مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

الله شخص يتسم باللطف ويحبك
كتب أدريان بلاس، مؤلف كتاب "المذكرات المقدسة لأدريان بلاس والبالغ من العمر 37.75"، "غيرت هذه الحقيقة التي تبدو غير جوهرية حياتي" وتابع قائلا، "أصبحت مسيحيا عندما كنت في السادسة عشر من عمري، ولكنني لم أستوعب جيدا حقيقة أساسية من حقائق الإيمان المسيحي حتى سن السابعة والثلاثين. إنها: الله شخص يتسم باللطف وهو يحبني". للأسف، يعتقد أشخاص كثيرون في أعماقهم أن الله ليس بهذا اللطف، وهو لا يحبنا جدا ويمضي معظم وقته غاضبا علينا. وهذا أبعد ما يكون عن الحق. في فقرات اليوم، نرى كم أن الله أكثر بكثير من مجرد كونه "لطيفا" – نرى صلاحه، ومحبته العجيبة وأمانته. كما نرى أيضا ليس إنه "يحبك" فقط، بل إنه يحبك جدا – فأنت ابنه الغالي والمكرّم.المَزاميرُ 108:1-5
أعلى من الكون المخلوق
يكتشف العلماء اليوم المزيد من اتساع الكون الذي نعيش فيه – وكم يبلغ علوّ السموات.
لكن، محبة الله لنا عظيمة جدا. إنها أعلى من السموات. "رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ" (ع4). "كلما زاد عمق محبتك، كلما ارتفعت" (ع4، الرسالة).
يعبد داود الله بالموسيقى والغناء باكرا في الصباح: "أَنَا أَسْتَيْقِظُ سَحَرًا (في الفجر)" (ع2). ركز عبادتك اليوم على محبة الله وأمانته.
يا رب، أشكرك لأن محبتك لي أعلى من السموات. أشكرك لأن أمانتك قد عظمت فوق السموات. "ارْتَفِعِ الَّلهُمَّ عَلَى السَّمَاوَاتِ، وَلْيَرْتَفِعْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ مَجْدُكَ" (ع5).
غَلاطيَّةَ 3:26-4:20
أعظم من أي حب بشري
تخيل أعظم محبة بشرية في العالم – بالنسبة لبعض الناس قد تكون هي محبة الأب لابنه. لكن، محبة الله لك أعظم وأعظم.
عندما تؤمن بيسوع، تصبح أيضا ابنا لله: "لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ" (غل26:3). لقد اعتمدنا إلى يسوع. وقد لبسنا المسيح (ع27). هذا هو مقدار قرب علاقتك التي صارت مع يسوع.
في المسيح، لا يوجد تمييز للعرق ولا المرتبة ولا الجنس: "لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (ع28). كلنا "متساوين ... كلنا في علاقة مشتركة مع يسوع المسيح" (ع28، الرسالة).
لا عذر للتمييز أو الانحياز أو الكراهية. بولس لا يقول أنه لا توجد فروق، بل، يقول أن هذه الفروق ببساطة لا تهم.
أنت تخص المسيح، أنت وارث لكل الوعود العجيبة التي قطعها الله مع إبراهيم (ع29). لقد ورثت الآن "كل الميراث" (1:4).
يستخدم بولس تشبيها من القانون الروماني. في روما القديمة، يكون الوارث، حتى يبلغ الرابعة عشر من عمره، تحت وصاية مربيه ومعلمه الخصوصي والذي عينه والده. حتى هذا العمر يُعامل الطفل بنفس الطريقة كأنه عبد. عادة، يصبح الوارث حرا في سن الرابعة عشر. يشرح بولس إنه بينما كان شعب الله تحت الناموس الموسوي، كان الأمر أشبه بكونهم تحت وصاية هذا المربي. لقد كانوا في صورة من صور العبودية (ع3).
لكن الآن، لقد حررك يسوع المسيح: "لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا الآبُ». إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ ِللهِ بِالْمَسِيحِ" (ع5-7).
كم هو أمر رائع أن تكون لديك الحقوق الكاملة لابن الله وان يرسل الله روح يسوع ليحيا فيك. نتيجة لهذا، يمكنك أن تخاطب الله بنفس الطريقة الحميمة التي كان يخاطبه بها يسوع.
استمر بولس يحذر الغلاطيين من الانزلاق راجعين إلى الوراء، كما لو كانوا لا يزالون تحت الناموس. قبلا، "كُنْتُمْ لاَ تَعْرِفُونَ اللهَ" (ع8). الآن، هم يعرفونه – أو بالأحرى "عُرِفْتُمْ مِنَ اللهِ"(ع9). الأكثر أهمية حقا هو أن يعرفنا الله من أن نعرفه. لكن بالطبع، العيش في علاقة مع الله يعني أن الاثنين صحيحان.
وقد حثهم على عدم العودة إلى الوراء إلى هذا النوع من التزمت والناموسية (ع10-11). كان المعلمون الكذبة يحاولون أن يضلوهم.
دافع بولس عن قضيته أمامهم. وذكرهم بمحبتهم له عندما بشرهم لأول مرة بالإنجيل. لقد رحبوا به كما لو كان هو يسوع المسيح نفسه (ع14). عندما جاء إليهم كان مريضا. ربما كانت مشكلة في العين، لأنه قال، "لأَنِّي أَشْهَدُ لَكُمْ أَنَّهُ لَوْ أَمْكَنَ لَقَلَعْتُمْ عُيُونَكُمْ وَأَعْطَيْتُمُونِي" (ع15). هذا هو مقدرا محبتهم له.
