مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

صلواتك تصنع فرقا
كتب القديس يوحنا ذهبي الفم (349- 407) قائلا، "الصلاة ... هي الجذر، الينبوع، أصل ألف بركة .... لقد أخضعت فعالية الصلاة قوة النار، كما ألجمت ثورة الأسود ... أخمدت الحروب، سكنت العناصر، طردت الأرواح الشريرة، كسرت سلاسل الموت، فتحت أبواب السماء، هدأت الأمراض ... أنقذت المدن من الدمار ... وأوقفت تقدم ضربات الصاعقة". لدينا حجرة للصلاة 24 ساعة – سبعة أيام في موقع كنيستنا في برمبتون- لندن. إنه وقت ذو أهمية خاصة في الأسبوع بالنسبة لي عندما أدخل إلى هذه الحجرة وأقضى وقتا منفردا مع الله. الصلاة هي حقا جذر وينبوع كل ما نفعله في كنيسة الثالوث الأقدس. إنه لأمر مشجع أن نعرف أن كل ساعة، كل ليل وكل نهار، يوجد شخص ما يصلي في هذه الحجرة.أمثالٌ 15:1-10
صل وبارك الآخرين
يقارن كاتب الأمثال بين "الأشرار" وبين من يصلون: "فِي بَيْتِ الصِّدِّيقِ كَنْزٌ عَظِيمٌ ... وَصَلاَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَرْضَاتُهُ ... مَكْرَهَةُ الرَّبِّ طَرِيقُ الشِّرِّيرِ، وَتَابعُ الْبِرِّ يُحِبُّهُ" (ع6، 8، 9). إن عشنا هكذا فسنجلب بركة عظيمة للآخرين.
أحد الأوجه الهامة لهذا هو ما نقوله عموما. يمكن لكلماتنا أن تغير حياة الناس. بينما "وَاعْوِجَاجُهُ (اللسان) سَحْقٌ فِي الرُّوحِ" إلا أن "هُدُوءُ اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ" (ع4). حتى عندما يكون الآخرون غاضبين منا، يذكرنا الكاتب أن "اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ" (ع1). استخدم كلماتك لتشفي وتساعد وتشجع الآخرين: "هُدُوءُ اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ" (ع4).
يا رب، ساعدني واستخدم كلماتي لتجلب البركة للآخرين.
أعمالُ الرُّسُلِ 11:19-12:19
صل بشغف
كانت مدينة أنطاكية اليونانية إحدى العواصم العالمية الثرية في الشرق قديما، وكانت كمدينة لندن أو باريس أو نيويورك اليوم. اشتهرت بمبانيها وثقافتها. وفي نفس الوقت كانت مدينة ذات سمعة سيئة – مليئة بالدعارة والملاهي الليلية وأوكار الشرب. كما كانت تشتهر بانحلال معاييرها الأخلاقية والفساد المنتشر بها.
تغيرت المدينة، وصارت مدينة مسيحية متميزة ومنصة انطلاق الإرسالية المسيحية إلى كل العالم الأممي. كانت يد الرب معهم "وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُمْ، فَآمَنَ عَدَدٌ كَثِيرٌ وَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ" (21:11).
استخدم الله برنابا، الذي يعني اسمه "ابن الوعظ (التشجيع)". ليس التشجيع هو المداهنة أو المدح الفارغ؛ إنه مثل شروق حقيقي للشمس. إنه لا يكلف شيئا ويدفيء قلوب الناس ويلهمهم ويمنحهم الرجاء والثقة في إيمانهم. إننا بحاجة لمن هم حولنا والذين يشبهون برنابا. كما يمكننا جميعا أن نكون مثل برنابا بالنسبة للناس الآخرين، فهو "الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ" (ع23-24).
لم تكن هذه زيارة خاطفة: "فَحَدَثَ أَنَّهُمَا (برنابا وشاول) اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً" (ع26).
