YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 139 OF 365

رجاءك في أوقات المتاعب

مهما كان وضعك صعبا – مهما كانت "المشاكل" التي تواجهها في حياتك كثيرة، يمكنك أن يكون لديك رجاء. الرجاء هو التوقع الواثق لبركة الله التامة في هذه الحياة وفي الحياة الآتية، بناء على صلاح ووعود الله. مع يسوع، هناك رجاء دائما. أُعلن عن وفاة بعض الأجزاء من الكنيسة قبل الأوان. ففي كتابه، *The Death of Christian Britain* (موت بريطانيا المسيحية)، يكتب كالوم براون، "هذا الكتاب هو عن موت بريطانيا المسيحية - وفاة جوهر الهوية الأخلاقية الدينية للبلاد. بينما تستمر التغيرات التاريخية في المضي قدما، لم تكن هذه مسألة عالقة يلزمها وقت طويل. ففي حين أنه استلزم الأمر عدة قرون (فيما اعتاد المؤرخون أن يسموه بالعصور الوسطى) حتى تتحول بريطانيا إلى المسيحية، إلا أنه استلزم الأمر فقط أقل من أربعين سنة حتى تتخلى الدولة عن هذه المسيحية". غالبا ما نقرأ رؤوس الأخبار والعناوين مثل، "أزمة في الكنيسة"، "انحدار مأسوي في الحضور" و"تهاوي أعداد الحضور في الكنيسة مرة أخرى". وفي نفس الوقت، نرى نتائج مجتمع يحاول أن يستبعد الله. في كل يوم، في بريطانيا، يتم تطليق 312 زوجين على الأقل. يتصل شخص ما بالسامريين كل خمس ثوان. تقدر أرباح صناعة الأفلام الإباحية في المملكة المتحدة بأكثر من مليار جنيه أسترليني سنويا. يوجد حوالي 300000 رجل دين مسيحي من كل الطوائف، وأكثر من 80000 ساحرة ومنجّم مرخصين. ليست بريطانيا هي الأمة الوحيدة التي تعاني من مشاكل. أمم كثيرة أخرى تمر بأوقات عصيبة. فبجوار المشاكل القومية، يرجح أن نواجه كلنا في وقت ما أوقات من المشاكل في حياتنا الفردية. يمكن "للمتاعب" أن تأخذ أشكالا كثيرة. ما هو رجاءك في أوقات المتاعب؟

المَزاميرُ 64:‏1-‏10

رجاء في النصرة النهائية للخير على الشر

هل شعرت من قبل بالخوف من شيء تواجهه في حياتك؟ واجه داود "خَوْفِ الْعَدُوِّ" (ع1).

لقد مر بأوقات من المتاعب الحقيقية، "مؤامرة الأشرار" (ع2)، "أمر رديء" (ع5أ)، "فخاخ" (ع5ب). إلا إنه واثق من أن الله سينتصر على الشر. ماذا عليك أن تفعل عندما تواجه متاعب مشابهة؟ يعطينا مزمور اليوم بعض المفاتيح:

  • أصرخ إلى الله

يصلي داود، "اِسْتَمِعْ يَا اَللهُ صَوْتِي" (ع1أ). يطلب داود من الله: "مِنْ خَوْفِ الْعَدُوِّ احْفَظْ حَيَاتِي" (ع1ب).

  • "افرح بالرب"

"افرح بالرب" (ع10أ). كما يعبر الرسول بولس عن هذا، "أفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا أفرحوا" (في4:4).

  • أبق قريبا من الرب

يَفْرَحُ الصِّدِّيقُ بِالرَّبِّ وَيَحْتَمِي بِهِ" (مز10:64أ). "طر إلى الرب" (ع10، الرسالة).

  • أستمر في تسبيح الله

وَيَبْتَهِجُ كُلُّ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ" (ع10ب). "ليكن التسبيح عادتك" (ع10ب، الرسالة).

أشكرك يا رب، لأنني أستطيع أن أكون واثقا من النصرة النهائية للخير على الشر وإنني لست وحدي أبدا. يا رب، إنني أسبحك.

يوحَنا 11:‏1-‏44

رجاء في قيامة يسوع

هل تخشى الموت؟ كثير من الناس يخشون الموت. لكن إن وضعت ثقتك في يسوع، فلست بحاجة لأن تخشى الموت. فقد غلب يسوع سطوة الموت.

قال الممثل الكوميدي الإنجليزي، راسل براند، "الضحك هم إدمان بسبب حتمية الموت. فهو يعطينا مهرب مؤقت – لأنه يوقف للحظة الخوف من الموت المحتوم". سيواجه كل انسان "متاعب" الموت. فأين يكمن رجاءك؟

نرى في فقرة اليوم إنسانية يسوع الكاملة في مواجهة الموت. كان لعازر صديقه. ويسوع أحبه (ع3). لقد كان "انزعج بالروح" و"اضطرب" بسبب موته (ع33). وفي أقصر آية في الكتاب المقدس نجدها تقول، "بكى يسوع" (ع35).

لكن يسوع أيضا، وبصورة متفردة، هو الرد على الموت. قال يسوع لمرثا، "سَيَقُومُ أَخُوكِ. قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ" (ع23-26).

توجد حياة بعد الموت. مات يسوع وقام ثانية. كل من يؤمن بيسوع سيقوم ثانية من الأموات. وكلمحة مسبقة عن المستقبل، أقام يسوع لعازر من الأموات.

