الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"Sample

اللطف
كتب ستيف سيوجرين كتابا يدعى "مؤامرة اللطف". لقد بدأ كنيسة في سينسناتي في أوهايو، نمت بسرعة حتى بلغ متوسط الحضور بها حوالي 7500 شخص. شعارهم هو، "الأشياء الصغيرة التي تُعمل بمحبة عظيمة تغير العالم". إنهم ينجزون أعمال لطف عشوائية مثل دفع ثمن القهوة لشخص غريب أو كتابة ملحوظة مكتوب عليها "أشكرك" للباعة في المحلات.
بإظهار محبة الله بصور عملية، اكتشفوا قوة اللطف في إحداث تغيير إيجابي، في كل من حياتهم وفي حياة الناس من حولهم. عندما يتم التعبير عن اللطف، يتم خلق علاقات صحية، وتنتعش العلاقات في المجتمع ويُلهم الناس بعدوي اللطف.
المَزاميرُ 70:1-5
ثق في لطف الله
الله لطيف وطيب. إنه يحبك. مهما كانت احتياجاتك اليوم، يمكنك أن تصرخ إليه وهو سيكون معينك ومخلصك.
صلى داود، "اَلَّلهُمَّ، إِلَى تَنْجِيَتِي. يَا رَبُّ، إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ" (ع1). ويتابع قائلا، "أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَفَقِيرٌ. اَللَّهُمَّ، أَسْرِعْ إِلَيَّ. مُعِينِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا رَبُّ، لاَ تَبْطُؤْ" (ع5). وبينما هو يصرخ، يتذكر لطف الله له في الماضي.
إذ أنظر إلى الوراء على هذه الفقرة في كتابي المقدس وأرى صراخي طلبا للعون والذي كتبته بجوار هذه الفقرة على مر السنين، أجد نفسي أصلي: "أشكرك جدا، يا رب، من أجل لطفك ومحبتك. اليوم، أصرخ طلبا ل ....
أعمالُ الرُّسُلِ 3:1-26
تصرف بلطف نحو من هم في احتياج
تصرف لطيف واحد يمكنه أن يغير يوم الشخص، بل وحتى حياته بالكامل. كما يقول المثل، "كن طيبا، لأن كل من تقابله يخوض معركة شرسة". اللطف من ثمر الروح القدس (غل22:5). بعد أن امتلأوا بالروح القدس، نرى في هذه الفقرة ما سيوصف لاحقا بأنه "إحسان" (9:4) تم على يدي بطرس ويوحنا (1:3-10).
أدى هذا "الإحسان" إلى سلسلة ملفتة من الأحداث، والتي يستحسن وصفها بأنها "تبشير بقوة". لقد أدت إلى نمو رهيب في الكنيسة. وكان هذا جزءا من بداية انفجار تسبب في النهاية في تغيير العالم كله.
إن طُلب منا أن نبدأ كنيسة جديدة، أشك في أننا كنا سنبدأها بالطريقة التي اتبعوها. لم يكن لديهم مبنى خاص، ولا مال ولا مصادر. لقد بدأت بمجموعة من الصيادين وجباة الضرائب، وهذا بجوار، مجموعة تتكلم بكاملها بالألسنة! لكن الكنيسة كانت تنبض بحياة متفجرة ذات نمو مذهل.
كان الناس من الخارج منجذبين إليهم بسبب ما رأوه يحدث في الداخل. لقد كانوا منجذبين بسبب قوة الله الشديدة التي انطلقت من خلال هذا "الإحسان".
كان هذان الرجلان في طريقهما إلى إحدى خدمات المساء. وعندما وصلا إلى هناك رأيا رجلا في مسيس الحاجة، ويستعطفهما لأجل مساعدته. هذه هي نوعية الأشخاص التي يمكن أن نتوقع أن نجدها في واحد من الأماكن القليلة التي يمكن ترجي نوال أي نوع من الإحسان فيها.
