YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 141 OF 365

حكومة جيدة؟

تواجه دول كثيرة حول العالم مثل سوريا والعراق وكوريا الشمالية أزمة من ناحية حكوماتها. في فترة شهر من الزمان، سوف تصوت بريطانيا حول ما إذا كانت ستبقى ضمن الاتحاد الأوربي أم لا. وبعد هذا وفي نفس السنة ستصوت الولايات المتحدة لاختيار الرئيس الجديد. قال وينستون تشرشل ذات مرة، "الديمقراطية هي أسوأ صور الحكم ما عدا كل الصور الأخرى التي تم تجريبها من وقت لآخر". للحكومات نجاحاتها وإخفاقاتها. إن سياسيونا ما هم إلا بشر ولهم ضعفات البشر مثلنا. هناك مشاعر مختلطة من نحو الحكومة البشرية في الكتاب المقدس. هناك فقرات نرى فيها الحكومة البشرية مثبتة بصفتها من الله (مثل رو13)، وفقرات أخرى تصورها أنها تحت سيطرة شيطانية (مثل رؤ13). وهما معا يمثلان حقيقة الحكومة البشرية. تعكس الحكومات خليط موجود فينا جميعا يجمع بين ما هو خير وحق بجوار ما هو خاطيء وفاسد. لكن لدينا رجاء في نوعية جديدة من الحكومة – ملك يسوع المسيح (يو12:12-36).

المَزاميرُ 65:‏1-‏13

حكومة الله

هل تدرك مدى صلاح الله؟ إنه يحبك ويريدك أن تتمتع ببركاته اليوم في حياتك. يدور هذا المزمور كله حول صلاح الله وجوده. إنه يرسم لوحة جميلة عن شكل الحياة الممكن عندما تعاش تحت سيادة وحكم الله. تأمل، اليوم، في صلاحه.

الله يسمع صلاتك (ع2)، إنه يغفر خطاياك، حتى عندما قد تشعر بأن "آثام قد قويت علينا" (ع3). غفران الله أمر رائع.

"لَنَشْبَعَنَّ مِنْ خَيْرِ بَيْتِكَ،" (ع4) لكوننا في محضره. إنه يمنحك "رجاء" (ع5) و"فرح" (ع8ب).

ونحن نرى محبته العظيمة في الطريقة التي يتعامل بها مع الخليقة (ري الأرض، إمدادنا بالقمح، والمحاصيل وهكذا، ع9-13).

إننا لا نحيا في مجتمع يحكمه الله مباشرة، لكن من خلال المسيح لديك علاقة مباشرة مع الله في حياتك الشخصية. يمكنك أن تتبع حكمه وتختبر بركة محضر الله. وهذه طريقة من الطرق التي يمكنك بها أن تختبر "ملكوت الله" في حياتك.

أشكرك يا رب، من أجل صلاحك المدهش. أشكرك لأن ملكوتك سيأتي يوما ما وستجثو كل ركبة أمام يسوع وهو سيحكم مباشرة على "الخليقة الجديدة".

يوحَنا 12:‏12-‏36

حكم يسوع

هل هناك أمر تواجهه ويسبب لك المتاعب؟ هل أنت محبط بسبب تجربة ما في حياتك؟ إن كان الأمر كذلك، فإن لديك قائد يفهم هذا. قال يسوع، "اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ" (ع27).

يقدم لنا يسوع نموذجا حول كيفية التجاوب مع الألم في حياتنا ومع العالم المتألم. حينذاك والآن، كان وقت أزمة. قال يسوع، "العالم في أزمة" (ع31، الرسالة).

في وقت عيد الفصح، جاء "جمع كبير" إلى أورشليم (ع12). وقد قدر يوسيفوس هذا الجمع بحوالي 2.7 مليون شخص يتجمعون للعيد. قد يكون هذا مجرد مبالغة. لكن، لقد كان هذا عيدا ضخما ولابد أنه كان هناك شعور كبير بالإثارة والتوقع.

في زمن يسوع، كان الشعب يترقب وينتظر المسيا. لقد كانوا يبحثون عن ملك بشري، من نسل داود، يحررهم من ظالميهم. وإذ يدخل يسوع أورشليم رأوه أنه هو هذا الملك: "مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ" (ع13ب). ربما رأى الجمع يسوع على أنه ملك عسكري وكانوا يأملون في التحرر فورا من الحكم الروماني.

حينئذ، مثل الآن، كانت هناك توجهات مختلفة من نحو الحكومة. فقد أتخذ الفريسيون (ع19) المنظور الذي يرى أن الاحتلال الروماني ظالم رغم أنه ربما، يجب احتماله حتى يزيله الله. فضل الصدوقيون التعاون مع الحكومة. بينما كان الغيورون الأكثر شعبية عند الناس. وقد أرادوا القيام بثورة عنيفة يقودها الملك المسياني.

يسوع هو الملك بالطبع. لكنه لم يركب داخلا إلى أورشليم منتصرا بالقوة المادية، راكبا مركبة أو على جواده. إنه قائد من نوعية مختلفة: "هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ" (ع15ب) – باتضاع ولطف جالسا على حمار صغير السن. إنه الملك المسياني لكنه ليس ملك عسكري. صُمم هذا المثل العملي ليصحح التوقعات المضللة التي لدى الجمع وليري مدينة أورشليم طريق السلام.