قصة لعازر هي قصة كل واحد منا. يدعوك يسوع لتقوم وتصبح حيا بالتمام لكي ما تمنح أنت الحياة – لتجلب الرجاء لأسرتك وأصدقاءك وزملاءك في العمل وللعالم.

قوة هذه القيامة موجود فيك. يكتب بولس لكنيسة روما، "وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ" (رو11:8). قيامة يسوع المسيح هي أساس رجاءك المستقبلي.

المسيحية هي أكبر حركة في كل الزمان. إنها الحركة الوحيدة التي لا تفقد عضوا فيها بالموت. أتذكر واحدا من أبنائي، عندما كان صبيا صغيرا، وهو يقول، "عندما تموت، سأكون حزينا، ثم سأراك في السماء ولن أكون حزينا فيما بعد!"

سئلت الأم تريزا قبل موتها بفترة قصيرة، "هل تخافين الموت؟" فقالت، "كيف يمكنني هذا؟ الموت هو الذهاب إلى المنزل إلى الله. لم أكن خائفة أبدا. لا، بل على العكس، إنني أتطلع حقا إليه"

كما تمدنا هذه الفقرة أيضا بصورة غير مباشرة بصورة عن رجاء الكنيسة. هناك مرض في أجزاء من الكنيسة ويعلن الكثيرون عن موتها. تبدو بعض الأجزاء من الكنيسة أنها "نائمة" (يو11:11). وفي بعض الحالات يبدو أنه توجد "رائحة نتنة" (ع39).

تذكرنا هذه الفقرة بقدرة يسوع على إعادة حتى الموتى إلى الحياة. لا تزال قوة القيامة هذه عاملة في الكنيسة اليوم. نفس يسوع الذي قال عن لعازر "هذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ" (ع4)، وعد أيضا بأنه سوف "يبني كنيسته، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (مت18:16).

تبدو بعض الأجزاء من الكنيسة أنها قد دفنت مسبقا. قال يسوع عن لعازر، "حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ" (يو44:11ج). قد يقول يسوع شيئا مشابها لأجزاء من الكنيسة اليوم. وصف موقع برايتون وهوف أرجوس الإلكتروني ما حدث في واحدة من مواقع زراعة الكنائس لدينا – ق. بيتر، برايتون – "شفاء "الكاتدرائية الغير رسمية" معجزيا مثل إقامة لعازر". فسمينا برنامج زراعة الكنائس لدينا: "مشروع لعازر"!

يا رب، أصلي لأجل كنيستك. أغفر لنا فيما غفونا فيه وصارت تفوح منا رائحة سيئة. نعرف أنك متأثر بعمق بسبب الحالة، حتى إنك تبكي على الكنيسة، وأنك ستعمل من منطلق محبتك.

يا رب، لتجلب حياة جديدة. لنرى الكنيسة تحيا من جديد في كل الأمم.

صَموئيلَ الأوَّلُ 2:‏27-‏4:‏22

رجاء في كلمة الرب

هل تدرك أن الله يريد أن يتكلم معك؟ يمكنك أن تقول، مثل صموئيل، "تكلم يا رب، لأن عبدك سامع" (1صم9:3).

كانت هذه أزمنة متاعب بالنسبة لشعب الله. لقد كان وقتا بدا فيه أن الله صامت تقريبا. "وَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ عَزِيزَةً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. لَمْ تَكُنْ رُؤْيَا كَثِيرًا" (1:3).

لابد وأن الأمر كان يكسر القلب بالنسبة لعالي أن يرى ابنيه لا يكرمان الله. فقد اضطجعا مع النساء اللواتي يخدمن عند مدخل خيمة الاجتماع (22:2). إنهما لم يكرما الرب الذي قال، "أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون" (ع30).

نتيجة لإهانة الله، هزم شعب الرب (1:4ب-11). مكات عالي كسير القلب (ع12-18). ولدت كنته ابنا أسمته إيخابود: "زال المجد" (ع19-22).

لكن، وسط هذه الأوقات الفظيعة في حياة شعب الله لا زال يوجد رجاء. دعا الرب صموئيل (4:3). أعلن الله نفسه لصموئيل وأنصت هو للرب (ع9-10). فقد قال، "تكلم يا رب، لأن عبدك سامع" (ع9). قال الرب، "هُوَذَا أَنَا فَاعِلٌ أَمْرًا فِي إِسْرَائِيلَ كُلُّ مَنْ سَمِعَ بِهِ تَطِنُّ أُذُنَاهُ" (ع11).

كان صموئيل معدا لأن يمرر الرسالة بكمالها، مهما كانت غير محببة ومحرجة وصعبة (ع18). لم يخف شيئا. ونتيجة لهذا، استطاع الله أن يستخدمه بشكل عظيم: "وَكَبِرَ صَمُوئِيلُ وَكَانَ الرَّبُّ مَعَهُ، وَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ كَلاَمِهِ يَسْقُطُ إِلَى الأَرْضِ" (ع19).

"تكلم يا رب لأن عبدك سامع" (ع9). ساعدني حتى أنصت بعناية لكلمة الله ثم أمررها بحيث يصبح عند الآخرين أيضا رجاء في كلمة الرب.

Pippa Adds

1صم3

أتوق لأن أسمع صوت الله بوضوح أكثر. بدأ الله يتكلم مع صموئيل عندما كان طفلا. ربما كنت لأسمع صوت الله أكثر إن لم تكن رأسي منشغلة بالكثير من الأشياء لأفعلها. لم يكن لدى صموئيل ملاهي الحياة المعتادة. كان لديه القليل من العالم والكثير من الله.

References

© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصر

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More