الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"Sample

كيف تحب ربك
ماذا كان الخطأ في هؤلاء الناس؟ هل كانوا صنفا غريبا من البشر؟ هل كانت عبادة ما؟ ماذا كان هذا التعبير الغريب الذي بدا أنهم يستعملونه؟
طبعا عرفت أن الله أو حتى يسوع يمكن أن يُدعى "الرب"، ولكنني لم أسمع من قبل أبدا أن تشير جماعة من الناس إلى الله هكذا بهذه الصفة المستمرة بأنه "الرب". في السنوات التي تلت، بينما كنت أدرس الكتاب المقدس، بدأت أفهم لماذا استخدم أولئك المسيحيون، والذين تقابلت معهم لأول مرة في الجامعة، هذا التعبير كثيرا جدا: لقد أحبوا ربهم! والآن هو ربي. أنا أيضا أحب الرب.
"الرب" هو الطريقة الأعم للإشارة إلى الله في العهد القديم. عندما تكتب بحروف كبيرة (باللغة الإنجليزية)، فإنها تكون ترجمة لاسم الجلالة العهدي اليهودي الذي هو، يهوه. ومن باب الاحترام الموجه لله، لا يستخدم اليهود هذا الاسم. من الناحية التاريخية، غالبا ما كنا ننطق الكلمة (جيهوفا Jehovah)، بينما ينبغي أن تنطق "يهوِه". عندما تمت ترجمة العهد القديم لأول مرة إلى اللغة اليونانية (حوالي عام 250 ق.م.) تمت ترجمة الاسم يهوه إلى "الكلمة كيريوس" والتي تعني "الرب". وقد استخدمت هذه الكلمة كيريوس، بالتالي في العهد الجديد.
يقدم لنا العهد الجديد مفهوما ثالوثيا أكثر عن "الرب". حيث يقدم الإعلان الرائع بأن يسوع هو الرب. في الواقع، أصبح كون الشخص قادرا أن يقول أن "يسوع رب" هو محك اختبار أصالة إيمان الشخص المسيحي (1كو3:12). كما يعلن العهد الجديد أيضا ربوبية الروح القدس: "وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ" (كو17:3).
الله الآب هو الرب. الله الابن هو الرب. الله الروح القدس هو الرب. ولكن هناك رب واحد فقط: " رَبٌّ وَاحِدٌ ... إِلهٌ ... وَاحِدٌ" (أف5:4-6). الله الواحد الثالوث هو الرب. يساعدنا مفهوم العهد الجديد عن الرب في تفسير استخدام العهد القديم لكلمة "الرب". يغني العهد القديم مفهومنا عما يعنيه العهد الجديد عندما يتكلم عن "الرب".
كيف يمكنك أن تحب ربك وسيدك؟
المَزاميرُ 105:37-45
1 – سبح ربك في العبادة
تجمل كلمة "هَلِّلُويَا" (ومعناها سبحوا الرب) كل هذا المزمور. يقدم المرنم العبادة والتسبيح لله بسبب من يكون وبسبب كل ما فعله من أجل شعبه: مثل الإنقاذ (ع37)، الحماية (ع39)، الهداية (ع39)، الصلاة المستجابة (ع40)، الإشباع والرضا (ع40)، أمانته (ع42)، الفرح (ع43)، والرجاء (ع44).
ويكتب، "وَتَعَبَ الشُّعُوبِ وَرِثُوهُ،" (ع44). طبعا، أشار هذا في الأصل إلى حدث الخروج. ولكن، كثيرا جدا ما يصدق هذا على حياتنا أن "نرث"، أو نمتلك، ما تعب فيه الآخرون.
كثيرا ما أفكر في هذا من ناحية برنامج ألفا. فقد عمل أناس كثيرون جدا بجدية شديدة على مر سنوات كثيرة جدا ليضعوا أسس برنامج ألفا – تشارلز مارنهام، جون إيرفن، جون كولنز، ساندي ميلر ونيكي لي وهذا على سبيل المثال لا الحصر. فمن اشترك في العمل معنا الآن صار وارثا لما تعب فيه آخرون.
كما أننا نرى هذه الآية تتحقق بأسمى صورة في يسوع. فقد صرت أنت وارثا لكل ما حققه يسوع لأجلك من خلال الصليب والقيامة. لقد قام هو بكل الجهد. أما نحن فصرنا الورثة.
