معرفة اللهSample

قبول التقويم من الآب
لدى بعض الناس صعوبة في مجرد التفكير في الله على أنه "أب" بسبب الإساءة الرهيبة التي عانوها على أيدي أباءهم الأرضيين. لكن الله هو الأب الذي لا يُسيء لأبنائه قط، على الرغم من عقابه لهم؛ فهو يؤدب أحبائه. فمن الحكمة لابن الله أن يخشى غضب الآب من أجل التقويم.
أحببت أبي الأرضي كثيرًا، في الحقيقة عشقته. كنت آمنًا في محبته كلما كان يُعبّر باستمرار عن مشاعره تجاهي. كنت أخشاه بمعنى أنني لا أريد أن أُخيب ظنه أو أخذلّه. تملكني "خوف" الاحترام تجاهه. لكن أيضًا خشيت غضبه وتأديبه. بالرغم من ذلك، بشكل عام لم أُرد أن أخيب ظنه أو أُحزنه، على الرغم أن كثيرًا ما عصيته. وهذا معناه تلقي تأديبه.
عندما كان يؤدبني والدي كان دومًا يقول لي "يا ابني، لدينا جلسة". وهذا يعني أن أتبعه إلى مكتبه وأغلق الباب خلفي وأجلس على المقعد أمامه. لم يكن يرفع صوته. كان يقول لي بهدوء ما الخطأ الذي ارتكبته ولماذا يُعد خطأً. لقد علمني بأسلوب يبكتني. وعادةً ما ينهي الجلسة بعناق حار لكن متحدثُا عن دينونة الخطية. يا للروعة!
في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.
هل تستطيع قبول تقويم أبيك السماوي؟ هل تتجاوب معه بإيجابية؟ صلِّ من أجل ذلك.
Scripture
About this Plan

18 يومًا من القراءات التأملية بقلم أر. سي. سبرول عن معرفة الله. يدعوك كل تأمل للحياة في محضر الله وتحت سلطانه ولمجده.
More
Related Plans

Hope in Creator’s Promises

Your Prayer Has Been Heard: How God Meets Us in Seasons of Weariness and Waiting

Everyone Should Know - Thanksgiving Special

What the Bible Says About Advent - 29 Days of Advent Meditations

When Heaven Touched Earth - a 7 Day Journey to Christmas

OVERCOME Lust WITH TRUST

Lessons From Some Hidden Heroes in the Bible

Scriptures and Hymns to Grow Your Joy This Christmas

Adversity
