YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 349 OF 365

التاريخ هو "قصته"

في الغرب، يفترض أناس كثيرون أن التاريخ بلا هدف: "مليء بالأصوات والغضب الشديد، وهو ما لا يعني شيئا" (كما عبر شكسبير في مسرحية ماكبث). تميل الكثير من الديانات الشرقية لاعتبار التاريخ إما دائريا أو مخادع وهمي، بينما تفهم الماركسية التاريخ على أساس الصراع بين الطبقات. مقابل كل هذه النظرات، يرى العهد الجديد التاريخ متحركا نحو ذروة معينة. الصراع الكبير بين الخير والشر – ينتهي بنصرة الخير والله. لن يفشل ملكوت الله. الله يجري مقاصده في التاريخ. ويسوع هو محور التاريخ. جميع الخطوط في التاريخ تتلاقى عنده. كما قال أحدهم، "مفتاح التاريخ على باب مزود بيت لحم مستقر". التاريخ هو "قصته". إذ تسمع الأخبار وتقرأ كتب التاريخ تحصل على بعض التفاصيل. ولكن إذ تقرأ الكتاب المقدس ستحصل على الصورة الكبيرة. وبصفة خاصة، يكشف سفر الرؤيا عما يدور خلف مشاهد التاريخ. الله هو السيد ملك التاريخ. لكننا لسنا مجرد بشر آليون. أنت لا يتم تحريكك مثل قطعة من الشطرنج. بل، لديك دور تقوم به. فالله قد جعلك جزءا فاعلا في خططه. الله يجري مقاصده بالتعاون مع شعبه.

المَزاميرُ 143:‏1-‏12

كن منقادا بإله التاريخ

نحتاج إرشاد وقيادة الله. لديك القدرة على تغيير أحداث التاريخ إلى الأبد. لكن توجد تحديات كثيرة ينبغي مواجهتها.

كان داود محبطا. كان في "ثقب أسود" – "زنزانة": "جلست في يأس، روحي تنسل مني، وقلبي ثقيل، مثل الرصاص" (ع4، الرسالة). كيف تبدأ تخرج نفسك من وضع كهذا؟

  • تذكر الأمور الجيدة

اختار داود أن يفكر بشأن ما هو إيجابي: "لقد تذكرت الأيام القديمة، جرى في بالي كل ما فعلت، تأملت الطرق التي عملت بها" (ع5، الرسالة).

  • استمر في العبادة

يمكن أن تكون العبادة واحة في الأوقات الصعبة. يقول داود، "مددت يدي إليك، كمن هو عطشان في البرية ومتعطش للمطر" (ع6، الرسالة).

  • اصرخ إلى الله طالبا العون

صلى داود، "أسرع باستجابتك، يا الله! أنا تقريبا على أخر استطاعتي. لا تبتعد عني؛ لا تتجاهلني!" (ع7، الرسالة).

  • انصت لإرشاد الله

سنة بعد سنة كتبت بجوار الآية التي تقول، "عَرِّفْنِي الطَّرِيقَ الَّتِي أَسْلُكُ فِيهَا" (ع8)، قائمة من النواحي التي احتجت فيها إرشاد الله بشدة. من المشجع جدا أن أنظر إلى الوراء وأرى الطريقة التي قد أرشدني بها – أحيانا بصور تفوق كل ما طلبته أو تخيلته..

يَا رَبُّ، اسْمَعْ صَلاَتِي ... عطشت إليك نفسي مثل أرض ناشفة ومتعطشة ... أرني الطريق التي ينبغي أن أذهب فيها ... إنني أخفي نفسي فيك ... من أجل خاطر اسمك، يا رب ... أخرجني من المتاعب".

رؤيا يوحَنا 6:‏1-‏17

تطلع وراء مشاهد التاريخ

برغم كل الأمور الفظيعة التي تراها تحدث في العالم من حولك وتقرأ عنها في التاريخ، إلا إنه لديك رجاء عظيم. تتمركز الأخبار السارة حول يسوع، يسوع، حمل الله، يفتح ختوم التاريخ (ع1). إنه يكشف ما يحدث وراء كواليس الأحداث التي تقرأ وتسمع عنها.