أسبحك، أيها الرب يسوع المسيح، لأنك جلبت لي الغفران، السلام، الفرح، صار لي هدف في الحياة، الرضا والشبع، الامتلاء، الرجاء، الشركة، الحرية، المحبة، القوة، الهداية والنور. هللويا!
كورِنثوس الثّانيةُ 8:16-9:5
2 – أكرم ربك بالعطاء
المال أمر هام. يمكن أن يكون لعنة أو بركة. يمكن أن يجلب التكريم للرب أو الإهانة.
رغبة بولس هي "لِمَجْدِ ذَاتِ الرَّبِّ الْوَاحِدِ" (19:8). هنا تبدو كلمة "الرب" أنها تشير إلى يسوع المسيح (انظر ع23). إنه يريد أن يعمل ما هو صواب في عيني الرب (ع21).
في تعامله مع مسألة التقديم (ع19) نجده مصمما، أولا، على تكريم الرب نفسه عن طريق "اتخاذ الحيطة تماما ضد أي افتراء أو لوم" (ع19-20، الرسالة). وهذا يتضمن الفرصة لأي شخص حتى لا يشك في كونه يستعمل المال لنفسه (ع20-21).
ثانيا، نجده يتكبد عناء القيام بما هو صواب ليس فقط في عيني الرب بل وكذلك حتى يكون "معتنيا بالظهور بسمعة حسنة أمام الناس أيضا" (ع21، الرسالة).
أحد الطرق التي يمكننا بها القيام بهذا هي التأكد من أن من يتعاملون مع النقود في الكنيسة هم أشخاص مثل تيطس، الذي يصفه بولس بأنه "شخص موثوق بسمعته مثل الصخرة الثابتة" (ع17، الرسالة). هذا امتحان جيد لمن سيشترك في التعامل مع المال في الكنيسة. هل هذا الشخص "ثقتنا في موقفه قوية كالصخر؟"
طريقة أخرى يمكننا بها إكرام الرب بمالنا هي عن طريق الكرم.
لقد كان الله كريما جدا معنا. يتوقع بولس من المسيحيين أن يكونوا كرماء هم أيضا. حيث يتحدث عن "بَرَكَتَكُمُ الَّتِي سَبَقَ التَّخْبِيرُ بِهَا، لِتَكُونَ هِيَ مُعَدَّةً هكَذَا كَأَنَّهَا بَرَكَةٌ، لاَ كَأَنَّهَا بُخْلٌ" (5:9).
لقد عبرت حماسة مجموعة واحدة من المسيحيين إلى آخرين يبعدون عنهم مئات الأميال في زمن لم تكن وسائل الاتصال الحديثة قد ظهرت بعد. يكتب ق. بولس، "وَغَيْرَتُكُمْ قَدْ حَرَّضَتِ الأَكْثَرِينَ" (ع2). فكم بالأعظم يكون التأثير الذي قد يكون لديك الآن مع وجود وسائل الاتصال العالمية. يا لها من فرصة هائلة متاحة الآن للكنيسة حتى تجلب الإكرام للرب.
يا رب، ليت كرمي يعكس كرمك غير العادي من نحوي. ليته يجلب الإكرام لاسمك.
إشَعياءَ 10:20-13:22
3 – اعرف ربك وسيدك في العلاقة معه
الحقيقة المذهلة هي، بفضل يسوع، أنك أنت وأنا صار بإمكاننا أن نعرف الرب. يمكننا جميعا أن نعرف الرب.
يدعو الله شعبه إلى أن يكون لهم علاقة معه. يظهر تعبير "الرب" عشرين مرة في هذه الفقرة وحدها. سبق إشعياء فرأى الوقت الذي فيه "الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ" (9:11). نوعية العلاقة التي يدعوك الله إليها عبارة عن:
- علاقة مؤسسة على الإيمان
يتطلع النبي إلى الوقت الذي فيه يرى شعبه "يَتَوَكَّلُونَ عَلَى الرَّبِّ قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ بِالْحَقِّ" (20:10). ويتابع قائلا إنه في هذا اليوم سوف يقولون، "هُوَذَا اللهُ خَلاَصِي فَأَطْمَئِنُّ وَلاَ أَرْتَعِبُ، لأَنَّ يَاهَ يَهْوَهَ قُوَّتِي وَتَرْنِيمَتِي وَقَدْ صَارَ لِي خَلاَصًا" (2:12).
هنا، في قلب العهد القديم، نرى أن الإيمان "أنا سأثق" والخلاص مرتبطين بقوة ببعضهما البعض. ويسهب العهد الجديد في توضيح أننا نخلص بإيماننا بالرب (يسوع).
- علاقة مبنية على الاحترام
