نؤمن بيسوع: الملكSample

اليوم 6: أمانة الملك / 1 ملوك 9: 6-7
يمكن تعريف الأمانة كوفاء لله يظهر من خلال الثقة والطاعة القلبية. الأمانة تتضمن الإيمان بأن الله هو حقاً ما يقول، ونخدمه بأمانة وحده دون آلهة أخرى ونطيعه بمحبة.
كما فعلنا مع العدالة والرحمة، سننظر إلى ناحيتين كان الملك من خلالهما ملزماً بالتشجيع على الأمانة، بدءاً بالعلاقة على المستوى الدولي. كان على ملوك إسرائيل أن يقودوا شعب الله نحو الأمانة لله بحيث تتوب الأمم المجاورة عن عبادتها الصنميةِ وخطيّتها، وتبدأ في خدمة الله. وقد تمّم الملوك هذا الدور بصورة خاصة عن طريق تأسيس عبادة أمينة في أمة إسرائيل، كما نرى في صلاة سليمان في تدشين الهيكل في ١ ملوك ٨: ٤١-٤٣. وهذا التفويض الشامل في تلمذة الشعوب وتهذيبهم مشار إليه أيضاً في مقاطع مثل المزمور ٧٢: ٨-١١ وزكريا ٨: ٢٠-٢٣.
بالإضافة إلى التشجيع على الأمانة لله على المستوى الدولي، كان على الملك أيضاً أن يشجّع على الأمانة على المستوى الوطني. كان على الملك أن يشجّع على الأمانة داخل أمة إسرائيل بصورة خاصة من خلال صون الطهارة في العبادة. والملوك الصالحون يوفرون الموارد والخطط للعبادة، وينظمون الموظفين، ويضعون سياسات لصيانة الهيكل، ويلعبون غالباً أدواراً هامة في احتفالات العبادة العامة. على سبيل المثال، قام داود بهذه الأمور في ١ أخبار الأيام ١٥ و١٦ و٢٣-٢٨.
إن التزام الملك بالتشجيع على الأمانة في إسرائيل أثر على الأمة بطرق عميقة. فقد كان الملك ممثلَ الأمةِ أمام الله، وغالباً ما اختبر الشعب بركات عظيمة تحت قيادة الملوك الأمناء، وكانت الدينونة قاسية عندما كان الملوك غير امناء. فالله بارك الملوك الأمناء وازدهرت أمة إسرائيل إبان حكمهم، واتسعت حدودُها. أما الملوك غير الأمناء فكانوا يُعاقبون. في الواقع، يضع سفر الملوك جزء من اللوم في سبي يهوذا على عصيان ملوك إسرائيل.
مع الأسف، لم يكن كل ملك من ملوك إسرائيل أميناً لله، وغالباً ما تألم الناس نتيجة لذلك. لكن حتى عندما أُهمل الهيكل أو سقط الشعب في خطيّة عبادة الأصنام، فإن الملوك الأمناء نجحوا غالباً في القيام بإصلاحات وردّ الشعب إلى عبادة الله. وهذا ما حدث مع حزقيا في ٢ ملوك ١٨: ١-٨، ومع يوشيا في ٢ ملوك ٢٢: ١-٢٣: ٢٥. وقد شجّعت، بل قادت جهودهم الإصلاحية الشعب على الأمانة لله، ما جعل الله يبارك الأمة خلال حكم هؤلاء الملوك.
Scripture
About this Plan

تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة الملك في العهد القديم
More
Related Plans

Lead With Purpose: Kingdom Principles for Entrepreneurs

The Wonder of the Wilderness

12 Basic Christian Doctrines

From Choke Point to Calling: Finding Freedom With Jesus

The Cultivation of Consistency

When God Is Silent: Finding Faith in the Waiting

EquipHer Vol. 23: "Living With Intentionality"

Acts 18:24-19:22 | You Don't Need to Know It All

Philippians: Joy in Christ
