(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولSample

شرح النص

يتضمن لا 14 خطابين مختلفين، حيث أن آ آ 1– 32 تتضمن التعليمات الواجب اتباعها للعودة الكاملة إلى الجماعة بعد الشفاء من مرض جلدي ما (انظر لا 13 )، في حين أن لا 14 : 33 – 53 فيتضمن التعليمات الخاصة بالتعامل مع بيت مصاب بضربة ما.

ومن الملفت للنظر أن عملية رش الشخص الذي شفي بالدم والزيت وامتداد العملية لعدة أيام تقابل عملية مسح رئيس الكهنة (لا 8) من حيث تغييرها الجذري لوضع الشخص الذي تتم عليه. فالعملية التي يتضمنها لا 14 تقوم بمنح الشخص الذي يطهر من مرضه حياة جديدة وتنقله في النهاية من شخص مرفوض ومنبوذ بسبب خطورته على الجماعة إلى شخص ذو قيمة كاملة في المجتمع وفي علاقته بالله. في النهاية، تمثل لا 14 : 54 – 57 إعلانًا ختاميًا لكلا الإصحاحين (لا 14–13).

تأمل في النص

يحمل لا 14 عدة نقاط هامة، فتضمن الخطابان الموجودان في الإصحاح للثياب والبيت تشير إلى أن الشخص لا يمكنه أن يستخدم كل ما يملك بشكل تلقائي ودون أي فحص أو تدقيق ولكن عليه أن يتعامل مع ذلك أيضًا بمسؤولية والتزام. من جهة أخرى، يشير لا 14 إلى أن إلهنا هو إله الفرص الجديدة الذي يسمح لنا بتجاوز خطيتنا والانطلاق في بدايات جديدة في رحلتنا معه عندما نعود إليه تائبين متكلين على نعمته المطهرة. في النهاية، يضعنا لا 14 وجهًا لوجه أمام الطريقة القاسية التي نتعامل بها مع المهمشين والمنبوذين، في مقابل رسالة المحبة التي يحملها يسوع الذي يظهر بالقول كما بالفعل ضرورة التعامل بمحبة مع جميع المرفوضين (مر 2: 1– 17 ؛ 5: 1– 20 ، 25 – 34 ؛ لو 5: 12 – 15 ، 27 – 32 ؛ 7: 26 – 50 ؛ 19 : 10 ؛ يو 8: 2– 11).

الفكرة الرئيسة

إلهنا هو إله الفرص والبدايات الجديدة الذي يتحدانا لنكون نحن أيضًا على صورته ومثاله كنيسة تفتح أبوابها لقبول المرفوضين والمنبوذين والمهمشين.

صلاة

نصلي إليك يا إلهنا معترفين بضعفنا وسائلينك أن تقودنا لنستحق أن نحمل اسم من يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون.

خذ قرارًا لهذا اليوم