YouVersion Logo
Search Icon

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"Sample

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"

DAY 181 OF 365

أقوى رسالة في العالم

يُعرف الكنن أندرو وايت بأنه "قس بغداد". أرسل إلىّ رسالة إلكترونية بعنوان، "يوم الدموع"، وكتب فيها، "حسنا، اليوم كان فظيعا. عملنا لمدة سنتين كل يوم حتى نعيد جيسون وجيسون. لقد كانا صديقين لي؛ أكلت معهما وعشت معهما. ويوما ما عندما كنت مريضا، اعتنى بي واحد منهما في المستشفى؛ فقد كان طبيبا في الجيش. لم يكن هذين الرجلين مجرد رهائن ... لقد كانا صديقيّ. صليت كل يوم من أجلهما وسعيت وراء إطلاق سراحيهما ...

"أعترف إنه ما أن تأكدت أخبار (مقتلهما) صرخت... لا يمكنني تخيل ألم عائلتيهما. كم هو فظيع وقع هذا عليهم ولا شك وكيف نصلي من أجلهم.

"وبينما أنا أبكي كنت أحاول أن أعد شيئا لخدمتنا... كانت الكنيسة رائعة كالمعتاد، كل الناس لطفاء جدا ومشجعين؛ وتشاركنا معا ألمنا ومحبتنا".

وكما كان الحال مع الرسول بولس، كانت هناك دموع كثيرة. لكن، استمر أندرو يبشر بالإنجيل بقوة الروح القدس.

رسالة يسوع هي أقوى رسالة في العالم. إنها رسالة الأخبار السارة. إنها رسالة تغير الحياة. إنها تغير المدن والثقافات. لكنها أيضا رسالة تثير المقاومة. يعدك الله حتى تمرر رسالته بأن يمنحك الروح القدس.

المَزاميرُ 78:‏40-‏55

اشرح الأخبار السارة المتعلقة بالإفلات من الخطية

 

لن تفهم أبدا بشكل كامل أخبار الإنجيل السارة حتى تفهم لم احتجت الإنقاذ.

لقد أنقذنا يسوع من خلال حياته وموته وقيامته وعطية الروح القدس. هنا نحصل على لمحة مما تم إنقاذنا منه.

أولا، نرى طبيعة الخطية. الخطية هي تمرد على الله: "كَمْ عَصَوْهُ فِي الْبَرِّيَّةِ!" (ع40). إنها ليست تصرف فردي. يكتب المرنم، "كَمْ عَصَوْهُ ... رَجَعُوا وَجَرَّبُوا اللهَ" (ع40-41). تأتي الخطية من عدم الثقة في صفات الله، كلمة الله وأعمال الله (ع41-43).

ثانيا، نرى تبعات الخطية. إنها تحزن الله (ع40). وتؤدي للغضب والسخط واشتعال الغضب والعداوة مع الله (ع49). وفي النهاية تؤدي إلى الموت (ع50).

لم يكن المصريون فقط هم من أخطأوا (ع43-51) لكن شعب الله أيضا أخطأ (ع40-42). لكن الله أنقذهم. لقد فداهم (ع42): "وَسَاقَ مِثْلَ الْغَنَمِ شَعْبَهُ، وَقَادَهُمْ مِثْلَ قَطِيعٍ فِي الْبَرِّيَّةِ" (ع52). لقد قادهم بأمان، فكانوا غير خائفين (ع53). كل هذا كان إعداد لخطة الله العظيمة للإنقاذ في يسوع.

أشكرك يا رب، من أجل إنقاذك وغفرانك لي من خلال يسوع. أشكرك لأنك تقودني وترشدني حتى لا أخاف.

أعمالُ الرُّسُلِ 20:‏1-‏38

تكلم بالأخبار السارة التي لنعمة الله

 

لا تضيع يوما واحدا من الحياة الثمينة التي منحها لك الله. أيا كان ما أنت مدعو للقيام به، ومهما كانت ظروفك صعبة، يمكنك أن تتمتع بدعوتك وأن تتمم المهمة بفرح.