"وَكَانَ رَجُلٌ أَعْرَجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يُحْمَلُ، كَانُوا يَضَعُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «الْجَمِيلُ» لِيَسْأَلَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ" (ع2). كانت البوابة تسمى "باب الجميل"؛ لكن ما رأوه لم يكن مما يعتبره العالم جميلا – رجلا مقعدا منذ ولادته، ويستعطي.
لم يرتع قلبيهما عندما رأيا حجم التناقض. بل، ثار إيمانهما. وفعلا شيئا. لقد شفياه. لقد رأيا شخصا محتاجا. لقد ميزا الجمال الداخلي في كل انسان. لم يكن لديهما أي مال لكن بطرس قال، "لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ" (ع6).
توجد قوة عظيمة في اسم يسوع. بالنسبة للعقل العبري، يكشف اسم الشخص عن شخصيته. لم تكن هذه تعويذة سحرية أو لاحقة تُذكر في نهاية الصلاة. كان هذا هو الفرق بين خدمة يسوع وخدمة تلاميذه. شفى يسوع بسلطانه الشخصي، بينما شفى التلاميذ باسمه. بنفس الطريقة، نعتمد نحن أيضا عليه. في ضعفنا، يمكننا أنت وأنا أن نمارس خدمته، بقوته وباسمه.
لم يُشف هذا الرجل فقط (لقد قفز هذا الرجل وبدأ يمشي ويسبح الله، ع8)، لكن اهتدى أيضا أناس كثيرون. هذا الإحسان الواحد كان له أثر مذهل. "فَامْتَلأُوا دَهْشَةً وَحَيْرَةً مِمَّا حَدَثَ لَهُ .... تَرَاكَضَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الرِّوَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «رِوَاقُ سُلَيْمَانَ» وَهُمْ مُنْدَهِشُونَ" (ع10-11). كان برهان قوة الله مصحوبا بإعلان الإنجيل. كانت لديهم الفرصة أن يتكلموا عن يسوع: موته وقيامته والحاجة للإيمان به (ع14-16).
ينبغي أن يكون وعظنا دائما متمركزا حول المسيح. كانت عظة بطرس الثانية، مثل الأولى، مركزة تماما على المسيح. بدأ بقوله، "أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هذَا؟ وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا، كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هذَا يَمْشِي؟" (ع12). بطرس لا يريد أن يركز الناس عليه، بل على المسيح.
كان الحديث كله عن يسوع. يسوع هو "فتى (عبد)" الله (ع13)، "القدوس البار" (ع14)، "رئيس الحياة" (ع15) و"النبي" الذي تنبأ موسى بمجيئه (ع22). قال بطرس، "وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ" (ع16).
يقدم بطرس الأخبار السارة الخاصة بيسوع. ويتكلم عن الخطية والصليب والقيامة والحاجة إلى التوبة والرجوع إلى الله. وهو يؤكد لهم وعد الله بأن يغفر لهم خطاياهم ويسترد علاقتهم مع الله. إنه يقول، "فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ" (ع19).
تأتي "أوقات الفرج" عندما تقضي وقتا في حضرة الله. عندما تكون متعبا أو منهكا، يمكنك أن تنتعش بقضاء وقت مع الله. أحيانا، تحتاج أن تتعلم أن تفصل نفسك عن مشاغل الحياة وتقضي وقتا مع الله بالطريقة التي قضى بها يسوع وقته مع الله. يريد الروح القدس، في لطفه، أن يجلب "أوقات الفرج" إليك.
أشكرك يا رب، لأجل وجود هذه القوة في اسم يسوع. أصلي من أجل فرصة اليوم لأظهر اللطف لشخص ما وأساعده، باسم يسوع.
صَموئيلَ الثّاني 9:1-10:19
قدم وتلق اللطف والإحسان
لدى الله معين لا ينضب من الإحسان. يتحدث داود عن "إحسان الله" (3:9). عندما تقدم إحسانا، تكون هذه طريقة تعبر عن إحسان الله إليك.