الآن كان المعلمون الكذبة يحاولون أن ينفّروهم منه (ع17)، لكن بقيت محبة بولس لهم ثابتة: "هل تعرفون بم أشعر الآن، وما سأشعر به حتى تصبح حياة المسيح مرئية في حياتكم؟ مثل أم تعاني من ألم الولادة" (ع19، الرسالة).
عندما تعرف محبة الله لك – محبة الأب لابنه – ويأتي روحه ليحيا فيك، ويعطيك حبا للآخرين، والذي يشبه مرة أخرى محبة الأب لابنه. كانت هذه النوعية من المحبة هي نفس نوعية محبة بولس للغلاطيين.
أحيانا يكون عدم الحصول على ما نريد هو أفضل شيء يمكن أن يحدث. شعر بولس بالإحباط لكونه غير قادر أن يكون مع من يحبهم ويتحدث معهم وجها لوجه. فهو لم يرد أن "ينزل إلى مثل هذه اللهجة الفظة في كتابة رسالته" (ع20، الرسالة). لو كان الأمر سار بحسب ما يريد بولس، لما كتبت الرسالة إلى الغلاطيين أبدا. فبحسب الحالة الراهنة، نجده قد أُجبر على فعل أمر لم يرد أن يفعله وقد تغيرت وبوركت حياة الملايين التي لا تُحصى نتيجة لهذا.
يا رب، أشكرك لأنك سكبت محبتك لأجلي في قلبي بالروح القدس. ساعدني، كما فعلت مع بولس، حتى أحب الآخرين بنفس هذه الطريقة، وحتى أهتم بشغف شديد، حتى ولو تضمن هذا وجود "مخاض حتى يتصور المسيح فيهم" (ع19).
إشَعياءَ 43:1-44:23
أكثر قيمة من أي شيء آخر
كلنا سوف نواجه تجارب واختبارات ومحن. فسوف نجوز في "النار" و"المياه الطامية". وستكون هناك أوقات نكون فيها بين المطرقة والسندان" (2:43، الرسالة). هذه أوقات صعبة. أحيانا نود لو نستسلم. ولا يمكننا فهم ماذا يجري من حولنا.
يقول الله، "لاَ تَخَفْ ... أَنْتَ لِي. إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ" (ع1، 2).
الله يشكلنا (21:44). وغالبا ما يستخدم الصعوبات والتحديات التي في حياتنا لتكون مثل الصنفرة – لكي ينعّم الحواف الخشنة. فيستخدمها لتقوية شخصيتنا، وليغيرنا وليعمل على تقدم مقاصده في حياتنا.
وهو دائما يعمل بمحبة: "لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصُكَ. جَعَلْتُ مِصْرَ فِدْيَتَكَ، كُوشَ وَسَبَا عِوَضَكَ. إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ. أُعْطِي أُنَاسًا عِوَضَكَ وَشُعُوبًا عِوَضَ نَفْسِكَ" (3:43-4).
أنت ثمين ومكرم في عينيه لأنه يحبك (ع4). هل تدرك كم أنت ثمين بالنسبة لله؟ قيمتك هي القيمة التي يراك بها الله، وهو قد دفع ثمنا ضخما لأجلك. فيسوع قد مات لأجلك.
في كل صراعات وصعوبات الحياة، لدى الله خطة صالحة لأجل مستقبلك. حيث يقول، "هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟ أَجْعَلُ فِي الْبَرِّيَّةِ طَرِيقًا، فِي الْقَفْرِ أَنْهَارًا" (ع19). إن كنت في "الصحراء" أو في "أرض قفر" الآن حالا، ثق في أن الله لديه خطة جيدة لمستقبلك.
محبة الله ورحمته عجيبتان. فيما بعد في هذه الفقرة يقول الله، "أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا" (ع25). ونحن نعرف إن هذا هو ما صار ممكنا من خلال يسوع المسيح وما فعله من أجلنا.
يتابع أشعياء ليحذر من سخف عبادة الأوثان (أنظر 6:44-23). عندما نعبد أي شيء أو شخص غير الله الذي صنعنا، فنحن نعبد كذبة. نعبد "الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ" (رو25:1).
يحث الرب الإسرائيليين على العودة إليه. ويقول، "قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. اِرْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ" (أش22:44).
يا رب، أشكرك من أجل جودك العميم ولأنك في محبتك العجيبة لي، دفعت ثمنا ضخما فيّ. أشكرك لأنني ثمين ومكرّم في عينيك. ساعدني في كل الصعوبات والتحديات حتى أظل واثقا في أنك لديك خطة جيدة لي.
Pippa Adds
تعليق من بيبا
أش1:43-5
هذه آيات رائعة ومشجعة جدا عندما تواجه أنت أو شخص تحبه شيئا يثير القلق بحق. قد لا يزيحه الله، لكنه وعد أن يكون معك، وأن يسير معك، وأن يحميك بينما تجوز فيما تواجهه.
References
Adrian Plass, *Clearing Away the Rubbish*, (HarperCollins, 2000). Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

OVERCOME Lust WITH TRUST

Hope in Creator’s Promises

Lessons From Some Hidden Heroes in the Bible

The Mandate to Multiply.

Scriptures and Hymns to Grow Your Joy This Christmas

Adversity

Your Prayer Has Been Heard: How God Meets Us in Seasons of Weariness and Waiting

When Heaven Touched Earth - a 7 Day Journey to Christmas

Everyone Should Know - Thanksgiving Special
