وتَعَذَّرَ على عِيسَى (سلامُهُ علينا) إظهارُ مُعجِزاتِهِ في النّاصرةِ لقَسوةِ قُلوبِ قضومِهِ، إلاّ بَعضَ المَرضى الّذينَ وَضَعَ يدَهُ عليهِم وشَفاهُم. وتَعَجَّبَ (سلامُهُ علينا) مِن تَكذيبِ قومِهِ لهُ وعَدَمِ إيمانِهِم بِهِ. وخَرَجَ مِنَ النّاصِرة، وقَصَدَ القُرى المُجاوِرةَ لدَعوةِ النّاسِ وهِدايَتِهِم.