مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

لا تستسلم أبدا
وُصف السير ونستون تشرشل بأنه أعظم قادة بريطانيا على الإطلاق. فقد عاش حياة بطولية طويلة وقد تمكن من حشد الأمة بخطبه الملهمة. واحد من أكثر أجزاء سيرته إثارة للذهول هو إنه اضطر للاستقالة من منصب أدميرال البحرية أثناء الحرب العالمية الأولى بسبب حملة الدردنيل الفاشلة. لقد فشل فشلا ذريعا، ومع هذا كان عليه أن يتعلم ألا يستسلم. تقول الأسطورة إنه ذات مرة، عندما عاد إلى مدرسته القديمة، هارو، ليقدم خطابا للصبية، اجتمعت المدرسة كلها لتسمع كلماته الحكيمة. وقف الرجل العظيم ليتكلم: "أيها الرجال الصغار؛ لا تيأسوا، لا تيأسوا، لا تيأسوا". دامت الخطبة كلها ثوان قليلة. ثم جلس. لم ينس واحد من الحاضرين كلماته أبدا. هذه على الأقل، النسخة الرائجة من القصة. حقا قال تشرشل كلمات تؤدي هذا المعنى، ولكن كجزء من جزء من خطبة أطول. قرب نهاية الخطبة قال، "لا تستسلموا أبدا، لا تستسلموا أبدا، أبدا، أبدا، أبدا – في أي شيء، ضخم أو صغير، كبير أو تافه - لا تستسلموا، إلا لقناعات الشرف والحس الصالح. لا تستسلموا للقوة. لا تستسلموا لقوة العدو التي قد تبدو غامرة". في جيل اليوم، صارت حياتنا ذات إيقاع سريع جدا لدرجة أن أي شيء يتطلب الصبر والمثابرة قد يبدو غير جذاب. فنحن نطلب عوائد سريعة ونتائج سريعة. لكن أحيانا تكون أكبر المكافآت هي التي تأتي بعد زمن طويل.أمثالٌ 23:10-18
لا تكف أبدا عن أن تكون متحمسا
"لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْ ثَوَابٍ، وَرَجَاؤُكَ لاَ يَخِيبُ" (ع17-18).
كتب الرسول بولس شيئا مشابها: "غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ" (رو11:12). ينبغي أن نكون متحمسين بنفس حماسة اليوم الذي تقابلنا فيه مع يسوع لأول مرة. كما يقول بير جريلز، "كن أكثر شخصية حماسية تعرفها. فالحماس سيعززك بالقوة عندما تكون الأزمنة صعبة، ويشجع من هم حولك كما إنه مُعدٍ جدا".
منذ سنوات كثيرة، كتبت في الهامش بجوار هذه الآيات التي في سفر الأمثال: "أشعر بالحسد من نحو الناس (زملائي في العمل في ذلك الوقت) ومن عملهم. هذه هي كلمة الرب لي – ألا أحسد، بل أكون غيوراً لأجله – وهو يعد "بمستقبل لامع" (أم18:23، ترجمة GNB). أسبح الرب لأجل هذا الوعد الذي سأتمسك به لأجل عملي".
يا رب، حتى لا تنفد مني الغيرة أبدا، بل احفظ حرارتي الروحية. أشكرك لأنك تعدني "بمستقبل باهر".
غَلاطيَّةَ 6:1-18
لا تتخل أبدا عن عمل الخير ولا تكف عنه
"فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ" (ع9).
إذ يصل بولس إلى نهاية رسالته، يشجع الغلاطيين على العمل معا كفريق. وإن حاد أحد عن الطريق، نسعى أن نرده بلطف (ع1). لكن علينا أيضا أن نراقب أنفسنا لئلا نُجرب (ع1). أنت مسئول عن حياتك أنت: "وَلكِنْ لِيَمْتَحِنْ كُلُّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ ... لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَ نَفْسِهِ" (ع4-5).
كما أن علينا مسئولية من جهة أعضاء الفريق الآخرين: "اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ" (ع2).