كان هناك تخل عن الماليات. فقد "حَتَمَ التَّلاَمِيذُ حَسْبَمَا تَيَسَّرَ لِكُلّ مِنْهُمْ أَنْ يُرْسِلَ كُلُّ وَاحِدٍ شَيْئًا، خِدْمَةً إِلَى الإِخْوَةِ السَّاكِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ" (ع29). يُعَد هذا مبدأ هاما للمجتمع المسيحي – من يستطيعون تدبر أمورهم يساعدون في الدفع لمن لا يستطيعون.
كانت هذه فترة بركة عظيمة ونمو هائل للكنيسة. لكنهم واجهوا أيضا مدا متزايدا من المقاومة.
كان ملك اليهودية هيرودس أغريباس الأول (10 ق. م. – 44 م) يتسم بالقسوة. فقد اعتاد أن يضطهد المسيحيين. كان سياسيا مجردا من المباديء الأخلاقية فقد أراد أن يكتسب شعبية لدى الشعب (1:12- 3). فقام بإعدام يعقوب. وألقى بطرس في السجن مخططا لإعدامه علانية بدون محاكمة (ع4).
تمت حراسة بطرس على يد أربعة فرق تتكون كل واحدة من أربعة جنود (ع4). كان يحرسه ضعف العدد المعتاد من الحراس وسلاسل على كلتا يديه (ع6). نام بطرس نفسه مثل الطفل (ع6). ما من وسادة أنعم أو أكثر راحة من الضمير الصافي!
واجهت الكنيسة موقفا يبدو مستحيلا. فقد بدا إنه حتى وجود الكنيسة الأولى ذاته على المحك. ماذا فعلوا؟ ماذا ينبغي أن نفعل في مواقف تبدو مستحيلة؟ نرى الإجابة في ع5: "وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ".
- صلوا معا
انخرطت "الكنيسة" (ع5) في الصلاة معا. "كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ" (ع12). يعلم العهد الجديد كثيرا عن الصلاة الخاصة، ولكنه يعلم أكثر عن الصلاة معا.
- صلوا بلجاجة
هناك سببان كان من الممكن أن يجعلهم لا يصلون أبدا. أولا، لقد تم إعدام يعقوب (ع2). لم يستجب الله لصلواتهم بخصوص يعقوب؛ ونحن لا نعرف لماذا. لكن لم يوقفهم هذا عن الصلاة.
ثانيا، بدا وضع بطرس مستحيلا. فكانت الاختيارات أمامهم إما الاستسلام والتوقف عن الصلاة أو الصلاة بشغف. كانت الكلمة اليونانية "إكتينوس" (المترجمة هنا "بلجاجة") تستخدم لتصف لجعل الحصان يجري بأقصى سرعته. إنها تشير إلى الشد العضلي نتيجة مجهود شاق وثابت كذلك الذي يمارسه الشخص الرياضي.
يوحي الزمن غير التام (في اللغة الأصلية) بأنهم صلوا ليس مرة واحدة فقط بل لوقت طويل. لقد ثابروا.
- صلوا لله
عندما تصلي، فانت لا تتحدث لنفسك، أو تصلي صلوات بليغة حتى تثير إعجاب من يسمعوك. تعني الصلاة لله أن يكون لديك لقاء رسمي معه. إنها تعني في الواقع الدخول إلى محضر الله – طالبا ومتلقيا.
- صلوا لأجل الآخرين
لقد صلوا من أجل بطرس (ع5). توجد أنواع كثيرة من الصلاة: العبادة والتسبيح والشكر والابتهال وهكذا – لكننا نقرأ هنا عن صلاة تشفعية. لقد صلوا من أجله لأنهم أحبوه. الصلاة الشفاعية هي تصرف ينبع من المحبة.
كان هذا اجتماع صلاة غير عادي والنتائج واضحة جلية (ع6-15). استجابة لصلاتهم تصرف الله بشكل فوق طبيعي. تم تحرير بطرس في الليلة التي تسبق محاكمته. تضمنت استجابة الله وجود رؤى وملائكة وسقوط السلاسل من يده (ع6-9). تمت إزالة العقبات. لم يعق الحراس هروب السجين، وانفتح الباب الحديد المؤدي إلى المدينة في وجهيهما (بطرس والملاك) (ع10).
اتجه عندئذ بطرس إلى اجتماع الصلاة، لكن تحريره كان أمرا غير عادي حتى أن "رودا"، الفتاة التي فتحت الباب للطارق، نسيت ان تدخله، ولم يصدق أي شخص آخر إنه كان هو حقا (ع12-15)! فقد أخبروا رودا إنها ليست بوعيها (ع15) ولكن في الواقع حقق الله ما بدا مستحيلا استجابة لصلواتهم الحثيثة.
