YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 173 OF 365

الحياة المسيحية ليست سهلة

تم القبض عليه بتهمة التبشير بالإنجيل. ماتت زوجته تاركة إياه مع أربعة أطفال، وواحد منهم كان أعمى. لكنه رفض أن يتوقف عن التبشير بالإنجيل. كتب أعظم كتبه في زنزانة السجن. وقد كان مصدرا للمعونة والإلهام الروحي لعدد لا يحصى من القراء. تُرجم إلى أكثر من 200 لغة، لم تتوقف طباعته منذ يوم طباعته لأول مرة في عام 1678. "سياحة المسيحي" هو عبارة عن قصة رمزية مجازية كتبها جون بنيان. وهي تحكي قصة الشخص الذي يدعى "المسيحي" وهو منطلق في رحلة من موطنه إلى المدينة السماوية. وفي الطريق يواجه صعوبات كثيرة وتحديات ومعوقات ومع هذا يثابر في الإيمان حتى النهاية. الحياة المسيحية ليست سهلة. ستواجه صعوبات كثيرة على طول الطريق. لكن لست بحاجة لأن تعرقلك كل هذه. في الواقع، ببقاءك قريبا جدا من يسوع بينما تمر بأوقات صعبة، سوف تخرج منها أقوى، وأكثر حكمة وأكثر شبها بالمسيح.

المَزاميرُ 77:‏1-‏9

المحن: كيف ينبغي أن تتجاوب معها؟

صديقي لويجي، راهب بنديكتي. غالبا ما يبدأ صلواته "بوقت الشكوى!" يبدأ هذا المزمور بالمرنم يسكب شكواه لله.

أن تكون له علاقة مع الله لا يمنع عنه "الضيق" (ع2). كان المرنم "أَمْسَكْتَ أَجْفَانَ عَيْنَيَّ. انْزَعَجْتُ فَلَمْ أَتَكَلَّمْ" (ع4). إنه يشعر كما لو أن الله قد رفضه وإنه لن يختبر رأفة الله مرة ثانية (ع7-9).

في هذا النصف من مز77 نبدأ نتعلم كيف نتجاوب مع الضيق. يمكنك أن تكون متأكدا من أن:

  • الله ينصت لصراخك

أخبر الله بالضبط بم تشعر: "صَوْتِي إِلَى اللهِ فَأَصْرُخُ. صَوْتِي إِلَى اللهِ فَأَصْغَى إِلَيَّ. فِي يَوْمِ ضِيقْيِ الْتَمَسْتُ الرَّبَّ" (ع1-2).

  • الله يحب أمانتك

هناك تأثير علاجي في طرحك لأسئلة أمينة. يجلب شعب الله شكوكهم ومصاعبهم وضيقهم إلى الله ويسألونه. حتى يسوع، على الصليب، سأل سؤالا، مقتبسا مز1:22: "إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (مت46:27).

يريدك الله أن تكون حقيقيا معه. إنه لا يريدك أن تتظاهر بأن كل شيء على ما يرام. إنه يريد أن يسمع صراخ قلبك. هذا يقربك إليه، حتى في أوقات المحن الشديدة.

أشكرك، يا رب، لأنك تسمع صراخ قلبي. أشكرك لأنك لا ترفضني، ولأن وعودك لا تسقط أبدا.

أعمالُ الرُّسُلِ 15:‏1-‏21

النزاعات: كيف ينبغي أن تحلها؟

لا توجد مفاجأة في "المجادلات"، و"المنازعات" و"الحجج" في الكنيسة. نقرا هنا عن "منازعة ومباحثة ليست بقليلة" (ع2) بخصوص ما هو المطلوب لكي تكون مقبولا تماما كمسيحي – عضوا في الكنيسة – ولكي "تخلص" (ع1). هل كان الختان مطلوبا؟ (ع1).

نرى هنا عملية مكونة من أربعة خطوات لاتخاذ القرار. يعد هذا نموذجا عظيما للتعامل مع النزاعات في الكنيسة المحلية وعلى مستوى الدولة بأكملها وفي الكنيسة كلها على مستوى العالم اليوم.