يفترض بولس أننا كلنا لدينا أحمال. الكلمة المستخدمة تعني "أعباء ثقيلة" وهو تعبير واسع المضمون يشمل الألم، المرض، إعاقات بدنية، أحزان، غم، قلق، مسئوليات (مالية وغيرها)، تجارب، أخطاء، شكوك، ضعف إخفاق (أخلاقي وغيره). بتعبير آخر، تشتمل الكلمة على أي حِمل وكل حِمل يصعب تحمله.
واحدة من الطرق التي يحمل بها يسوع أحمالك هذه هي من خلال الصداقة البشرية. كانت هذه هي الطريقة التي ساعد بها تيطس في حمل أعباء بولس.
أحب ان أكون مستقلا ومكتفيا بنفسي، غير معتمد على أشخاص آخرين، لكنني تم تصميمي حتى أكون عبئا عليك، وانت أيضا مُصمم لتكون عبئا عليّ: "اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ" (ع2).
أستطيع أن أقول إنه في حياتي، أجدني ممتنا جدا لأولئك الأصدقاء المقربين الذين نتحدث ونصلي معهم بانتظام، والذين ساعدونا في أوقات بدت فيها الأعباء ثقيلة جدا ولا يمكننا حملها وحدنا. وقد مررنا بأمور كثيرة معا. كما عانينا معا وفرحنا معا. وقد ساعد كل هذا في توزيع الحِمل.
الغرض من الفريق هو متابعة بذر البذار الجيدة. "فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً" (ع7-8).
لذا، كتب الرسول بولس إلى الغلاطيين، "فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ" (ع9). قد تأتي التجربة بأن نصبح متعبين من فعل الخير. لكن الوعد هو بأننا سنحصد إن لم نكل ونستسلم. استغل كل فرصة لفعل الخير لكل الناس، "وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ" (ع10).
توجد الكثير جدا من المحبطات من حولنا. كما توجد تجارب ضخمة تغرينا بأن نستسلم. عندما تبذر بذرة، لا ترى النتائج على الفور؛ بل يلزمها وقت. أحيانا، عندما ننظر فقط إلى الوراء بعدها بسنوات يمكننا أن نرى أن البذرة التي بذرناها قد أثمرت للحصاد أخيرا. كما توجد أيضا الكثير من البذار التي قد زُرعت والتي لن نعرف عنها أي شيء حتى نرى الحصاد في السماء. واحد من المفاتيح التي تساعدنا لنبقى إيجابيين هو أن نحتفظ بمنظور أبدي لما نفعله هنا.
لم يكفّ بولس أبدا عن التبشير بالرسالة البسيطة التي تدور حول "صليب المسيح" (ع12). بل ظل يذهب حاملا مبذر الزرع وظل يبذر البذار. وقد رفض أن يضيف أو يقتصّ من تلك الرسالة. كما رفض أيضا أن يبشر برسالة أكثر رواجا لكي يتجنب الاضطهاد (ع12). نتيجة لهذا، تم اضطهاده. كتب يقول، "لأَنِّي حَامِلٌ فِي جَسَدِي سِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ" (ع17).
يا رب، ساعدني حتى أستمر في بذر البذار. واستمر في فعل الخير، وأن أتمسك بوعدك بأنه، في الوقت المناسب، سوف نحصد إن كنا لا نكل.
إشَعياءَ 49:8-51:16
لا تكف أبدا عن الثقة في محبة الله
كل صباح، كان أشعياء ينتظر الله ليتحدث إليه ولينصحه، حتى يعرف الكلمات الصحيحة "ليغيث المعي" – ليشجع المجربين بأن يستسلموا ويتوقفوا (4:50).
في هذه الفقرة، كانت الطريقة التي فعل بها هذا هي التحدث معهم عن محبة الله لهم. كما تحدث عن عطف الله (10:49-13)، واستخدم خمسة تشبيهات لوصف محبة الله:
- الراعي
الله يحبك كما يحب الراعي خرافه. وسوف يقود الله، بصفته راعي إسرائيل، شعبه في العودة من السبي. في محبته، سوف يجعل حتى العقبات تخدم مقاصده (ع11، الرسالة). وقد التقط يسوع هذه الصورة عن الراعي الصالح وطبقها على نفسه (يو3:10-15).
- الأم