تعد رسالة الإنجيل رسالة مشجعة جدا. في كل مكان ذهب إليه بولس كان يشجع الناس "أن يستمروا في الأعمال الحسنة" (ع1، الرسالة).

وإذ ارتحل وتجول في تلك المنطقة، "وَعَظَهُمْ بِكَلاَمٍ كَثِيرٍ" (ع2).

كان بولس شغوفا فيما يخص هذه الرسالة. كان من الصعب أن توقفه عن الحديث عنها. في ترواس استمر يتحدث (ع7). "وَإِذْ كَانَ بُولُسُ يُخَاطِبُ خِطَابًا طَوِيلاً" (ع9)، راح أفتيخوس في النوم بسرعة، وسقط من النافذة ومات. أقامه بولس من الأموات ثم "ثُمَّ صَعِدَ وَكَسَّرَ خُبْزًا وَأَكَلَ وَتَكَلَّمَ كَثِيرًا إِلَى الْفَجْرِ!" (ع11).

يستلزم الأمر الكثير لإيقاف المبشر متى بدأ يتكلم – أعضاء الجماعة يموتون ويقومون ثانية مما يتسبب فقط في استراحة لشرب القهوة!

استغل كل فرصة لتنشر الرسالة. قال بولس، "كَيْفَ لَمْ أُؤَخِّرْ شَيْئًا مِنَ الْفَوَائِدِ إِلاَّ وَأَخْبَرْتُكُمْ وَعَلَّمْتُكُمْ بِهِ جَهْرًا وَفِي كُلِّ بَيْتٍ ... لأَنِّي لَمْ أُؤَخِّرْ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِكُلِّ مَشُورَةِ اللهِ" (ع20، 27). لقد تكلم "جَهْرًا وَفِي كُلِّ بَيْتٍ" (ع20).

لقد كان عملا شاقا (ع35). لقد وضع بولس حياته على المحك (ع19). لم يكن خائفا من أن يموت أثناء هذا. لم يعتبر نفسه شخصا لا يعوض: "وَلكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ، وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي، حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ" (ع24).

لقد عرف، "غَيْرَ أَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ قَائِلاً: إِنَّ وُثُقًا وَشَدَائِدَ تَنْتَظِرُنِي" (ع23). لقد امتُحن بشدة (ع19). وكانت هناك دموع كثيرة (ع19، 31، 37).

لم يستحق الأمر المرور بكل هذا؟ نرى هنا ثلاثة أسباب:

  • قوة الكلمات

لديك أقوى رسالة في العالم. لقد تجول بولس يبشر برسالة "نعمة الله" (ع24)، "كرم الله المفرط " (الرسالة). لقد كانت هي "الحق" (ع30).

وكانت كلها تدور حول يسوع. النعمة هي محبة غير مستحقة. لقد صارت ممكنة من خلال يسوع و"دمه" (ع28). لا يمكن أن تُستحق. إنها عطية مجانية.

كيف يمكنك أن تتلقى الهبة؟ أولا، إلى الله بتوبة (ع21). التوبة هي كلمة إيجابية. إنها تعني التحول بعيدا عن الخطية والاتجاه إلى الله.

ثانيا، ليكن لك إيمان في ربنا يسوع (ع21). تلقى الهبة بالإيمان بيسوع المسيح.

  • قوة الروح القدس

لديك الروح القدس يعيش فيك. كل من يتوب خطاياه ويضع ثقته في يسوع المسيح ينال الروح القدس. يتحدث بولس عن كيف إنه "مقيد بالروح" (ع22). فالروح القدس يتكلم من خلاله (ع23). إنه الروح القدس هو الذي يمسح ويقيم القادة.

  • قوة العطاء

سوف تتبارك عندما تعطي. عرف بولس أن المال ليس هو مفتاح السعادة: "... مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ" (ع35).