استمرت كلمة الله تنمو وتنتشر (ع24). افتتح هذا الإصحاح بمقتل يعقوب وبطرس في السجن وهيرودس منتصرا؛ واختتم بهيرودس ميتا وبطرس حرا وكلمة الله منتصرة.
يا رب، ساعدنا حتى نصلي مثل الكنيسة الأولى. ليت يدك تكون معنا. لنر نحن أيضا عددا ضخما من الناس يؤمنون ويرجعون إلى الرب وتنتصر كلمة الله.
المُلوكِ الأوَّلُ 2:13-3:15
صل من أجل الحصول على الحكمة
أمّن سليمان فترة حكمه الطويلة عن طريق تصفية كل أعدائه في أوائل حكمه (1مل2). كم يختلف تصرف ابن داود هذا مقارنة بيسوع، "ابن داود"، الذي جلب الحياة لكل واحد وعلمنا أن نحب أعداءنا! إنه من يسود ويملك إلى الأبد.
لكن، هناك على الأقل أمر واحد فعله سليمان بشكل صائب تماما. قال له الله، "اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ" (5:3). برهن رده على الاتضاع وعلى إدراكه لاحتياجه لله. صلى سليمان، "فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، لأَنَّهُ مَنْ يَقْدُرُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ الْعَظِيمِ هذَا؟" (ع9).
سر الله برد سليمان. فقال له، "مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّامًا كَثِيرَةً وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى، وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزًا لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ، هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ. وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ أَيْضًا مَا لَمْ تَسْأَلْهُ، غِنًى وَكَرَامَةً حَتَّى إِنَّهُ لاَ يَكُونُ رَجُلٌ مِثْلَكَ فِي الْمُلُوكِ كُلَّ أَيَّامِكَ. فَإِنْ سَلَكْتَ فِي طَرِيقِي وَحَفِظْتَ فَرَائِضِي وَوَصَايَايَ، كَمَا سَلَكَ دَاوُدُ أَبُوكَ، فَإِنِّي أُطِيلُ أَيَّامَكَ" (ع10-14).
قال يسوع، "أطلبوا أولا ملكوت الله (أبوكم السماوي) وبره وهذه كلها تزاد لكم" (مت33:6). في الواقع، بصلاته طلبا للحكمة، كان سليمان يطلب أولا ملكوت الله. فقال له الله إنه نتيجة لهذا، ستزاد له كل الأشياء الأخرى أيضا.
عرض الحكمة لا ينطبق على سليمان وحده. قال الرسول يعقوب، "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ" (يع5:1).
يا رب، أحتاج إلى حكمتك. من فضلك أعطني قلبا حكيما ومميزا في كل موقف أواجهه. يا رب، أصلي من أجل الحصول على الحكمة التي تأتي من السماء والتي هي قبل كل شيء طاهرة ومحبة للسلام ومترفقة وخاضعة ومليئة بالرحمة والثمار الجيدة وغير متحيزة بل مخلصة (يع17:3).
Pippa Adds
أم3:15
"فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ"
سواء كنت تظن أنك صالح أو شرير، الله يراقبك ... هل هذا يريحك أم لا؟
References
© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصرAbout this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

Seek First

A Fire Inside: 30 Day Devotional Journey

The "How To" of Perseverance - God in 60 Seconds

Why Not You: Believing What God Believes About You

Sprinkle of Confetti Devotional

Walking Away With a Brand New Name

Why Not You: Believing What God Believes About You

Oracles of God: The Story of the New Testament

Powerhouse: Your Toolkit for a Supernatural Life
