مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

معرفة الله كأب
- ما هو أفضل شيء في الحياة، والذي يجلي فرحة وبهجة ورضا أكثر، من أي شيء آخر؟ معرفة الله .... - ما هو الهدف الذي خلقت لأجله؟ أن تعرف الله. - ما هو الهدف الذي ينبغي أن توجه حياتك نحوه؟ أن تعرف الله. هذه هي الأسئلة التي يثيرها جي. آي. باكر في بداية كتابه المؤثر، *Knowing God*. (معرفة الله). قال يسوع، "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي. كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ" (يو14:10، 15).المَزاميرُ 62:1-12
ثق فيه، في كل الأوقات
من السهل أن تثق في الله عندما تكون الأمور على ما يرام. يحثنا داود، "تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فِي كُلِّ حِينٍ يَا قَوْمُ" (ع8أ). تعني الثقة في الله كل الأوقات الثقة فيه ليس فقط عندما تمضي الأمور على ما يرام، بل وكذلك عندما لا تمضي الأمور جيدا. إنك تطور شخصيتك بالثقة فيه عندما تواجه الصعوبات في حياتك.
تؤدي معرفة الله والثقة فيه إلى:
- راحة النفس
وسط كل مخاوفك وما يقلقك يمكنك أن تجد السلام: "إِنَّمَا ِللهِ انْتَظَرَتْ نَفْسِي ... إِنَّمَا ِللهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي" (ع1، 5).
- الخلاص
يأتي الخلاص بالإيمان بالله: "مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي. إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَأي ... عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي" (ع1ب-2أ، 7أ).
- الأمن
أي شيء آخر في الحياة هو موضع شك وغير مؤكد، وهو في النهاية غير مضمون، لكن الله "لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا ... مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي، صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ" (ع2ب، 6ب-7ب).
مثل يسوع، يقابل داود بين محبة الله ومحبة المال: "إِنْ زَادَ الْغِنَى فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْبًا" (ع10). عندما بدأت ممارسة المحاماة، كتبت هذا في هامش كتابي المقدس: "هذه رسالة حيوية لي في هذا الوقت. كان من السهل في أيام الدراسة ألا أفكر بشأن المال – لكن الآن مع بدء مجيء المال إليّ أجد نفسي أفكر فيه أكثر وأكثر، وأتحدث عنه أكثر وأكثر. المعركة حامية – قوة جذب العالم شديدة. فإما أن تضع قلبك على الله أو على المال".
أيها الآب، اليوم لتجد نفسي الراحة فيك وحدك. أشكرك لأنك تعد إنني لن أهتز أبدا. إنني أثق فيك اليوم.
يوحَنا 9:35-10:21
تمتع بالحياة بكل ملئها
ظننت إنه أن أصبح مسيحيا فسيعني نهاية تمتعي بالحياة. في الواقع، وجدت العكس. يقول يسوع إنه جاء حتى "نتمتع بالحياة، وتكون لنا بوفرة (حتى الكمال، حتى تفيض) (10:10، المكبرة).
لم يكن لدى الرجل الأعمى الذي شفي مشكلة في أن يؤمن بيسوع. عندما وجده يسوع قال له، "أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟" (35:9)، فسأله، "مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ بِهِ؟" (ع36). فأجاب يسوع، "قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ! فَقَالَ: «أُومِنُ يَا سَيِّدُ!». وَسَجَدَ لَهُ" (ع37-38). في يسوع، أدرك الرجل إنه قد تقابل مع الله نفسه. أنت أيضا يمكنك أن تتقابل مع الله في يسوع.
يفسر يسوع كيف يمكنك أن تعرف الله من خلاله. فيستخدم تشبيهين. أولا، يتكلم عن نفسه بصفته "البوابة" (1:10). ربما يكون من الأفضل ترجمة الكلمة اليونانية "ثورا" إلى "باب". يسوع هو باب الخراف للدخول والعثور على الخلاص (ع9). إنه الباب إلى الآب. الباب لمعرفة الله هو أن تعرف يسوع.
التشبيه الثاني الذي يستخدمه يسوع هو إنه الراعي الصالح. تعني الكلمة اليونانية المترجمة صالح (كالوس) "جميل"، "نبيل"، "رائع". الخراف تعرف الراعي: "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ" (ع14-15). خلفية هذا هي أن الله نفسه موصوف بأنه "الراعي" في العهد القديم (مثلا، أنظر مز1:23؛ أش11:40). أن تعرف يسوع يعني أن تعرف الله.
- تمتع بملء الحياة
في العلاقة مع يسوع، تجد المعنى والغرض والشبع والسلام والغفران والحياة بكل ملئها.
- لا تدع الشيطان يسرقك
يقارن يسوع نفسه مع "اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ" (10:10أ). يريد الشيطان أن يسرق منك سلامك وتمتعك بالحياة. لا تدعه يفعل.