يبشر بولس "بِكُلِّ مَشُورَةِ اللهِ" (ع27). من الواضح، أن هذا يشمل الكثير! في هذه الفقرة نحصل فقط على لمحة. لكن من الواضح إنها تشمل كلمة الله ع32)، والصلاة (ع36)، وكنيسة من الأساقفة والرعاة (ع28)، والأسرار (ع7-11)، والتقديس (ع32)، ومساعدة الضعفاء (ع35) والكثير بجوار هذا.

أشكرك يا رب، لأنك قد أعطيتني قوة الروح القدس. امنحني الشجاعة للقيام بالعمل الشاق ومواجهة الدموع وكل العقبات الأخرى لكي "أكمل السباق" و"أتمم المهمة" التي اعطيتها لي (ع24).

المُلوكِ الثّاني 1:‏1-‏2:‏25

تكلم بالأخبار السارة المتعلقة بيسوع

 

يدرب القادة الجيدون خلفاء لهم. هذا نموذج من نماذج عديدة في الكتاب المقدس حيث عملت فكرة الخلافة بشكل حسن حقا.

القائد الشخصي الجيد هو عطية عظيمة. كان إيليا قائدا شخصيا لأليشع ومرر إليه قوته أيضا. طلب أليشع، "لِيَكُنْ نَصِيبُ اثْنَيْنِ مِنْ رُوحِكَ عَلَيَّ" (9:2). أراد أن يكون رجلا مقدسا، تماما كما كان مرشده.

أخبره إيليا إنه يستطيع الحصول على ما طلبه إن ظل معه حتى النهاية تماما: "فَإِنْ رَأَيْتَنِي أُوخَذُ مِنْكَ يَكُونُ لَكَ كَذلِكَ، وَإِلاَّ فَلاَ يَكُونُ" (ع10).

"الالتصاق" هو أمر هام جدا في الخدمة. من السهل أن نبدأ بغيرة وحماس، ولكن ليس كل الناس لديهم خاصية "الالتصاق" حتى يحتملوا العمل الشاق والصعوبات والإحباطات وأن يروا الأمور حتى النهاية بالطريقة التي رآها بها أليشع.

لقد نال أليشع بالطبع "نصيب اثنين". سقط رداء إيليا على أليشع (ع13). كان من الواضح لكل من كانوا يراقبون أن أليشع كان ممسوحا كخليفة حيث قالوا: "قَدِ اسْتَقَرَّتْ رُوحُ إِيلِيَّا عَلَى أَلِيشَعَ" (ع15).

ينبغي قراءة التقرير المكتوب عن إيليا وقدرته غير العادية على طلب نزول النار من السماء (12:1) وعلى أن يشق المياه (8:2)، في نور العهد الجديد. كان يرمز إيليا إلى يوحنا المعمدان. فقد خدم يوحنا "بروح إيليا وقوته" (لو14:1)، إذ كان يعد الطريق ليسوع.

يقول يسوع إنكم أفضل من إيليا أو أليشع. حيث يقول، "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ (إيليا المزمع أن يأتي)، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ" (مت11:11). كل مسيحي هو في وضع أفضل من إيليا ويوحنا المعمدان لسببين على الأقل.

أولا، أنت في وضع أفضل يمكنك من أن تخبر بالأخبار السارة المختصة بيسوع. ثانيا، لديك عطية الروح القدس المعطاة في يوم الخمسين. كل مسيحي "مهما كان الأصغر في ملكوت السموات" لديه الفرصة ليخبر بالإنجيل بقوة الروح القدس – وهي أقوى رسالة في العالم.

أشكرك يا رب، من أجل الامتياز الرائع الذي منحته لي ولكل مسيحي – إذ جعلتني قادرا أن أمرر أقوى رسالة في العالم إلى الآخرين. أشكرك لأن هذه الرسالة تغير الحياة والمجتمعات والثقافات.

Pippa Adds

بيبا تضيف

تحذيران في فقرات اليوم"

1 – لا تكن وقحا مع الرجال الصُلع (2مل23:2-25)

2 – إن تمادى الواعظ وزاد في الحديث، ابحث عن مكان مريح (وآمن!) لتغفو فيه (أع7:20-12).

 

References

© 1999 Bible Society of Egypt

جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصر

About this Plan

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More