لقد جاء كملك منتصر – ليس بإنزال العنف على رأس الظالمين بل بقبول نزول العنف عليه هو. وهو يقول، "قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ" (ع23) – ومع هذا يتكلم عن الصليب. "وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ. قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ" (ع32-33).

وهنا نرى إذا عمقنا النظر الصراع الداخلي في قلب يسوع بينما يواجه محاكمته الوشيكة ويألم ويموت: "اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَةِ؟ وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ

أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ" (ع27-28أ).

أتت نصرة يسوع ليس من خلال القوة العسكرية بل من خلال موته الذي ضحى فيه بنفسه، والذي غلب به القوى الشيطانية (ع31). يعبر موت المسيح عن الدينونة على العالم، وطرح الشر وتمجيد يسوع وجذب كل الشعب إليه.

هنا، بالطبع، نجد ملك منتصر من نوع مختلف. لم يتمم يسوع النبوات التي تخص الملك المسياني فحسب، بل وتمم النبوات التي تخص العبد المتألم أيضا. لقد وحد هذين الخطين النبويين وجمعهما في شخصه.

ويوما ما سيوف يعود يسوع ملكا منتصرا ليحكم ويسود إلى الأبد. في الوقت الراهن، أنت مدعو لتكون نور في الظلمة. إن عشت تحت قيادة يسوع "مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ" (ع36).

أشكرك يا رب، لأجل نموذج القيادة المتضعة والتضحية بالنفس. ساعدني حتى أخدمك بحيث تجلب حياتي النور إلى العالم المظلم.

صَموئيلَ الأوَّلُ 8:‏1-‏10:‏8

حكومة البشر

خطط الله لأن يكون شعبه مختلفا عن الشعوب الأخرى. فقد خطط لمجتمع يكون الله نفسه فيه هو الملك. لكن إسرائيل أرادت أن تكون مثل الباقين. يفلح حكم الله المباشر عندما يكون الشعب مخلصا تماما لله. وإن لم يكونوا، ينتج عنه الفوضى التي رأيناها في سفر القضاة. من الأفضل الحصول على ملك بشري من عدم وجود ملك على الإطلاق. ويمكننا وضع قائمة التفضيلات على النحو التالي:

1 – الله كملك: الوضع الذي أراده الله – مشيئته الكاملة

2 – ملك بشري: الوضع الذي سمح به الله – مشيئته السماحية

3 – لا ملك: الوضع في سفر القضاة – الفوضى

رفض شعب الله حكمه. يقول الرب، "إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ" (7:8). يطلب الشعب ملكا. ويقولون، "فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ" (ع5).

فيحذرهم صموئيل من أن الحكومات البشرية ضعيفة وغير معصومة. السلطة تفسد. يحذر صموئيل من أن الملك الذي سيحكم عليهم سيأخذ بعضا من عائلاتهم وأراضيهم وممتلكاتهم وموظفيهم ويستخدمها لفائدته ولفائدة دائرته المقربة (ع11-16).

بتعبير آخر، إنه يحذرهم من سقطات وضعفات كل حكومة بشرية. كما يحذرهم أيضا من الضرائب و"البيروقراطية الواسعة!" (ع15، الرسالة).

برغم كل التحذيرات،قال الشعب، "لاَ بَلْ يَكُونُ عَلَيْنَا مَلِكٌ" (ع19). فسمح الرب "بالخطة البديلة": فأعطاهم ملكا (ع22). وكان شاول هو المختار ليكون قائد إسرائيل الممسوح ليخلص شعبه (16:9). ما أن رأى صموئيل شاول في طرفة عين حتى أدرك أن هذا هو الرجل الذي سيحكم على شعب الله (ع17). يصبح شاول، الآتي من خلفية متواضعة (ع21)، الملك الممسوح (1:10).

يبارك الله في نعمته هذه الخطة الجديدة. تحدث ثلاثة أمور جديرة بالملاحظة لشاول (وهي تحدث الآن لك ولكل مسيحي). أولا، عندما مسح جاء عليه روح الرب بقوة (ع6ب). ثانيا، "لقد تغير". صار شخصا جديدا (ع6ج، أنظر 2كو17:5). ثالثا، يخبره صموئيل، "وَإِذَا أَتَتْ هذِهِ الآيَاتُ عَلَيْكَ، فَافْعَلْ مَا وَجَدَتْهُ يَدُكَ، لأَنَّ اللهَ مَعَكَ" (ع7).

أنطبق هذا على شاول وهو ينطبق عليك. مهما كنت تشعر بأنك محبط بخصوص الظروف، مهما كنت تشعر بأنك بعيد عن الله، مهما كنت تجد صعوبة في أن تصلي، مهما كانت الشكوك التي لديك، فإن روح الرب عليك؛ لقد جرى تغييرك لتكون على شبهه والله معك.

يا رب، أعط قادتنا حكمة حتى ينحوا جانبا مخططاتهم الشخصية الخاصة ويعملوا معا ليحافظوا على العدل والسلام والوحدة في الأمة لأجل مجد اسمك.

Pippa Adds

1صم3:8

لم يسر أبنا صموئيل في طريقه. قاد صموئيل أشخاص كثيرين في طرق الله. يا له من أمر محزن ألا يكون أبناه من ضمنهم. نحتاج أن نصلي بالذات من أجل أطفال القادة المسيحيين.

References

© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصر

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More