YouVersion Logo
Search Icon

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

DAY 306 OF 365

قرارات تحدد المصير

كل يوم نتخذ قرارات – ماذا نلبس، ماذا نأكل وماذا نفعل. توجد قرارات صغيرة وقرارات كبيرة. ربما، بالنسبة لمعظم الناس، تتعلق أكبر القرارات بالعلاقات والزواج (سواء قرار الزواج نفسه أو من يتزوجون) والعمل. ولكن تتضاءل قيمة هذه القرارات وتصبح تافهة بجوار القرار العظيم. القرار العظيم هو كيف تتجاوب مع الله. كان برنارد ليفن من أكثر كتاب الأعمدة تأثيرا في جريدة التايمز في القرن العشرين، وصف خبرته في محاولة اتخاذ القرار بشأن الإيمان المسيحي بهذه التعبيرات: "الناس مثلي الذين يحومون حول حافة حمام السباحة، ويشعرون في نفس الوقت بالشوق والخوف من القفز فيه..." في كل أجزاء الكتاب المقدس، نجد التشديد على أهمية هذا القرار المصيري الحاسم. يمكننا أن نرى هذا في كل فقرات اليوم. يوجد فرق في المصير النهائي بين من هم بعيدون ومن هم قريبون (مز119). يوجد فرق في المصير بين من يسمعون الإنجيل ويستجيبون بإيمان ومن يسمعون ويقرنون سماعهم بالإيمان (عب2:4). في سفر يوئيل، يوجد فرق في المصير بين من يدعون باسم الرب ومن لا يفعلون (يوئ32:2). يتابع يوئيل ليقول، "جَمَاهِيرُ جَمَاهِيرُ فِي وَادِي الْقَضَاءِ، لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَرِيبٌ فِي وَادِي الْقَضَاءِ (اتخاذ القرار)" (14:3).

المَزاميرُ 119:‏145-‏152

قرر أن تتقابل مع الله أولا

أحب هذه الآية: "تَقَدَّمْتُ فِي الصُّبْحِ وَصَرَخْتُ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ" (ع147). منذ أكثر من ثلاثين سنة كتبت بجوارها في كتابي المقدس، "كم هو أمر حيوي أن تتقابل مع الرب قبل أن يبدأ يومك – "قبل الفجر". من الآن فصاعدا أنوي دائما أن أقرأ وأصلي مباشرة عندما استيقظ لكي ما أكون جاهزا للمعارك التي يأتي بها كل يوم". لم أنجح دائما في فعل هذا. لكن، صنع هذا القرار فرقا ضخما في حياتي.

هناك فرق، بحسب المرنم، بين من هم بعيدون عن الله ومن هم قريبون منه. يكتب المرنم، "اقْتَرَبَ التَّابِعُونَ الرَّذِيلَةَ. عَنْ شَرِيعَتِكَ بَعُدُوا. قَرِيبٌ أَنْتَ يَا رَبُّ" (ع150-151).

اتخذ المرنم قرارا "صَرَخْتُ مِنْ كُلِّ قَلْبِي ... دَعَوْتُكَ. خَلِّصْنِي" (ع145-146).

مثل أولئك الذين هدف حياتهم أن يقربوه أكثر فأكثر، استطاع المرنم أن يقول: "لكنك الأقرب من الكل لي، يا الله" (ع151، الرسالة).

يا رب، أشكرك لأنك قريب عندما أدعوك. اليوم، أصرخ إليك لأجل أن تعينني في ...

العِبرانيّينَ 4:‏1-‏13

قرر أن تصدق وعود الله

هل تختبر "راحة الله" في حياتك؟ أم هل أنت متعب مرهق من محاولة السيطرة على كل شيء وكل واحد من حولك؟ ربما يكون هذا هو الوقت حتى تستقيل كمدير عام للكون وتبدأ تصدق وعود الله وأن تثق في الله إنه يقوم بما يستطيع هو وحده أن يفعله.

الطريق لتجد "الراحة" لنفسك هو أن تصغي لوعود الله، وتصدقها وتبين إنك تصدقها بأن تعيش في طاعة لكلمة الله.

يسمع اشخاص كثيرون الإنجيل. عندما تسمع الإنجيل ينبغي أن تقوم باتخاذ أهم قرار في حياتك. هل تتجاوب بإيمان وتصديق؟ أم هل تتجاوب بتقسية قلبك ولا تطيع؟

يقول كاتب العبرانيين، "لقد أخذنا نفس الوعود مثل هذا الشعب في البرية، لكن الوعود لم تفدهم ولو فائدة بسيطة لأنهم لم يقبلوها بالإيمان" (ع2، الرسالة). وهو يحثهم ألا يقسُّوا قلوبهم (ع7) وألا يسقطوا بالعصيان (ع11).

وعد الله لكل من يؤمن بالإنجيل هو أن يدخل إلى راحته (ع1): "إن آمنا ... سوف نختبر حالة الراحة تلك" (ع3، الرسالة).

في هذه الحياة، سوف تكون هناك دائما تجارب وامتحانات. لن تمضي الحياة بدون أوقات من الاضطراب. لكن، إن آمنا بالإنجيل، فلدينا الوعد براحة الله النهائية والأبدية: "وعند نهاية الرحلة سوف نستريح يقينا مع الله" (ع10، الرسالة).

