الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"Sample

يمكنك أن تثق في الله
أثناء الحرب العالمية الثانية، في أيام بليتز الرهيبة، جرى أب، يمسك ابنه الصغير بيده، من مبنى ضربته قنبلة. وفي الفناء الأمامي كانت توجد فتحة لملجأ من الغارات. وإذ كان يبحث عن مأوى بسرعة بقدر الإمكان، قفز الأب في تلك الفتحة ورفع يديه لابنه حتى يتبعه. وكان مرعوبا ولكنه سمع صوت أبيه يقول له أن يقفز، أجاب الصبي، "لا يمكنني أن أراك!" فنادى الأب، "لكنني أستطيع أن أراك. اقفز!" قفز الصبي، لأنه وثق في أبيه. بكلمات أخرى، لقد أحبه، وآمن به، لقد وثق فيه.
"الإيمان"، في الكتاب المقدس، هو في الأساس أن تضع ثقتك في شخص ما. ومن هذه الناحية فهو أقرب إلى المحبة. تتضمن كل علاقات الحب عنصرا من الثقة. الإيمان هو الثقة في الله التي تغير كل علاقاتنا الأخرى.
أمثالٌ 3:21-35
كن واثقا في الرب
هل أنت شخص واثق؟ إن كنت كذلك، فمن أين أتت هذه الثقة؟ هل أتت مما تفعل أو مما تملك؟ هل أتت من تعليمك، مظهرك، قدراتك الرياضية أو من مهارة أخرى لديك؟ هل أتت مما يظنه الآخرون فيك؟
لا يوجد خطأ في هذه الأمور. كن واثقا، لكن في النهاية ينبغي أن تأتي ثقتك من "الرب". من الممكن ألا يكون لديك أي شيء من تلك الأمور الأخرى ومع هذا تظل واثقا.
يقول كاتب الأمثال، "لأَنَّ الرَّبَّ يَكُونُ مُعْتَمَدَكَ" (ع26أ). إن موضوع إيمانك هو شخص، إنه "الرب". الله هو الشخص الوحيد الذي تستطيع أن تثق به في كل شيء. تغير هذه "الثقة والأمان" (ع23) الطريقة التي تحيا بها حياتك. فهي تعطيك:
- الحكمة
الأغبياء "واثقين بأنفسهم" (ع35، الترجمة المكبرة). لكن أولئك الواثقين في الرب حكماء: "يَا ابْنِي لاَ تَبْرَحْ هَذِهِ مِنْ عَيْنَيْكَ. احْفَظِ الرَّأْيَ وَالتَّدْبِيرَ" (ع21). تأتي الحكمة وحسن الحكم والتمييز من السير عن قرب مع الله.
- السلام
ليس النجاح في العمل والثروة والشهرة قيمة إن لم يكن عندك سلام. يأتي السلام من العلاقة السليمة مع الله. لا توجد وسادة أنعم من الضمير الصافي: "إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ بَلْ تَضْطَجِعُ وَيَلُذُّ نَوْمُكَ. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفٍ بَاغِتٍ" (ع24-25أ). أيا كان ما يحدث، لست بحاجة لأن تخاف، يمكنك أن تثق في أن الله معك وأنه مسيطر على الوضع.
- الجود والخير
- لاَ تَمْنَعِ الْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ" (ع27). انتهز كل فرصة لأن تفعل الخير؛ إن كان في قدرتك أن تساعد أي شخص، ولا تتأخر (ع28).
- المحبة
- لاَ تَخْتَرِعْ شَرّاً عَلَى صَاحِبِكَ وَهُوَ سَاكِنٌ لَدَيْكَ آمِناً" (ع29). تؤدي الثقة في الله إلى محبة قريبك.
- الألفة
- الرَّبِّ. أَمَّا سِرُّهُ فَعِنْدَ الْمُسْتَقِيمِينَ" (ع32). عندما يكون الرب هو معتمدنا، نصبح وكلاء سرائره. وهذه صورة رائعة عن شكل الألفة مع الله: "شركة خصوصية ومشورة سرية" (ع32، المكبرة).
- التواضع
- يُعْطِي (الله) نِعْمَةً لِلْمُتَوَاضِعِينَ" (ع34ب). إن كانت ثقتك تأتي من الثقة في الرب فلن يكون عندك سبب للكبرياء. يعد الله بأن يعطيك نعمة وبركة وكرامة (ع33-35).