- تأكد من محبة الله لك
يقارن يسوع أيضا بين الراعي الصالح و"الأجير" الذي، يهرب عندما يهجم الذئب على القطيع لأنه لا يهتم بشيء بالنسبة للخراف (ع12-13).
من ناحية أخرى، يضع الراعي الصالح حياته لأجل الخراف (ع11، 15). وهذا يحدث بطواعية تامة: "لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا" (ع17-18). إن شككت يوما في أن الله يحبك، فما عليك إلا أن تنظر على الصليب: لقد وضع يسوع حياته عنك.
جاء يسوع ليقدم حياته على الصليب ليطيح بكل العوائق التي تمنعك من معرفة الله والاتصال به بصفته أبيك.
- تعلم أن تنصت لصوته
من طبيعة الخراف الغرائزية أن تتعرف على صوت الراعي. "وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا. وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ" (ع3-4).
كلما عرفت يسوع، كلما استطعت أن تميز ما إذا كان هذا صوته أم هو صوت الذئب الخداع.
- أعرف أن لك حياة أبدية
من تعرفه لم يمت لأجلك فقط بل وقام من الأموات لأجلك أيضا. فهو لديه القوة ليأخذ حياته ثانية: "لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا" (ع18ب). إنه يعطيك الحياة الأبدية.
فيما بعد يعرف يسوع الحياة الأبدية هكذا: "وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يو3:17).
أشكرك يا رب، لأنك تحبني جدا حتى إنك وضعت حياتك لأجلي. أشكرك لأنك تعطيني الحياة، الحياة في كل ملئها.
راعوث 3:1-4:22
أكرم الله في كل الظروف
يكرم الله الذين يكرمونه ويعملون الصواب – حتى عندما يكون مكلفا وبرغم صعوبات وتجارب الحياة. نرى هنا كيف تكرم كل شخصية من الشخصيات الرئيسية الرب: نعمى (8:1- 9)، راعوث (ع17 إلخ) وبوعز (4:2، 12؛ 10:3، 13؛ 11:4). إنهم نماذج عظيمة يجدر بنا اتباعها.
يبدأ سفر راعوث بنعمى وهي يائسة من لطف الله (20:1- 21). ثم تختبر الكثير من الناس من حولها يظهرون لطفا إنسانيا شديدا. تختبر هذا في كنتيها راعوث وعرفة (ع8)، وفي معاملة بوعز لراعوث. وأخيرا، تعلن، "لَمْ يَتْرُكِ الْمَعْرُوفَ مَعَ الأَحْيَاءِ وَالْمَوْتَى" (20:2).
تطيع راعوث حماتها في كل التفاصيل. ينصب اهتمام نعمى على سلامة وخير راعوث بالتمام. بوعز رجل يسيطر على نفسه وكريم ونبيل. وحياة بوعز تتمركز بوضوح حول الله. كان رد فعله الأول عندما يصحو ويرى راعوث، "إِنَّكِ مُبَارَكَةٌ مِنَ الرَّبِّ" و"حي هو الرب" (10:3، 13).
بالأمس، راينا كيف كرمت راعوث الرب وفعلت الصواب بكونها مخلصة لحماتها. واليوم، نرى كيف أراد بوعز بوضوح أن يتزوج من راعوث وشعر أن هذا هو الصواب، إلا إنه لم يمضي ببساطة إذ كان يمكنه أن يستخدم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة. لقد كان رجلا مستقيما تماما في الطريقة التي تعامل بها مع المسألة – إذ التزم بالسلوك المحترم وبتقاليد الثقافة لهذا الوقت.
لم يندفع بوعز وتزوج وانتهى الأمر. بل مر بالخطوات السليمة. إذا تكلمنا من الوجهة الإنسانية سنجد إنه قام بمخاطرة كبيرة وربما كان سيفقد راعوث. ولكنه وثق في أن الرب مسيطر على الأمور.
كرم الرب هذا بصورة رائعة ومدهشة. تزوج بوعز وراعوث وولدا جد الملك داود (17:4). حقا صارت راعوث الفتاة الخادمة أحد أسلاف الرب يسوع المسيح (مت5:1- 6). من ناحية، يسوع هو الولي القرب لنا – الفادي (را14:4). وهو يدعونا إخوته وأخواته، ويتفهم صراعاتنا ويعمل على فدائنا (عب11:2-12، 17-18).
إننا نرى لطف الله في كل سفر راعوث. خلف اللطف الإنساني لكل من راعوث ونعمى وبوعز يكمن لطف الله.
أيها الآب، أشكرك لأجل لطفك العجيب لي. أشكرك لأجل فداءك لي. أمنحني الشجاعة لأكرمك دائما وحتى أسعى للقيام بما هو صائب حتى عندما يكون صعبا.
Pippa Adds
يو10:10
"أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"
للكتاب المقدس قوة عظيمة. فمن خلال شخص ما كان يريني هذه الآية صرت مسيحية.
References
© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصرAbout this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

One House : 1 Peter

This Thing Called Prayer - What's the Secret Formula?

New Mind, New Heart

Overcoming Fear: A 5-Day Journey to Freedom, Faith, and the Father’s Embrace

TL DR Major Prophets

The Fight to Find Yourself

The CALL That Changes Everything

Finding Hope When Leaders Fail

Are Your Friendships Fueling Your Faith?
