مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

الأسد والحمل
بعض الناس يشبهون الأسد. لديهم جرأة وشجاعة وصلابة. وآخرون مثل الحملان. تجدهم لطفاء وودعاء وخاضعين. كلنا يُفترض بنا أن نكون خليطا إلهيا من الاثنين، وأن نعرف متى نكون مثل الأسد ومتى نكون مثل الحمل. لكن كيف يمكن أن يكون شخص واحد أسدا وحملا في نفس الوقت؟ في كتب س. إس. لويس التي تحمل اسم "نارنيا"، يمثل الأسد، أصلان، يسوع. وفي أشهر كتاب من هذه الكتب، "الأسد والساحرة وخزانة الثياب"، نجد إنه تم قتل أصلان: "قلت لكم، أربطوه!" كررت الساحرة البيضاء كلامها ... "ليحلقوا شعره أولا" ... بدا وجه أصلان المحلوق ... أشجع وأجمل وأكثر صبرا من أي وقت مضى. قالت الساحرة، "كمموه" ... وكان كل حشد المخلوقات الموجودة يركله ويضربونه ويتفلون عليه ويسخروا منه ... ثم بدأوا يجرون الأسد المقيد والمكمم إلى مائدة مصنوعة من الحجر". فيما بعد، "سمعوا من وراءهم جلبة عالية – وصوت انكسار عظيم وضوضاء شديدة ... المائدة الحجرية انكسرت إلى قطعتين بسبب شق عظيم أصابها من جانبها إلى جانبها الآخر ... وهناك وقف أصلان ذاته مشرقا عند شروق الشمس، أكبر مما سبق ورأوه من قبل، يهز لبدته (لأنها نمت مرة أخرى على ما يبدو)". وقد أخبرهم أصلان إنه "عندما يتم قتل ضحية بإرادتها وهي لم تقترف أي جريمة خيانة بدلا من شخص خائن آخر، تنكسر المائدة الحجرية ويبدأ الموت نفسه يعمل بصورة عكسية". في سفر الرؤيا، نرى يسوع واقفا وسط عرش السماء. وهو الأسد والحمل. إنه منتصر "قد غلب" (5:5) ومذبوح "ذبحت" (ع9). يبين س. إس لويس بطريقة قوية وبارعة التصوير كيف يمكن أن يكون يسوع كل من "الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا" (رؤ5:5) و"خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ" (ع6).أمثالٌ 30:11-23
تطهر بدم الحمل الذي ذُبح
نحتاج أن نتطهر من خطيتنا – "قذرنا"، كما يصفها كاتب الأمثال (ع12). يأتي قذر الخطية هذا بكثير من الصور والمظاهر المموهة:
- الفشل في تقديم بركة وطاعة كافية لآبائنا (ع11-12، 17)
- الكبرياء، والذي يمكن أن يأتي في صورة عيون "متعالية" ونظرات "مزدرية" (ع13). "لا تقف وتظن إنك أفضل من أي شخص آخر" (ع13، الرسالة).
- الفشل في الاعتناء "بالفقير" و"المحتاج" (ع14).
- الخطية الجنسية، والتي تبرر نفسها بقولها، "مَا عَمِلْتُ إِثْمًا" (ع20).
أسوأ حالة يمكنك أن تكون عليها هي ألا تعترف أو تميز حاجتك للتطهير (ع12). إنه لأمر رائع أن نتطهر من خطايانا.
في فقرة العهد الجديد اليوم نرى كل الخليقة تتعبد للحمل الذي ذُبح، "لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ" (رؤ9:5). إنه دم يسوع هو الذي "يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (1يو7:1).
يا رب، ليتني لا أكون فقط "طاهرا" في "عيناي" أنا (ع12). من فضلك طهرني بدم الحمل، الذي اشتراني لله.
رؤيا يوحَنا 5:1-14
أعبد الحمل الذي هو الأسد أيضا
أحيانا أجد نفسي أتصرف مثل الحمل عندما ينبغي أن أكون أسدا. فأتصرف بوداعة عندما ينبغي أن أكون شجاعا وجريئا وثابتا. وفي أوقات أخرى، تصرف مثل الأسد عندما ينبغي أن أكون مثل الحمل. فأكون عنيفا جدا عندما ينبغي أن أكون لطيفا ووديعا وخاضعا.
واجه يسوع خصوما أقوياء بشجاعة مثل الأسد: مثلا، عندما طرد الصيارفة من الهيكل. ومن ناحية أخرى، مع المرأة التي أمسكت وهي تزني (يو1:8-11)، كان يمكنه أن يكون صلبا، ولكن بدلا من هذا كان منعما ولطيفا مثل الحمل. التحدي بالنسبة لنا هو أن نتبع مثال الواحد الذي نعبده.
ما الذي يجري في السماء الآن؟ يخبرنا يوحنا إنه عندما ألقى نظرة خاطفة على السماء رأى الملايين يعبدون يسوع: "الأسد" الذي هو أيضا "الحمل". يسوع هو المفتاح لفهم التاريخ والخلاص.
على الأرض، نجده أمرا صعبا للغاية أن نفهم ما الذي يجري. ما هي خطط الله ومقاصده للتاريخ والخلاص؟ ما هي خططه ومقاصده لحياتك وحياتي؟ كان السفر "مَخْتُومًا بِسَبْعَةِ خُتُومٍ" (رؤ1:5) والذي ربما يمثل خطط الله ومقاصده.
لا أحد في السماء ولا على الأرض ولا تحت الأرض، كان مستحقا أن يفتح السفر أو حتى ينظر في محتوياته، ما عدا يسوع: "الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا" الذي "قَدْ غَلَبَ" (ع2-5).
هنا يقف يسوع في كل جلاله وملكه. وحده يسوع هو الذي يقدر أن يفتح أسرار التاريخ ويكشف خطة الله للخلاص ومقاصده لحياة كل واحد منا.