ساعدني يا رب لأحيا حياة الإيمان – إذ أسير بقربك وأضع ثقتي فيك.
مَتَّى 21:18-32
آمن بيسوع
يقول يسوع، "إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ ... فَيَكُونُ" (ع21). الإجابة هي أن "مؤمنين... تؤمنوا... تؤمنوا" (ع22، 25، 32). هذه هي الكلمة الواحدة التي تضم الفقرات الثلاثة التي تبدو مختلفة.
- أطعم إيمانك وسوف تموت شكوكك جوعا.
يقول يسوع، "وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ" (ع22). "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضاً لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ. وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ" (ع21-22).
جرب هذا اليوم. ، صدق، ثم ثق في الله.
- برهن على إيمانك بتصرفاتك
لم تفعل شجرة التين ما كان يفترض بها فعله – أن تحمل ثمرا (ع18-20). لم يفعل الثاني في المثل ما كان يفترض به فعله – طاعة تعليمات الأب (ع28-31). بالمثل، لا يفعل القادة الدينيون ما يفترض بهم فعله – أن يؤمنوا بيسوع.
فبدلا من أن يضعوا ثقتهم في يسوع، يسألون عن سلطان يسوع ويسألونه "بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا وَمَنْ أَعْطَاكَ هَذَا السُّلْطَانَ؟" (ع23). فيجيب يسوع بسؤال عن أصل معمودية يوحنا، وهو ما القادة الدينيين قد فشلوا أيضا في الثقة بيوحنا المعمدان. حيث تناقشوا فيما بينهم، "إِنْ قُلْنَا مِنَ السَّمَاءِ يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ" (ع25).
كان كل إيمان القادة الدينيين يتعلق بالأفكار والمناقشات، وبالتالي فاتهم الشخص الذي يتعلق به الإيمان كله: يسوع.
- ادخل ملكوت الله بالإيمان
يقارن يسوع القادة الدينيين الذين لا يؤمنون بالعشارين والزناة الذين "يتوبون ويؤمنون" (ع32).
كان جباة الضرائب (العشارون) والزناة يعتبرون أدنى الأدنياء ومع هذا قال يسوع أنه بسبب أن الكثيرين منهم قد آمنوا به، فسيدخلون ملكوت الله أولا.
لقد لاحظت كم كان الأشخاص "الأبرار" غير مهتمين بيسوع. فهم ببساطة لا يرون ذلك. ولكن من ناحية أخرى، كنت غالبا أندهش من انفتاح أولئك الذين في والمجرمين فمن خلال الذهاب إلى السجن تبين لي لم أحب يسوع أن يمضي وقته مع المهمشين. فهم أكثر من .
من المشجع أن نعرف أنه حتى كان الماضي مليء بالتصرفات السيئة، فلا شيء مما فكرت فيه أو قلته أو فعلته سيجعلك بعيدا عن متناول ملكوت الله, أحد بعيد عن الرجاء. مثل الأول في المثل، كل ما نحتاجه هو تغيير القلب والذهن وأن نفعل ما يقوله الآب (ع29). فقط تب وآمن بيسوع.
أشكرك يا رب لأنه في اللحظة التي أتوب فيها وأؤمن، أدخل ملكوت الله. أشكرك لأنك تقول: "وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ" (ع22). يا رب اليوم أنا أسأل لأجل ....
أيّوبَ 22:1-24:25
استمر في الثقة عندما تمتحن
تعلم أيوب أن يثق في الله رغم أنه لم يفهم كل ما كان يجري في حياته. يتضمن الإيمان الثقة في الله حتى عندما لا تكون لديك كل الإجابات.
