مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

صل صلوات على قدر حجم الله
أذكر جيدا صلواتنا من أجل طفل يدعى كريج. طلب مني زيارة امرأة في مستشفى برومبتون. كان لدى فيفيان ثلاثة أطفال وكانت حاملا في الرابع. طفلها الثالث الذي كان عمره عدة أشهر فقط، كان لديه متلازمة داون (طفل مغولي). كان عنده ثقب في القلب وتم عمل جراحة له. لم تنجح العملية وأراد فريق العلاج، وهذا طبيعي، أن يطفئوا الأجهزة. سألوا فيفيان ثلاث مرات إن كان يمكنهم إطفاء الأجهزة ويتركوا الطفل يموت. لكنها قالت، لا، لأنها ارادت أن تجرب شيئا أخيرا. أرادت أن يصلي لأجله شخص معين. وهكذا ذهبت. كانت هناك أنابيب حول كريج وكان جسده به كدمات ومتورما. قالت أن الأطباء أشاروا إلى أنه حتى ولو تعافى فسيكون مخه متضررا لأن قلبه توقف لفترة طويلة. أخبرتني أنها لا تؤمن بالله لكنها قالت، "هل ستصلي؟" صليت باسم يسوع إلى الله أن يشفيه. ثم وضحت لها كيف يمكنها أن تقدم حياتها ليسوع المسيح وقد فعلت. غادرت، لكنني عدت بعدها بيومين. أتت فيفيان جارية لحظة أن رأتني. وقالت، "لقد حاولت أن أتصل بك؛ حدث أمر رائع. في الليلة التي تلت صلاتك تبدلت حالته تماما. لقد شفي". وفي غضون أيام قليلة عاد كريج إلى المنزل. مرت فيفيان على كل أقاربها وأصدقاءها تقول، "لم أؤمن، لكنني الآن أؤمن". كان هذا منذ ثمانية وعشرين سنة. لا زلت على اتصال بهذه الأسرة. لا زال لدى كريج متلازمة داون لكن صحته جيدة وهو بمثابة الرباط الذي يربط هذه الأسرة. لم يكن شفاءه إيحاءا ذاتيا؛ لقد كان طفلا صغيرا في هذا الوقت. لم يكن التفكير الإيجابي هو ما شفاه. لم يكن تأثير الدواء البديل. لقد كانت استجابة على مقاس الله لصلاة على مقاسه.المَزاميرُ 57:1-6
صل طلبا للرحمة
هل سبق وصرخت إلى الله طلبا للرحمة؟ أنا فعلت، ومرات كثيرة. صرخ داود إلى الله "إلى الله العلي" (ع2). لقد صلى، "اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ ارْحَمْنِي" (ع1أ).
هذه صلاة بقدر حجم الله طلبا للرحمة وهو يستجيبها دائما. أنها صلاة طلب الغفران من خلال يسوع. من خلال موته على الصليب، جعل يسوع من الممكن أن "كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ" (رو13:10).
ربما يكون سياق صلاة داود طلبا للرحمة عندما هرب من شاول إلى داخل الكهف (أنظر 1صم22؛ 24). لقد صرخ إلى الله، وسمع الله واستجاب لصلاته. يقول داود، "أَصْرُخُ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ، إِلَى اللهِ الْمُحَامِي عَنِّي" (مز2:57).
عرف داود أن الله عنده غرض من وراء حياته وأنه سيتمم هذا الغرض. لدى الله غرض على مقاسه لحياتك. تجاوب، مثل داود، مع دعوة الله وأطعه.
يجيب الله الصلوات التي بحجم الله وبطريقة بقدر حجمه: "يُرْسِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَيُخَلِّصُنِي ... يُرْسِلُ اللهُ رَحْمَتَهُ وَحَقَّهُ" (ع3).
أشكرك يا الله، لأجل محبتك وأمانتك (ع3). نفسي تحتمي في ظل جناحيك.
يوحَنا 4:43-5:15
صل من أجل الشفاء
