YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 175 OF 365

ثلاث طرق لتقوية الجيل التالي

أنا ممتن جدا لجوناثان فلتشر. عندما تقابلت مع يسوع لأول مرة في عام 1974، تقابل معي جوناثان لثلاث ساعات كل أسبوع لمدة سنة، وبعد هذا كان يتقابل معي بشكل دوري حتى تركت الجامعة. صار لي صديقا عظيما. لقد علمني الإيمان المسيحي. وقد شرح لي كيف أقرأ الكتاب المقدس وكيف أصلي. وقد رشح لي كتبا مسيحية وأجاب على أسئلتي. وبالرغم من إنني كنت قد تقابلت توا فقط مع يسوع، إلا إنه شجعني أن أقود الآخرين إلى الإيمان بيسوع وأن أقوم بتمرير ما كنت أتعلمه مباشرة. بعدما تركت الجامعة، قام ساندي ميلر بفعل ما فعله جوناثان، ولكن بطريقة مختلفة. فقد أراني نموذجا عن كيفية معيشة الحياة المسيحية، والتي لا زلت أتوق إليها. منذ ذلك الحين، كان هناك أشخاص في حياتي أتعلم منهم وآخرون أحاول أن أمرر إليهم ما تعلمته. كما هو الحال في سباق التتابع، لدينا مسؤولية تمرير العصا.

المَزاميرُ 78:‏1-‏8

خبّر

لديك قصة لتخبر بها الآخرين. كل عائلة لديها قصص. لكل كنيسة قصصها الخاصة عما فعله الله. لكل مسيحي قصة – شهادة. كلنا لدينا إمكانية الوصول للقصة العظيمة التي تحكي عما فعله الله في المسيح. لذلك علينا أن "نخبر بالقصص التي لدينا" (ع6، الرسالة).

يعطينا هذا المزمور صورة عن التاريخ العبراني الذي يصل بنا إلى الملك داود، ويشدد على أهمية تمرير القصة إلى الجيل التالي. نرى تباينا بين خطايا إسرائيل وصلاح الله. اقتبس يسوع نفسه من هذا المزمور (مت35:13).

يقول المرنم، "لاَ نُخْفِي عَنْ بَنِيهِمْ إِلَى الْجِيلِ الآخِرِ، مُخْبِرِينَ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ وَقُوَّتِهِ وَعَجَائِبِهِ الَّتِي صَنَعَ. ... الَّتِي أَوْصَى آبَاءَنَا أَنْ يُعَرِّفُوا بِهَا أَبْنَاءَهُمْ، لِكَيْ يَعْلَمَ الْجِيلُ الآخِرُ. بَنُونَ يُولَدُونَ فَيَقُومُونَ وَيُخْبِرُونَ أَبْنَاءَهُمْ، فَيَجْعَلُونَ عَلَى اللهِ اعْتِمَادَهُمْ" (مز4:78-7).

يحكي خوان كارلوس أورتيز قصة لقائه بسيدة عجوز في بلده الأرجنتين والتي قدمته إلى فتاة صغيرة، والتي كانت إحدى بنات أحفادها. ومضت تحكي إنه كان لديها ستة أبناء وبنات وستة وثلاثين حفيدا. كانت عائلتها كبيرة العدد ومن بين أحفادها كان هناك الكثيرون من المتعلمين جيدا وأشخاص حرفيين ممتازين. سألها كارلوس، "كيف نجحت في عمل عائلة كبيرة كهذه وقد أحسنت إطعامهم وإلباسهم وتعليمهم؟" فأجابت، "لم أفعل، لقد اعتنيت بالستة فقط. واعتنى كل منهم بالستة الذين يخصونه".

لكل جيل مسئولية بأن يخبر الجيل التالي عن صلاح الله وأن يحذرونه من الفوضى التي نعملها بحياتنا عندما نتحول بعيدا عن صلاح الله.

يا رب، أشكرك من أجل من أخبرونا "بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ وَقُوَّتِهِ وَعَجَائِبِهِ الَّتِي صَنَعَ" (ع4). ساعدنا حتى نمررها إلى الجيل التالي لكي ما يضعوا ثقتهم فيك.

