YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 165 OF 365

الرُحب

كان جون نيوتن (1725 -1801) ملحدا مناضلا، متنمرا ومجدفا. كان شابا جامحا وغاضبا. تم تجنيده إجباريا في البحرية في عمر الثامنة عشر حيث كسر القواعد بكل تهور حتى إنه انتُقد علانية بقسوة لمحاولته الفرار. كان مكروها ويخافه زملاؤه في الطاقم وصار هو نفسه تاجر عبيد. في سن الثالثة والعشرين، واجهت سفينة نيوتن عاصفة هوجاء بعيدا عن ساحل دونيجال وشارفت على الغرق. فدعا الله عندما امتلأت السفينة من الماء وفي هذا اليوم، 10 مارس 1748، أنقذه الله. فبدأ حياة جديدة. بدأ يصلي ويقرا الكتاب المقدس. وأخيرا انضم إلى وليم ويلبرفورس في حملة لإنهاء تجارة العبيد وصار مصدر إشعاع في هذه الحملة. اشتهر نيوتن بسبب تأليفه ترنيمة "النعمة العجيبة": النعمة العجيبة! يا له من اسم جميل تلك التي أنقذت بائس مثلي! كنت ضالا من قبل ولكنه الآن وجدني، كنت أعمى ولكني الآن أبصر. ان يتم إنقاذك يعني أن يتم تحريرك، وتخليصك من الخطر أو من هجوم أو أذى. يسوع هو من ينقذك ويأتي بك إلى "الرحب" (2صم20:22).

المَزاميرُ 73:‏15-‏28

مكان رحب لأجلك

هل سبق واختبرت منحدر الخطية الزلق؟ تجد نفسك تنزلق أكثر وأكثر إلى الأسفل في طريق لا تريد حقا أن تسير فيه.

وجد المرنم نفسه على المنحدر الزلق: "أَمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِي. لأَنِّي غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ، إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ" (ع2-3).

تتغير وجهة نظرك تماما عندما تدخل "مقادس الله" (ع17): "وانتبهت إلى آخرتهم" (ع17). إنهم المتغطرسين والأشرار هم الذين "في مزالق" (ع18). رغم أنهم قد يبدون من الخارج ناجحين ومزدهرين، إلا إنهم على طريق يؤدي بهم إلى الدمار (ع19-20).

إنها "بلادة وعدم معرفة" (ع22) أن نغار من "الأشرار". عندما تنظر من الاتجاه الصحيح، ستدرك كم أنك مبارك بشكل لا يُصدق (ع23-26).

لا شيء يُقارن بالسير في علاقة مع الله، وأن نعرف محضره، وإرشاده وقوته، ووعده إنه سيأخذنا إلى مجده. أنت أفضل بما لا يُقاس من "الأشرار"، سواء في هذه الحياة أو في المستقبل. يأتي بك الله إلى "رحبه".

عندما ترى ما تم إنقاذك منه، ستدرك كم هو جيد أن تكون قريبا من الله (ع28)، وستود أن تمرر الأخبار السارة للآخرين:

"أَمَّا أَنَا فَالاقْتِرَابُ إِلَى اللهِ حَسَنٌ لِي. جَعَلْتُ بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ مَلْجَأي، لأُخْبِرَ بِكُلِّ صَنَائِعِكَ" (ع28).

يا رب، أشكرك لأنك أنقذتني من الطريق الزلق وأتيت بي إلى الرحب.

أعمالُ الرُّسُلِ 9:‏1-‏31

مكان رحب للكنيسة

هل تعرف أي شخص عدواني جدا نحو المسيحيين والإيمان المسيحي؟ كان شاول هكذا. وكان جون نيوتن كذلك. أنا كنت كذلك. عندما نقرأ التقرير المكتوب عن تغير شاول نجد لنا رجاء في أن الله يمكنه أن يغير آخر من نتوقعهم من الناس.

نرى في هذه الفقرة إنقاذا مزدوجا. تم إنقاذ الكنيسة من الظلمة التي جلبتها هجمات شاول، وتم إنقاذ شاول نفسه من ظلمته الداخلية. غيرت قوة الله المغيرة بولس من مضطهد الكنيسة إلى واحد من أعظم المدافعين عنها.

كان لدى شاول خلفية متميزة. فقد كان مواطنا رومانيا من طرسوس. كان مفكرا حاصل على قدر عال من التعليم. كان ناموسيا مؤهلا. وكان رجلا "متدينا" بعمق ولديه إيمان راسخ بالله.

لكن، كان شاول يعيش في ظلمة ويسير على طريق يؤدي إلى الدمار. فقد كان "في مهمة قتل" (ع1، الرسالة). كان يحاول أن يقبض على المسيحيين ويزج بهم في السجن (ع2). كانت لديه سمعة بشعة بين المسيحيين بسبب "كَمْ مِنَ الشُّرُورِ فَعَلَ بِقِدِّيسِيكَ" (ع13) وحقيقة إنه يعيث "الخراب" بين تابعي يسوع (ع21).

في الطريق إلى دمشق، "فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ" (ع3). ظهر يسوع له وقال، "شاول شاول لماذا تضطهدني؟" (ع4). ولأن شاول لم يره من قبل قط، فكيف يمكنه أن يضطهد يسوع؟ في هذه اللحظة، لابد وإنه أدرك أن الكنيسة هي يسوع. إنها جسده. وباضطهاده للمسيحيين، كان يضطهد يسوع في الواقع. فيما بعد، عمل على تطوير هذا المفهوم أن الكنيسة هي جسد المسيح (أنظر 1كو12-14).

