ" (ع5). وكانا ممتلئين من الروح القدس (ع9). حتى البروقنصل، وقد كان رجلا ذكيا (ع7)، تعجب من تعليم بولس "عن الرب" (ع12).
من المهم جدا أن تطلب إرشاد الله ومعونته – في خدمتك وفي حياتك. مع وجود الله بجانبك يمكنك أن تحقق أكثر بكثير جدا مما سبق وحلمت بأن تتممه بقوتك.
يا رب، من فضلك تكلم معي بروحك القدوس. ساعدني حتى أعرف ما تدعوني للقيام به. أريد أن أعلن كلمة الله من خلال قوة الروح القدس وأن أسعى متتبعا قضيتك بكل شغف.
المُلوكِ الأوَّلُ 3:16-5:18
القصد من قضية الله
دُعي سليمان ليخدم قضية الله بطريقة خاصة.
خدم داود قصد الله في جيله (أع36:13). لكن، لم يُسمح له ببناء الهيكل. لكن كانت هذه الدعوة هي الدعوة التي أعطاها الله لسليمان: "إِنَّ ابْنَكَ الَّذِي أَجْعَلُهُ مَكَانَكَ عَلَى كُرْسِيِّكَ هُوَ يَبْنِي الْبَيْتَ لاسْمِي" (1مل5:5).
احتاج سليمان لحكمة عظيمة لكي يتمم هذه الدعوة. لقد صلى طلبا للحكمة. واستجاب الله صلاته بأكثر مما طلب أو تصور. يعد الله بأن يعطيك نفس نوع الحكمة إن طلبتها "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ" (يع5:1). أطلب الحكمة في كل هذه المجالات:
- حكمة في اتخاذ القرار
منحه الله حكمة لإجراء الحكم (1مل28:3). عندما عرضت عليه المهمة المستحيلة المتمثلة في تقرير من هي أم الطفل الرضيع، خرج بفكرة بارعة.
كان التهديد بقتل الطفل الحي كافيا للكشف عمن تكون الأم الحقيقية: "وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ بِالْحُكْمِ الَّذِي حَكَمَ بِهِ الْمَلِكُ خَافُوا الْمَلِكَ، لأَنَّهُمْ رَأَوْا حِكْمَةَ اللهِ فِيهِ لإِجْرَاءِ الْحُكْمِ" (ع28).
- حكمة في اختيار فريق العمل
جمع سليمان من حوله فريق قيادة لأجل حكومته. ضم هذا الفريق كهنة ومديرين وأصدقاء وسكرتارية ومؤرخين وقائد لجيشه. كان عددهم أحد عشر، مما يجعل الفريق كله أثني عشر. وهو يشبه حجم فريق يسوع المقرب (الأثني عشر تلميذا). يبدو أن هذا هو الحجم الصحيح لفريق القيادة.
- حكمة في التفويض
بالإضافة إلى هذا، كان لسليمان فريق آخر مكون من أثني عشر مديرا إقليميا موزعين في كل إسرائيل. كان هذا الفريق يضم أثنين من أصهاره (11:4، 15). كان التفويض ولا شك مفتاحا لتجنب الإرهاق والقيام بدور الفريق.
- حكمة في صنع السلام
تحت قيادته كان هناك نمو كبير جدا حتى أن الشعب صار "كَثِيرِينَ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ" (ع20).
حيث كان وضعهم: "يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَفْرَحُونَ" (ع20)، "وَكَانَ لَهُ صُلْحٌ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ حَوَالَيْهِ. وَسَكَنَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ آمِنِينَ" (ع24-25).
- حكمة في التمييز والبصيرة
"وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ" (ع29) ... وانتشرت سمعته (ع31) ... "وَتَكَلَّمَ بِثَلاَثَةِ آلاَفِ مَثَل، وَكَانَتْ نَشَائِدُهُ أَلْفًا وَخَمْسًا" (ع32). ينسب إليه مز72، 127، أم1:10-16:22؛ 1:25-27:29. وجاء الناس من كل الأمم ليسمعوا حكمته (1مل34:4).
كانت لدى سليمان حكمة ليعرف متى يقبل المساعدة ممن لم يكونوا جزءًا من شعب الله (1مل5). "وَالرَّبُّ أَعْطَى سُلَيْمَانَ حِكْمَةً كَمَا كَلَّمَهُ. وَكَانَ صُلْحٌ بَيْنَ حِيرَامَ وَسُلَيْمَانَ، وَقَطَعَا كِلاَهُمَا عَهْدًا" (12:5).
- حكمة في متابعة قضية الله
كانت لدى سليمان رؤية أن يبني هيكلا لكي يرى اسم الله مكرما (ع4-5). واحدة من الطرق التي يمكنك أن تتابع بها قضية الله هي بأن تسعى لرؤية الكنيسة (الهيكل الجديد) مبنية بحيث تجلب الكرامة لاسم الله.
يا رب، من فضلك امنحنا الحكمة لكي ما نتمم دعوتك. ساعدنا حتى نجلب الكرامة لاسمك والتقدم لقضية المسيح على الأرض.
Pippa Adds
بيبا تضيف
1مل24:4-25
"لأَنَّهُ كَانَ مُتَسَلِّطًا عَلَى كُلِّ مَا عَبْرَ النَّهْرِ مِنْ تَفْسَحَ إِلَى غَزَّةَ، عَلَى كُلِّ مُلُوكِ عَبْرِ النَّهْرِ، وَكَانَ لَهُ صُلْحٌ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ حَوَالَيْهِ. وَسَكَنَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ آمِنِينَ، كُلُّ وَاحِدٍ تَحْتَ كَرْمَتِهِ وَتَحْتَ تِينَتِهِ، مِنْ دَانَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، كُلَّ أَيَّامِ سُلَيْمَانَ".
لابد وأن هذا كان من الأوقات القليلة في تاريخ إسرائيل ويهوذا والتي كان فيها سلام وأمان في المنطقة كلها. يمكن لنظام الحُكم الحكيم حقا أن يغيّر الأمة. السلام والأمان هما الاحتياجان الماسان في الكثير من الدول حول العالم. نحتاج أن نظل نصلي لأجل أن يوجِد الله قادة حكماء.
References
© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصرAbout this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

On Christ the Solid Rock We Stand

Prayer | a 4-Day Skate Church Movement Devotional

Soul on Fire

Faith Over Feelings

The Bible | a 4-Day Skate Church Movement Devotional

Discipleship | a 5-Day Skate Church Movement Devotional

The Holy Spirit | a 3-Day Skate Church Movement Devotional

Even in the Shadows: Living With Depression

The Church | a 4-Day Skate Church Movement Devotional