يسأل داود، "هَلْ يُوجَدُ بَعْدُ أَحَدٌ قَدْ بَقِيَ مِنْ بَيْتِ شَاوُلَ، فَأَصْنَعَ مَعَهُ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ؟" (ع1). ثم يسأل صيبا، "أَلاَ يُوجَدُ بَعْدُ أَحَدٌ لِبَيْتِ شَاوُلَ فَأَصْنَعَ مَعَهُ إِحْسَانَ اللهِ؟" (ع3).
كان مفيبوشث ابن خمس سنوات فقط وقت وفاة والده (4:4) وهو لديه الآن ابن صغير (12:9). كان داود حاكما في أورشليم على الأقل منذ سبع سنوات وكان مفيبوشث على الأرجح في العشرين من عمره تقريبا. يشبه الإحسان الذي يبديه داود من نحو مفيبوشث إحسان الله لنا – فهو لا يسقط ولا يُفحص ولا يُحد.
كما في فقرة العهد الجديد اليوم، شخص معاق (ع3) يتم تقديم الإحسان إليه بشكل خاص. يقول داود، "لاَ تَخَفْ (يا مفيبوشث). فَإِنِّي لأَعْمَلَنَّ مَعَكَ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ أَبِيكَ، وَأَرُدُّ لَكَ كُلَّ حُقُولِ شَاوُلَ أَبِيكَ، وَأَنْتَ تَأْكُلُ خُبْزًا عَلَى مَائِدَتِي دَائِمًا" (ع7).
ثم، يبحث داود عن فرص أخرى ليظهر الإحسان. "أَصْنَعُ مَعْرُوفًا مَعَ حَانُونَ بْنِ نَاحَاشَ كَمَا صَنَعَ أَبُوهُ مَعِي مَعْرُوفًا" (2:10). للأسف، كما يحدث في بعض الأحيان، يُساء فهم هذا الإحسان (ع3 إلخ). لكن، لا ينبغي أن يحبطنا هذا. من الطبيعي والسليم أن نريد إبداء العطف نحو الأطفال الذين كان آباؤهم عطوفين معنا بالذات.
قال مفيبوشث، "مَنْ هُوَ عَبْدُكَ حَتَّى تَلْتَفِتَ إِلَى كَلْبٍ مَيِّتٍ مِثْلِي؟" (ع8). كانت لديه صورة متصاغرة عن نفسه. مثل الكثيرين منا، كان تركيزه منصبا على نقائصه. لكن الله يباركنا بغض النظر عن نقائصنا. إنه يريدنا أن نعرف ونختبر لطفه غير المحدود. لا تضع اهتمامك على ما هو خطأ – خطاياك ونقائصك وضعفاتك وإخفاقاتك. في المسيح، منحك الله بره وهو يريد أن يسكب عليك غنى لطفه علينا في المسيح يسوع (أف7:2).
يا رب، أشكرك، من أجل غنى لطفك عليّ. ساعدني لكي ما أبحث دائما عن فرص لأظهر فيها اللطف من نحو من هم في احتياج.
Pippa Adds
2صم1:10 إلخ
هنا، كان العمونيون في شك وكانوا عدائيين نحو رجال داود الذين جلبوا معهم رسائل التعزية. لقدر عاشوا معا بسعادة حتى هذه اللحظة. لكن، ونتيجة لتصرفاتهم، تم خوض معركة وفقدت حياة الكثيرين.
طبعا من الهام أن نكون حكماء ولدينا تمييز. لكن، ينبغي ألا نعيب في حق الآخرين. من الهام أن نفترض الأفضل في دوافع الآخرين
References
© 1999 Bible Society of Egypt
جميع حقوق الطبع محفوظة لدار الكتاب المقدس بمصر
Scripture
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More









