وبَينَما كانَ سَيِّدُنا عِيسَى (سلامُهُ علينا) يُحَدِّثُ تِلكَ المَرأةَ، أقبَلَ على مُنيرٍ جَمعٌ مِنَ النّاسِ كانوا في دارِهِ، يُخبِرونَهُ قائلينَ: "لم تَعُدْ حاجَةَ إلى إزعاجِ فَضيلَةِ المُعَلِّمِ، فصَغيرَتُكَ قد ماتَت!" بَيدَ أنّ سَيِّدَنا عِيسَى (سلامُهُ علينا) لم يأبَهْ لِكلامِهِم، وتَوَجَّهَ إلى والِدِ البِنتِ قائلاً: "لا تَخَفْ! ما عَليكَ إلاّ أن تُؤمِنَ بي".