  • الإنجيل يُبشر به لكل الأمم

أُعطي للراكب الأول "إكليل الانتصار. فقد خرج غالبا ومنتصرا هنا وهناك" (ع2، الرسالة).

يبدو هذا مثل يسوع نفسه، قاهر الموت، ملك الكون المتوج الخارج ليعلن الأخبار السارة للأمم.

  • الحروب والقوة العسكرية

الراكب الثاني "أُعْطِيَ أَنْ يَنْزِعَ السَّلاَمَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَنْ يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأُعْطِيَ سَيْفًا عَظِيمًا" (ع4).

لقد امتلأ التاريخ بالعنف والحرب، لأن الناس يسعون للسيادة والسيطرة على بعضهم البعض.

  • الظلم وعدم المساواة

الراكب الثالث "كان يمسك ميزانا أسودا في يده" (ع5).

حدث تضخم في الأسعار (ع6). كانت هناك كارثة اقتصادية. كما هو الحال اليوم، فبينما يعيش البعض في فقر مريع، يعيش الآخرون في رفاهية (ع6)، لا تمسهم احتياجات الفقراء.

  • لعنة الموت

الراكب الرابع "اسْمُهُ الْمَوْتُ، وَالْهَاوِيَةُ تَتْبَعُهُ" (ع8).

يأخذ الموت ضحاياه في التاريخ. بينما نقرأ تاريخ هذا العالم نجده تاريخا للعنف "قتل بالسيف"، والجوع "المجاعة"، والمرض "الضربات"، وكذلك بجوار الأسباب العشوائية الأخرى التي تفضي إلى الموت "وحوش الأرض" (ع8).

  • الكنيسة المضطهدة

"... الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ" (ع9).

يستمر اضطهاد المسيحيين حتى الوقت الحاضر. يعيش الملايين من المسيحيين في جميع أنحاء العالم في خوف يومي من البوليس السري، الحرس السري، قمع الدولة والتمييز. وهم يتألمون بسبب إيمانهم بيسوع.

  • بداية النهاية

تنبأ يسوع باضطرابات مشابهة لتلك المذكورة هنا – "وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ (المخاض)" (مت8:24).

وستضم هذه ولا شك اضطرابات اجتماعية وسياسية، وكذلك كوارث طبيعية.

تعطي الأختام الستة نظرة عامة عن التاريخ بين مجيء يسوع الأول والثاني.

يا رب، ليتنا نكون صانعي سلام يطعمون الجوعي ويحاربون ضد الظلم ويقفون مع المضطهدين ويحضرون الأخبار السارة بينما نتوقع عودتك وبداية السماء الجديدة والأرض الجديدة التي ستدوم إلى الأبد.

مَلاخي 1:‏1-‏2:‏16

القِ نظرة على محبة الله في التاريخ

يقول الله من خلال النبي ملاخي (تقريبا سنة 450 ق.م.)، والذي يعني اسمه "ملاكي أو المرسل الذي أرسلته"، "أنظروا على التاريخ" (ع2، الرسالة). إن أردت أن تعرف كم يحبك الله، أنظر على التاريخ. رسالة إله التاريخ هي "أحببتكم" (ع2، الرسالة): "أنظروا جيدا. ثم ستروا كم أحببتكم بأمانة وسوف تريدون المزيد من المحبة" (ع5، الرسالة).

خلفية السفر هي، حتى بعد إعادة بناء الهيكل، لا زالت توجد "عبادة رديئة وملوثة ونجسة ... لم تعد عبادة الله أولوية" (ع6-7، الرسالة): يوجد فشل من العطاء بكرم وانكسار في الحياة الأسرية.

تمثل كلمات هذا السفر تحديا ضخما لمن هم منخرطون في أي نوع من قيادة شعب الله (ع6).

كان الكهنة قادة شعب الله. مثل الأنبياء، كان يُفترض بهم أن يكونوا من يتكلم الله من خلالهم: "لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ" (7:2).

