مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

من المؤامرة إلى الفداء(يوحنّا18: 12-14)

~النص البيبلي~

12فقَبَضَ الجنودُ وقائِدُهُم وحرَسُ الهَيكَلِ على يَسوعَ وقَيَّدوهُ13وأخذوهُ أوَّلًا إلى حَنّانَ، وهوَ حَمُو قَيافا رَئيسِ الكَهنَةِ في تِلكَ السَّنةِ.14وقَيافا هذا هوَ الذي أشارَ على اليَهودِ فقالَ: “أنْ يَموتَ رَجُلّ واحدٌ فِدى الشَّعبِ خَيرٌ لكُم”.

~شرح النص~

لقد مارس حنّان، عظيم الكهنة، سلطته منذ السنة6حتى السنة15م.ولكن ظلّ تأثيره قويًا مدّة طويلة.وجمع لوقا ويوحنّا قيافا إلى حنّان، وتفرّد يوحنّا بذكر القرابة بينهما: “حنّان هو حمو قيافا”.وتفرّد يوحنّا أيضًا فأعطى لحنّان دورًا في استجواب يسوع.وذكّرنا في آية14بما قاله قيافا(مصلحتكم تقتضي بأن يموت رجل واحد عن الشعب، راجع يوحنّا11: 49–52)فأيقظ عند القرّاء تذكارًا لهذا الإعلان الذي قاله قيافا، معلنًا المعنى الذبائحي لموت يسوع في إنجيل يوحنّا.

~تأمل في النص~

مرّة جديدة تظهر المؤامرة بين عدة مجموعات من زمن يسوع للتخلّص منه بأي ثمن.ولكن ما قاله حنّان لم يكن يقصد به المعنى الفدائي، فهذا المفهوم هو قراءة الإنجيلي لهذا القول.مما يجعلنا نفكّر ويحثنا على تحويل الظروف الطبيعية والإنسانية إلى معنى خلاصي حتى في صغائر أمورنا اليومية.

~الفكرة الرئيسة~

المؤامرة البشرية تتحوّل مع يسوع إلى المعنى الخلاصي.

~صلاة~

يا ربّ أعطني عيونًا تنظر إلى المعنى العميق لكلّ أحداث حياتي.

~قرار اليوم~