أعمالُ الرُّسُلِ 16:‏1-‏15

درب

أدرك بولس أن عليه مسئولية ان يدرّب آخرين. ووجد تيموثاوس – "شابا ممتازا" (ع1-2، الرسالة). تتلمذ تيموثاوس وتدرب وتعلم على يدي بولس. كان بولس مدربا شخصيا وراعيا لحياة تيموثاوس. لقد كانا نموذجين رائعين عما ينبغي أن نقوم به. ابحث عن بولس يمكنك أن تتعلم منه وابحث عن تيموثاوس يمكنك أن تمرر إليه ما تعلمته.

قال بيل هايبلز إن كل خطوة أو قرار استراتيجي كبير قام باتخاذه كان قد ألهمه به وشجعه عليه شخص يبعد عنه ثلاثة أقدام وليس عندما كان وسط حشد مكون من ألف شخص. بينما يمكن للوعظ أو التبشير أن يصنع فرقا كبيرا، إلا أن المبشرين غالبا ما يبالغون في تقدير كم الحق الذي يتم استيعابه بين المتكلم والمستمعين. في حياته، كان "الحق الذي يعيشه بولس على مقربة منه" هو المفتاح لنموه الشخصي. ويبدو أن هذا كان المفتاح أيضا بالنسبة لتيموثاوس.

فمن خلال بولس صار تيموثاوس مسيحيا وصارا صديقين حميمين. كان بولس أكبر من تيموثاوس ووصف صداقتهما بأنها مثل صداقة أب وابن (في22:2). وصف بولس تيموثاوس "ابْنِي الْحَبِيبُ وَالأَمِينُ" (1كو17:4).

وقد مرا بالكثير معا: "كَانُوا يَجْتَازُونَ فِي الْمُدُنِ" (أع4:16). بل وقد أمضيا معا وقتا في السجن. أثناء كل هذا كان تيموثاوس يراقب بولس، ويتدرب بصفته خليفته.

ليس كافيا أن نرجو أن يراقب المناظرون لتيموثاوس في حياتنا ما نفعله. بل ينبغي أن نضع التلاميذ الصغار في مواضع استراتيجية حتى يكون لديهم فرص قوية حتى يقودوا. منح بولس لتيموثاوس مسئولية حقيقية. لقد استطاع ان يثق فيه لأنه كان يعرفه جيدا جدا.

جعل بولس تيموثاوس يشترك في العمل منذ البداية تماما. فقد أخذوا القرارات معا (ع4). وأثناء خدمتهما معا، "فَكَانَتِ الْكَنَائِسُ تَتَشَدَّدُ فِي الإِيمَانِ وَتَزْدَادُ فِي الْعَدَدِ كُلَّ يَوْمٍ" (ع5).

تعلم تيموثاوس عن إرشاد الروح القدس. عندما حاولوا أن يدخلوا بيثينية، "مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالْكَلِمَةِ فِي أَسِيَّا. فَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مِيسِيَّا حَاوَلُوا أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى بِثِينِيَّةَ، فَلَمْ يَدَعْهُمُ الرُّوحُ" (ع6-7) هذا درس هام في الحياة. يمكنني أن أتأمل على الأقل في خمسة مناسبات في حياتي شعرت فيها إنه ينبغي أن أتحرك في اتجاه معين "فَلَمْ يَدَعْ الرُّوحُ" (ع7) هذه الخطة تنجح. وإذ أنظر إلى الوراء الآن، أجد نفسي أشكر الروح القدس الذي أوقف الخطط التي، بعد مرور الوقت، صار واضحا إنها لم تكن الخطط الصحيحة.

ثم قاد الله تيموثاوس وبولس في اتجاه جديد: "وَظَهَرَتْ لِبُولُسَ رُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: رَجُلٌ مَكِدُونِيٌّ قَائِمٌ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: اعْبُرْ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ وَأَعِنَّا!" (ع9). وليس شيئا مفاجئا أن اتخذ بولس هذا على إنه إرشاد واضح إنه ينبغي أن يذهبوا إلى مقدونية: "فَلَمَّا رَأَى الرُّؤْيَا لِلْوَقْتِ طَلَبْنَا أَنْ نَخْرُجَ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ، مُتَحَقِّقِينَ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَعَانَا لِنُبَشِّرَهُمْ" (ع10).

في فيلبي، لابد أن تيموثاوس قد راقب بولس في أول سبت كان فيه هناك، حيث ذهب إلى النهر حيث كانت هناك مجموعة من الناس تصلي (ع13).

وإذ تحدث بولس عن يسوع، اهتدت ليديا، وهي تاجرة غنية. فدعت بولس ومن معه ليأتوا ويمكثوا في بيتها. لابد وأنها كانت خبرة غير عادية ورائعة بالنسبة لهما كليهما أن يريا أن "فَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إِلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ" (ع14).