  • دعوة لعقد اجتماع

​كان البعض مصرين على ضرورة ختان الجميع. اعترض بولس وبرنابا بكل شدة. فدعوا لاجتماع خاص لجمع طرفي النزاع معا.

لا تخف من الصراع. عندما يجتمع الأذكياء معا ليتكلموا عن مسائل هامة، فهذا أمر طبيعي ومثمر بالنسبة للخلافات التي تحدث. في الواقع، هذا ما يجعل الاجتماعات مشوقة!

  • فكر جيدا وناقش

"فَبَعْدَ مَا حَصَلَتْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ" (ع7). في النهاية، فرض عاملان سيطرتهما على الجدل.

أولا، كان تفكيرهم مبني على خبرة الروح القدس. بُنيت حجة بطرس الأولى على ما رأى الروح القدس يفعله في بيت كرنيليوس: "وَاللهُ الْعَارِفُ الْقُلُوبَ، شَهِدَ لَهُمْ مُعْطِيًا لَهُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا لَنَا أَيْضًا. وَلَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِشَيْءٍ، إِذْ طَهَّرَ بِالإِيمَانِ قُلُوبَهُمْ" (ع8-9). أن نقوم بعمل تمييز يعني أننا نقاوم ونعارض الله. وهذا قاده لاستنتاج: "لكِنْ بِنِعْمَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنْ نَخْلُصَ كَمَا أُولئِكَ أَيْضًا" (ع11).

ثانيا، بُني تفكيرهم على الدليل المستمد من الكتاب المقدس. يشير يعقوب إلى أن كلمة الله وروح الله في نفس الطريق: "وَهذَا تُوافِقُهُ أَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ" (ع15). وبين أن الكتاب المقدس سبق فأخبر بانضمام "كل الأمم" (ع17) ويقترح طريقا يتبعونه ويتسق مع خبرة الروح القدس والدليل المستمد من كلمة الله (ع19-21). لنكن متأكدين من أن كلمة الله وروح الله سيكونان دائما متفقين. ما لا يمكننا أن نكون متأكدين منه هو ما إذا كنا قد فهمنا كل منهما بشكل صحيح. من يجادلون بأن كل واحد ينبغي أن يُختن فعلوا هذا بناء على الكتاب المقدس. لم يضع بطرس ويعقوب الكتاب المقدس جانبا، لكنهما جادلا بأنه قد أُسيء فهمها.

  • الوصول إلى قرار

في النهاية، قرروا (ع22). كانت هذه لحظة غير عادية في حياة الكنيسة الباكرة. "فَسَكَتَ الْجُمْهُورُ كُلُّهُ. وَكَانُوا يَسْمَعُونَ بَرْنَابَا وَبُولُسَ يُحَدِّثَانِ بِجَمِيعِ مَا صَنَعَ اللهُ مِنَ الآيَاتِ وَالْعَجَائِبِ فِي الأُمَمِ بِوَاسِطَتِهِمْ" (ع12). لقد كانت لحظة في غاية الإثارة والمتعة، جعلتهم جميعا يصمتون.

في نهاية الأمر تتطلب القرارات الحكم الصائب. قال الرسول يعقوب، "لِذلِكَ أَنَا أَرَى" (ع19). العامل المحدد كان إنهم أرادوا "أَنْ لاَ يُثَقَّلَ عَلَى الرَّاجِعِينَ إِلَى اللهِ مِنَ الأُمَمِ" (ع19). ينبغي دعوة كل الناس إلى الكنيسة، بغض النظر عن خلفيتهم، ورغم عدم السماح بكل الممارسات (ع20).

الدرس هنا هو إننا بحاجة لأن نكون حريصين جدا بخصوص وضع عقبات غير ضرورية أمام الناس الذين يستكشفون الإيمان بيسوع وأننا بحاجة لأن نكون حريصين بخصوص جعل الكنيسة محدودة بحدود ضيقة بشكل مبالغ فيه.