يتحدث عن "مخافة الرب". يدعو شعب الله ليخافوا الله ولكنه يقول "لاَ تَخَفْ مِنْ أَشُّورَ يَا شَعْبِي" (24:10). إن كنت تخاف الله بحق (بالمعنى الكتابي الذي يعني الاحترام المقدس) فلست بحاجة لأن تخاف من أي شيء أو شخص آخر.
- العلاقة تتحقق بواسطة الروح القدس.
تتضمن معرفة الرب مراقبة الروح القدس والإنصات إليه، والسماح له بان يقودك في قلبك. يكتب :
"وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ" (2:11).
عندما يأتي الروح القدس ليعيش في حياتك، يأتي بك إلى علاقة من معرفة الرب. بالنسبة لي، فقط عندما اختبرت الروح القدس أصبح تعبير "الرب"، بدلا من أن يبدو غريبا، أصبح من بين أثمن التعبيرات في العالم.
تحققت كلمات إشعياء في يسوع: "وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ، وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ" (1:11-2، انظر 2:53).
يتابع إشعياء متحدثا عن كيف سيكون الله القاضي الكامل (3:11- 5). سوف يعكس حكمه العادل والذي يتسم بالسلام نتائج السقوط (انظر رو19:8-22). "فَيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْخَرُوفِ" (6:11). يضني هذا الوعد تخيلاتنا في عالم مزقته الصراعات – لأنه يوما ما "لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي" (ع9).
الله لديه رؤية عامة: "لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ" (ع9). وهكذا ينبغي أن تكون لدينا هذه الرؤية. قال وليم بووث، مؤسس جيش الخلاص، "إنني أفكر في خطة، عندما يتم تدبيرها، سوف تجلب البركة للعالم الكبير كله".
لقد جعل يسوع الأمر ممكنا لك أن تعرف الله. نفس روح الرب الذي استقر على يسوع معطى لك. سيعطيك حكمة وفهما ومشورة وقوة بحيث يمكن لحياتك أن يكون لها تأثير ضخم.
يا رب، املأني بروحك لكي أسعى وراء العدل نيابة عن المساكين والمحتاجين. ساعدني حتى أكون صانع سلام وأن أقوم بدوري في نشر معرفة الرب حتى تغطي الأرض "كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ" (ع9).
Pippa Adds
2كو19:8-21
من الهام أن نرى كم يأخذ بولس مسألة التعامل مع المال بجدية شديدة. يبدو الأمر كما لو أن هناك شيء يبعث على الهيبة بشأن حمل وتقديم العطايا. يبدو أنهم كانوا واعين تماما بأن المال يمكن أن يسبب مشاكل ضخمة – فقد يفسد أو يخدع أو يتسبب في سوء تفاهم. وجد الكثير من قادة الكنائس أنفسهم في متاعب بسببه. لقد احتمل كل من بولس وتيطس الألم ليس فقط ليفعلوا الصواب في عيني الله، وإنما ليراهم الآخرون أيضا يقومون بالصواب حتى لا تفقد الكنيسة سمعتها. أعلم إنني أحتاج إلى حكمة مستمرة وقلب نقي في كل معاملاتي المالية.
References
Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.
Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

Overwhelmed, but Not Alone: A 5-Day Devotional for the Weary Mom

What Is My Calling?

Unshaken: 7 Days to Find Peace in the Middle of Anxiety

Jesus Meets You Here: A 3-Day Reset for Weary Women

Launching a Business God's Way

Sharing Your Faith

All the Praise Belongs: A Devotional on Living a Life of Praise

1 Corinthians

Money Matters