هناك أوقات في حياتنا نستميت فيها طلبا للشفاء – سواء من أجل الآخرين، أو لأجل أنفسنا. . لن تستجاب صلواتنا طلبا للشفاء دائما في هذه الحياة. يمكن أن تكون الصلاة الغير مستجابة أمرا صعبا ومؤلما نصارع معه. لكن أحيانا يتدخل الله بصورة معجزية ليجلب الشفاء. نرى هنا مثالين لهذا، ويأتي كل منهما نتيجة لصلاة بقدر حجم الله:
- صلاة لأجل الآخرين
توسل خادم الملك إلى يسوع ليشفي أبنه (47:4)، الذي كان على شفا الموت.
- فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لاَ تُؤْمِنُونَ إِنْ لَمْ تَرَوْا آيَاتٍ وَعَجَائِبَ" (ع48). لكن لم ييأس الخادم: "قَالَ لَهُ خَادِمُ الْمَلِكِ: يَا سَيِّدُ، انْزِلْ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ابْنِي" (ع49).
تجاوب يسوع مع إيمان الرجل. آمن الرجل أنه لو أتى يسوع يمكنه أن يشفي ابنه. طلب منه يسوع أن يذهب خطوة أبعد وأن يؤمن أن كلماته على بعد أميال يمكنها أن تشفي ابنه. وآمن الرجل. وقام يسوع بإجراء المعجزة – لقد سمع صلاة الرجل التي على قدر الله وشفى ابنه. ونتيجة لهذا، آمن كل بيته (ع53).
- شفاء لأجل أنفسنا
ذهب يسوع إلى مكان كان فيه جمهور من الناس ذوي الإعاقات؛ عرج، عمي، ومشلولين (3:5). كانت هذه ثقافة ترى الإعاقة عقاب من الله. وكان هؤلاء الناس مختفين. لكن الله اختار الضعفاء والأغبياء من العالم ليخزي الحكماء (1كو27:1-28).
شفى يسوع رجلا كان مفلوجا لمدة ثمانية وثلاثين عاما (يو5:5). لابد وأن الرجل كان يائسا: فقد كان يضع رجاءه في قوة المياه الشافية لبركة بيت حسدا، والتي قد تظهر فيها فقاقيع على فترات، وكان يظن أن أول شخص ينزل البركة بعد ظهور الفقاقيع ينال الشفاء. لكن لم يكن لهذا الرجل شخص واحد يساعده لينزل إلى الماء أولا (ع7).
لم يكن لديه أصدقاء. ولا عائلة مقربة إليه. لا أحد اهتم به. كان وحيدا متروكا. لا أحد أحبه، لكن يسوع أحبه.
قال له يسوع، كما يقول لكل واحد منا، "أتريد أن تبرأ" (ع6). لمدة ثمان وثلاثين سنة، تعلم هذا الرجل أن يبقى كما هو. الآن عليه أن يقوم، ويختار، ويجد أصدقاء جدد، ويجد عملا ويصبح شخصا مسئولا عن حياته.
كتبت جويس ماير عن هذه الحادثة أنه، في الواقع، قال يسوع للرجل، "لا ترقد هنا وانتهى الأمر، أفعل شيئا!" وتتابع قائلة، "إذ ظللت أُنتهك جنسيا لمدة خمسة عشرة سنة تقريبا وأنمو في منزل مختل، تركني هذا فاقدة الثقة ومليئة بالخزي. أردت أن يكون لدي أشياء جيدة في حياتي، لكنني كنت عالقة في عذاب ويأس نفسي.
"مثل الرجل في يو5، لم يعطني يسوع الشفقة أيضا. كان يسوع في الواقع حازما جدا معي ومارس معي محبة حازمة، لكن رفضه أن يدعني أتخبط في الشفقة على النفس كان نقطة تحول في حياتي. لم أعد في الحفرة لمزيد من الوقت. لدي الآن حياة عظيمة. إن رفضت الشفقة على الذات، ونظرت إلى الله بشكل فاعل وفعلت ما ينصحك أن تفعله، يمكنك أن تكون لديك حياة عظيمة أنت أيضا".
أشكرك يا رب، لأنك تسمع صلواتي طلبا للشفاء. أشكرك لأنك شفيتني معجزيا في الماضي. يا رب، اليوم أصرخ إليك طلبا لشفاء ...