  • توصيل القرار

لقد كتبوا قرارهم (ع20). محاضر الاجتماعات الرسمية ليست مجرد شكليات رسمية. من المهم أن نسجل القرارات. ثم، كما سنرى غدا، ينبغي توصيل هذه القرارات (ع23-29).

يا رب، أمنحنا الحكمة بينما نتعامل مع النزاعات داخل الكنيسة. أشكرك لأنك تسكب روحك القدوس مرة أخرى على كل جوانب الكنيسة اليوم. ساعدنا حتى يكون لنا نفس موقفك، يا من "لَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِشَيْءٍ، إِذْ طَهَّرَ بِالإِيمَانِ قُلُوبَهُمْ" (ع9).

المُلوكِ الأوَّلُ 9:‏10-‏11:‏13

الفخاخ: كيف ينبغي أن تقاومها؟

يمكن أن يكون النجاح أكثر خطورة بالنسبة لنا من الفشل. كان سليمان ناجحا جدا. كانت لديه موهبة حكمة فائقة ولكنه، في النهاية، ضل. تقدم لنا حياة سليمان تحديا وتحذيرا.

كان لدى سليمان كل شيء. في مدة عشرين سنة، كان قد بنى مبنيين عظيمين: الهيكل وقصره (10:9). ذهلت ملكة سبا مما رأت: "فَهُوَذَا النِّصْفُ لَمْ أُخْبَرْ بِهِ. زِدْتَ حِكْمَةً وَصَلاَحًا عَلَى الْخَبَرِ الَّذِي سَمِعْتُهُ" (7:10). واعترفت إنه لا يمكن إلا أن يكون الله هو الذي وراء هذا: "لأَنَّ الرَّبَّ أَحَبَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ جَعَلَكَ مَلِكًا، لِتُجْرِيَ حُكْمًا وَبِرًّا" (ع9).

لكن، الأمر المأسوي هو أن سليمان لم يختم حسنا. "وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ ... لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ" (4:11، 9).

ماذا جرى؟ بدا الانحدار بتعدد الزوجات. كان الملك سليمان مهووسا بالجنس: "وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ" (ع3).

وانتهت به تلك الزيجات باتباعه آلهة بغيضة: "وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى" (ع4). "وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ" (ع6). لقد تصرف عكس أمر الرب الواضح بأن الملك "لاَ يُكَثِّرْ لَهُ نِسَاءً لِئَلاَّ يَزِيغَ قَلْبُهُ. وَفِضَّةً وَذَهَبًا لاَ يُكَثِّرْ لَهُ كَثِيرًا" (تث17:17). ضللت هذه الفخاخ سليمان.

كان داود يسقط في الفوضى من وقت لآخر. وعندما كان يفعل، كان يتوب ويعود إلى الرب واتبع الرب بكل قلبه. يرينا سليمان أمرا مختلفا. سبع مائة زوجة وثلاثمائة سرية هو أمر لا يحدث بين يوم وليلة. لابد وإنه كان هناك خلل في قلب سليمان. برغم كل بركات الله، سمح سليمان للخطية أن تتوالد وفي النهاية دمرته.

حتى نتجنب أن ينتهي بنا الأمر مثل سليمان نحتاج أن نبقى قريبين من يسوع وأن ننصت له. لأنه كما قال يسوع، "مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!" (مت42:12).

يا رب، أشكرك من أجل هذا التحذير. أحرس قلبي. ساعدني حتى أكون مقدسا لك بالكامل. وحتى أبتعك تماما حتى نهاية حياتي.

Pippa Adds

1مل1:11-13

كيف صار هذا الرجل الحكيم جدا بهذا الغباء الشديد من ناحية النساء؟ لقد كان غير مطيع أيضا. قال الله لا تتزوج نساء من هذه الأماكن. لكن سليمان فعل. قال الله إنهم سيطوحون به. وقد فعلوا.

References

© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصر

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More