يسوع يشفي الأصم

هل سبق لك أن فقدت صوتك بسبب الأنفلونزا أو بعد الغناء بكامل قوتك في حفل موسيقي؟ إنه شعور مُخيف ألا يسمعك احأحدإنه أمر أكثر إثارة للقلق عندما يكون لديك الكثير لتقوله ولا تتمكن من توصيل أفكارك مع الناس.

التقى يسوع برجل كان أخرس وبه شيطان وقد حرره يسوع. بدأ الرجل يتحدث واندهش الحشد من حوله. اليوم، لدى العدو تكتيك مماثل لجعلنا بلا صوت. إنه يبقينا صامتين في لحظات الظلم من خلال شكايته وجعلنا نشعر بنا غير مستحقين. إنه يسلب السلطان الروحي الذي لنافي يسوع ويجعلنا صامتين من خلال تخويفنا مرارًا وتكرارًا وإبقائنا خائفين.إنه يسبب خيبة أمل واحباط في حياتنا ويخنق حناجرنا كي لا تخرج الترنيمة والتسبيحة من أفواهنا. جاء يسوع ليُحررنا من براثن العدو. مات وقام مرة أخرى حتى نتمكن من إسكات تهكمات وشكاية العدو وتهديداته ولكي يعيد لنا صوتنا الروحي. عندما تختار التسبيح حتى عندما تواجه خيبة أمل واحباط ساحق، فإنك تسمح لله بان يرد لك صوتك. عندما تقرر التحدث عن المحرومين، فإنك تخضع لله لكي يستخدم صوتك مرة أخرى. عندما تسترد في المسيح كل ما سرقه العدو منك سواء سلامكأو فرحك بالمسيح باسم يسوع وقوة دمه، فإنك تستعيد صوتك.

يرغب الله في أن ينطق صوتك بالإيمان، ويكسر السلاسل حين ترفع صوتك بالعبادة ويفتح الأبواب بسبب الحاحك في الصلاة المستمرة،فلا تسمح للعدو بإسكاتك بعد الآن!