اخراج الشياطين.

رجل يمتلكه كتيبة من الشياطين يتم تحريره في لحظة من قبل رئيس السلام. الرجل الذي لا يمكن تقييده، والذي عاش في القبور والذي كان ذا عقل غير سليم، يتحرر من السيطرة الشيطانية ويتحول إلى رجل عاقل ورصين وروحي. يا لها من معجزة! ومع ذلك، عند رؤية شفاء الحالة العقلية والجسدية لهذا الرجل، لم يستطع الناس تحملها. كان مل تركيزهمالشديد على فقدان قطيع من الخنازير البرية لدرجة أنهم فقدوا رؤية الشخص الذي حرر الرجل من أسوأ أنواع العبودية. من المحتمل أنهم فاتهم رؤية الآثار المترتبة على هذا الخلاص. كان هذا الرجل مخلوق على صورة الله، وعذبه الشيطان لدرجة إيذاء نفسه. لو لم يتدخل يسوع، لا نعرف ماذا كان سيحدث له.

كان الله يهتم بالإنسان المكسور الذي وقف أمامه صارخًا، أكثر من مئات الخنازير في تلك المنطقة.

جاء يسوع ليُعطينا الحياة،وليست حياة عادية، ضئيلة، بل ليهبنا الحياة الأفضل والوفيرة. إنها الحياة الصحية والمثمرة. بدءً من الداخل (نفوسنا وارواحنا) إلى الخارج (اجسادنا). كل جانب من جوانب حياتنا مهم لدي الله. لا توجد منطقة ليس لها قيمة بالنسبة للمسته. دائمًا، ترتبط العديد من أمراضنا الجسدية بحالتنا العقلية والعاطفية. لذلك يكون من أجل خيرناان نصليليسوع لكي يشفينا، بدءا من الداخل. عندما يبدأ في القيام بذلك، ستندهش من كيف يبدأ كل جزء منك في الشعور بالاسترداد والتجديد.

أعطى يسوع الرجل الذي حرره، ارساليةومهمة الوصول إلى عشر مدن (ديكابوليس) برسالة الإنجيل. من كان يظن أن يكون شخصًا سيطر عليه الشيطان في السابق يمكن أن يكون مرسلاً و كارزاً بالإنجيل؟ وحده يسوع هو القادر على استرداد قيمتنا لحقيقة في شخصه وان يعطينا هدف ويخرجه من أنقاض حياتنا. هل ستركض إليه اليوم وتخبره بمدى حاجتك إليه؟