القُضاة 4:1-5:31
صل من أجل القيادات
كل شيء يتوقف على القيادة. إن كانت القيادة في العمل حسنة فغالبا ما سينجح العمل. وإذا أقتيدت الكنيسة حسنا فستنتعش وتزدهر. وإن كانت القيادة في الأمة حسنة فستزدهر في الأغلب.
بعدما "ضَايَقَ (سيسرا) بَنِي إِسْرَائِيلَ بِشِدَّةٍ، عِشْرِينَ سَنَةً" (3:4). نظرت أم سيسرا من النافذة منتظرة عودته. وصرخت، "أَلَمْ يَجِدُوا وَيَقْسِمُوا الْغَنِيمَةَ! فَتَاةً أَوْ فَتَاتَيْنِ لِكُلِّ رَجُل" (30:5). هنا نرى إشارة حول كيفية معاملة سيسرا لشعب الله.
استجابة لصلاتهم التي تتناسب مع حجم الله أقام الله قائدا رائعا ومميزا. كانت دبورة قائدة روحية (نبية) وقائدة سياسية. فقد كانت "قَاضِيَةُ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ" (4:4). لقد كانت قائدة ذات شخصية ساحرة وحضور له قدر عظيم حتى أن باراق قال لها، "إِنْ ذَهَبْتِ مَعِي أَذْهَبْ، وَإِنْ لَمْ تَذْهَبِي مَعِي فَلاَ أَذْهَبُ" (ع8).
والملفت في الأمر، أن امرأة أخرى وهي ياعيل، هي التي قضت في النهاية على من كان يظلم إسرائيل (ع21).
يمكن للنساء والرجال أن يكونوا قادة عظام. المهم ليس هو الجنس بل أن يقود القادة بصورة فاعلة: "لأَجْلِ قِيَادَةِ الْقُوَّادِ فِي إِسْرَائِيلَ، لأَجْلِ انْتِدَابِ الشَّعْبِ، بَارِكُوا الرَّبَّ" (2:5، 9).
أعطت دبورة وباراق المجد لله (ع1-5). مرة أخرى، تشير جويس ماير إلى أن الله "يختار أن يستخدم ويزكي من يعرفون أنهم لا شيء بدونه ومن يعطونه المجد والفضل بخصوص كل ما يحققونه. في كل مرة تنجح فيها في حياتك، تذكر أن تعطي الله المجد".
كانت الطريقة التي استجاب بها الله لصلاة شعبه هي أن أقام قيادة حكيمة ومتضعة. ونتيجة لهذا، "اسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ أَرْبَعِينَ سَنَةً" (ع31ج).
صلت دبورة طالبة أن من يحبون الرب يكونون "كَخُرُوجِ الشَّمْسِ فِي جَبَرُوتِهَا" (ع31ب).
يا رب، أصلي اليوم أن نكون "كَخُرُوجِ الشَّمْسِ فِي جَبَرُوتِهَا" (ع31ب). لعلنا نجلب النور إلى العالم المظلم؛ لنري الناس الطريق. ساعدنا لنجلب الدفء والطاقة، وأن نكون أقوياء ولدينا الجرأة وبلا خوف مثل الشمس.
Pippa Adds
بيبا تضيف
قض1:4-31:5
قادة الأمة، قاضية، نبية، محارب في الصلاة، كاتب ترانيم، قائد عبادة، الزوجة والأم. كانت دبورة نموذجا رهيبا في القدوة! من قال أن الكتاب المقدس ضد وجود النساء في القيادة؟
References
Joyce Meyer, *The Everyday Life Bible*, (Faithwords, 2018) pp.380, 1685 Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

When Love Feels Dry: Rekindling Intimacy God’s Way 7-Day Devotional for Christian Wives

God's Child

Yom Kippur - the Perfect Atonement: The Messiah's Sacrifice

Lift Me Up

7 Days to Fall in Love With Jesus – Jean-Luc Trachsel

Water for Your Thirst

Giving Thanks to God in the Wilderness

Run With Endurance: Faith and Perseverance for Everyone

Breaking Barriers Like Jesus