كان عمى شاول الجسدي يرمز إلى ظلمة روحية في حياته عند هذه النقطة. عندما وضع حنانيا يديه عليه، عاد إليه بصره وامتلأ من الروح القدس (أع17:9): "فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ، فَأَبْصَرَ فِي الْحَالِ، وَقَامَ وَاعْتَمَدَ" (ع18). لقد أُنقذ من الظلمة المادية والروحية.

لم ينقذ يسوع شاول من الظلمة فقط، ولكنه عيّنه أيضا "إناء مختارا له". عندما قال لحنانيا، "اذْهَبْ! لأَنَّ هذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ" (ع15).

لكن، لم يعد الله بولس بحياة سهلة. فمع الامتيازات العظيمة ستأتي الآلام، "لأَنِّي سَأُرِيهِ كَمْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي" (ع16).

وعلى الفور، بدأ بولس يبشر بان يسوع هو ابن الله (ع20). "وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَزْدَادُ قُوَّةً، وَيُحَيِّرُ الْيَهُودَ السَّاكِنِينَ فِي دِمَشْقَ مُحَقِّقًا أَنَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ" (ع22). وكمحام (ناموسي)، أظهر الدليل ليبين أن شيئا ما قد حدث في التاريخ. لقد صلب يسوع، وقام من الأموات وهو المسيح.

من خلال إنقاذ بولس، تم إنقاذ الكنيسة أيضا: "وَأَمَّا الْكَنَائِسُ فِي جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَالْجَلِيلِ وَالسَّامِرَةِ فَكَانَ لَهَا سَلاَمٌ، وَكَانَتْ تُبْنَى وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ الرَّبِّ، وَبِتَعْزِيَةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ كَانَتْ تَتَكَاثَرُ" (ع31). لقد أخرج الله الكنيسة إلى الرحب وتمتعوا بوقت من السلام والبركة.

يا رب، أصلي أن تخرج الكنيسة وأمتنا إلى الرحب، وإنها إذ تتقوى وتتشجع بروحك القدوس، تتمتع بوقت من السلام وتنمو في العدد.

صَموئيلَ الثّاني 22:‏1-‏23:‏7

رحب إلى الأبد

بينما يصل داود إلى نهاية حياته، يسبح الله لأجل إنقاذه له مرارا وتكرارا من أعداءه ومن الموت والدمار (2صم22 – والترنيمة موجودة أيضا في مز18). فالله هو "صخرتي وحصني ومنقذي" (2صم2:22).

"فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ" (ع7).

لقد دعا الرب مرات كثيرة، والرب سمع لصوته. "أَرْسَلَ مِنَ الْعُلَى فَأَخَذَنِي، نَشَلَنِي مِنْ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ" (ع17). "أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي" (ع20، أنظر أيضا ع49).

عندما ينقذك الله، لا يريدك أن تبقى كما أنت: "يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ عَلَيَّ" (ع21، 25). إنه يريدك أن تحيا حياة بلا لوم وأن تحفظ نفسك من الخطية (ع24). إنه يريدك أن تكون أمينا (ع26) ونقيا (ع27) ومتضعا (ع28).

بمعونة الله، "لأَنِّي بِكَ اقْتَحَمْتُ جَيْشًا. بِإِلهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَارًا" (ع30). يسحك الله بالقوة (ع33) ويمكنك من أن تقف على المرتفعات (ع34). إنه يوسع خطواتك ولا يدع عقبك يتقلقل (ع37).

أيا كان ما تواجهه – رئيس عمل صعب، زواج صعب، تربية طفل صعب المراس – فسيعطيك الله القوة حتى تستمر في طريقك.

عندما اقترب داود من نهاية حياته، لخص خبرته عن الله وعن حياته (2صم23). لقد أنقذه الله. ومسحه (1:23): "رُوحُ الرَّبِّ تَكَلَّمَ بِي وَكَلِمَتُهُ عَلَى لِسَانِي" (ع2).

لقد أنقذه الله وخلصه. لكن، كان هناك المزيد: "أَلَيْسَ هكَذَا بَيْتِي عِنْدَ اللهِ؟ لأَنَّهُ وَضَعَ لِي عَهْدًا أَبَدِيًّا مُتْقَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ وَمَحْفُوظًا، أَفَلاَ يُثْبِتُ كُلَّ خَلاَصِي وَكُلَّ مَسَرَّتِي؟" (ع5). ستصل خطة الإنقاذ الإلهي يوما ما إلى الإثمار الكامل. في هذا اليوم سيكون الإنقاذ قد اكتمل وسوف تتمتع بالرحب إلى الأبد.

يا رب، أشكرك لأنك قد أنقذتنا بصليب وقيامة يسوع. أشكرك لأنه يوما ما سيكتمل الإنقاذ، عندما يعود يسوع وسوف نكون في الرحب معه إلى الأبد.

Pippa Adds

2صم33:22

"الإِلهُ الَّذِي يُعَزِّزُنِي بِالْقُوَّةِ، وَيُصَيِّرُ طَرِيقِي كَامِلاً"

هذا مشجع جدا عندما يبدو إنني أشعت الفوضى مرارا كثيرة.

References

© 1999 Bible Society of Egypt جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصر

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More