فما كانَ مِنهُ إلاّ أن نَهَضَ، وأَمَرَ الرِّياحَ والأمواجَ قائِلاً: "اِهدَئي أيَّتُها الرِّياحُ واُسكُني أيَّتُها الأمواجُ!" فَكَفَّت الرِّياحُ وسَكنَتِ الأمواجُ وهَدأتِ العاصِفةُ وسادَ الجَوَّ سُكونٌ عَميقٌ. ثُمّ تَوَجَّهَ إلى أتباعِهِ قائِلاً: "ما لكُم خَائفونَ؟ ألَم تُؤمِنوا بي بَعدُ؟"