التحدي الذي يواجهنا كلنا هو:

  • التصميم بكل القلب على رؤية اسم الله يتمجد "تَجْعَلُونَ فِي الْقَلْبِ لِتُعْطُوا مَجْدًا لاسْمِي" (ع2).
  • نوال "الحياة والسلام"

لقد تعهد الله (وعد) بأن يعطي "حياة وسلاما" (ع5) – وهاتان اثنتان من أعظم البركات التي يمكنك الحصول عليها قط.

  • أعبد الله بخشوع وهيبة

ينبغي أن يكون هذا هو رد فعلنا تجاه كرم ولطف الله غير العادي: "وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُمَا لِلتَّقْوَى. فَاتَّقَانِي (سبط لاوي)، وَمِنِ اسْمِي ارْتَاعَ هُوَ" (ع5).

  • علم بالحق

"شَرِيعَةُ الْحَقِّ كَانَتْ فِي فِيهِ، وَإِثْمٌ لَمْ يُوجَدْ فِي شَفَتَيْهِ" (ع6).

  • عش حياة البر

"سَلَكَ مَعِي فِي السَّلاَمِ وَالاسْتِقَامَةِ" (ع6). ينبغي أن يمثل القادة المسيحيون نموذجا بأن يعيشوا حياة مقدسة.

  • عش حياة مساعدة الآخرين حتى يجدوا العلاقة مع الله "... وَأَرْجَعَ كَثِيرِينَ عَنِ الإِثْمِ" (ع6).

بعد هذا يلتفت ملاخي إلى العلاقات. فينتقدهم على الزواج من غير المؤمنين (ع11). كما أن الكتاب المقدس في مواضع أخرى لا يشجع على هذا (أنظر 2كو14:6)، ولكن قد نجد هذا يمثل تحديا. يمكن للصورة التي يستخدمها ملاخي هنا أن تساعدنا في فهم سبب كونها ليست فكرة جيدة. حيث يصف غير المؤمنين بأنهم "بِنْتَ إِلهٍ غَرِيبٍ" (مل11:2)، وهي جملة تسلط الضوء على وجهات نظرهم الدينية المنافسة.

كلنا لدينا أفكار ومعتقدات دينية، حتى ولو كانت الاعتقاد بعدم وجود إله. أن نعطي أنفسنا لشخص يتمسك بمعتقد مختلف قد يجذبنا في النهاية بعيدا عن الله.

أراد الله للأطفال أن يتربوا في أمان العلاقة الزوجية: "أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِبًا زَرْعَ اللهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ. لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا" (ع15-16).

قد تبدو هذه الكلمات قاسية، لكن في الواقع هي كلمات تذكرنا بكم يحب الله ويقدر الزواج. وهذا لأن الزواج أمر رائع جدا لدرجة أن الله يعارض تماما أي شيء يقلل من شأنه.

تبدأ عدم الأمانة في قلوبنا: "لذا، ابقوا منتبهين لروحكم (لتكون تحت سيطرة روحي)، لكيلا تتعاملوا بغدر أو بعدم أمانة (مع شريك حياتك" (ع16، المكبرة).

يا رب، أشكرك من أجل يسوع الذي جاء لجعل الغفران ممكنا. ليتنا نحرس أنفسنا في قلوبنا وفي أرواحنا ولا نكسر الإيمان.

Pippa Adds

تعليق من بيبا

مز8:143

"أَسْمِعْنِي رَحْمَتَكَ فِي الْغَدَاةِ، لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. عَرِّفْنِي الطَّرِيقَ الَّتِي أَسْلُكُ فِيهَا، لأَنِّي إِلَيْكَ رَفَعْتُ نَفْسِي".

يمضي اليوم بصورة أفضل كثيرا لو قرأت الكتاب المقدس في الصباح ووجدت تشجيعا في محبة الله الثابتة. بدون هذا الوقت مع الله، يصبح الأمر مثل الخروج بدون ارتداء المعطف – حيث يكون هناك شيء هام جدا ناقص.

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More