محبة الله لك أعظم من محبة أي أم لأبنها. "هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ" (ع15).
- النقاش
يقول الرب، "هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ (صنعت صورتك وشما على كفي). أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا" (ع16، المكبرة). استعمل البابليون الوشم ليذكرهم بالأشخاص الذين يحبونهم. تتبرهن محبة الله وتعلقه بك بنقشه لك على كفي يديه.
- المحارب المنتصر
محبة الله لك اشبه بمحارب غاز (ع25-26). إنه قوي كفاية حتى ينجز مقاصده في حياتك وحتى يحارب من يضايقونك (ع25).
- الزوج
كان الشعب يقول إن الله قد طلقهم بسبب خطاياهم. فيجيب الله بأنه رغم أن ضعفهم وخطاياهم هي التي تسببت في سبيهم، إلا أن الله قادر أن يردهم. لم يطلّقهم أو يبيعهم عبيدا (1:50). لا أحد بعيد عن متناول يد الله. هو متزوج بشعبه. ومحبته لك أعظم من أعظم حب بين الزوج وزوجته.
يحث أشعياء الشعب على أن يظلوا واثقين في الرب: "فَتَعْلَمِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي لاَ يَخْزَى مُنْتَظِرُوهُ" (23:49). سينقذهم الله من خلال عبده المتألم: "السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ لِي أُذُنًا وَأَنَا لَمْ أُعَانِدْ. إِلَى الْوَرَاءِ لَمْ أَرْتَدَّ. بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ" (6:50-7).
يسوع، وهو عالم بأنه سيتم الاستهزاء به ويتفلوا عليه، جعل وجهه مثل الصوان وذهب إلى أورشليم عالما إنه سيُصلب هناك. ولكنه مع هذا كان مصمما تماما. لم يتوقف. وقد برّره الله (ع8). وكانت النتيجة نصرة عظيمة وحصاد عظيم.
يا رب، أشكرك لأن من يضعون ثقتهم فيك لن تخزيهم أبدا. ساعدني حتى أبقى واثقا في محبتك العظيمة لي.
Pippa Adds
تعليق من بيبا
غل9:6
"فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ".
من السهل جدا أن تُحبط عندما لا يكون هناك تغيير ملحوظ في الموقف الراهن، أو أن الشخص الذي كنت تحاول مساعدته يبدو إن حالته تسوء. تقول هذه الآية، استمر في المضي، مهما كان التوقف والاستسلام مغريا، وفي النهاية، سوف تحصد النتائج المرجوة.
References
Bear Grylls,, *A Survival Guide for Life* (Corgi, 2013), p.29 Winston Churchill excerpt from his address to Harrow School, 29 October 1941. Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org) Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group. Scriptures and additional materials quoted \\[marked GNB\\] are from the Good News Bible © 1994 published by the Bible Societies/HarperCollins Publishers Ltd UK, Good News Bible© American Bible Society 1966, 1971, 1976, 1992. Used with permission.About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

OVERCOME Lust WITH TRUST

Hope in Creator’s Promises

Lessons From Some Hidden Heroes in the Bible

The Mandate to Multiply.

Scriptures and Hymns to Grow Your Joy This Christmas

Adversity

Your Prayer Has Been Heard: How God Meets Us in Seasons of Weariness and Waiting

When Heaven Touched Earth - a 7 Day Journey to Christmas

Everyone Should Know - Thanksgiving Special