غالبا ما يمتحن الإيمان عندما نمر في الأوقات الصعبة. مرة أخرى، نرى في هذه الفقرة التباين المذهل بين أيوب وأصدقاءه. تمتلئ خطبة أليفاز بتلميحات كاذبة. لابد وأن الأمر كان مثيرا جدا للحنق بالنسبة لأيوب حتى يتم اتهامه بصورة زائفة هكذا. فقد اتهمه أليفاز زورا وبهتانا بسوء معاملة الفقراء والمساكين والجائعين والأرامل. فقد قال، "هذا هو سبب" (10:22) معاناة أيوب. لا شيء كان يمكن أن يكون أبعد عن الحق من هذا.
كان فكر أليفاز اللاهوتي تبسيطيا ومعيبا: "اخضع لله وكن في سلام معه؛ بهذه الطريقة سيأتيك الازدهار" (ع21). لكن الحياة أكثر تعقيدا من هذا.
على النقيض من هذا، كان أيوب يصارع مع العالم الحقيقي الذي يعاني فيه الأبرياء بصورة يتعذر تفسيرها. إلا أنه كان مليء بالإيمان وسط "الأنين" (2:23). سار كل شيء في الاتجاه الخطأ في حياة أيوب. بدا الله على بعد أميال ("مَنْ يُعْطِينِي أَنْ أَجِدَهُ"، ع3أ).
كما تكتب جويس ماير، "إن كنت في مكان ما في حياتك الآن حيث لا يوجد معنى لأي شيء فيها، ثق في الله على أية حال. قل لنفسك، "لابد أن هذا امتحان"".
قال أيوب، "إِذَا جَرَّبَنِي أَخْرُجُ كَالذَّهَبِ" (ع10ب). كان الذهب ينقى ويمتحن بتسخينه وإزالة الخبث الذي يطفو على سطحه مرات ومرات حتى يمكن رؤية انعكاس صورة الصائغ عليه. وسط معاناته الرهيبة، وثق أيوب أن الله سيستخدمها كلها للخير وسوف يخرج منها أكثر نقاوة وقداسة. بطريقة ما نجح في أن يتعلق بالله:
"بِخَطَوَاتِهِ اسْتَمْسَكَتْ رِجْلِي.
حَفِظْتُ طَرِيقَهُ وَلَمْ أَحِدْ.
مِنْ وَصِيَّةِ شَفَتَيْهِ لَمْ أَبْرَحْ.
أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلاَمَ فَمِهِ"
(ع11-12).
إذ ننظر إلى حياة أيوب نرى أن القوة تنمو من خلال الصراعات، وأن الشجاعة تتطور في التحديات وأن الحكمة تنضج من الجراح.
عندما امتحن الله أيوب خرج إيمانه مثل الذهب النقي.
يا رب، في هذه الأوقات الصعبة عندما أبدو أنني في نار التمحيص، ساعدني حتى أضع إيماني فيك واثق بك وفي أنني "سأخرج مثل الذهب" (ع10ب). ساعدني كل يوم لأحيا حياة الثقة فيك.
Pippa Adds
بيبا تضيف
عندما أقرأ الكتاب المقدس أبحث عادة عن بعض الآيات المشجعة. غالبا ما أمر بسرعة على آيات مثل "يَخْطُفُونَ الْيَتِيمَ عَنِ الثُّدِيِّ وَمِنَ الْمَسَاكِينِ يَرْتَهِنُونَ" (أي9:24). إنها لمأساة أن هذا ما زال يحدث اليوم. فالأطفال "يخطفون" ويباعون في بيوت الدعارة. الأطفال والنساء والرجال ينتهي بهم الحال في العبودية. أشعر الآن أنه بأي وسيلة أستطيعها، ينبغي أن أقف وأحارب ضد هذا الظلم الرهيب.
References
Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.
Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)
Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

Moon to Blood (S4-E3)

30 Days of Endurance for Women Leaders

Nehemiah- Rebuilding and Renewal

What Happened to Us in Eden? - Psychology of the Fall

Retirement: It Always Ends in Death, So Let's Talk About It!

Thirty Days of Victory

Peace in the Storm

Give It to God - 7 Good Reasons to Pray

The Spirit Promised to the Church