آخر رسالة منسوبة لبولس هي تيموثاوس الثانية. حتى نهاية حياته، كانت أولوية بولس أن يشجع ويطلق الجيل الثاني.

دعونا نجعلها أولويتنا نحن أيضا!

يا رب، ساعد كل "بولس" حتى يجد الـ "تيموثاوس" الذي يمكنه أن يدربه. وساعد كل تيموثاوس حتى يجد قائدا شخصيا مثل بولس الذي سيمرر له كل خبرته.

المُلوكِ الأوَّلُ 12:‏25-‏14:‏20

علّم

ما لم نتعلم دروس التاريخ و"نعلّم .... الجيل التالي" (مز5:78-6) فسيكررون أخطاء الماضي. يسجل سفر الملوك تاريخ شعب الله بحيث يمكن للأجيال التالية أن تتعلم منها.

للأسف، الدروس التي يمكن أن نتعلمها من هذه الفقرة سلبية في الأغلب – يعد التقرير المقدم عن يربعام تقريرا مخيفا. فقد ترك إرثا رهيبا للجيل التالي.

"فَاسْتَشَارَ الْمَلِكُ وَعَمِلَ عِجْلَيْ ذَهَبٍ" (1مل28:12). ليس كافيا أن "نطلب المشورة" إذا استشرنا الناس الخطأ! تحوي هذه الإصحاحات تقريرا عن خطية بيت يربعام والتي "كَانَت لإِبَادَتِهِ وَخَرَابِهِ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ" (34:13).

كانت خطية يربعام الرئيسية إنه صنع صورة من الدين والعبادة لتلائمه. لقد شجع على عبادة الأوثان بدلا من عبادة الله (28:12). ديانة يربعام عبارة عن ديانة صناعية، صنعت لتلاءم رغباته واحتياجاته.

ربما لا نعبد عجولا ذهبية، لكن لا زال نفس الخطر جليا بنفس القدر حتى اليوم. كما قال البابا فرانسيس، "أخطر وثن هو ذواتنا عندما نريد أن نحتل مكان الله".

كانت هذه خطية يربعام، وقد أثرت في الجيل التالي. فقد مرض ابنه أبيا ومات (1مل14). لقد تجاهل النموذج الجيد في الجيل السابق ممثلا في داود الذي عاش بقلب موّحد، وقد أسرّ قلب الله. وبدلا من هذا "سجل رقما قياسيا جديدا في عمل الشر" (9:14، الرسالة).

ربما يكون ليربعام إنجازات عسكرية وتجارية وسياسية كثيرة (أنظر ع19)، ولكن مع هذا يبدو أنه لم تكن لكل هذه النجاحات صلة ولا أهمية بما يريده الرب. كما قال يسوع، "لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" (مر36:8). أكثر ما يهم هو العلاقة الوثيقة مع الله الحي.

يا رب، أصلي أن تُقيم قادة يكرموك ويمررون رسالتك ومعاييرك إلى الجيل التالي في مجالات الصناعة والسياسة والفنون الإبداعية والإعلام وكل قطاع في المجتمع.

Pippa Adds

مز4:78-6

لاَ نُخْفِي عَنْ بَنِيهِمْ إِلَى الْجِيلِ الآخِرِ، مُخْبِرِينَ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ وَقُوَّتِهِ وَعَجَائِبِهِ الَّتِي صَنَعَ ... لِكَيْ يَعْلَمَ الْجِيلُ الآخِرُ. بَنُونَ يُولَدُونَ فَيَقُومُونَ وَيُخْبِرُونَ أَبْنَاءَهُمْ"

إنه تحدٍّ أن نمرر إيماننا للجيل التالي. إنني ممتنة للعاملين الأطفال والشباب في كنيستنا. لقد سكبوا حبهم على أطفالنا وأطفال المئات من الناس الآخرين.

كل سنة في مؤتمر فوكس Focus (في إجازة كنيستنا)، كنا نرى حياة أطفالنا وحياة الكثيرين تتغير خلال الأسبوع الذي نقضيه في المؤتمر. وأنفعل بما يفعله الله في الجيل التالي. مما يزيد من وجود "بَنُونَ يُولَدُونَ" بقوة – أشعر أن الله يقودني لأن أصلي من أجلهم.

References

© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصر

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More