الأسد هو أيضا حمل: "وَرَأَيْتُ فَإِذَا ... خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ ... فَأَتَى وَأَخَذَ السِّفْرَ مِنْ يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ. وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ" (ع6-8).
الحمل تعبده كل الخليقة وكل الكنيسة تسقط على وجهها أمامه.
هنا نجد حقيقة رائعة. صلواتك على الأرض تؤثر في عبادة السماء: "وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ" (ع8). صلواتك تملأ الجامات الذهبية التي في السماء. صلواتك تصنع فارقا حقيقيا.
"وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ" (ع9-10).
"وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ" (ع11). يوجد أكثر من مائة مليون ملاك يعبدون يسوع قائلين: "مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ" (ع12).
هناك شيء يمتاز بقوة غير عادية بشأن الحشود الغفيرة التي تعبد يسوع معا.
هذا أحد أسباب محبتي لأسبوع ألفا العالمي، عندما يعبد أشخاص من أكثر من مائة دولة وعدد كبير من اللغات – اشخاص وقبائل مجتمعة معا – لتعبد يسوع تعد هذه ذوقة مسبقة للسماء.
هنا نرى إن نشاط السماء هو عبادة يسوع. سوف تغني أغاني الفداء. سوف تتفجر السماء كلها بالتسبيح (ع13). توجد أوركسترا عظيمة وجوقة رائعة وكل أنواع الموسيقى بانسجام. لقد خلقت لتعبد مجد الله، الذي أعلن في يسوع المسيح – الأسد الذي هو أيضا الحمل.
يا رب، أعبدك لكونك الأسد الذي من سبط يهوذا الذي قد غلب، والحمل الذي ذُبح. يا رب، أريد أن أصبح أكثر مثل يسوع وأن أعرف متى ينبغي أن أكون جريئا وشجاعا مثل الأسد، ومتى ينبغي أن أكون وديعا ولطيفا مثل الحمل.
أستير 9:1-10:3
احتفل بنصرة الأسد الذي من سبط يهوذا
يسوع هو الأسد الذي يقلب الموائد على أعدائنا الروحيين. هو الواحد الذي لا يقدر أي واحد أن يقف في وجهه. هو سبب الاحتفال والتعييد والفرح. وبصفة أساسية، هو السبب في كوننا نقدم هدايا يوم عيد الميلاد، حتى نحتفل بمجيئه ونصرته.
تعد أستير مثالا أو رمزا للمسيح – يعني، كانت حياتها رمزا أو ظلا مسبقا ليسوع. فمن الناحية البشرية، لولا تدخلها، لتم تدمير الأمة اليهودية. جلب تصرفها الهزيمة للشرير – هامان – وجلب الحرية والفرح والانتصار لشعب الله. "فقد انقلبت الأحوال ... ولم يقدر أحد أن يقف ضدهم" (1:9- 2).
ثق في أن الله، في النهاية، مهما كان الشر المخطط ضدك فسينتهي ويصبح عدما. لقد وعد الله، في يسوع، أن يعطيك النصرة النهائية.
في الوقت الراهن، لتكن لديك شجاعة الأسد التي كانت لدى أستير ومردخاي، ولتكن لديك رغبة الحمل التي كانت لديهما في التضحية بحياتيهما طاعة لمقاصد الله.
أدى هذا إلى "تحرير شعب الله أنفسهم من الظلم". فقد "اسْتَرَاحُوا فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ عَشَرَ مِنْهُ وَجَعَلُوهُ يَوْمَ شُرْبٍ وَفَرَحٍ ... وَجَعَلُوهُ يَوْمَ شُرْبٍ وَفَرَح ... وَيَوْمًا طَيِّبًا وَلإِرْسَالِ أَنْصِبَةٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ إِلَى صَاحِبِهِ" (ع17-19).
تمثل هذه الأحداث ظلالا مسبقة لحدث انتصار "الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ" العظيم (رؤ5:5) – بحياة وموت وقيامة يسوع.
فقد حقق: "تَحَوَّلَ عِنْدَهُمْ مِنْ حُزْنٍ إِلَى فَرَحٍ وَمِنْ نَوْحٍ إِلَى يَوْمٍ طَيِّبٍ، لِيَجْعَلُوهَا أَيَّامَ شُرْبٍ وَفَرَحٍ وَإِرْسَالِ أَنْصِبَةٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ إِلَى صَاحِبِهِ وَعَطَايَا لِلْفُقَرَاءِ" (أس22:9). ينبغي أن يكون هذا أيضا جزءا من احتفالنا.
يا رب، أشكرك من أجل النصرة النهائية للأسد، الذي هو أيضا الحمل الذي ذُبح. "لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ" (رؤ13:5).
Pippa Adds
تعليق من بيبا
رؤ8:5
"وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ".
أحب حقيقة أن الجامات مصنوعة من ذهب. فهي تبين أن صلواتنا ثمينة. وأن كل صلواتنا – حتى صلاتي – تدخل إلى هناك.
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

Next Steps | a 3-Day Skate Church Movement Devotional

Soul Food

Song of Solomon | Chapter Summaries + Study Questions

21 Days After City Week

At Thy Word With Reverend Matthew Watley

The Promise of Revival

Rise and Write: Overcoming 3 Common Obstacles Christian Writers Face

Thriving at Work

Chosen and Set Apart: Walking in Your God-Given Identity