يوما ما، سيكون على كل انسان أن يقدم كشف حساب أمام الله: "وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا" (ع13).

في الوقت الراهن، لديك فرصة رائعة لتختبر الانتظار والتوقع لتلك "الراحة" بينما تفتح قلبك لكلمة الله، لأن "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ ... وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (ع12).

بينما تفتح نفسك يوما بعد يوم، تتغلغل كلمة الله في كيانك الداخلي، وتكشف مناطق في حياتك "أفكار ومواقف وتوجهات القلب" التي تحتاج أن تميزها. أحيانا، قد يبدو هذا مؤلما ويمثل تحديا. لكن القصد هو أن يعدّك لدخول راحة الله.

اليوم، يمكنك أن تتمتع براحة الله وسلامه إذ تثق فيه وفي كلمته مؤمنا بأنه سوف يعتني بك ويعتني باحتياجاتك ويسددها.

يا رب، إنني أصدق وعودك. أشكرك لأنه يمكنني أن أتطلع إلى الدخول إلى أبدية راحتك. أشكرك لأنه حتى الآن أحصل على انتظار وتوقع لتلك الراحة

يوئيل 2:‏18-‏3:‏21

قرر أن تتمتع بالحياة في الروح

يوجه النبي يوئيل الشعب: "ابْتَهِجُوا وَافْرَحُوا بِالرَّبِّ إِلهِكُمْ" (23:2). كما كتبت جويس ماير: "الفرح هو من ثمر الروح القدس. لكنه ينطلق فقط باتخاذ القرار بألا ندع الظروف المضادة تحكم توجهاتك العاطفية والذهنية. بالفرح، يمكنك أن تنال القوة لفعل أمور قد تكون مستحيلة بدونه".

يقدم الله وعدا رائعا يعاد ذكره في العهد الجديد: "وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو" (32:2؛ أنظر أع21:2؛ رو13:10).

ويأتي هذا عند نهاية النبوة العظيمة التي اقتبسها بطرس في يوم الخمسين: "وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى. وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ... وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو" (يوئ28:2-32؛ أنظر أيضا أع16:2-21).

قد يكون هناك آخرون قاموا بعملية تمييز ضدك، لكن الله لا يميز على أساس عمرك ولا جنسك ولا وضعك في الحياة. الوعد بالخلاص وسكب الروح القدس هو لكل واحد – ذكورا وإناث، صغار وكبار. ونرى هذا في عطلات برنامج ألفا عندما تتغير حياة ما لا يعد من الناس عن طريق هذا السكيب الموعود من الروح القدس.

هناك الكثيرون الذين لا يزالون في "وادي القضاء (القرار)" (يوئ14:3). لقرار الدعاء باسم الرب من عدمه تبعات بالغة. يوضح العهد الجديد بما لا يدع مجالا للشك أن اسم الرب هو يسوع: "لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ ... لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ" (رو9:10، 13).

يَعِد يوئيل من يفعلون هذا بأن "وَلكِنَّ الرَّبَّ مَلْجَأٌ لِشَعْبِه" (يوئ16:3). ويَعِد ببركات رائعة. كما يحذر أيضا من إنه ستكون هناك معصرة لخمر دينونة الله (ع13؛ أنظر مر29:4؛ مت39:13). يشير سفر الرؤيا إلى معصرة الخمر كوصف لدينونة يسوع في اليوم الأخير.

رجاء الله في هذه الفقرة هو أن يسمع الشعب هذا النداء ليتخذوا قرار ويلتفتوا إليه. "ليس الوقت متأخرا جدا" (يوئ12:2، الرسالة). فالرب سوف "يَرِقُّ لِشَعْبِهِ" (ع18): "هأَنَذَا مُرْسِلٌ لَكُمْ قَمْحًا وَمِسْطَارًا وَزَيْتًا لِتَشْبَعُوا مِنْهَا" (ع19). إنه يعد، "وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ" (ع25). هذا وعد رائع، خاصة لمن يشعرون بأن الكثير من حياتهم قد "أكله الجراد".

كما عبرت جويس ماير، الله يعدنا "الضعف بدلا من متاعبنا". فهو يسترد ويفدي ويجدد ويحيينا بروحه القدوس. ويعد، "وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الْجِبَالَ تَقْطُرُ عَصِيرًا، وَالتِّلاَلَ تَفِيضُ لَبَنًا، وَجَمِيعَ يَنَابِيعِ يَهُوذَا تَفِيضُ مَاءً، وَمِنْ بَيْتِ الرَّبِّ يَخْرُجُ يَنْبُوعٌ" (18:3، أنظر أيضا يو37:7-39).

كل هذه أخبار سارة ورائعة تماما نحتاج أن نأتي بها لمن هم في وادي القضاء (القرار).

يا رب، أشكرك لأنك تعد باسترداد السنوات التي أكلها الجراد وبأن تسكب روحك القدوس عليّ. من فضلك املأني بروحك مرة أخرى اليوم.

Pippa Adds

تعليق من بيبا

يو28:2

"وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ".

هذا هو ما أحتاجه اليوم – لي شخصيا ولعائلتي وكنيستي وعالمنا ...

About this Plan

مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More